درس مکاسب محرمه

جلسه ۴۱: کسب به وسیله عین نجس ۲۸

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مطالب گذشته

بحث ما درباره کلب صید بود که بر دو نوع بود: یکی کلب صید سلوقی بود که بیع آن جایز بود بخاطر اینکه قدر متیقن اخبار و اجماعات این نوع است.

نکته: در هیچیک از اخبار کلمه کلب صید سلوقی نیامده است و فقط در کلام شیخ مفید و شیخ طوسی آمده که آقای بروجردی می‌گفتند با کلام این دو، معامله روایت می‌شود.

نوع دوم کلب صید غیر سلوقی است که دو قول در آن است، شیخ انصاری می‌گوید بخاطر روایات بیع این نوع جایز است و ظاهر کلام شیخ مفید در مقنعه (و ثمن الکلب حرام الا ما کان سلوقیا للصید) و شیخ طوسی در نهایه (و کذلک ثمن الکلب الا ما کان سلوقیا للصد) این است که بیع این نوع کلب جایز نیست.

۳

ادامه تطبیق اقسام کلب غیر هراش

الثاني كلب الصيد غير (صفت کلب است) السلوقي، وبيعه (کلب صید غیر سلوقی) جائز على المعروف من غير ظاهر إطلاق المقنعة والنهاية.

ويدلّ عليه (جواز بیع کلب صید غیر سلوقی) قبل (وقتی شیخ می‌گوید قبل اجماع، ایشان برای این اجماع ارزشی قائل نیستند) الإجماع المحكيّ عن الخلاف والمنتهى والإيضاح وغيرها (این سه) الأخبارُ المستفيضة:

منها (اخبار مستفیضه): قوله عليه‌السلام في رواية القاسم بن الوليد، قال (عبدالله العامری): «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن ثمن الكلب الذي لا يصيد، قال: سحت (حرام)، وأمّا الصَيود (مفرد است - مطلق است) فلا بأس به (صیود)». (از اطلاق الصیود، معلوم می‌شود شامل سلوقی و غیر سلوقی هر دو می‌شود)

ومنها (اخبار مستفیضه): الصحيح عن ابن فضّال عن أبي جميلة، عن ليث، قال (لیث): «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الكلب الصَيود (مطلق است) يباع؟ قال عليه‌السلام: نعم (جواز تکلیفی)، ويؤكل (جواز وضعی) ثمنه (صیود)». (از اطلاق کلمه صیود استفاده می‌شود که چه سلوقی باشد و چه نباشد)

ومنها (اخبار مستفیضه): رواية أبي بصير، قال: «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن ثمن كلب الصيد (مطلق است و شامل سلوقی و غیر سلوقی می‌شود)، قال: لا بأس به (کلب صید)، وأمّا الآخر (غیر کلب صید) فلا يحلّ ثمنه (الآخر)».

ومنها (اخبار مستفیضه): ما (روایتی) عن دعائم الإسلام للقاضي نعمان المصري عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه (امیرالمومنین) قال: «لا بأس بثمن كلب الصيد (مطلق است و شامل سلوقی و غیر سلوقی می‌شود».

ومنها (اخبار مستفیضه): مفهوم (اطلاق مفهوم وصف) رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال (امام صادق): «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: (سه چیز حرام است) ثمن الخمر ومهر البغيّ (اجرتی که به فاجره داده می‌شود) وثمن الكلب الذي (صفت الکلب است) لا يصطاد من السحت». (اشکال: شیخ انصاری در این روایت و روایت بعد به مفهوم وصف تمسک می‌کند در حالی که ایشان می‌گویند وصف، مفهوم ندارد. حاشیه شهیدی، ص ۲۴ و حاشیه مامقانی ج۱، ص ۳۰ جواب این اشکال را داده‌اند)

ومنها (اخبار مستفیضه): مفهوم رواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه‌السلام، قال (امام صادق): «ثمن الكلب الذي (صفت کلب) لا يصيد سحت، ولا بأس بثمن الهرّة (گربه)».

و (عطف بر روایتی است که کلمه مفهوم روی آن آمده است) مرسلة الصدوق، وفيها (مرسله): «ثمن الكلب الذي ليس بكلب الصيد سحت».

۴

اشکال به شیخ انصاری و جواب آن

اشکال به شیخ انصاری: این روایاتی که شما ذکر کردید، انصراف به کلب صید سلوقی دارد. چون کلب صید سلوقی در زمان صدور روایت، غلبه وجودی داشته و این غلبه، سبب انصراف شده است.

