درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۱۰۱: احتیاط ۲۸

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

نتیجه دلایل عدم وجوب اجتناب در شبهه غیر محصوره

هذا غاية ما يمكن أن يستدلّ به على حكم الشبهة الغير المحصورة، وقد عرفت: أنّ أكثرها لا يخلو من منعٍ أو قصور، لكنّ المجموع منها لعلّه يقيد القطع أو الظنّ بعدم وجوب الاحتياط...

بحث در شبهه غير محصوره بود.

سه مطلب مهم در اين بحث موجود است.

مطلب اول اين بود كه آيا در شبهه غير محصوره احتياط كردن لازم است يا لازم نيست؟

شيخ انصارى فرمودند شش دليل اقامه شده است بر اينكه احتياط در اين مورد لازم نيست.

شش دليل را ذكر كردند.

در بحث امروز ابتدا نتيجه اين شش دليل را بيان مى‌كنند.

شيخ انصارى مى‌فرمايد: چنانچه دانستيد اين شش دليل خالى از اشكال نمى‌باشد، لكن اگر مجموعه اين شش دليل را حساب كنيم برايمان قطع حاصل مى‌شود و اگر خيلى خوشبين نباشيم برايمان ظن حاصل مى‌شود به اينكه احتياط در شبهه غير محصوره لازم نيست، و اين ظن معتبر است و در فروع دين حجة مى‌باشد.

نتيجه: در شبهه غير محصوره احتياط كردن لازم نيست و وجوب اجتناب از جميع الاطراف لازم نيست.

۳

تنبیه اول: انجام همه اطراف شبهه غیر محصوره

تنبيه اول

مطلب دوم: حالا كه احتياط لازم نيست و مى‌توانيم مرتكب مشتبهات شويم، آيا اجازه داريم همه مشتبهات را انجام دهيم؟

مثال: يقين دارم يكى از اين هزار مايع نجس است، حالا كه حق ارتكاب دارم آيا مى‌توانم مرتكب همه ظروف بشوم يا اينكه بايد به مقدار حرام كنار بگزارم، مثلا مى‌توانم مرتكب ۹۹۹ ظرف بشوم و ۱ ظرف را مرتكب نشوم؟

شيخ انصارى در اينجا سه نظر را كه از كلمات علماء استفاده مى‌شود عنوان مى‌كنند و نظر سوم را مى‌پذيرند.

نظر اول: اگر ما باشيم و ظاهر كلمات علماء، كلمات علماء مطلق است يعنى مى‌فرمايند: لا يجب الاجتناب مطلقا، يعنى از تمام مشتبهات اجتناب كردن لازم نيست، پس همه را مى‌توان مرتكب شد.

نظر دوم: اگر دقت كنيم مى‌بينيم كه ظاهر قول علماء مطلق نيست، بلكه كلمات علماء مجمل است، زيرا علماء شبهه غير محصوره را مقابل شبهه محصوره مطرح مى‌كنند و مى‌گويند در شبهه محصوره يجب الاحتياط ولى در شبهه غير محصوره مى‌گويند لا يجب الاحتياط يعنى لازم نيست انسان از همه اطراف دورى كند، و ديگر ساكتند بر اينكه آيا مى‌توان همه اطراف را مرتكب شد.

بنابراين علماء به قرينة مقابله بين غير محصوره و محصوره مى‌گويند لا يجب الاحتياط، ولى در مورد اينكه مى‌توانيم همه را مرتكب شويم، ساكتند.

ما بايد به ادله مراجعه كنيم، شش دليل داشتيم و بايد ببينيم كه هر يك از اين ادله چه اقتضاء مى‌كنند.

سه دليل از اين شش دليل ـ دليل دوم و چهارم و ششم ـ فوق العاده ضعيف و غير قابل استناد مى‌باشند، لذا اين سه دليل را كنار مى‌گذاريم.

