فصل
في صلاة الوصيّة
وهي ركعتان بين العشاءين ، يقرأ في الأُولى الحمد وإذا زلزلت الأرض ثلاث عشرة مرّة ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد خمس عشرة مرّة. فعن الصادق عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : «أُوصيكم بركعتين بين العشاءين إلى أن قال فان فعل ذلك كلّ شهر كان من المؤمنين ، فإن فعل في كلّ سنة كان من المحسنين ، فان فعل ذلك في كلّ جمعة كان من المخلصين ، فان فعل ذلك في كلّ ليلة زاحمني في الجنّة ولم يحص ثوابه إلّا الله تعالى» (١).
(١) كما رواه الشيخ في المصباح مرسلاً عنه عليهالسلام عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال إلى آخر ما في المتن (١). وقد تقدّم البحث حولها أيضاً في أوائل كتاب الصلاة في فصل : أعداد الفرائض ونوافلها (٢).
__________________
(١) الوسائل ٨ : ١١٨ / أبواب بقيّة الصلوات المندوبة ب ١٧ ح ١ ، مصباح المتهجد : ١٠٧ [مع اختلاف يسير عمّا في المصباح].
(٢) شرح العروة ١١ : ٧٦.