درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۸۴: جوائز سلطان ۶

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بعضی از فقهاء می‌گویند گرفتن هدیه از سلطان جائر مکروه است در دو جا:

۱. شبهه محصوره باشد و علم داشته باشیم مقداری از این اموال، حرام است.

۲. سلطان اموال محدود دارد و یک طرف آن مورد ابتلاء ما نیست، گرفتن طرف دیگر به عنوان هدیه، کراهت دارد.

حال مرحوم شیخ انصاری اموری را می‌شمارد که این کراهت را بر می‌دارد، مورد اول، خبر دادن سلطان جائر به اینکه این از اموال خودم بوده است.

۳

راه دوم

راه دوم: اخراج خمس؛ آخذ بعد از گرفتن هدیه، خمس آن را بدهد، در این صورت ما بقی کراهت ندارد.

بیان ذلک: هدیه‌ای که از سلطان جائر گرفته می‌شود، نظیر مال حلال مخلوط به حرام است و در مال مخلوط به حرام گفته شده با اخراج خمس، بقیه حلال است، پس با هدیه‌ای که از سلطان جائر گرفته می‌شود با اخراج خمسش، بقیه آن حلال است. بلکه در هدیه سلطان جائر، با دادن خمس آن، به طریق اولی تطهیر می‌شود، چون یقین به حرام بودن هدیه نداریم.

۴

تطبیق راه دوم

ومنها (امور رافعه کراهت اخذ هدیه در حالت اول و دوم): إخراج الخمس منه (هدیه)، حُكي (رفع کراهت با اخراج خمس) عن المنتهي والمحقق الأردبيلي قدس‌سره، وظاهر الرياض هنا (اخراج خمس) أيضاً (مثل اخبار سلطان جائر به حلیت هدیه) عدم الخلاف، ولعلّه (رفع کراهت با اخراج خمس) لما (علتی که) ذُكر في المنتهي في وجه (علت) استحباب إخراج الخمس من هذا المال (هدیه سلطان جائر) ـ : (بیان ما ذکر:) من أنّ الخمس مطهّر للمال المختلط يقيناً بالحرام، فمحتمل الحرمة (مثل هدیه سلطان جائر) أولى (از مال مختلط به حرام یقینا) بالطهر به (خمس)، (علت مطهر:) فإنّ مقتضى الطهارة (طاهر شدن مال) بالخمس صيرورة المال حلالاً واقعيّاً، فلا يبقى حكم الشبهة (کراهت در هدیه) كما لا يبقى (حکم شبهه - حرمت) في المال المختلط يقيناً بعد إخراج الخمس.

۵

اشکال بر راه دوم

اشکال: در مال حلال مخلوط به حرام، مال حلال به خاطر اختلاط، پلیدی عرضی پیدا کرده است و خمس می‌تواند پلیدی عرضی را از بین ببرد، به عبارت دیگر شارع مقدس خمس را بدل مقدار حرام قرار داده است و با پرداخت آن مال حرامی باقی نمانده است.

اما در هدیه سلطان جائر، احتمال دارد کلش حرام باشد و پلیدی ذاتی دارد و با خمس، پلیدی از بین نمی‌رود. به بیان دیگر احتمال دارد این هدیه، همه آن حرام باشد و با خمس دادن، مطهر نخواهد شد.

پس با این احتمال، دیگر قیاس صحیح نیست.

۶

تطبیق اشکال بر راه دوم

(اشکال:) نعم، يمكن الخدشة في أصل الاستدلال (استدلال بر رفع کراهت با اخراج خمس): بأنّ الخمس إنّما يطهّر المختلط بالحرام، (علت یطهر:) حيث إنّ بعضه (مختلط بالحرام) حرام وبعضه (مختلط بالحرام) حلال، فكأنّ الشارع جعل الخمسَ بدل ما (حرامی که) فيه (المختلط بالحرام) (بیان ما فیه:) من الحرام، فمعنى تطهيره (المختلط بالحرام) تخليصه (المختلط بالحرام) بإخراج الخمس ممّا (متعلق به تخلیص است - حرامی که) فيه (المختلط بالحرام) (بیان مما:) من الحرام، فكأنّ المقدار الحلال (مقدار حلال در مال مختلط به حرام) طاهر في نفسه (مقدار الحلال) (ذاتا) إلاّ أنّه (مقدار حلال) قد تلوّث (پلید شده) بسبب الاختلاط مع الحرام بحكم (متعلق به تلوث است) الحرام وهو (حکم حرام) وجوب الاجتناب، فإخراج الخمس مطهّر له (مال حلال را) عن هذه القذارة العَرَضيّة (عرضی به واسطه اختلاط)، وأمّا المال المحتمل (هدیه ماخوذه احتمال دارد کل آن حرام باشد) (لام تقویت است:) لكونه (مال) بنفسه (ذاتا) حراماً وقذراً ذاتيّاً فلا معنى لتطهّره (مال المحتمل) بإخراج خمسة، 

