درس مکاسب - خیارات

جلسه ۶۹: خیار غبن ۱۹

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

صورت اول تصرف غابن به نحو امتزاج

قسم سوم از تصرفات غابن عبارت است از تصرّفاتی که موجب مخلوط شدن مال مغبون به مال غابن یا غیر غابن شده است، تصرّفی است که موجب امتزاج و اختلاط آن دو شیء با هم شده است.

مرحوم شیخ این قسم سوم را دو صورت می‌کند:

صورت اولی این است که: از قبیل امتزاج غیر جنس به جنس دیگری شده باشد و این صورت أولی را ایضاً دو فرض کرده است:

فرض اول از صورت أولی این است که: به واسطۀ امتزاج أحد المالین مستهلک شده است و وصف خودش را از دست داده است. مثلاً زید غابن دو کیلو گلاب خریده است و این گلاب را ممزوج با پنج من روغن کرده است که در این فرض امتزاج به غیر جنس می‌باشد چون مبیع گلاب بوده است که مخلوط به روغن شده است و گلاب از جنس روغن نمی‌باشد کما اینکه در این مثال امتزاج موجب شده است که أحد المالین یعنی گلاب در روغن مستهلک شده است و الآن شما گلاب ندارد.

مرحوم شیخ در این مورد می‌فرماید: عمر فروشنده گلاب که مغبون بوده است فروش گلاب خودش را فسخ می‌کند پس از فسخ قیمت گلاب خودش را از او می‌گیرد، چون گلاب مخلوط در حکم تلاف است و در مورد تلف مغبون رجوع به قیمت می‌کند.

فرض دوم از صورت أولی این است که: امتزاج موجب زوال وصف شده است. موجب از بین رفتن عنوان أحد المالین شده است و لکن أحد المالین مستهلک نشده است. مثلاً زید مشتری دو کیلو سرکه از عمر خریده است و این دو کیلو سرکه را با یک کیلو عسل مخلوط کرده است بعد از امتزاج، اختلاط به غیر جنس صورت گرفته است کما اینکه وصف و عنوان مالین زائل شده است و از بین رفته است چون فعلاً در اینجا سرکه نداریم کما اینکه عسل هم نداریم، و لکن سرکه مستهلک نشده است.

در این فرض مرحوم شیخ دو احتمال می‌دهد: یک احتمال این است که در این مورد عمر مغبون با زید غابن در این سکنجبین شریک شده باشند.

احتمال دوم این است که بگوییم سرکه از بین رفته است، تلف شده است، دلیل آن این است که عنوان و حقیقت سرکه الآن موجود نمی‌باشد تبعاً باید مغبون قیمت سرکۀ خود را از غابن بگیرد.

۳

صورت دوم

صورت دوم از قسم سوم این است که: أحد المالین ممتزج به جنس خودش شده باشد. مثلاً فرض کنید زید ده من گندم از عمر خریده است و با گندم‌های خودش مخلوط کرده است و...

مرحوم شیخ این قسم را سه صورت می‌کند:

اول اینکه امتزاج به جنسی که مساوی با جنس خریده شده وصفاً و قیمتاً می‌باشد. ده من گندم را با ده من گندم مساوی با آن مخلوط می‌کند این امتزاج موجب شرکت می‌شود. غابن و مغبون در عین موجوده با هم شریک می‌شوند.

دوم اینکه آنچه که خریده شده جنس خوب بوده و با جنس بد مخلوط شده است، گندم ممتاز با گندم غیر ممتاز مخلوط شده است.

مرحوم شیخ می‌فرمایند: در این مورد قائل به تحقق شرکت بالنسبه الی المالین می‌شویم غاية الأمر می‌گوییم مغبون أرش و ما به التفاوت را از غابن بگیرد.