اما دليل اول كه اجماع باشد، اجماع يك دليل لبّى است و در اصول فقه خوانده‌ايم كه در دليل لبّى هميشه قدر متيقن اخذ مى‌شود، و نبايد به اطلاق تمسك كرد.

قدر متيقن دليل اول كه اجماع باشد اين است كه ارتكاب بعض جايز است نه ارتكاب الكل، بنابراين همه اطراف را نمى‌توان مرتكب شد.

اما دليل سوم كه اخبار حليت بود « كلّ شيء حلال »، اخبار حليت عام است و مى‌گويد مى‌توانى هر مشتبهى را مرتكب شوى. بنابراين جواز ارتكاب همه مشتبهات را به ما مى‌دهد.

اما دليل پنجم نيز نتيجه‌اش اين است كه مى‌توانى مرتكب همه مشتبهات شوى، زيرا دليل پنجم مى‌گفت احتمال عقاب در شبهه غير محصوره ضعيف است بنابراين مانند شبهه بدويه مى‌شود. در شبهه بدويه اگر هزار شبهه داشتيم حق ارتكاب همه شبهات بود در نتيجه اينجا هم حق ارتكاب تمام مشتبهات را داريم.

حالا شما هر كدام از دلايل را قبول داشتيد به مقتضاى همان دليل فتوى دهيد.

نظر سوم: در مسأله قائل به تفصيل مى‌شويم.

ارتكاب در شبهات غير محصوره سه نوع است:

قسم اول: شبهات را تدريجا مرتكب شوم، بدون اينكه از اول قصد ارتكاب همه را داشته باشم. از اول قصد ندارم تمام اين مايعات را بياشامم ولى در طول چند سال تمام مايعات آشاميده شده است.

در اين صورت تجرى صدق نمى‌كند، بنابراين بر تجرى عقاب نمى‌شوم. فقط بر آن عمل حرام يك عقاب دارم، يعنى اگر يكى از آن ظرفها حرام واقعى بوده بر همان يك ظرف عقاب مى‌شوم.

ولى اگر ۹۹۹ ظرف را مرتكب شدم و يك ظرف را ترك كردم عقاب نمى‌شوم ولو حرام در ضمن مرتكب شده‌ها باشد، چون دليل داشتم كه بعض الاطراف را مى‌توانم مرتكب شوم و يك ظرف را باقى گذاشتم و آن را بدل از حرام قرار دادم، لذا ارتكاب بقيه اشكال ندارد.

ولى اگر همه را مرتكب شده بودم، با تكليف « اجتنب عن الحرام » مخالفت كرده‌ام و يقينا يك حرام را مرتكب شده‌ام و عقاب دارم.

قسم دوم: از ابتداى امر قصد دارم همه اطراف را مرتكب شوم ولى نه به خاطر ارتكاب حرام بلكه به خاطر بعضى از توجيهات شرعيه مرتكب مى‌شوم، مثلا به خاطر اينكه اگر آن مايعات را كنار بگزارم اسراف مى‌شود لذا مرتكب مى‌شوم.

در اين صورت به مجردى كه اطراف را مرتكب شدم تجرى كه صدق نمى‌كند زيرا قصدم حرام و مخالفت با مولى نبوده است، لكن هر فردى كه مصادف با حرام شد بر همان فرد عقاب مى‌شوم زيرا قصد داشتم جميع الاطراف را مرتكب شوم و اين فرد حرام در ضمن جميع بوده و حرام را مرتكب شده‌ام و عقاب دارم.

قسم سوم: از اول قصد دارم همه اطراف را به قصد ارتكاب حرام مرتكب شوم.

در اينجا از ظرف اول كه شروع به ارتكاب كردم براى هر ارتكاب ظرف عقاب براى تجرى دارم و براى هزار ظرف هزار عقاب براى تجرى دارم و يك عقاب هم به عنوان مخالفت با تكليف مولى و ارتكاب حرام دارم.

