جامع المقدمات
روشن
تاریک
خودکار
فهرست
١
مقدمه دفتر نشر
مقدمه محقق
كتاب آداب المتعلمين
پيشگفتار:
ترجمه: و بيان مقاصد در 12 فصل
نخستين فصل: مربوط به حقيقت علم و فضيلت آن است
تفسير علم و حقيقت آن:
فصل دوم: در نيت و قصد است
فصل سوم: در انتخاب علم و استاد و همبحث و ثبات و استوارى است
انتخاب همبحث:
فصل چهارم: در كوشايى و مواظبت و همت است
فصل پنجم: در وقت شروع و اندازه و ترتيب درس است
مقدار و اندازه شروع ابتدايى:
فصل ششم: در توكل و اعتماد بر حضرت حق جل و علاست
فصل هفتم: مربوط به وقت فراگيرى است
فصل هشتم: درباره مهربانى و خيرخواهى است
فصل نهم: درباره استفاده و فايده بردن
فصل دهم: در اهميت پرهيزگارى است
فصل يازدهم: در اسباب حفظ و فراموشى است
فصل دوازدهم: در اسباب جلب روزى و زيادى عمر و يا نقصان هر يك است
و نيز از اسباب جلب روزى:
كتاب الأمثلة
كتاب شرح الأمثلة
تعريف چند اصطلاح
افعال و اسم فاعل و اسم مفعول و صيغه و طرز ساخت آنها
[ماضى]
[مستقبل]
[اسم فاعل]
[اسم مفعول]
[امر]
[نهى]
[جحد]
[نفى]
[استفهام]
كتاب صرف مير
فصل: بناى اسم
فصل: ميزان
فصل: صيغههاى اسم ثلاثى مجرد
فصل: اسم صحيح و سالم
فصل: زمان در فعل
فصل: ابواب فعل ثلاثى مزيد فيه
فصل: بناى فعل رباعى مجرد
فصل: اقسام اسم
فصل: باب فعل يفعل
فصل: فعل مستقبل
فصل: علامت تثنيه و جمع
فصل: علايم استقبال
فصل: حروف ناصبه
فصل: امر مخاطب
فصل: لازم و متعدى
فصل: فعل معلوم و مجهول
فصل: مجهول كردن فعل مستقبل
فصل: امر حاضر در فعل مجهول
فصل: نون تاكيد
فصل: ساختن اسم فاعل
فصل: صيغه مبالغه
فصل: ساختن اسم مفعول
فصل: اسم فاعل از فعل ثلاثى مزيد فيه و فعل رباعى مجرد و مزيد فيه
فصل: اسم مفعول از ثلاثى مزيد فيه و رباعى مجرد و مزيد فيه
فصل: معتل الفاء
فصل: مهموز الفاء
فصل: مصدر ميمى و اسم زمان و اسم مكان در فعل ثلاثى مجرد
فصل: شرط فعل يفعل
فصل: باب إفعال
فصل: اگر فاء الفعل، در باب «تفعل و تفاعل» هرگاه يكى از يازده حرف باشد كه: تاء و ثاء و دال و ذال و زا و سين و شين و صاد و ضاد و طا و ظا است
فصل: اگر عين الفعل در باب افتعال چون يكى از اين يازده حروف باشد
فصل: متعدى كردن ذهب به باء
كتاب التصريف
فصل: فى أمثلة تصريف هذه الأفعال.
فصل المضاعف:
فصل المعتل:
فصل: حكم المهموز في تصاريف فعله
فصل: في بناء اسمي الزمان و المكان
كتاب شرح التصريف
هذا فصل في أمثلة تصريف
[فصل المضاعف]:
[فصل المعتل]
[فصل] في بيان المهموز:
[فصل في بناء اسمى الزمان و المكان
كتاب صيغ مشكله
تزدرى:
و ازينت:
تخ:
علون:
رييى:
مسلمى:
موكلى:
غيران:
ادوجن:
يكون:
اشترتن:
ضارب:
اضرب:
تحدى:
رستم:
اجار:
صل:
يهريق:
مت:
يكين:
ان:
خصم:
لم ينته:
فليدع ناديه:
لا تقف:
كتاب العوامل للجرجاني
العوامل و اقسامها
و تتنوع السماعية على ثلاثة عشر نوعا.
النوع الأول: حروف تجر الاسم فقط،
النوع الثاني: حروف تنصب الاسم و ترفع الخبر،
النوع الثالث: حرفان ترفعان الاسم و تنصبان الخبر،
النوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط،
النوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع،
النوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع،
النوع السابع: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن،
النوع الثامن: أسماء تنصب على التمييز أسماء النكرات،
النوع التاسع: كلمات تسمى أسماء الأفعال،
النوع العاشر: الأفعال الناقصة ترفع الاسم و تنصب الخبر،
النوع الحادى عشر: أفعال المقاربة ترفع اسما واحدا،
النوع الثاني عشر: أفعال المدح و الذم
النوع الثالث عشر: أفعال الشك و اليقين تدخل على اسمين،
و القياسية منها سبعة عوامل:
و المعنوية منها عددان:
كتاب عوامل منظومة
خطبه
اقسام عوامل
اقسام عوامل لفظى
اقسام عوامل سماعى
حروف جر
نواصب
جوازم
تمييز
اعداد
اسماء افعال
نواسخ
افعال مقاربه
افعال مدح و ذم
عوامل قياسى
كتاب شرح العوامل في النحو
العوامل و اقسامها
بيان انواع العوامل السماعى
النوع الأول: حروف تجر الاسم فقط
الأول الباء: و لها معان:
الثاني من: و لها معان:
الثالث إلى: و لها معنيان:
الرابع في: و لها معنيان:
الخامس اللام: و لها معان:
السادس رب:
السابع على:
الثامن عن:
التاسع الكاف:
العاشر مذ و منذ:
الحادي عشر حتى:
الثاني عشر باء القسم:
الثالث عشر واو القسم:
الرابع عشر تاء القسم:
الخامس عشر حاشا:
[السادس عشر و السابع عشر]
النوع الثانى: حروف تنصب الاسم و ترفع الخبر،
النوع الثالث: حرفان يرفعان الاسم و ينصبان الخبر و هما: ما، و لا،
النوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط و هي سبعة أحرف.
النوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع و هي أربعة أحرف.
النوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع و هي خمسة أحرف:
النوع السابع: أسماء تجزم الفعلين على معنى إن للشرط و الجزاء،
النوع الثامن: أسماء تنصب الأسماء النكرات على التمييز
النوع التاسع: كلمات تسمى أسماء الأفعال
النوع العاشر: الأفعال الناقصة،
النوع الحادي عشر: أفعال المقاربة،
النوع الثاني عشر: أفعال المدح و الذم
النوع الثالث عشر: أفعال القلوب،
و القياسية منها سبعة عوامل:
الأول الفعل:
الثاني: المصدر،
الثالث: اسم الفاعل،
الرابع: اسم المفعول،
الخامس: الصفة المشبهة،
السادس: كل اسم اضيف إلى اسم آخر،
السابع: كل اسم تم فينصب اسما على التمييز لرفع الإبهام.
و أما المعنوية: فعددان:
الأول: العامل في المبتدأ و الخبر،
الثاني: العامل في الفعل المضارع،
و ثالث عن الاخفش
كتاب العوامل لملا محسن
تعريف النحو
العوامل و انواعها
النوع الأول: العوامل السماعية
الاول حروف الجر
فمن:
و إلى:
و الباء:
و في:
و على:
و اللام:
و عن:
و حتى:
و رب:
و الواو:
و التاء:
و الكاف:
و مذ و منذ:
و حاشا و عدا و خلا:
النوع الثاني: حروف مشبهة بالأفعال و هي ستة أحرف
إن و أن
و لكن:
و ليت:
و لعل:
النوع الثالث: ما و لا المشبهتان بليس
النوع الرابع: حروف تنصب اسما واحدا
فائدتان:
الاولى: لا يدخل حرف النداء على الألف و اللام، إلا في يا الله
الثانية: قد يضاف المنادى الى الياء،
تنبيه: قد اختلف في نصب المنادى
تنبيه: قيل انتصاب المستثنى ليس بإلا بل بفعل مقدر،
تتميم: قد يستثنى بغير و سوى و سواء، و المستثنى بها مجرور بالإضافة، و غير،
النوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع
النوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع
فوائد:
الاولى: فيما عطف على الجزاء المجزوم
الثانية: يجوز حذف شرطها مع لا
الثالثة: كثيرا ما يعطف جملتها على ما يحذف كلو الشرطية،
الرابعة: الجزاء إن امتنع جعله شرطا
النوع السابع: أفعال تسمى الأفعال الناقصة،
النوع الثامن: أفعال تسمى أفعال المقاربة،
النوع التاسع: أفعال تسمى أفعال المدح و الذم،
النوع العاشر: أفعال تسمى أفعال القلوب، و أفعال الشك و اليقين،
النوع الحادي عشر: أسماء تسمى أسماء الأفعال،
النوع الثاني عشر: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن الشرط. و تسمى كلم المجازات
النوع الثالث عشر: أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
تنبيه: إذا أردت التنصيص على كمية شيء
السبع القياسية:
الأول منها الفعل:
منها: ما هو بمعناه و يسمى مصدرا و مفعولا مطلقا،
و منها: ما فعل فعل لأجله و يسمى مفعولا له،
و منها: ما هو فاعل له معنى و يرفع الإبهام عن ذات مقدرة،
و منها ما يبين هيئة الفاعل عند صدوره عنه، و المفعول عند وقوعه عليه و يسمى حالا،
و منها المنصوب بنزع الخافض،
الثاني المصدر:
الثالث اسم الفاعل:
الرابع اسم المفعول:
الخامس الصفة المشبهة:
السادس المضاف:
السابع كل اسم مبهم قد تم بأحد الاشياء الأربعة
كتاب الهداية في النحو
المقدمة
الفصل الأول: النحو
الفصل الثاني: الكلمة
الفصل الثالث: الكلام
القسم الأول: في الاسم
الباب الأول: في الاسم المعرب
الفصل الأول: في تعريف الاسم المعرب
الفصل الثانى: في أصناف إعراب الاسم و هي تسعة أصناف
الفصل الثالث: الاسم المعرب على نوعين
المقصد الأول: في المرفوعات
القسم الأول: الفاعل
القسم الثاني: مفعول ما لم يسم فاعله
القسم الثالث و الرابع: المبتدأ و الخبر
القسم الخامس: خبر إن و أخواتها
القسم السادس: اسم كان و أخواتها
القسم السابع: اسم «ما» و «لا» المشبهتين بليس
القسم الثامن: خبر «لا» التي لنفي الجنس.
