بآثارها المختلفة ، عند تعطّل القوى الظاهرية ، فلذا يقوى ظهورها في المرضى والسكارى والنائمين ، وتبقى مندثرة ومغمورة في طوايا النفس عند ما تكون القوى الظاهرية والحواس البشرية في حالة الفعّالية والسعي ، مع أنّ المعلوم من حالات الأنبياء أنّ الوحي الإلهي كان ينزل عليهم في أقصى حالات تنبّههم واشتغالهم بالأُمور السياسية والدفاعية والتبليغية ، فكيف يكون ما تجلّى للنبي وهو يخوض غمار الحرب ، تجلّياً للشخصيّة الباطنة والضمير المخفي؟ وأين الأنبياء من الخمول والانعزال عن المجتمع؟

۵۲۸۱