درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۳۷: استصحاب ۳۷

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

تنبیه دوم: استصحاب در زمان و زمانیات

بحث در تنبيهات باب استصحاب بود.

در تنبيه اول سخن از استصحاب كلى بود.

در پايان بحث فرع فقهى تحت عنوان استصحاب عدم تذكيه مطرح شد.

شيخ انصارى سه مبنا در بحث مذكى و ميته داشتند، كه در دو مبنا حكم به عدم تذكيه دادند و بر طبق يك مبنا اصالة عدم تذكيه جارى نمى‌باشد.

الأمر الثاني

تنبيه دوم از تنبيهات استصحاب:

آيا استصحاب در زمان و زمانيات جارى است؟

مقدمه: در فلسفه ثابت شده كه وجودات بر دو قسمند:

أ. وجودات قارّة ـ مستقرّة ـ: موجوداتى كه مجموعه اجزائشان در يك ظرف زمانى در كنار هم وجود دارد و ثابت است. مانند وجود زيد كه همه اجزائش در يك زمان در كنار هم وجود دارد.

ب. وجودات غير قارّة ـ مستقرة ـ: موجوداتى كه قرار و ثبات و استقرار در مجموعه اجزائشان وجود ندارد، به اين معنا كه هر جزئى از اجزاء وقتى وجود مى‌گيرد كه جزء قبلى معدوم شده باشد، مجموعه اجزاء در كنار هم تحقّق ندارند. مانند زمان، ساعت ۷ وقتى محقق مى‌شود كه ساعت ۶ و ۵۹ دقيقه معدوم شده باشد، زمان قبل بايد نابود شود تا جزء و زمان بعدى وجود بگيرد.

بيان تنبيه دوم: بارها در باب استصحاب گفته‌ايم كه استصحاب در شيئى جارى است كه قبلا يقينا وجود داشته و حالا شك داريم باقى است يا نه، و قابليت بقاء را دارد و مى‌تواند هنوز باقى باشد.

شكى نيست در وجودات قاره و مستقر استصحاب بلا اشكال جارى است. ديروز زيد بوده و امروز شك داريم زيد هست يا نيست، ولى قابليت بقاء دارد و مى‌تواند هنوز باقى باشد، بقاء زيد را استصحاب مى‌كنيم.

لكن در امور غير قارة و مستقرة جريان استصحاب مشكل است، زيرا امور غير مستقرة بقاء ندارد بلكه وجود مى‌گيرد و معدوم مى‌شود. نمى‌توانيم بگوييم يقين داشتم لحظه قبل ساعت ۴ بعد از ظهر و روز است حالا شك دارم در اين لحظه شب آمده يا نه، بقاء روز را استصحاب مى‌كنم. زمان قبل كه آمد و نابود شد، اين لحظه هم كه شك داريم به عنوان روز حادث شده يا نه، بنابراين چگونه مى‌خواهيم وجود روز را استصحاب كنيم.

شيخ انصارى مى‌فرمايند: اولا امور غير مستقرة را سه قسم مى‌كنيم:

قسم اول امور غير مستقرة: زمان.

قسم دوم امور غير مستقرة: امورى كه زمان نيستند ولى ذاتا غير مستقرند، مانند مشي و أكل و تكلّم.

قسم سوم امور غير مستقرة: امورى كه ذاتا مستقرند ولى چون زمان به عنوان قيد آنها اخذ شده است حالت تزلزل و بى‌ثباتى به خودشان گرفته‌اند.

مثال: اكرام علماء اگر زمان نداشته باشد امرى مستقر است و شما همه علماء شهر را يكجا جمع كنيد و اكرامشان كنيد، ولى اگر مولى گفت أكرم العلماء في يوم الجمعة، شما روز شنبه شك داريد كه اكرام علماء باقى است يا نه، آيا مى‌توانيد بقاء وجود اكرام را استصحاب كنيد؟ زمان قيد اكرام است و يقينا روز جمعه از بين رفته، بنابراين اكرام در روز جمعه هم منتفى است، و اكرام جديد اكرام در روز شنبه است.