المقصد الثاني: في الأسماء المنصوبات
القسم الأول: المفعول المطلق
القسم الثاني: المفعول به
القسم الثالث: المفعول فيه
القسم الرابع: المفعول له
القسم الخامس: المفعول معه
القسم السادس: الحال
القسم السابع: التمييز
القسم الثامن: المستثنى
القسم التاسع: خبر كان و أخواتها
القسم العاشر: اسم إن و أخواتها
القسم الحادي عشر: المنصوب بلا التي لنفي الجنس
القسم الثاني عشر: خبر «ما» و «لا» المشبهتين بليس
المقصد الثالث: في المجرورات
الخاتمة: في التوابع
القسم الأول: النعت
القسم الثاني: العطف بالحروف
القسم الثالث: التأكيد
القسم الرابع: البدل
القسم الخامس: عطف البيان
الباب الثاني: في الاسم المبني
النوع الأول: المضمرات
النوع الثاني: أسماء الإشارات
النوع الثالث: الموصولات
النوع الرابع: أسماء الأفعال
النوع الخامس: الأصوات
النوع السادس: المركبات
النوع السابع: الكنايات
النوع الثامن: الظروف المبنية
الخاتمة في سائر أحكام الاسم و لواحقه غير الإعراب و البناء و فيه فصول:
فصل: اعلم أن الاسم على قسمين: معرفة، و نكرة.
المعرفة
فصل: العلم،
و النكرة
فصل: أسماء الأعداد،
فصل: الاسم إما مذكر و إما مؤنث،
و علامة التأنيث
اقسام المونث
حقيقي:
و لفظي:
فصل: المثنى:
فصل: المجموع:
فصل: المصدر:
فصل: اسم الفاعل:
فصل: اسم المفعول:
فصل: الصفة المشبهة:
فصل: اسم التفضيل:
القسم الثاني: في الفعل
فصل: في أصناف الإعراب للفعل
فصل: المضارع المرفوع عامله معنوي
فصل: المضارع المنصوب عامله خمسة أحرف:
فصل: [المضارع] المجزوم عامله:
فصل: فعل ما لم يسم فاعله
فصل: الفعل المتعدى و اللازم
فصل: افعال القلوب
فصل: الأفعال الناقصة
فصل: أفعال المقاربة
فصل: فعل التعجب
فصل: أفعال المدح و الذم
القسم الثالث: في الحرف
فصل: حروف الجر
فصل: الحروف المشبهة بالفعل
فصل: حروف العطف
فصل: حروف التنبيه
فصل: حروف النداء
فصل: حروف الإيجاب
فصل: حروف الزيادة
فصل: حروف المصدرية
فصل: حرفا التفسير:
فصل: حروف التحضيض
فصل: حرف التوقيع
فصل: حروف الاستفهام:
فصل: حروف الشرط
فصل: حرف الردع
فصل: التاء الساكنة
فصل: التنوين
فصل: نون التأكيد
كتاب شرح الانموذج
قال المصنف: الكلمة مفرد
قال: و هي إما «اسم» كرجل، و إما «فعل» كضرب و إما «حرف» كقد.
قال: الكلام مؤلف إما من اسمين اسند أحدهما إلى الآخر نحو: زيد قائم، و إما من فعل و اسم نحو: ضرب زيد، و يسمى كلاما و جملة.
قال: باب الاسم، هو ما صح الحديث عنه، و دخله حرف الجر، و اضيف، و عرف، و نون.
قال: و أصنافه: «اسم الجنس، و العلم، و المعرب و توابعه، و المبني، و المثنى، و المجموع، و المعرفة، و النكرة، و المذكر، و المؤنث، و المصغر، و المنسوب، و أسماء العدد، و الأسماء المتصلة بالأفعال».
قال: اسم الجنس، و هو على ضربين: اسم عين كرجل و راكب، و اسم معنى كعلم و مفهوم.
قال: العلم، الغالب عليه أن ينقل عن اسم جنس كجعفر، و قد ينقل عن فعل كيزيد، و قد يرتجل كغطفان.
قال: المعرب، و هو ضربين: منصرف، و هو ما يدخله الرفع و النصب و الجر و التنوين كزيد.
قال: و الإعراب هو اختلاف آخر الكلمة
قال: و في «كلا» مضافا إلى مضمر نحو جاءني كلاهما، و رأيت كليهما، و مررت بكليهما.
قال: و في التثنية و الجمع المصحح نحو: جاءني مسلمان و مسلمون، و رأيت مسلمين و مسلمين، و مررت بمسلمين و مسلمين.
قال: و ما لا يظهر الإعراب في لفظه قدر في محله كعصا و سعدى و القاضي في حالتي الرفع و الجر.
قال: و أسباب منع الصرف تسعة: العلمية، و التأنيث، و وزن الفعل، و الوصف، و العدل، و الجمع، و التركيب، و العجمة، و الألف و النون المضارعتان لألفي التأنيث.
قال: متى اجتمع في الاسم سببان منها أو تكرر واحد لم ينصرف إلا ما كان على ثلاثة أحرف ساكن الوسط كنوح و لوط، فإن فيه أي في ذلك الاسم الذي كان على ثلاثة أحرف ساكن الوسط مذهبين، الصرف لخفته، و عدم الصرف لحصول السببين فيه.
قال: و كل علم لا ينصرف ينصرف عند التنكير في الغالب.
