درس مکاسب محرمه

جلسه ۴۲: کسب به وسیله عین نجس ۲۹

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

مرحوم شیخ هفت روایت ذکر کرد که فروش کلب صید مطلقا جایز است چه سلوقی باشد و چه نباشد.

فردی در اشکال گفت این روایات انصراف به کلب صید سلوقی دارد.

شیخ دو جواب می‌دهد که یک جواب گذشت.

۳

جواب دوم

جواب دوم: (این جواب طبق فهم حاشیه مرحوم لاری از کلام شیخ بیان می‌شود)

صغری: اگر کلمه یصید در روایت ششم و کلمه کلب الصید در روایت هفتم، انصراف به کلب صید سلوقی داشته باشد، لازمه‌اش این است که مراد امام در منطوق این دو روایت، کلبی باشد که صفت صید سلوقی از آن نفی شده است. (بالضروره)

کبری: و اللازم باطل. یعنی مراد امام در منطوق این نیست که کلب سلوقی نیست حرام است. چون ظاهر این است که مراد امام در منطوق، بیع کلبی است که از آن صید سلب شده نه صید سلوقی.

نتیجه: فالملزوم مثله.

(اشکال مرحوم لاری: شیخ انصاری شبه مصادر به مطلوب کرده است)

مراجعه: ص ۵۲ در تعلیقه ۵ نبویسید وسائل الشیعه، کتاب صید والذباحه، باب ۴۵، ح ۴

ص ۵۱، بالای کالطلاق کثیر من الاخبار نوشته شود: مکاسب محرمه امام، ج!، ص ۹۸

۴

تطبیق جواب دوم

مع أنّه (انصراف به سلوقی) لا يصحّ في مثل قوله: «ثمن الكلب الذي لا يصيد» أو «ليس بكلب الصيد»، لأنّ مرجع التقييد (تقیید کلب به الذی لا یصید یا به الذی لیس بکلب الصید) إلى إرادة (اراده امام) ما (کلبی که) يصحّ عنه (کلب) سلب صفة الاصطياد (نه صفت صید سلوقی) (حاشیه مرحوم لاری، ج ۱، ص ۲۵).

وكيف (چه با هر دو جواب رد شود و چه با جواب اول) كان (انصراف)، فلا مجال لدعوى الانصراف (انصراف اخبار به سلوقی).

۵

فهم عبارت شیخ مفیدو شیخ طوسی

تا الان گفته شد که بیع کلب صید جایز است.

حال احتمال دارد مراد شیخ مفید در مقنعه و شیخ طوسی در نهایه، از سلوقی، مطلق کلب صید باشد.

بعد شیخ انصاری یک شاهد می‌آورد: بعضی از علماء گفته‌اند سلوقی اما منظورشان کلب صید است و از باب استعمال خاص و اراده عام است.

موید: کلام علامه در منتهی گفته که مراد ایشان، کلب صید است.

۶

تطبیق فهم عبارت شیخ مفید و شیخ طوسی

بل (ممکن است گفته شود مراد از سلوقی، مطلق کلب صید است) يمكن أن يكون مراد المقنعة والنهاية من «السلوقي»، مطلق الصيود، على ما (مطلبی) شهد به («ما») بعض الفحول من إطلاقه (سلوقی) عليه (کلب صید) أحياناً.

ويؤيَّد (اطلاق سلوقی علی مطلق کلب) بما عن المنتهي، حيث إنّه (علامه) بعد ما حكى التخصيص (تخصیص جواز بیع را) بالسلوقي عن الشيخين قال (علامه): «وعَنَى (قصد کرده‌اند شیخین) بالسلوقي كلبَ الصيد؛ لأنّ «سلوق» قرية باليمن، أكثر كلابها (روستا) معلَّمة فنسب الكلب (هر کلب صید) إليها (قریه)»

ومنها : ما (١) عن دعائم الإسلام للقاضي نعمان المصري عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه قال : «لا بأس بثمن كلب الصيد» (٢).

ومنها : مفهوم رواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ثمن الخمر ومهر البغيّ وثمن الكلب الذي لا يصطاد من السحت» (٣).

ومنها : مفهوم رواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : «ثمن الكلب الذي لا يصيد سحت ، ولا بأس بثمن الهرّة» (٤).

ومرسلة الصدوق ، وفيها : «ثمن الكلب الذي ليس بكلب الصيد سحت» (٥).

ثمّ إنّ دعوى انصراف هذه الأخبار كمعاقد الإجماعات المتقدّمة إلى السلوقي ضعيفة بمنع (٦) الانصراف ؛ لعدم الغلبة المعتدّ بها على فرض تسليم كون مجرّد غلبة الوجود من دون غلبة الاستعمال منشأ للانصراف مع أنّه لا يصحّ في مثل قوله : «ثمن الكلب الذي لا يصيد» أو «ليس بكلب الصيد» ، لأنّ مرجع التقييد إلى إرادة ما يصحّ‌

__________________

(١) كلمة «ما» ساقطة من أكثر النسخ.

(٢) دعائم الإسلام ٢ : ١٩ ، الحديث ٢٨.

(٣) الوسائل ١٢ : ٨٣ ، الباب ١٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.

(٤) نفس المصدر ، الحديث ٣ ، وفيه : ولا بأس بثمن الهرّ.

(٥) الفقيه ٣ : ١٧١ ، الحديث ٣٦٤٨.

(٦) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : لمنع.

عنه سلب صفة الاصطياد.

وكيف كان ، فلا مجال لدعوى الانصراف.

بل يمكن أن يكون مراد المقنعة والنهاية (١) من «السلوقي» مطلق الصيود ، على ما شهد به بعض الفحول من إطلاقه عليه أحياناً (٢).

ويؤيَّد بما عن المنتهي ، حيث إنّه بعد ما حكى التخصيص بالسلوقي عن الشيخين قال : «وعنى بالسلوقي كلب الصيد ؛ لأنّ «سلوق» قرية باليمن ، أكثر كلابها معلَّمة فنسب الكلب إليها» (٣) وإن كان هذا الكلام من المنتهي يحتمل لأن يكون مسوقاً لإخراج غير كلب الصيد من الكلاب السلوقية ، وأنّ المراد بالسلوقي خصوص الصيود ، لا كلّ سلوقي ، لكنّ الوجه الأوّل أظهر ، فتدبّر.

كلب الماشية والحائط

الثالث : كلب الماشية والحائط وهو البستان والزرع والأشهر بين القدماء على ما قيل (٤) ـ : المنع.

ولعلّه استظهر ذلك من الأخبار الحاصرة لما يجوز بيعه في الصيود المشتهرة بين المحدّثين كالكليني والصدوقين ومن تقدّمهم (٥) بل وأهل‌

__________________

(١) تقدّم التخريج عنهما في الصفحة : ٥٢ ، الهامش (١).

(٢) لعلّه قدس‌سره أراد بذلك ما نقله السيّد المجاهد عن أستاذه في مقام الجمع بين الروايات ، انظر المناهل : ٢٧٦ ، ذيل قوله : وأمّا ثالثاً ..

(٣) المنتهي ٢ : ١٠٠٩.

(٤) انظر المستند ٢ : ٣٣٤ ، والمناهل : ٢٧٦.

(٥) حيث أوردوا الأخبار المذكورة في أُصولهم ومصنّفاتهم.