سوم اینکه جنس خریداری شده بد باشد و آنچه که مخلوط شده است جنس خوب باشد، مرحوم شیخ می‌فرمایند: دو احتمال وجود دارد:

احتمال اول این است که: در این فرض شرکت نسبت به عین پیدا نشده باشد یعنی گندم زید در ملک خودش جداگانه باقی می‌باشد در گندم او عمر شریک نشده است. ده من گندم عمر الان در ملک خود عمر باقی است و زید در آن شریک نشده است، که هر یک از مالین پس از اختلاط به ملک مالک خودش باقی بماند و این امتزاج و اختلاط موجب تحقق شرکت نباشد، امتزاج زمانی موجب شرکت است که اتحاد ذاتی و اوصافی داشته باشند. پس از فروش این گندم‌ها در ثمن این گندم‌ها شرکت حاصل بشود، نحوه شرکت بالنسبه الی المالیه باشد.

احتمال دوم این است که شرکت در این عین حاصل شده باشد و لکن شرکت در این عین بالنسبه الی قیمه المالین باشد نه بالنسبه الی نفس المالین باشد، یعنی هر یک از این دانه‌های گندم مشترک بین زید و عمر می‌باشند، نحوۀ شرکت در عین را نسبت به قیمت این دو مال قائل بشویم.

مرحوم شیخ این احتمال دوم را رد می‌کنند ومی‌فرمایند: مستلزم ربای در معاوضه خواهد شد اگر ربا را در مطلق معاوضات جاری بدانیم.

۴

تطبیق ادامه زیادی عینیه توسط غابن

ويبقى الفرق بين ما نحن فيه وبين مسألة التفليس، حيث ذهب الأكثر إلى أن ليس للبائع الفاسخ قلع الغرس ولو مع الأرش. ويمكن الفرق بكون حدوث ملك الغرس في ملكٍ متزلزلٍ فيما نحن فيه، فحقّ المغبون إنّما تعلّق بالأرض قبل الغرس، بخلاف مسألة التفليس؛ لأنّ سبب التزلزل هناك (در تفلیس) بعد الغرس، فيشبه بيع الأرض المغروسة وليس للمشتري قلعه (غرس) ولو مع الأرش بلا خلافٍ، بل عرفت أنّ العلاّمة قدس‌سره في المختلف جعل التزلزل موجباً لعدم استحقاق أرش الغرس.

ثمّ إذا جاز القلع، فهل يجوز للمغبون مباشرة القلع، أم له (مغبون) مطالبة المالك بالقلع، ومع امتناعه (مالک) يجبره الحاكم أو يقلعه؟ وجوهٌ، ذكروها فيما لو دخلت أغصان (شاخه‌های) شجر الجار إلى داره. ويحتمل الفرق بين المقامين من جهة كون الدخول هناك (اغصان شجر الجار) بغير فعل المالك، ولذا قيل فيه بعدم وجوب إجابة المالكِ الجارَ إلى القلع وإن جاز للجار قلعها (اغصان) بعد الامتناع أو قبله. هذا كلّه حكم القلع وأمّا لو اختار المغبون الإبقاء، فمقتضى ما ذكرنا من عدم ثبوت حقٍّ لأحد المالكين على الآخر استحقاقه الأُجرة على البقاء؛ لأنّ انتقال الأرض إلى المغبون بحقٍّ سابقٍ على الغرس، لا بسببٍ لاحقٍ له. هذا كلّه حكم الشجر.

وأمّا الزرع: ففي المسالك: أنّه يتعيّن إبقاؤه (زرع) بالأُجرة لأنّ له أمداً ينتظر. ولعلّه لإمكان الجمع بين الحقّين على وجهٍ لا ضرر فيه على الطرفين، بخلاف مسألة الشجر، فإنّ في تعيين إبقائه (شجر) بالأُجرة ضرراً على مالك الأرض، لطول مدّة البقاء، فتأمّل (اگر ملاک عدم ضرر است در شجر هم می‌تواند ۵۰ سال اجاره بگیرد و باقی بماند).

ولو طلب مالك الغرس القلع، فهل لمالك الأرض منعه (غرص) لاستلزام نقص أرضه، فإنّ كلاّ منهما مسلّط على ماله ولا يجوز تصرّفه في مال غيره إلاّ بإذنه، أم لا؛ لأنّ التسلّط على المال لا يوجب منع مالكٍ آخر عن التصرّف في ماله؟ وجهان: أقواهما الثاني.

