وأماط عني الأذى (١) وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى (٢) على بطنه ويقول : الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى (٣) وعند الخروج أو بعده : الحمد لله الذي عرفني لذته ، وأبقى في جسدي قوته ، وأخرج عني أذاه ، يا لها نعمة ، يا لها نعمة ، يا لها نعمة لا يقدر القادرون‌


الوسائل غير مشتملة على « ووفقني .... » إلى آخر ما في المتن.

(١) كما في رواية أبي بصير حيث قال عليه‌السلام : « وإذا فرغت فقل : الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عنّي الأذى » (١) بناء على أن المراد بالفراغ في الرواية هو الفراغ عن الاستنجاء لا التخلي.

(٢) كما عن المفيد قدس‌سره (٢).

(٣) ذكره الشيخ في مصباح المتهجد (٣) حيث قال : ثم يقوم من موضعه ويمر يده على بطنه ويقول : الحمد لله الذي أماط عنّي الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى فإذا أراد الخروج ... الحديث (٤) وعن الصدوق في الهداية (٥) والمقنع (٦) : إذا فرغت من حاجتك فقل : الحمد لله ... إلى آخر الدعاء. وإذا أراد الخروج ... (٧) وفي دعائم الإسلام عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : « إذا دخلت المخرج فقل ... فاذا فرغت فقل : الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي » (٨) ولم يذكر فيه « وعافاني من البلوى » كما أنه وكلام الصدوق غير مقيدين بحالة القيام من الموضع.

__________________

(١) الوسائل ١ : ٣٠٧ / أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ٢.

(٢) المقنعة : ٤٠.

(٣) مصباح المتهجد : ٧.

(٤) المستدرك ١ : ٢٥٥ / أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ١٣.

(٥) الهداية : ١٦.

(٦) المقنع : ٧ ، ٩.

(٧) المستدرك ١ : ٢٥٤ / أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ١١.

(٨) المستدرك ١ : ٢٥٤ / أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ١٠ ، دعائم الإسلام ١ : ١٠٤.

۵۰۹