مگر اينكه بگوييم تجرى عقاب ندارد كه در اين صورت با ارتكاب كل يك عقاب بيشتر نخواهم داشت.

نتيجه اينكه در اين صورت هم ارتكاب كل افراد جايز نمى‌باشد.

۴

تطبیق نتیجه دلایل عدم وجوب اجتناب در شبهه غیر محصوره

هذا غاية ما يمكن أن يستدلّ به على حكم الشبهة الغير المحصورة، وقد عرفت: أنّ أكثرها (ادله) لا يخلو من منع أو قصور، لكنّ المجموع منها (ادله) لعلّه يفيد القطع أو الظنّ بعدم وجوب الاحتياط في الجملة. والمسألة فرعيّة يكتفى فيها (مسئله) بالظنّ.

إلاّ أنّ الكلام يقع في موارد:

۵

تطبیق تنبیه اول: انجام همه اطراف شبهه غیر محصوره

الأوّل

أنّه هل يجوز ارتكاب جميع المشتبهات في غير المحصورة بحيث يلزم العلم التفصيليّ، أم يجب إبقاء مقدار الحرام؟

ظاهر إطلاق القول بعدم وجوب الاجتناب هو الأوّل، لكن يحتمل أن يكون مرادهم عدم وجوب الاحتياط فيه (شبهه غیر محصوره) في مقابلة الشبهة المحصورة التي قالوا فيها (شبهه محصوره) بوجوب الاجتناب، وهذا غير بعيد عن مساق كلامهم. فحينئذ لا يعمّ معقد إجماعهم لحكم ارتكاب الكلّ (چون قدر متیقن اجماع ما عدای یکی است)، إلاّ أنّ الأخبار لو عمّت المقام دلّت على الجواز.

وأمّا الوجه الخامس، فالظاهر دلالته (دلیل پنجم) على جواز الارتكاب، لكن مع عدم العزم على ذلك (ارتکاب کل) من أوّل الأمر، وأمّا معه (ارتکاب کل از اول) فالظاهر صدق المعصية عند مصادفة الحرام، فيستحقّ العقاب.

فالأقوى في المسألة: عدم جواز الارتكاب (ارتکاب کل) إذا قصد ذلك (ارتکاب کل) من أوّل الأمر؛ فإنّ قصده قصد للمخالفة والمعصية، فيستحقّ العقاب بمصادفة الحرام.

والتحقيق: عدم جواز ارتكاب الكلّ؛ لاستلزامه (ارتکاب کل) طرح الدليل الواقعيّ الدالّ على وجوب الاجتناب عن المحرّم الواقعيّ، كالخمر في قوله: «اجتنب عن الخمر»؛ لأنّ هذا التكليف (اجتنب عن الخمر) لا يسقط من المكلّف مع علمه بوجود الخمر بين المشتبهات، غاية ما ثبت في غير المحصور: الاكتفاء في امتثاله (تکلیف) بترك بعض المحتملات، فيكون البعض المتروك بدلا ظاهريّا عن الحرام الواقعيّ؛ وإلاّ (همه را مرتکب شود) فإخراج الخمر الموجود يقينا بين المشتبهات عن عموم قوله: «اجتنب عن كلّ خمر»، اعتراف بعدم حرمته (خمر) واقعا، وهو معلوم البطلان.

هذا إذا قصد الجميع من أوّل الأمر لأنفسها. ولو قصد نفس الحرام من ارتكاب الجميع فارتكب الكلّ مقدّمة له (نفس حرام)، فالظاهر استحقاق العقاب؛ للحرمة من أوّل الارتكاب بناء على حرمة التجرّي.

فصور ارتكاب الكلّ ثلاث، عرفت كلّها.

فعلم من ذلك : أنّ الآمر اكتفى في المحرّم المعلوم إجمالا بين المحتملات ، بعدم العلم التفصيليّ بإتيانه ، ولم يعتبر العلم بعدم إتيانه ، فتأمّل.