قال: المرفوعات على ضربين: أصل، و ملحق به.
قال: و الملحق به خمسة أضرب: المبتدأ و خبره
قال: و حق المبتدأ أن يكون معرفة و قد يجيء نكرة نحو: شر أهر ذا ناب.
قال: و حق الخبر أن يكون نكرة و قد يجيئان معرفتين نحو: الله إلهنا و محمد نبينا.
قال: و الخبر على نوعين: مفرد نحو: زيد غلامك، و جملة و هي على أربعة أضرب: فعلية نحو: زيد ذهب أبوه، و اسمية نحو: عمرو أخوه ذاهب، و شرطية نحو: زيد إن تكرمه يكرمك، و ظرفية نحو: خالد أمامك و بشر من الكرام.
قال: و لا بد في الجملة من ضمير يرجع إلى المبتدأ إلا إذا كان معلوما نحو: البر الكر بستين درهما.
قال: و قد يقدم الخبر على المبتدأ نحو: منطلق زيد.
قال: و يجوز حذف أحدهما عند الدلالة قال الله تعالى: «فصبر جميل».
قال: و الاسم في باب كان نحو: كان زيد منطلقا.
قال: و الخبر في باب أن نحو إن زيدا منطلق.
قال: و حكمه كحكم خبر المبتدأ إلا في تقديمه إلا إذا كان ظرفا نحو: إن زيدا منطلق، و لا تقول: إن منطلق زيدا، و لكن تقول: إن في الدار زيدا.
قال: و خبر لا التي لنفي الجنس نحو: لا رجل افضل منك و قد يحذف الخبر كقولهم: لا بأس أي لا بأس عليك.
قال: و اسم ما و لا المشبهتين بليس نحو: ما زيد منطلقا، و ما رجل خيرا منك، و لا أحد أفضل منك.
قال: المنصوبات على ضربين: أصل، و ملحق به، فالأصل هو المفعول، و هو على خمسة أضرب: المفعول المطلق: و هو المصدر، نحو: ضربت ضربا و ضربة و ضربتين و قعدت جلوسا.
قال: و المفعول به نحو: ضربت زيدا.
قال: و ينصب بمضمر كقولك: للحاج مكة، و للرامي القرطاس.
قال: و منه المنادى المضاف نحو: يا عبد الله، و المضارع له نحو: يا خيرا من زيد، و النكرة نحو: يا راكبا.
قال: و أما المفرد المعرفة فمضموم في اللفظ و منصوب في المعنى نحو: يا زيد، و يا رجل.
قال: و في الصفة المفردة الرفع و النصب نحو: يا زيد الظريف، و الظريف، و في الصفة المضافة النصب لا غير نحو: يا زيد صاحب عمرو.
قال: و اذا وصف المنادى بابن نظر فيه فإن وقع بين العلمين فتح المنادى نحو: يا زيد بن عمرو، و إلا فضم نحو: يا زيد ابن أخي، و يا رجل ابن زيد.
قال: و ليس في يا أيها الرجل إلا الرفع.
قال: و قد يحذف حرف النداء عن العلم المضموم و المضاف كقوله تعالى: «يوسف أعرض عن هذا» و «فاطر السماوات».
قال: و من خصائص المنادى، الترخيم إذا كان علما غير مضاف و زائدا على ثلاثة أحرف نحو: يا حار و يا اسم و يا عثم و يا منص.
قال: و المفعول فيه و هو ظرفان: ظرف الزمان، و ظرف المكان. و كل واحد منهما مبهم و معين. فالزمان ينصب كله نحو: أتيته اليوم و بكرة و ذات ليلة، و المكان لا ينصب منه إلا المبهم نحو: قمت أمامك، و لا بد [لظرف المكان] المحدود من «في» نحو: صليت في المسجد.
قال: و المفعول معه نحو: ما صنعت و أباك؟ و ما شأنك و زيدا؟ و لا بد له من فعل أو معناه.
قال: و المفعول له نحو: ضربته تأديبا له، و كذلك كل ما كان علة للفعل.
قال: و الملحق به سبعة أضرب: الحال، و هي بيان هيئة الفاعل أو المفعول به نحو: ضربت زيدا قائما.
قال: و التمييز و هو رفع الإبهام إما عن الجملة في قولك: طاب زيد نفسا أو عن المفرد في قولك: عندي راقود خلا، و منوان سمنا، و عشرون درهما، و ملؤه عسلا.
قال: و المستثنى بإلا بعد كلام موجب نحو: جاءني القوم إلا زيدا، و بعد كلام غير موجب نحو: ما جاءني أحد إلا زيدا، و إن كان الفصيح هو البدل.
قال: و المستثنى المقدم نحو: ما جاءني إلا زيدا أحد، و المستثنى المنقطع نحو: ما جاءني أحد إلا حمارا.
قال: و حكم غير كحكم الاسم الواقع بعد إلا تقول: جاءني القوم غير زيد و ما جاءني أحد غير زيد و غير زيد.
قال: و الخبر في باب كان نحو: كان زيد منطلقا.
قال: و الاسم في باب إن نحو: إن زيدا قائم.
قال: و اسم لا لنفي الجنس اذا كان مضافا نحو: لا غلام رجل عندك، أو مضارعا له نحو لا خيرا منك عندنا.
قال: و أما المفرد فمفتوح نحو: لا غلام لك عندنا.