آيا در اين سه قسم استصحاب جارى است؟

هر قسم را جداگانه بررسى مى‌كنيم:

جريان استصحاب در قسم اول: امّا در زمان به دقت عقلى استصحاب جارى نيست، زيرا زمان داراى اركان استصحاب نمى‌باشد، لحظه قبل نابود شده، لحظه جديد به عنوان شب يا روز حدوثش مشكوك است، استصحاب به دقت عقليه در زمان جارى نمى‌باشد.

از كلمات بعضى از علماء استفاده مى‌شود كه استصحاب در زمان جارى مى‌شود. مثلا شك داريم روز است يا شب، ۱۰ دقيقه قبل روز بوده، بگو ان شاء الله الان روز است.

بلكه بعضى از علماء مانند محدث استرابادى مى‌فرمايند: جريان استصحاب در ليل و نهار از ضروريات دين است.

۳

تطبیق اشکال شیخ انصاری به فاضل تونی

إلاّ أنّ كون عدم المذبوحيّة من قبيل الضاحك محلّ نظر؛ من حيث إنّ العدم الأزليّ مستمرّ مع حياة الحيوان وموته حتف الأنف، فلا مانع من استصحابه (عدم تذکیه) وترتيب أحكامه عليه عند الشكّ، وإن قطع بتبادل الوجودات المقارنة له (عدم تذکیه)، بل لو قلنا بعدم جريان الاستصحاب في القسمين الأوّلين من الكلّيّ كان الاستصحاب في الأمر العدميّ (عدم تذکیه) المقارن للوجودات خاليا عن الإشكال إذا لم يرد به (جریان استصحاب عدم) إثبات الموجود المتأخّر (مثل میته بودن حیوان) المقارن له (عدم تذکیه) ـ نظير إثبات الموت حتف الأنف بعدم التذكية ـ أو (عطف بر موجود متاخر است) ارتباط الموجود المقارن له (عدم) به (عدم)، كما إذا فرض الدليل على أنّ كلّ ما تقذفه (می‌بیند خون را) المرأة من الدم إذا لم يكن حيضا فهو استحاضة، فإنّ استصحاب عدم الحيض في زمان خروج الدم المشكوك لا يوجب انطباق هذا السلب (عدم حیض) على ذلك الدم وصدقه (عدم حیض) عليه (دم)، حتّى يصدق «ليس بحيض» على هذا الدم، فيحكم عليه بالاستحاضة؛ إذ فرق بين الدم المقارن لعدم الحيض وبين الدم المنفيّ عنه الحيضيّة.

وسيجيء نظير هذا الاستصحاب الوجوديّ والعدميّ في الفرق بين الماء المقارن لوجود الكرّ وبين الماء المتّصف بالكرّيّة.

والمعيار: عدم الخلط بين المتّصف بوصف عنواني وبين قيام ذلك الوصف بمحلّ؛ فإنّ استصحاب وجود المتّصف (کریت) أو عدمه لا يثبت كون المحلّ موردا لذلك الوصف العنوانيّ، فافهم (مشکل عدم استصحاب این است که اصل مثبت است و این در جایی است که استصحاب از باب اخبار باشد).

۴

تطبیق تنبیه دوم: استصحاب در زمان و زمانیات

الأمر الثاني

أنّه قد علم من تعريف الاستصحاب وأدلّته أنّ مورده الشكّ في البقاء، وهو وجود ما كان موجودا في الزمان السابق. ويترتّب عليه (مطلب) عدم جريان الاستصحاب في نفس الزمان، ولا في الزمانيّ الذي لا استقرار لوجوده بل يتجدّد شيئا فشيئا على التدريج، وكذا في المستقرّ الذي يؤخذ (زمان) قيدا له. إلاّ أنّه يظهر من كلمات جماعة جريان الاستصحاب في الزمان، فيجري في القسمين الأخيرين بطريق أولى، بل تقدّم من بعض الأخباريين: أنّ استصحاب الليل والنهار من الضروريّات.

والتحقيق: أنّ هنا أقساما ثلاثة:

أمّا نفس الزمان، فلا إشكال في عدم جريان الاستصحاب فيه (زمان) لتشخيص كون الجزء المشكوك فيه من أجزاء الليل أو النهار؛ لأنّ نفس الجزء لم يتحقّق في السابق، فضلا عن وصف كونه (جزء) نهارا أو ليلا.