۵

تطبیق صورت اول تصرف غابن به نحو امتزاج

ولو كان التغيّر بالامتزاج: فإمّا أن يكون بغير جنسه، وإمّا أن يكون بجنسه.

فإن كان بغير الجنس، فإن كان على وجه الاستهلاك عرفاً بحيث لا يحكم في مثله بالشركة كامتزاج ماء الورد المبيع بالزيت فهو في حكم التالف يرجع إلى قيمته. وإن كان لا على وجهٍ يُعدّ تالفاً كالخلّ الممتزج مع الأنجبين ففي كونه شريكاً أو كونه كالمعدوم، وجهان.

۶

تطبیق صورت دوم

وإن كان الامتزاج بالجنس، فإن كان بالمساوي يثبت الشركة، وإن كان بالأردإ فكذلك، وفي استحقاقه لأرش النقص أو تفاوت الرداءة من الجنس الممتزج أو من ثمنه، وجوهٌ. ولو كان بالأجود احتمل الشركة في الثمن، بأن يُباع ويُعطى من الثمن بنسبة قيمته (عین)، ويحتمل الشركة بنسبة القيمة، فإذا كان الأجود يساوي قيمتي الردي‌ء كان المجموع بينهما أثلاثاً، وردّه الشيخ في مسألة رجوع البائع على المفلّس بعين ماله بأنّه يستلزم الربا. قيل: وهو حسنٌ مع عموم الربا لكلّ معاوضة.

الأرض المستأجرة حيث لا يفسخ إجارتها ولا تغرم لها اجرة المثل فاسدٌ ؛ للفرق بتملّك المنفعة في تمام المدّة قبل استحقاق الفاسخ هناك بخلاف ما نحن فيه ، فإنّ المستحقّ هو الغرس المنصوب من دون استحقاق مكانٍ في الأرض.

فالتحقيق : أنّ كلاّ من المالكين يملك ماله لا بشرط حقٍّ له على الآخر ولا عليه له ، فلكلٍّ منهما تخليص ماله عن مال صاحبه. فإن أراد مالك الغرس قلعَه فعليه أرش طمّ الحفر ، وإن أراد مالك الأرض تخليصَها فعليه أرش الغرس ، أعني تفاوت ما بين كونه منصوباً دائماً وكونه مقلوعاً. وكونه مالاً للمالك على صفة النصب دائماً ليس اعترافاً على عدم (١) تسلّطه على قلعه ؛ لأنّ المال هو الغرس المنصوب ، ومرجع دوامه إلى دوام ثبوت هذا المال الخاصّ له ، فليس هذا من باب استحقاق الغرس للمكان ، فافهم.

ويبقى الفرق بين ما نحن فيه وبين مسألة التفليس ، حيث ذهب الأكثر إلى أن ليس للبائع الفاسخ قلع الغرس ولو مع الأرش. ويمكن الفرق بكون حدوث ملك الغرس في ملكٍ متزلزلٍ فيما نحن فيه ، فحقّ المغبون إنّما تعلّق بالأرض قبل الغرس ، بخلاف مسألة التفليس ؛ لأنّ سبب التزلزل هناك بعد الغرس ، فيشبه بيع الأرض المغروسة وليس للمشتري قلعه ولو مع الأرش بلا خلافٍ ، بل عرفت أنّ العلاّمة قدس‌سره في المختلف جعل التزلزل موجباً لعدم استحقاق أرش الغرس.

ثمّ إذا جاز القلع ، فهل يجوز للمغبون مباشرة القلع ، أم له مطالبة‌

__________________

(١) في «ش» : «بعدم».