قال: و خبر ما و لا بمعنى ليس و هي اللغة الحجازية، و التميمية رفعهما على الابتداء.
قال: و إذا تقدم الخبر أو انتقض النفي بإلا فالرفع لازم نحو: ما منطلق زيد، و ما زيد إلا منطلق.
قال: المجرورات على ضربين: مجرور بالإضافة، و مجرور بحرف الجر، كقولك: غلام زيد، و سرت من البصرة.
قال: و الاضافة على ضربين:
قال: و لفظية و هي إضافة اسم الفاعل إلى معموله نحو: ضارب زيد، أو الصفة المشبهة إلى فاعلها، كقولك: حسن الوجه.
قال: و لا بد في المعنوية من تجريد المضاف عن التعريف.
قال: و تقول في اللفظية الضاربا زيد، و الضاربو زيد، و الضارب الرجل، و لا يجوز الضارب زيد.
قال: و المعنوية تعرف كل مضاف إلى معرفة إلا نحو: «غير» و «مثل» و «شبه» تقول: مررت برجل غيرك و مثلك و شبهك.
قال: و قد يحذف المضاف و يقام المضاف إليه مقامه كما في قوله تعالى: «و سئل القرية».
قال: و التوابع كل اسم ثان معرب بإعراب سابقه من جهة واحدة و هي خمسة: التأكيد نحو: جاءني زيد نفسه، و الرجلان كلاهما، و القوم كلهم أجمعون، و لا يؤكد بها النكرات.
قال: و يلحق بأوائلها حرف التنبيه نحو: هذا، و هاتا، و هذه، و هؤلاء. و يتصل بأواخرها كاف الخطاب نحو: ذاك، و تاك، و اولئك.
قال: و منه الموصولات نحو: الذي، و اللذان، و اللذين، و الذين، و التي، و اللتان، و اللتين، و اللاتي، و اللات، و اللائي، و اللاء، و اللاي، و اللواتي، و من، و ما، و أي، و أية.
قال: و الموصول ما لا بد له من جملة تقع صلة له و من ضمير يعود إليه
قال: و منه أسماء الأفعال، كرويد زيدا، و «هلم شهداءكم» و حيهل الثريد، و هيهات ذاك، و شتان ما بينهما، و اف، و صه، و مه، و دونك، و عليك.
قال: و منه بعض الظروف نحو: إذ، و إذا، و متى، و إيان، و قبل، و بعد.
قال: و منه المركبات نحو: عندي خمسة عشر، و آتيك صباح و مساء، و هو جاري بيت بيت، و وقعوا في حيص بيص.
قال: و منه الكنايات نحو: كم مالك؟ و عندي كذا درهما، و كان من الأمر كيت كيت.
قال: المثنى و هو ما لحقت آخره ألف أو ياء مفتوح ما قبلها بمعنى التثنية و نون مكسورة عوضا عن الحركة و التنوين.
قال: و تسقط النون عند الإضافة نحو: غلاما زيد، و الألف إذا لاقاها ساكن نحو: غلاما الحسن وثوبا ابنك.
قال: و ما في آخره ألف مقصورة إن كان ثلاثيا يرد إلى أصله نحو: عصوان و رحيان.
قال: و ليس فيما يجاوز الثلاثي إلا الياء نحو: أعشيان و حبليان و حباريان مصطفيان.
قال: و إن كان في آخر الممدود ألف التأنيث كحمراء قلت حمراوان.
قال: و تقول في كساء و قراء و حرباء كساءان و قراءان و حرباءان.
قال: المجموع و هو على ضربين: مصحح و هو ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها أو ياء مكسور ما قبلها بمعنى الجمع و نون مفتوحة عوضا عن الحركة و التنوين في المفرد كمسلمون و مسلمين.
قال: أو ألف و تاء في المؤنث و تكون مضمومة في الرفع و مكسورة في النصب و الجر كمسلمات و هندات.
قال: و مكسر و هو ما يتكسر فيه بناء الواحد كرجال و أفراس و يعم ذوي العلم و غيرهم.
قال: و المذكر و المؤنث من المصحح يسوى فيهما بين لفظي الجر و النصب، تقول: رأيت المسلمين و المسلمات، و مررت بالمسلمين و المسلمات.
قال: و الجمع المصحح مذكره و مؤنثه للقلة، و ما كان من المكسر على وزن أفعل و أفعال و أفعلة و فعلة فهو جمع قلة و ما عدا ذلك جمع كثرة.
قال: و ما جمع بالألف و التاء عن فعلة صحيحة العين فالاسم منه متحرك العين نحو: تمرات و الصفة مبقات العين على سكونها نحو: ضخمات، و أما معتلها فعلى السكون كبيضات و جوزات.
قال: و فواعل يجمع عليه فاعل اسما نحو: كواهل أو صفة إذا كان بمعنى فاعلة نحو: حوائض و طوالق، و فاعلة اسما أو صفة نحو: كواثب و ضوارب و قد شذ نحو: فوارس.
قال: و يجمع الجمع نحو: أكالب و أساور و أناعيم و رجالات و جمالات.
قال: المعرفة و النكرة.
فالمعرفة ما دل على شيء بعينه و هو على خمسة أضرب: العلم و المضمر، و المبهم و هو شيئان: (أسماء الإشارة و الموصولات)، و المعرف باللام، و المضاف إلى أحدها إضافة حقيقية.
و النكرة ما شاع في امته نحو: جاءني رجل، و ركبت فرسا.
