للراوندي « الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام » وعن الحسن « الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام » وعن أبي علي « يكبر أربعا ويقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، والحمد لله على ما أبلانا » وبه حسن ابن عمار (١) عن الصادق ( عليهالسلام ) إلا أن التكبير في أوله مرتين ، وفي السرائر والتلخيص ما مر عنهما بزيادة « ورزقنا من بهيمة الأنعام » وفي نهاية الأحكام ما مر عنهما بهذه الزيادة ، وقال في المنتهى : « وهذا شيء مستحب فتارة يزاد ، وتارة ينقص » إلى غير ذلك من الاختلاف الذي يمل السمع بالتعرض لتمامه ، خصوصا مع مخالفته لما في النصوص ، بل قد وقع من الشخص الواحد في الكتاب الواحد في المقام وفي الحج كالمصنف في الكتاب وغيره ، وهذا كله أوضح شيء دلالة على الندب ، ومن هنا قال جماعة بعد أن حكوا جملة من عبارات الأصحاب في الفطر والأضحى : « والكل حسن إن شاء الله » قلت : لا ريب في أن مراعاة ما في النصوص بعد إضافة ما في بعضها من الزيادة إلى الآخر أولى ، والله أعلم ، هذا كله فيما ذكره المصنف من السنن ، وإلا فالمستفاد من النصوص وباقي كتب الأصحاب أزيد من ذلك كما لا يخفى على من له أدنى بصيرة.
[ أما ما يكره ]
﴿ و ﴾ أما ما يكره فـ ﴿ الخروج ﴾ إلى الصحراء للصلاة ﴿ بالسلاح ﴾ من غير عذر كخوف ونحوه بلا خلاف أجده فيه ، لمنافاته الخضوع والاستكانة ، ولقول أبي جعفر ( عليهالسلام ) في خبر السكوني (٢) « نهى النبي ( صلىاللهعليهوآله ) أن يخرج السلاح
__________________
(١) الوسائل - الباب - ٢١ - من أبواب صلاة العيد - الحديث ٤.
(٢) الوسائل - الباب - ١٦ - من أبواب صلاة العيد - الحديث ١.