المالك بالقلع ، ومع امتناعه يجبره الحاكم أو يقلعه؟ وجوهٌ ، ذكروها (١) فيما لو دخلت أغصان شجر الجار إلى داره. ويحتمل الفرق بين المقامين من جهة كون الدخول هناك بغير فعل المالك ، ولذا قيل فيه بعدم وجوب إجابة المالكِ الجارَ إلى القلع وإن جاز للجار قلعها بعد الامتناع أو قبله. هذا كلّه حكم القلع (٢) وأمّا لو اختار المغبون الإبقاء ، فمقتضى ما ذكرنا من عدم ثبوت حقٍّ لأحد المالكين على الآخر استحقاقه الأُجرة على البقاء ؛ لأنّ انتقال الأرض إلى المغبون بحقٍّ سابقٍ على الغرس ، لا بسببٍ لاحقٍ له. هذا كلّه حكم الشجر.

حكم الزرع

وأمّا الزرع : ففي المسالك : أنّه يتعيّن إبقاؤه بالأُجرة (٣) لأنّ له أمداً ينتظر. ولعلّه لإمكان الجمع بين الحقّين على وجهٍ لا ضرر فيه على الطرفين ، بخلاف مسألة الشجر ، فإنّ في تعيين إبقائه بالأُجرة ضرراً على مالك الأرض ، لطول مدّة البقاء ، فتأمّل.

لو طلب مالك الغرس القلع

ولو طلب مالك الغرس القلع ، فهل لمالك الأرض منعه لاستلزام نقص أرضه ، فإنّ كلاّ منهما مسلّط على ماله ولا يجوز تصرّفه في مال غيره إلاّ بإذنه ، أم لا ؛ لأنّ التسلّط على المال لا يوجب منع مالكٍ آخر عن التصرّف في ماله؟ وجهان : أقواهما الثاني.

__________________

(١) راجع تفصيل الأقوال في مفتاح الكرامة ٥ : ٥٠٤ ، والمناهل : ٣٨٨ ٣٨٩ ، والجواهر ٢٦ : ٢٧٧.

(٢) في «ش» : «التخليص».

(٣) لم نعثر عليه في المسالك ، نعم هو موجود في الروضة ٣ : ٤٦٩.

إن كان التغيير بالامتزاج

ولو كان التغيّر بالامتزاج : فإمّا أن يكون بغير جنسه ، وإمّا أن يكون بجنسه.

فإن كان بغير الجنس ، فإن كان على وجه الاستهلاك عرفاً بحيث لا يحكم في مثله بالشركة كامتزاج ماء الورد المبيع بالزيت فهو في حكم التالف يرجع إلى قيمته. وإن كان لا على وجهٍ يُعدّ تالفاً كالخلّ الممتزج مع الأنجبين ففي كونه شريكاً أو كونه كالمعدوم (١) ، وجهان (٢).

وإن كان الامتزاج بالجنس ، فإن كان بالمساوي يثبت الشركة ، وإن كان بالأردإ فكذلك ، وفي استحقاقه لأرش النقص أو تفاوت الرداءة من الجنس الممتزج أو من ثمنه ، وجوهٌ. ولو كان بالأجود احتمل الشركة في الثمن ، بأن يُباع ويُعطى من الثمن بنسبة قيمته ، ويحتمل الشركة بنسبة القيمة ، فإذا كان الأجود يساوي قيمتي الردي‌ء كان المجموع بينهما أثلاثاً ، وردّه الشيخ في مسألة رجوع البائع على المفلّس بعين ماله بأنّه يستلزم الربا (٣). قيل : وهو حسنٌ مع عموم الربا لكلّ معاوضة (٤).

حكم تلف العوضين

بقي الكلام في حكم تلف العوضين مع الغبن :

__________________

(١) في «ق» : «كالمعدومة».

(٢) في «ش» زيادة : «من حصول الاشتراك قهراً لو كانا لمالكين ، ومن تغيّر حقيقته ، فيكون كالتلف الرافع للخيار».

(٣) المبسوط ٢ : ٢٦٣.

(٤) قاله الشهيد الثاني في المسالك ٤ : ١١٣ ، بلفظ : «وهو يتمّ على القول بثبوته في كلّ معاوضة».