الوجه السادس :

٦ ـ عدم الابتلاء إلاّ ببعض معيّن

أنّ الغالب عدم ابتلاء المكلّف إلاّ ببعض معيّن من محتملات الشبهة الغير المحصورة ويكون الباقي خارجا عن محلّ ابتلائه ، وقد تقدّم (١) عدم وجوب الاجتناب في مثله مع حصر الشبهة ، فضلا عن غير المحصورة.

المستفاد من الأدلّة المذكورة

هذا غاية ما يمكن أن يستدلّ به على حكم الشبهة الغير المحصورة ، وقد عرفت : أنّ أكثرها لا يخلو من منع أو قصور ، لكنّ المجموع منها لعلّه يفيد القطع أو الظنّ بعدم وجوب الاحتياط في الجملة. والمسألة فرعيّة يكتفى فيها بالظنّ.

إلاّ أنّ الكلام يقع في موارد :

__________________

(١) راجع الصفحة ٢٣٣ ـ ٢٣٤.

الأوّل

هل يجوز ارتكاب جميع المشتبهات في غير المحصور؟

أنّه (١) هل يجوز ارتكاب جميع المشتبهات في غير المحصورة بحيث يلزم العلم التفصيليّ ، أم يجب إبقاء مقدار الحرام؟

ظاهر إطلاق القول بعدم وجوب الاجتناب هو الأوّل ، لكن يحتمل أن يكون مرادهم عدم وجوب الاحتياط فيه في مقابلة الشبهة المحصورة التي قالوا فيها بوجوب الاجتناب ، وهذا غير بعيد عن مساق كلامهم. فحينئذ لا يعمّ معقد إجماعهم لحكم ارتكاب الكلّ ، إلاّ أنّ الأخبار لو عمّت المقام دلّت على الجواز.

وأمّا الوجه الخامس ، فالظاهر دلالته على جواز الارتكاب ، لكن مع عدم العزم على ذلك من أوّل الأمر ، وأمّا معه فالظاهر صدق المعصية عند مصادفة الحرام ، فيستحقّ العقاب.

فالأقوى في المسألة : عدم جواز الارتكاب إذا قصد ذلك من أوّل الأمر ؛ فإنّ قصده قصد للمخالفة والمعصية ، فيستحقّ العقاب بمصادفة الحرام.

التحقيق عدم جواز ارتكاب الكلّ

والتحقيق : عدم جواز ارتكاب الكلّ ؛ لاستلزامه طرح الدليل الواقعيّ الدالّ على وجوب الاجتناب عن المحرّم الواقعيّ ، كالخمر في قوله : «اجتنب عن الخمر» ؛ لأنّ هذا التكليف لا يسقط من المكلّف مع علمه بوجود الخمر بين المشتبهات ، غاية ما ثبت في غير المحصور :

__________________

(١) في غير (ظ): «في أنّه».

غاية ما ثبت في غير المحصور الاكتفاء بترك بعض المحتملات

الاكتفاء في امتثاله بترك بعض المحتملات ، فيكون البعض المتروك بدلا ظاهريّا عن الحرام الواقعيّ ؛ وإلاّ فإخراج الخمر الموجود يقينا بين المشتبهات عن عموم قوله : «اجتنب عن كلّ خمر» ، اعتراف بعدم حرمته واقعا ، وهو معلوم البطلان.

هذا إذا قصد الجميع من أوّل الأمر لأنفسها. ولو قصد نفس الحرام من ارتكاب الجميع فارتكب الكلّ مقدّمة له ، فالظاهر استحقاق العقاب ؛ للحرمة (١) من أوّل الارتكاب بناء على حرمة التجرّي.

فصور ارتكاب الكلّ ثلاث ، عرفت كلّها.

__________________

(١) شطب على «للحرمة» في (ت) و (ه).