قال: المذكر و المؤنث المذكر: ما ليس فيه تاء التأنيث و الألف المقصورة و الألف الممدودة، و المؤنث: ما فيه إحداهن كغرفة و حبلى و حمراء.
قال: التأنيث على ضربين: حقيقي: كتأنيث المرأة و الحبلى و الناقة، و غير حقيقي: كتأنيث الظلمة و البشرى.
قال: و الحقيقي أقوى و لذلك امتنع جاء هند، و جاز طلع الشمس، فإن فصل جاز نحو: جاء اليوم هند، و حسن طلع اليوم الشمس.
قال: هذا إذا اسند الفعل إلى ظاهر الاسم المؤنث أما إذا اسند إلى ضميره تعين إلحاق العلامة نحو: الشمس طلعت.
قال: و التاء تقدر في بعض الأسماء نحو: أرض و نعل بدليل اريضة و نعيلة.
قال: و مما يستوي فيه المذكر و المؤنث فعول و فعيل بمعنى مفعول نحو: حلوب و قتيل و بغي و جريح.
قال: و تأنيث الجموع غير حقيقي و لذلك قيل: فعل الرجال، و جاء المسلمات و مضى الأيام.
قال: و تقول في الضمير: الرجال فعلوا و فعلت، و المسلمات جئن و جاءت و الأيام مضين و مضت.
قال: و نحو: النخل و التمر مما يفرق بينه و بين واحده بالتاء يذكر و يؤنث.
قال: المصغر و هو ما ضم أوله و فتح ثانيه و زيد قبل ثالثه ياء ساكنة.
قال: و أمثلته فعيل كفليس و فعيعل كدريهم و فعيعيل كدنينير.
قال: و قالوا: اجيمال و حميراء و سكيران و حبيلى للمحافظة على الألفات.
قال: و تقول في ميزان و باب و ناب و عصا مويزين و بويب و نييب و عصية، و في عدة وعيد، و في يد يدية، و في سه ستيهة ترجع إلى الأصل.
قال: و تاء التأنيث المقدرة في الثلاثي تثبت في التصغير إلا ما شذ
قال: و جمع القلة يحقر على بنائه
قال: و تحقير الترخيم و هو أن يحذف منه زوائد الاسم نحو: زهير و حريث في أزهر و حارث.
قال: و تقول في ذا و تا ذيا و تيا، و في الذي و التي اللذيا و اللتيا.
قال: المنسوب و هو الملحق بآخره ياء مشددة للنسبة إليه.
قال: و حقه أن يحذف منه تاء التأنيث و نون التثنية و الجمع كبصري و زيدي و قنسري.
قال: و أن يقال في نحو: نمر و دئل نمري و دئلي.
قال: و في حنيفة حنفي.
قال: و في نحو: غنية و ضرية و امية، غنوي و ضروي و اموي.
قال: و فيما آخره ألف ثالثة أو رابعة منقلبة عن واو كعصا و أعشى عصوي و أعشوي.
قال: و في الزائدة الرابعة القلب و الحذف كحبلي و حبلوي في حبلى.
قال: و في الخامسة الحذف لا غير كحباري في حبارى.
قال: و فيما آخره ياء ثالثة كعم عموي و في الرابعة كقاض قاضي و قاضوي، و الحذف أفصح، و في الخامسة الحذف لا غير كمشتري في مشتري.
قال: و في المنصرف من الممدود كسائي و حربائي و في غير المنصرف من الممدود حمراوي و زكرياوي.
قال: و إذا نسب إلى الجمع رد إلى واحده كفرضي و صحفي في الفرائض و الصحائف.
قال: أسماء العدد و تقول ثلاثة إلى عشرة في المذكر و في المؤنث ثلاث إلى عشر.
قال: و المميز مجرور و منصوب، فالمجرور مفرد و هو مميز المائة و الألف، و مجموع و هو مميز الثلاثة إلى العشرة نحو: مائة درهم و ألف دينار و ثلاثة أثواب و عشرة غلمة و قد شذ نحو: ثلاثمائة و أربعمائة.
قال: و المنصوب مميز أحد عشر إلى تسعة و تسعين و لا يكون إلا مفردا.
قال: و تقول في تأنيث الأعداد المركبة: إحدى عشرة، و اثنتا عشرة و ثلاث عشرة إلى تسع عشرة يؤنث الأول.
قال: و تسكن الشين من عشرة أو تكسرها.
قال: الأسماء المتصلة بالأفعال فالمصدر هو الاسم الذي يشتق منه الفعل
قال: و يضاف إلى الفاعل فيبقى المفعول منصوبا نحو: عجبت من ضرب زيد عمرا، و إلى المفعول فيبقى الفاعل مرفوعا نحو: عجبت من ضرب عمرو زيد.
قال: و لا يتقدم عليه معموله.
قال: و اسم الفاعل يعمل عمل يفعل من فعله إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال نحو: زيد ضارب غلامه عمرا اليوم أو غدا، و لو قلت: أمس لم يجز إلا إذا اريد به حكاية حال ماضية.
قال: و اسم المفعول يعمل عمل يفعل من فعله نحو: زيد مضروب غلامه.
قال: و الصفة المشبهة نحو: كريم و حسن عملها كعمل فعلها نحو: زيد كريم حسبه و حسن وجهه.
قال: و أفعل التفضيل لا يعمل في الظاهر فلا يقال: مررت برجل أفضل منه أبوه.
