درس مکاسب محرمه

جلسه ۷۷: کسب به وسیله عین نجس ۶۴

 
۱

خطبه

۲

توضیح عبارت و لا یخفی...

ما عبارت شهید ثانی در مسالک را خواندیم که شیخ می‌گوید در دو چیز ظهور دارد:

اول: استفاده از متنجس جایز است و این از دو جای عبارت ایشان است:

۱. من المائعات المتنجّسة التي يمكن الانتفاع بها

۲. في المائعات النجسة التي ينتفع بها

دوم: فروختن متنجس برای غیر استصباح جایز نیست: وقد ألحق بعض الأصحاب ببيعها للاستصباح بيعها لتُعمل صابوناً أو يُطلى به الأجرب ونحو ذلك. ويشكل بأنّه خروج عن مورد النصّ المخالف للأصل،

۳

تطبیق توضیح عبارت و لا یخفی...

ولا يخفى ظهوره (کلام شهید) في جواز الانتفاع بالمتنجّس، و (عطف بر جواز است) كون المنع من بيعه (متنجس برای غیر استصباح) لأجل النصّ (چون نص می‌گوید بیع فقط برای استصباح جایز است)، يقتصر (حال برای نص است) على مورده (نص).

۴

ادامه تطبیق کلام علماء

وكيف (ظاهر در جواز انتفاع به متنجس باشد یا خیر) كان (کلام شهید در مسالک) فالمتتبّع في كلام المتأخّرين يقطع بما (جواز الانتفاع بالمتنجس) استظهرناه («ما») من كلماتهم (متاخرین).

والذي أظنّ (شیخ انصاری) وإن كان الظنّ لا يغني لغيري شيئاً أنّ كلمات القدماء ترجع إلى ما ذكره («ما») المتأخّرون، و (عطف به ان بالا است) أنّ المراد بالانتفاع (انتفاع محرم) في كلمات القدماء: الانتفاعات الراجعة إلى الأكل والشرب، وإطعام الغير، و (عطف بر الاکل است) بيعه (متنجس) على نحو بيع ما يحلّ أكله («ما») (بدون اعلام نجاست).

ثمّ لو فرضنا مخالفة القدماء (با قانون الاصل جواز الانتفاع بالمتنجس...) كفى موافقةُ المتأخّرين في (متعلق به کفی است) دفع الوهن عن الأصل (اصالت البرائه) والقاعدة (قاعده حل الانتفاع) السالمين عمّا (اشکالات: آیات، روایات، اجماعات) يرد عليهما (اصل و قاعده).

۵

سوال و جواب

سوال: اگر استفاده کردن از متنجس برای غیر استصباح جایز شد، آیا فروش این متنجس برای غیر استصباح جایز است یا خیر؟ مثلا شارع می‌گوید استفاده از روغن نجس برای صابون سازی جایز است، آیا فروش آن برای صابون سازی جایز است؟

جواب: شیخ انصاری می‌گویند جایز است، بخاطر روایت و کلمات علماء

۶

تطبیق سوال و جواب

ثمّ على تقدير جواز غير الاستصباح من الانتفاعات (مثل ساخت صابون)، فالظاهر جواز بيعه (متنجس) لهذه الانتفاعات (انتفاعات جایزه غیر استصباح)، وفاقاً للشهيد والمحقّق الثاني قدس‌سرهما.

قال الثاني في حاشية الإرشاد في ذيل قول العلاّمة رحمه‌الله: «إلاّ (بیع متنجسات حرام است الا:) الدهن للاستصباح»: إنّ في بعض الحواشي المنسوبة إلى شيخنا الشهيد (شهید اول) أنّ الفائدة (فائده دهن متنجس) لا تنحصر في ذلك (بیع برای استصباح)؛ إذ مع فرض فائدة أُخرى (مثل صابون سازی) للدهن لا تتوقّف (فائده) على طهارته (دهن) يمكن بيعها (ادهان) لها (فائده دیگر)، كاتّخاذ الصابون منه (دهن متنجس)، قال (شهید اول): وهو (جواز اتخاذ صابون) مرويّ، ومثله (گرفتن صابون) طلي (روغن مالی) الدوابّ. أقول (محقق ثانی): لا بأس بالمصير إلى ما (جواز بیع الدهن برای صابون سازی) ذكره («ما») شيخنا، و (عطف بر ذکر است) قد ذكر (شهید اول) أنّ به («ما») رواية، انتهى.

أقول (شیخ انصاری): والرواية إشارة إلى ما (حدیثی) عن الراوندي في كتاب النوادر بإسناده (راوندی) عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام، وفيه (حدیث): «سُئل عليه‌السلام عن الشحم يقع فيه (شحم) شي‌ء له (شیء) دم فيموت؟ قال عليه‌السلام: تبيعه (شحم) لمن يعمله (شحم) صابوناً.. الخبر».

الانتفاع بالإصباغ المتنجّسة ما يدلّ على عدم توقّف جواز الانتفاع بها على الطهارة.