٢ ـ إخراج الخمس

ومنها : إخراج الخمس منه ، حكي عن المنتهي (١) والمحقق الأردبيلي قدس‌سره (٢) ، وظاهر الرياض (٣) هنا أيضاً عدم الخلاف ، ولعلّه لما ذكر في المنتهي في وجه استحباب إخراج الخمس من هذا المال ـ : من أنّ الخمس مطهّر للمال المختلط يقيناً بالحرام ، فمحتمل الحرمة أولى بالطهر به (٤) ، فإنّ مقتضى الطهارة بالخمس صيرورة المال حلالاً واقعيّاً ، فلا يبقى حكم الشبهة كما لا يبقى في المال المختلط يقيناً بعد إخراج الخمس.

نعم (٥) ، يمكن الخدشة في أصل الاستدلال : بأنّ الخمس إنّما يطهّر المختلط بالحرام ، حيث إنّ بعضه حرام وبعضه حلال ، فكأنّ الشارع جعل الخمس بدل ما فيه من الحرام ، فمعنى تطهيره تخليصه بإخراج الخمس ممّا فيه من الحرام ، فكأنّ المقدار الحلال طاهر (٦) في نفسه إلاّ أنّه قد تلوّث بسبب الاختلاط مع الحرام (٧) بحكم الحرام وهو وجوب‌

__________________

(١) المنتهي ٢ : ١٠٢٥.

(٢) مجمع الفائدة ٨ : ٨٧.

(٣) الرياض ١ : ٥٠٩.

(٤) كذا في «ف» و «ن» ، وفي «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : بالطهرية ، وفي «ش» : بالتطهير به.

(٥) في نسخة بدل «ش» : «لكن» ، وشطب في «ف» على «نعم» وكتب بدله : «لكن».

(٦) كذا في «ف» ، وفي غيرها : فكان المقدار الحلال طاهراً.

(٧) في هامش «ص» زيادة : فصار محكوماً صحّ.

الاجتناب ، فإخراج الخمس مطهّر له عن هذه القذارة (١) العَرَضيّة ، وأمّا المال المحتمل لكونه بنفسه حراماً وقذراً ذاتيّاً فلا معنى لتطهّره (٢) بإخراج خمسة ، بل المناسب لحكم الأصل حيث جعل الاختلاط قذارة عَرَضيّة كون الحرام قذر العين ، ولازمه أنّ المال المحتمل الحرمة غير قابل للتطهير فلا بدّ من الاجتناب عنه.

نعم ، يمكن أن يستأنس أو يستدلّ على استحباب الخمس بعد فتوى النهاية (٣) التي هي كالرواية ، ففيها (٤) كفاية في الحكم بالاستحباب (٥) ، وكذلك فتوى السرائر (٦) مع عدم العمل فيها إلاّ بالقطعيّات بالموثّقة المسئول فيها عن عمل السلطان يخرج فيه الرجل ، قال عليه‌السلام : «لا ، إلاّ أن لا يقدر على شي‌ءٍ يأكل ويشرب (٧) ولا يقدر على حيلةٍ (٨) فإن فعل فصار في يده شي‌ءٌ فليبعث بخمسه إلى أهل البيت عليهم‌السلام» (٩) ، فإنّ موردها وإن كان ما يقع في يده بإزاء العمل إلاّ أنّ الظاهر عدم الفرق بينه وبين ما يقع في اليد على وجه الجائزة.

__________________

(١) في «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : القذرة.

(٢) في «ص» و «ش» : لتطهيره.

(٣) النهاية : ٣٥٧ ٣٥٨.

(٤) في «ف» : ففيه.

(٥) عبارة «في الحكم بالاستحباب» مشطوب عليها في «ف».

(٦) السرائر ٢ : ٢٠٣.

(٧) في الوسائل : ولا يشرب.

(٨) عبارة «على شي‌ء إلى على حيلة» من «ش» والمصدر.

(٩) الوسائل ١٢ : ١٤٦ ، الباب ٤٨ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٣.