قال: و يلزمه التنكير مع «من» فإذا فارقته فالتعريف باللام أو الإضافة نحو: زيد الأفضل، و أفضل الرجال.
قال: و ما دام منكرا استوى فيه الذكور و الإناث و المفرد و الاثنان و الجمع.
قال: فإذا عرف باللام انث و ثني و جمع.
قال: و إذا اضيف ساغ فيه الأمران.
باب الفعل
قال: باب الفعل: و هو ما صح أن يدخله قد، و حرف الاستقبال، و الجوازم، و اتصل به ضمير المرفوع، و تاء التأنيث الساكنة نحو: قد ضرب، و سيضرب، و سوف يضرب، و لم يضرب، و ضربت، و ضربت.
قال: و أصنافه الماضي و المضارع و الأمر و المتعدي و غير المتعدي و المبني للمفعول و أفعال القلوب و الأفعال الناقصة و الأفعال المقاربة و أفعال المدح و الذم و فعلا التعجب.
قال: الماضي هو الذي يدل على حدث في زمان قبل زمانك نحو: ضرب.
قال: و هو مبني على الفتح إلا إذا عرض عليه ما يوجب سكونه أو ضمه.
قال: المضارع هو ما اعتقب في صدره احدى الزوائد الأربع نحو: يفعل و تفعل و أفعل و نفعل.
قال: و يشترك فيه الحاضر و المستقبل إلا إذا دخله اللام أو سوف.
قال: و يعرب بالرفع و النصب و الجزم.
قال: و ارتفاعه بمعنى و هو وقوعه موقع الاسم نحو: زيد يضرب.
قال: و انتصابه باربعة أحرف نحو: أن يخرج، و لن يضرب، و كي يكرم، و إذن يذهب.
قال: و ينصب بإضمار «أن» بعد خمسة أحرف و هي: حتى، و اللام، و أو بمعنى إلى أن، و واو الجمع، و الفاء في جواب الأشياء الستة
قال: و انجزامه بخمسة أحرف
قال: و ينجزم بإن مضمرة في جواب الأشياء الستة التي تجاب بالفاء إلا النفي نحو: ائتني اكرمك، و عليه فقس.
قال: و يلحقه بعد ألف الضمير و واوه و يائه نون عوضا عن الرفع في المفرد نحو: يضربان و يضربون و تضربين، و ذلك في الرفع دون النصب و الجزم.
قال: الأمر هو ما يؤمر به الفاعل المخاطب على مثال: افعل، نحو: ضع، و ضارب و دحرج، و غيره باللام نحو: ليضرب زيد، و لتضرب أنت، و لاضرب أنا، و ليضرب زيد و لأضرب أنا.
قال: المتعدي و غير المتعدي.
قال: و للتعدية ثلاثة أسباب الهمزة، و تثقيل الحشو، و حرف الجر، نحو: أذهبته و فرحته و خرجت به.
قال: المبني للمفعول هو فعل ما لم يسم فاعله.
قال: أفعال القلوب و هي: ظننت، و حسبت، و خلت، و زعمت، و علمت، و رأيت، و وجدت. تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصبهما على المفعولية نحو: ظننت زيدا منطلقا.
قال: و حسبت، و خلت لا زمان لذلك دون الباقية فإنك تقول: ظننته أي اتهمته، و علمته أي عرفته، و زعمت ذلك أي قلته، و رأيته أي أبصرته، و وجدت الضالة أي صادفتها.
قال: و من شأنها جواز الإلغاء متوسطة أو متأخرة
قال: الأفعال الناقصة و هي: كان، و صار، و أصبح، و أمسى، و أضحى، و ظل، و بات، و ما زال، و ما برح، و ما فتئ، و ما انفك، و ما دام، و ليس. ترفع الاسم و تنصب الخبر نحو: كان زيد منطلقا.
قال: و كان تكون ناقصة و تامة نحو: كان الأمر أي وقع، و زائدة نحو: ما كان أحسن زيدا، و مضمرا فيها ضمير الشأن نحو: كان زيد منطلق أي الشأن.
قال: و يجوز تقديم خبرها على اسمها و عليها إلا ما في أوله «ما» فإنه لا يتقدم عليه معموله و لكن يتقدم على اسمه فقط.
قال: أفعال المقاربة و هي: عسى، و كاد، و أوشك، و كرب، عملها كعمل كان إلا أن خبر عسى «أن» مع الفعل المضارع نحو: عسى زيد أن يخرج، و قد يقع أن مع الفعل المضارع فاعلا لها و يقتصر عليه نحو: عسى أن يخرج زيد.
قال: و خبر البواقي الفعل المضارع بغير أن نحو: كاد زيد يخرج.
قال: فعلا المدح و الذم و هما: نعم، و بئس،
قال: و حق الأول التعريف بلام الجنس و قد يضمر و يفسر بنكرة منصوبة نحو: نعم رجلا زيد.
قال: و قد يحذف المخصوص نحو قوله تعالى: «فنعم الماهدون».
قال: و حبذا يجري مجرى نعم،
قال: فعلا التعجب و هما: «ما أفعل زيدا» و «أفعل به». و لا يبنيان إلا من الثلاثي المجرد ليس بمعنى افعل و افعال.
قال: و يتوصل إلى التعجب فيما وراء ذلك بأشد و نحو ذلك فيقال: ما أشد دحرجته، و ما أكثر استخراجه، و ما أبلغ سواده، و ما أقبح عوره.