ما أفاده الشهيد الثاني في المسالك

وفي المسالك في ذيل قول المحقّق قدس‌سره : «وكلّ مائع نجس عدا الأدهان» قال : لا فرق في عدم جواز بيعها على القول بعدم قبولها للطهارة بين صلاحيّتها للانتفاع على بعض الوجوه وعدمه ، ولا بين الإعلام بحالها وعدمه ، على ما نصّ عليه الأصحاب ، وأمّا الأدهان المتنجّسة بنجاسة عارضيّة كالزيت تقع فيه الفأرة فيجوز بيعها لفائدة الاستصباح بها (١) وإنّما خرج هذا الفرد بالنصّ ، وإلاّ فكان ينبغي مساواتها لغيرها من المائعات المتنجّسة التي يمكن الانتفاع بها في بعض الوجوه ، وقد ألحق بعض الأصحاب ببيعها للاستصباح بيعها لتُعمل صابوناً أو يُطلى به (٢) الأجرب ونحو ذلك. ويشكل بأنّه خروج عن مورد النصّ المخالف للأصل ، فإن جاز لتحقّق المنفعة ، فينبغي مثله في المائعات النجسة (٣) التي ينتفع بها ، كالدبس يطعم النحل (٤) وغيره (٥) ، انتهى.

ولا يخفى ظهوره في جواز الانتفاع بالمتنجّس ، وكون المنع من بيعه لأجل النصّ ، يقتصر على مورده.

وكيف كان ، فالمتتبّع في كلام المتأخّرين يقطع بما استظهرناه‌

__________________

(١) كلمة «بها» من «ش» والمصدر فقط.

(٢) كذا في النسخ ، وفي المصدر : بها ، وهو الأنسب.

(٣) في «ف» : المتنجسة.

(٤) في «ش» والمصدر : للنحل.

(٥) المسالك ٣ : ١١٩.

من كلماتهم.

إرجاع كلمات القدماء إلى ما ذكره المتأخّرون

والذي أظنّ وإن كان الظنّ لا يغني لغيري شيئاً أنّ كلمات القدماء ترجع إلى ما ذكره المتأخّرون ، وأنّ المراد بالانتفاع في كلمات القدماء : الانتفاعات الراجعة إلى الأكل والشرب ، وإطعام الغير ، وبيعه على نحو بيع ما يحلّ أكله (١).

ثمّ (٢) لو فرضنا مخالفة القدماء كفى موافقة المتأخّرين في دفع (٣) الوهن عن الأصل والقاعدة السالمين عمّا يرد عليهما.

جواز بيعه لغير الاستصباح من الانتفاعات بناء على جوازها

ثمّ على تقدير جواز غير الاستصباح من الانتفاعات ، فالظاهر جواز بيعه لهذه الانتفاعات ، وفاقاً للشهيد والمحقّق الثاني قدس‌سرهما.

قال الثاني في حاشية الإرشاد في ذيل قول العلاّمة رحمه‌الله : «إلاّ الدهن للاستصباح» : إنّ في بعض الحواشي المنسوبة إلى شيخنا الشهيد أنّ الفائدة لا تنحصر في ذلك ؛ إذ مع فرض فائدة أُخرى للدهن لا تتوقّف على طهارته يمكن بيعها لها ، كاتّخاذ الصابون منه ، قال : وهو مرويّ ، ومثله طلي الدوابّ. أقول : لا بأس بالمصير إلى ما ذكره شيخنا ، وقد ذكر أنّ به رواية (٤) ، انتهى.

__________________

(١) في هامش «ف» هنا زيادة ما يلي : «كما يشهد لذلك أنّ المحقق قدس‌سره في ما تقدم من كلامه الأوّل لم يسند عموم المنع إلاّ إلى إطلاق الشيخ قدس‌سره ، لا إلى مذهبه هنا كلمتان غير مقروءتين. صح صح».

(٢) شطب في «ف» على «ثمّ» وكتب بدلها : «و».

(٣) كذا في «ع» و «ص» ، وفي سائر النسخ : رفع.

(٤) حاشية الإرشاد (مخطوط) : ٢٠٤.

أقول : والرواية إشارة إلى ما عن الراوندي في كتاب النوادر بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام ، وفيه : «سُئل عليه‌السلام عن الشحم يقع فيه شي‌ء له دم فيموت؟ قال عليه‌السلام : تبيعه لمن يعمله صابوناً .. الخبر» (١).

حكم بيع غير الدهن من المتنجسات

ثمّ لو قلنا بجواز البيع في الدهن لغير المنصوص من الانتفاعات المباحة ، فهل يجوز بيع غيره من المتنجّسات المنتفع بها في المنافع المقصودة المحلّلة كالصبغ والطين ونحوهما ـ ، أم يقتصر على المتنجّس المنصوص وهو الدهن غاية الأمر التعدّي من حيث غاية البيع إلى غير الاستصباح؟ إشكال :

وجه المنع

من ظهور استثناء الدهن في كلام المشهور في عدم جواز بيع ما عداه ، بل عرفت من المسالك (٢) نسبة عدم الفرق بين ما له منفعة محلّلة وما ليست له إلى نصّ الأصحاب.

وجه الجواز

وممّا تقدّم في مسألة جلد الميتة : من أنّ الظاهر من كلمات جماعة من القدماء والمتأخّرين كالشيخ في الخلاف وابن زهرة والعلاّمة وولده والفاضل المقداد والمحقّق الثاني (٣) وغيرهم دوران المنع عن بيع النجس‌

__________________

(١) مستدرك الوسائل ١٣ : ٧٣ ، الباب ٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٧ ، ولفظ الحديث : «أنّ عليّاً عليه‌السلام سئل عن الزيت يقع فيه ..».

(٢) تقدّم في الصفحة : ٩٠.

(٣) الخلاف ٣ : ١٨٧ ، كتاب البيوع ، المسألة ٣١٢ ، الغنية (الجوامع الفقهية) : ٥٢٤ ، التذكرة ١ : ٤٦٥ ، إيضاح الفوائد ١ : ٤٠١ ، التنقيح ٢ : ٥ ، جامع المقاصد ٤ : ١٢.