درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۱۲: کذب ۱۳

 
۱

خطبه

۲

جواب مصنف

جواب مصنف: قیاس این دو مطلب به یکدیگر، قیاس مع الفارق است (در اکراه بر عقد و ایقاع، شخص مجبور به عقد حقیقی و ایقاع حقیقی می‌شود، نه صرف تلفظ به صیغه عقد و ایقاع. ولی شخص می‌تواند خودش را از اکراهِ بر عقد حقیقی و ایقاع حقیقی خلاصی بدهد به این صورت که توریه کند، ولی در ادله اکراه، عجز از توریه، شرط نشده است، یعنی به طور مطلق گفته شده است که اکراه لغو است، یعنی بر آن اثر بار نمی‌شود، چه شخص عاجز از توریه باشد و چه نباشد، مثلا اگر کسی اکراه بر عقد شد، عقد این فرد صحیح نیست چه عاجز از توریه باشد و چه نباشد، اما در باب کذب ادله می‌گویند در صورت اضطرار، کذب جایز است و با وجود قدرت بر توریه، اضطرار به کذب صدق نمی‌کند، پس در جواز کذب، عجز از توریه شرط است) و قیاس مع الفارق باطل است، پس قیاس این دو مطلب به یکدیگر باطل است.

استاد: لازمه کلام شیخ این است که اگر این آقا را اجبار بر خوردن خمر کنیم و این فرد قدرت بر این باشد که این کار را نکند و این کار را کند، خوردن باید جایز باشد و لا یقال به احد.

۳

تطبیق جواب مصنف

ويمكن أن يفرّق بين المقامين (اکراه بر عقد و ایقاع و اقوال حرام - کذب): بأنّ (متعلق به یفرق است) الإكراه إنّما يتعلّق بالبيع الحقيقي (نه صرف تلفظ به صیغه)، أو الطلاق الحقيقي، غاية الأمر قدرةُ المكرَه على التفصّي عنه (اکراه بر بیع حقیقی و طلاق حقیقی) (توضیح تفصی:) بإيقاع الصورة (تلفظ به صیغه) من دون إرادة المعنى (توریه)، لكنه (ایقاع صورت) غير المكره عليه. وحيث إنّ الأخبار (اخبار باب اکراه) خالية عن اعتبار العجز عن التفصّي بهذا الوجه (به ایقاع الصوره) (توریه)، (جواب حیث:) لم يعتبر ذلك (عجز از توریه) في حكم الإكراه (بی‌اثر بودن).

وهذا (اکراه بر عقد و ایقاع و قول حرام) بخلاف الكذب؛ فإنّه (کذب) لم يسوَّغ إلاّ عند الاضطرار إليه (کذب)، ولا اضطرار مع القدرة (قدرت بر توریه). (مصباح، ج۱، ص ۴۰۹)

۴

شرط بودن توریه در دو صورت از اکراه

در اکراه، دو صورت عجز از توریه شرط است:

صورت اول: اضطرار، محقق موضوعِ اکراه باشد، یعنی در صورتی این موضوع (اکراه) وجود پیدا می‌کند که شخص مضطر باشد. در این صورت همانطوری که در صدق اضطرار، عجز از توریه شرط است، در صدق اکراه نیز، عجز از توریه شرط می‌باشد.

صورت دوم: اضطرار محقق حکم اکراه باشد، یعنی در صورتی حکم اکراه که لغویت است پیدا می‌شود که شخص مضطر باشد، در این صورت برای لغویت، عجز از توریه شرط است. مثلا اگر مکلف مجبور به بیع کتاب است، این بیع در صورتی لغو و بی‌اثر است که مکلف مضطر باشد.

۵

تطبیق شرط بودن توریه در دو صورت از اکراه

(استدراک یمکن ان یفرق:) نعم، لو كان الإكراه من أفراد الاضطرار (توضیح:) بأن كان المعتبر في تحقّق موضوعه (اکراه) (اکراه) عرفاً أو لغةً العجز عن التفصّي (توریه) كما ادّعاه (اعتبار عجز در موضوع اکراه) بعض، أو (عطف بر کان در لو کان است) قلنا باختصاص رفع حكمه (مکره علیه) بصورة الاضطرار، (توضیح قلنا:) بأن كان عدم ترتّب الأثر (نقل و انتقال) على المكره عليه (بیع کتاب) من حيث إنّه (مکره علیه) مضطر إليه (علت مضطر الیه:) لدفع الضرر المتوعّد عليه (ضرر) به (متعلق به دفع است - عقد و ایقاع) عن النفس والمال (جواب لو:) كان ينبغي فيه (اکراه) اعتبار العجز عن التورية؛ لعدم الاضطرار مع القدرة عليها (توریه).