باستصحاب الضاحك المحقّق في ضمن زيد ـ صحيح ، وقد عرفت أنّ عدم جواز استصحاب نفس الكلّي ـ وإن لم يثبت به (١) خصوصيّة (٢) ـ لا يخلو عن وجه ، وإن كان الحقّ فيه التفصيل ، كما عرفت (٣).

المناقشة في ما مثل به الفاضل التوني لما نحن فيه

إلاّ أنّ كون عدم المذبوحيّة من قبيل الضاحك محلّ نظر ؛ من حيث إنّ العدم الأزليّ مستمرّ مع حياة الحيوان وموته حتف الأنف ، فلا مانع من استصحابه وترتيب أحكامه عليه عند الشكّ ، وإن قطع بتبادل الوجودات المقارنة له ، بل لو قلنا بعدم جريان الاستصحاب في القسمين الأوّلين من الكلّيّ كان الاستصحاب في الأمر العدميّ المقارن للوجودات خاليا عن الإشكال إذا لم يرد به إثبات الموجود المتأخّر المقارن له ـ نظير إثبات الموت حتف الأنف بعدم التذكية ـ أو ارتباط الموجود المقارن له به ، كما إذا فرض الدليل على أنّ كلّ ما تقذفه المرأة من الدم إذا لم يكن حيضا فهو استحاضة ، فإنّ استصحاب عدم الحيض في زمان خروج الدم المشكوك لا يوجب انطباق هذا السلب على ذلك الدم وصدقه عليه ، حتّى يصدق «ليس بحيض» على هذا الدم ، فيحكم عليه بالاستحاضة ؛ إذ فرق بين الدم المقارن لعدم الحيض وبين الدم المنفيّ عنه الحيضيّة.

وسيجيء (٤) نظير هذا الاستصحاب الوجوديّ والعدميّ في الفرق

__________________

(١) «به» من (ت) و (ه).

(٢) في (ه): «خصوصيّته».

(٣) راجع الصفحة ١٩٦.

(٤) انظر الصفحة ٢٨٠ ـ ٢٨١.

بين الماء المقارن لوجود الكرّ وبين الماء (١) المتّصف بالكرّيّة.

والمعيار : عدم الخلط بين المتّصف بوصف عنواني وبين قيام ذلك الوصف بمحلّ ؛ فإنّ استصحاب وجود المتّصف أو عدمه لا يثبت كون المحلّ موردا لذلك (٢) الوصف العنوانيّ ، فافهم.

__________________

(١) في نسخة بدل (ص) زيادة : «المقارن».

(٢) لم ترد «الوصف بمحلّ ـ إلى ـ لذلك» في (ظ).

الأمر الثاني

هل يجري الاستصحاب في الزمان والزمانيّات؟

أنّه قد علم من تعريف الاستصحاب وأدلّته أنّ مورده الشكّ في البقاء ، وهو وجود ما كان موجودا في الزمان السابق. ويترتّب عليه عدم جريان الاستصحاب في نفس الزمان ، ولا في الزمانيّ الذي لا استقرار لوجوده بل يتجدّد شيئا فشيئا على التدريج ، وكذا في المستقرّ الذي يؤخذ قيدا له. إلاّ أنّه يظهر من كلمات جماعة (١) جريان الاستصحاب في الزمان ، فيجري في القسمين الأخيرين بطريق أولى ، بل تقدّم من بعض الأخباريين : أنّ استصحاب الليل والنهار من الضروريّات (٢).

الأقسام ثلاثة : ١ ـ استصحاب نفس الزمان

والتحقيق : أنّ هنا أقساما ثلاثة :

أمّا نفس الزمان ، فلا إشكال في عدم جريان الاستصحاب فيه لتشخيص كون الجزء المشكوك فيه من أجزاء الليل أو النهار ؛ لأنّ نفس الجزء لم يتحقّق في السابق ، فضلا عن وصف كونه نهارا أو ليلا.

__________________

(١) حيث يستدلّون في كتاب الصوم باستصحاب الليل والنهار ، انظر اللمعة : ٥٦ ، كفاية الأحكام : ٤٦ ، مشارق الشموس : ٤٠٦ ، والجواهر ١٦ : ٢٧٦.

(٢) راجع الصفحة ٤٤.