جواب شیخ انصاری:

جواب اول: اولا: غلبه وجود، موجب انصراف نمی‌شود و منشاء انصراف، کثرت استعمال است.

ثانیا: بر فرض که غلبه وجود منشاء انصراف باشد، قبول نداریم که کلب سلوقی، غلبه وجودی داشته باشد.

۵

تطبیق اشکال به شیخ انصاری و جواب آن

ثمّ إنّ دعوى انصراف هذه الأخبار (اخبار ذکر شده) كمعاقِد الإجماعات المتقدّمة إلى السلوقي ضعيفة بمنع الانصراف؛ لعدم الغلبة المعتدّ بها (غلبه) على فرض تسليم كون مجرّد غلبة الوجود من (توضیح مجرد است) دون غلبة الاستعمال منشأ للانصراف

الإجماعات الدالّة على الجواز.

كلب الصيد غير السلوقي

الثاني كلب الصيد غير السلوقي ، وبيعه جائز على المعروف من غير ظاهر إطلاق المقنعة والنهاية (١).

ويدلّ عليه قبل الإجماع المحكيّ عن الخلاف والمنتهى والإيضاح (٢) وغيرها (٣) الأخبار المستفيضة :

الأخبار المستفيضة الدالّة على الجواز

منها : قوله عليه‌السلام في رواية القاسم بن الوليد ، قال : «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن ثمن الكلب الذي لا يصيد ، قال : سحت ، وأمّا الصيود فلا بأس به» (٤).

ومنها : الصحيح عن ابن فضّال عن أبي جميلة ، عن ليث ، قال : «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الكلب الصيود يباع؟ قال عليه‌السلام : نعم ، ويؤكل ثمنه» (٥).

ومنها : رواية أبي بصير ، قال : «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن ثمن كلب الصيد ، قال : لا بأس به ، وأمّا الآخر فلا يحلّ ثمنه» (٦).

__________________

(١) المقنعة : ٥٨٩ ، النهاية : ٣٦٤.

(٢) الخلاف ٣ : ١٨٢ ، كتاب البيوع ، المسألة ٣٠٢ ، المنتهي ٢ : ١٠٠٩ ، إيضاح الفوائد ١ : ٤٠٢.

(٣) مثل الغنية (الجوامع الفقهية) : ٥٢٤ ، والدروس ٣ : ١٦٨.

(٤) الوسائل ١٢ : ٨٣ ، الباب ١٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١ و ٧.

(٥) التهذيب ٩ : ٨٠ ، الحديث ٣٤٣ ، ولم نقف عليه في الوسائل.

(٦) الوسائل ١٢ : ٨٣ ، الباب ١٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٥ ، مع اختلاف يسير.

ومنها : ما (١) عن دعائم الإسلام للقاضي نعمان المصري عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه قال : «لا بأس بثمن كلب الصيد» (٢).

ومنها : مفهوم رواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ثمن الخمر ومهر البغيّ وثمن الكلب الذي لا يصطاد من السحت» (٣).

ومنها : مفهوم رواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : «ثمن الكلب الذي لا يصيد سحت ، ولا بأس بثمن الهرّة» (٤).

ومرسلة الصدوق ، وفيها : «ثمن الكلب الذي ليس بكلب الصيد سحت» (٥).

ثمّ إنّ دعوى انصراف هذه الأخبار كمعاقد الإجماعات المتقدّمة إلى السلوقي ضعيفة بمنع (٦) الانصراف ؛ لعدم الغلبة المعتدّ بها على فرض تسليم كون مجرّد غلبة الوجود من دون غلبة الاستعمال منشأ للانصراف مع أنّه لا يصحّ في مثل قوله : «ثمن الكلب الذي لا يصيد» أو «ليس بكلب الصيد» ، لأنّ مرجع التقييد إلى إرادة ما يصحّ‌

__________________

(١) كلمة «ما» ساقطة من أكثر النسخ.

(٢) دعائم الإسلام ٢ : ١٩ ، الحديث ٢٨.

(٣) الوسائل ١٢ : ٨٣ ، الباب ١٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.

(٤) نفس المصدر ، الحديث ٣ ، وفيه : ولا بأس بثمن الهرّ.

(٥) الفقيه ٣ : ١٧١ ، الحديث ٣٦٤٨.

(٦) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : لمنع.