اللهمّ إنّي أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم (١) أو يقول : الحمد لله الحافظ المؤدي (٢) والأولى الجمع بينهما (٣). وعند خروج الغائط : الحمد لله الذي أطعمنيه طيباً في عافية وأخرجه خبيثاً في عافية (٤)


(١) كما في رواية أبي بصير عن أحدهما عليهما‌السلام قال : إذا دخلت الغائط فقل : أعوذ بالله إلى آخر ما في المتن (١) إلاّ أنها غير مشتملة على لفظة « اللهمّ إني » بل الوارد فيها « أعوذ بالله » وفي مرسلة الصدوق : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا أراد دخول المتوضأ قال : اللهمّ إلى آخر ما نقله الماتن (٢) ولكنزها مشتملة على زيادة « اللهمّ أمط عني الأذى وأعذني من الشيطان الرجيم » وروى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام إذا دخلت المخرج فقل بسم الله اللهمّ إني أعوذ بك إلى آخر ما في المتن (٣) إلاّ أن « الخبيث المخبث » مقدم فيها على « الرجس النجس » كما أن فيها زيادة « بسم الله ».

(٢) كما في مرسلة الصدوق قال : « وكان عليه‌السلام إذا دخل الخلاء يقول : الحمد لله الحافظ المؤدي » (٤).

(٣) حتى يعمل بكلتا الروايتين. والأولى من ذلك الجمع بينهما وبين ما ورد في مرسلة الصدوق من أن الصادق عليه‌السلام كان إذا دخل الخلاء يقنّع رأسه ويقول في نفسه بسم الله وبالله ولا إله إلاّ الله ، رب أخرج عني الأذى سرحاً بغير حساب واجعلني لك من الشاكرين فيما تصرفه عنِّي من الأذى والغم الذي لو حبسته عني هلكت ، لك الحمد اعصمني من شر ما في هذه البقعة وأخرجني منها سالماً وحل بيني وبين طاعة الشيطان الرجيم (٥).

(٤) وفي مرسلة الصدوق « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا تزحر قال : اللهمّ كما أطعمتنيه طيباً في عافية فأخرجه مني خبيثاً في عافية » (٦) وهذا كما ترى يختلف مع ما في المتن من جهات.

__________________

(١) ، (٢) الوسائل ١ : ٣٠٧ / أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ٢ ، ٥.

(٣) ، (٤) ، (٥) ، (٦) الوسائل ١ : ٣٠٦ / أبواب أحكام الخلوة ب ٥ ح ١ ، ٦ ، ٧ ، ٥.

۵۰۹