والإيقاعات والأقوال المحرّمة كالسبّ والتبرّي ، من دون تقييد بصورة عدم التمكن من التورية (١) ، بل صرّح (٢) بعض هؤلاء كالشهيد في الروضة (٣) والمسالك (٤) في باب الطلاق (٥) بعدم اعتبار العجز عنها ، بل في كلام بعضٍ ما يُشعر بالاتفاق عليه (٦) ، مع أنّه يمكن أن يقال : إنّ المكره على البيع إنّما أكره على التلفّظ بالصيغة ، وأمّا إرادة المعنى فممّا لا تقبل الإكراه ، فإذا أراده مع القدرة على عدم إرادته (٧) فقد اختاره ، فالإكراه على البيع الواقعي يختصّ بغير القادر على التورية ؛ لعدم المعرفة بها ، أو عدم الالتفات إليها ، كما أنّ الاضطرار إلى الكذب يختصّ بغير القادر عليها.

الفرق بين الاكراه والكذب

ويمكن أن يفرّق بين المقامين : بأنّ الإكراه إنّما يتعلّق بالبيع الحقيقي ، أو الطلاق الحقيقي ، غاية الأمر قدرة المكره على التفصّي عنه بإيقاع الصورة من دون إرادة المعنى ، لكنه غير المكره عليه. وحيث إنّ الأخبار خالية عن اعتبار العجز عن التفصّي بهذا الوجه ، لم يعتبر ذلك‌

__________________

(١) انظر النهاية : ٥١٠ ، والسرائر ٢ : ٦٦٥ ، والشرائع ٢ : ١٤ ، و ٣ : ١٢ ، والمختصر ١ : ١٩٧ ، والتنقيح ٣ : ٢٩٤ ، والكفاية : ١٩٨ ، والرياض ٢ : ١٦٩ ، وغيرها.

(٢) في «ف» : «وبعض هؤلاء» ، بدل : «بل صرّح بعض هؤلاء».

(٣) الروضة البهية ٦ : ٢١.

(٤) المسالك (الطبعة الحجرية) ٢ : ٣.

(٥) في «ف» : بل صرّح في باب الطلاق.

(٦) راجع الجواهر ٣٢ : ١٥.

(٧) في «ف» : على العدم.

في حكم الإكراه.

وهذا بخلاف الكذب ؛ فإنّه لم يسوَّغ إلاّ عند الاضطرار إليه ، ولا اضطرار مع القدرة.

نعم ، لو كان الإكراه من أفراد الاضطرار بأن كان المعتبر في تحقّق موضوعه عرفاً أو لغةً العجز عن التفصّي كما ادّعاه بعض (١) ، أو قلنا باختصاص رفع حكمه بصورة الاضطرار ، بأن كان عدم ترتّب الأثر على المكره عليه من حيث إنّه مضطر إليه لدفع الضرر المتوعّد عليه به عن النفس والمال كان ينبغي فيه اعتبار العجز عن (٢) التورية ؛ لعدم الاضطرار مع القدرة عليها.

والحاصل : أنّ المكره إذا قصد المعنى مع التمكن من التورية ، صدق على ما أوقع أنّه مكره عليه ، فيدخل في عموم «رُفِع ما اكرهوا عليهِ» (٣).

وأمّا المضطر ، فإذا كذب مع القدرة على التورية ، لم يصدق أنّه مضطر إليه ، فلا يدخل في عموم «رُفِع ما اضطروا إليه» (٤).

هذا كلّه على مذاق المشهور من انحصار جواز الكذب بصورة الاضطرار إليه حتى من جهة العجز عن التورية ، وأما على ما استظهرناه‌

__________________

(١) لم نعثر عليه ، نعم في الحدائق (٢٥ : ١٥٩) ، من شرائط الإكراه : عجز المكره عن دفع ما توعّد به.

(٢) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : من.

(٣) راجع الوسائل ١١ : ٢٩٥ ، الباب ٥٦ من أبواب جهاد النفس.

(٤) راجع الوسائل ١١ : ٢٩٥ ، الباب ٥٦ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ١ و ٣.