وفي الحمام (١) وعلى الأرض الصلبة (٢) وفي ثقوب الحشرات (٣) وفي الماء (٤)


من غير علة من الجفاء » (١) ومنها غير ذلك من الأخبار.

(١) استدل عليه بأنه من الصفات المورثة للفقر كما في الخبر (٢).

(٢) لما ورد من أن « من فقه الرجل أن يرتاد موضعاً لبوله » (٣) و « أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان أشدّ الناس توقِّياً للبول ، كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع من الأرض أو إلى مكان من الأمكنة يكون فيه التراب الكثير كراهية أن ينضح عليه البول » (٤) وفي الجواهر : يظهر من بعضهم عدم جعله من المكروهات ، بل جعل ارتياد موضع للبول من المستحبات ، والأولى الجمع بينهما للتسامح بكل منهما (٥) انتهى.

(٣) لما عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أنه قال : « لا يبولن أحدكم في جحر » (٦) وفي البحار عن أعلام الدين للديلمي قال : « قال الباقر عليه‌السلام لبعض أصحابه وقد أراد سفراً فقال له : أوصني ، فقال : لا تسيرن شبراً وأنت حاف ... ولا تبولنّ في نفق » الحديث (٧).

(٤) ففي صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « من تخلّى على‌

__________________

(١) الوسائل ١ : ٣٥٢ / أبواب أحكام الخلوة ب ٣٣ ح ٣.

(٢) عن الخصال [ ٢ : ٥٠٤ ] قال أمير المؤمنين عليه‌السلام « البول في الحمام يورث الفقر ». راجع البحار ٧٧ : ١٧٠ / ٩ آداب الاستبراء ومثله في المستدرك ١ : ٢٨٤ / أبواب أحكام الخلوة ب ٢٩ ح ٧ وفي وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي عليه‌السلام : « لا يبولنّ الرجل في ماء جار فان فعل ذلك وأصابه شي‌ء فلا يلومنّ إلاّ نفسه » الخصال ٢ : ٦١٣.

(٣) الوسائل ١ : ٣٣٨ / أبواب أحكام الخلوة ب ٢٢ ح ١ ، ٢.

(٤) الوسائل ١ : ٣٣٨ / أبواب أحكام الخلوة ب ٢٢ ح ١ ، ٢.

(٥) الجواهر ٢ : ٦٧.

(٦) كنز العمال ج ٩ ص ٣٦٤ / ٢٦٤٨١.

(٧) المستدرك ١ : ٢٨٦ / أبواب أحكام الخلوة ب ٢٩ ح ١٠. النَّفَق محركة ـ : سرب في الأرض له مخلص إلى مكان ، والسرب جحر الوحشي ، أعلام الدين : ٣٠٢.

۵۰۹