وعند النظر إلى الغائط : اللهمّ ارزقني الحلال وجنبني عن الحرام (١) وعند رؤية الماء : الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساً (٢) وعند الاستنجاء : اللهمّ حصّن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمني على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام (٣) وعند الفراغ من الاستنجاء : الحمد لله الذي عافاني من البلاء‌


(١) كما في مرسلة الصدوق قال : « كان علي عليه‌السلام يقول ما من عبد إلاّ وبه ملك موكل يلوي عنقه حتى ينظر إلى حدثه ، ثم يقول له الملك : يا ابن آدم هذا رزقك فانظر من أين أخذته وإلى ما صار؟ وينبغي للعبد عند ذلك أن يقول : اللهمّ ارزقني الحلال وجنّبني الحرام » (١).

(٢) ورد هذا الدعاء في رواية عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « بينا أمير المؤمنين عليه‌السلام ذات يوم جالساً مع محمّد بن الحنفية إذ قال له : يا محمّد ائتني بإناء من ماء أتوضأ للصلاة ، فأتاه محمد بالماء فأكفاه فصبه بيده اليسرى على يده اليمنى ، ثم قال : بسم الله وبالله والحمد لله الذي جعل الماء ... » (٢) والرواية كما ترى لا دلالة لها على استحباب ذلك عند النظر إلى الماء ، وإن ذكره جمع غفير كالمفيد في المقنعة (٣) والطوسي في مصباح المتهجد (٤) والكفعمي في المصباح (٥) والشهيد في النفلية (٦) وغيرهم من الأعلام.

(٣) كما في رواية ابن كثير الهاشمي المتقدِّمة حيث ورد فيها : « ثم استنجى فقال : اللهمّ حصّن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرّمني على النار » (٧) نعم الرواية كما في‌

__________________

(١) الوسائل ١ : ٣٣٣ / أبواب أحكام الخلوة ب ١٨ ح ١.

(٢) الوسائل ١ : ٤٠١ / أبواب الوضوء ب ١٦ ح ١.

(٣) المقنعة : ٤٣.

(٤) مصباح المتهجد : ٧.

(٥) المصباح للكفعمي : ١٠.

(٦) الألفية والنفلية : ٩٠.

(٧) الوسائل ١ : ٤٠١ / أبواب الوضوء ب ١٦ ح ١.

۵۰۹