قال: و «ما» في ما أفعل زيدا مبتدأ و أفعل خبره.
باب الحرف
قال: باب الحرف و هو ما دل على معنى في غيره
و أصنافه:
قال: حروف الإضافة
قال: الحروف المشبهة بالفعل إن و أن للتحقيق، و لكن للاستدراك، و كأن للتشبيه و ليت للتمني و لعل للترجي.
قال: و إن المكسورة مع ما بعدها جملة، و أن المفتوحة مع ما بعدها مفردة فاكسر في مظان الجمل و افتح في مظان المفرد نحو: إن زيدا منطلق، و علمت أنك خارج.
قال: و إذا عطفت على اسم إن المكسورة بعد ذكر الخبر جاز في المعطوف الرفع و النصب نحو: إن زيدا منطلق و بشرا أو بشر على اللفظ أو المحل و كذلك لكن إذا عطفت دون غيرهما.
قال: و يبطل عملها الكف و التخفيف و يهيئها للدخول على القبيلتين
قال: و الفعل الذي يدخل عليه إن المخففة يجب أن يكون مما يدخل على المبتدأ و الخبر نحو: إن كان زيد لكريما، و إن ظننته لقائما، و اللام لازمة لخبرها.
قال: و لا بد لأن المخففة من أحد الحروف الأربعة و هي: قد، و سوف، و السين، و حرف النفي نحو: علمت أن قد خرج زيد، و أن سوف يخرج، و أن سيخرج، و أن لم يخرج زيد.
قال: حروف العطف الواو للجمع بلا ترتيب، و الفاء، و ثم له مع الترتيب، و في ثم تراخ دون الفاء، و حتى بمعنى الغاية.
قال: و أو و إما لأحد الشيئين أو الأشياء و هما تقعان في الخبر و الأمر و الاستفهام.
قال: و أم نحوهما غير أنها لا تقع إلا في الاستفهام متصلة و تقع فيه و في الخبر منقطعة نحو: أزيد عندك أم عمرو؟ و إنها لإبل أم شاة.
قال: و لا لنفي ما وجب للأول عن الثاني نحو: جاءني زيد لا عمرو. و بل للإضراب عن الأول منفيا كان أو موجبا نحو: جاءني زيد بل عمرو، و ما جاءني بكر بل خالد. و لكن للاستدراك و هي في عطف الجمل نظيرة بل، و في عطف المفردات نقيضة لا.
قال: حروف النفي: ما لنفي الحال و الماضي القريب منها نحو: ما يفعل الآن، و ما فعل، و إن نظيرتها في نفي الحال.
قال: و لا لنفي المستقبل و الماضي بشرط التكرير و نفي الأمر و الدعاء نحو: لا يفعل زيد، و قوله تعالى: «فلا صدق و لا صلى» و قد لا يتكرر نحو: لا فعل، و لا تفعل، و يسمى النهي، و لا رعاك الله و يسمى الدعاء.
قال: و لا لنفي العام نحو: لا رجل في الدار و لا امرأة و لغير العام نحو: لا رجل فيها و لا امرأة، و لا زيد فيها و لا عمرو.
قال: و لم و لما لنفي المضارع، و قلب معناه إلى معنى الماضي، و في لما توقع و انتظار.
قال: و لن نظيرة لا في نفي المستقبل و لكن على التأكيد.
قال: حروف التنبيه: ها نحو: ها إن عمرا بالباب. و أكثر دخولها على أسماء الإشارة و الضمائر نحو: هذا، هاتا، وها أنا، وها أنت، و أما و ألا مخففين نحو: أما أنك خارج، و ألا أن زيدا قائم.
قال: حروف النداء: يا، و أيا، و هيا للبعيد، و أي و الهمزة للقريب، و وا للمندوب.
قال: حروف التصديق: نعم لتصديق الكلام المثبت و المنفي في الخبر و الاستفهام كقولك لمن قال: قام زيد أو لم يقم زيد، نعم، و كذلك إذا قال: أقام زيد؟ أو ألم يقم؟ نعم.
قال: و بلى تختص بالمنفي خبرا أو استفهاما.
قال: و أجل و جير تختصان بالخبر نفيا أو إثباتا.
قال: و إي مختصة بالقسم فيقال: اي و الله.
قال: حروف الاستثناء: إلا، و حاشا، و خلا، و عدا.
قال: حرفا الخطاب: الكاف، و التاء في ذاك و أنت، و يلحقهما التثنية و الجمع و التذكير و التأنيث كما يلحق الضمائر.
قال: حروف الصلة: إن في ما إن رأيت زيدا، و أن في لما أن جاء البشير، و ما في حيثما، و مهما، و أينما، و «فبما رحمة» و لا في «لئلا يعلم» و «لا أقسم»، و من في ما جاءني من أحد، و الباء في ما زيد بقائم.
قال: حرفا التفسير: أي، نحو: رقي أي صعد، و أن في نحو: ناديته أن قم. و لا يجيء أن إلا بعد فعل في معنى القول.
قال: الحرفان المصدريتان: أن و ما، كقولك: أعجبني أن خرج زيد، و اريد أن تخرج، أي خروجه و خروجك، و ما في قوله تعالى: «ضاقت عليهم الأرض بما رحبت» أي برحبها.
قال: حروف التحضيض لو لا، و لو ما، و هلا، و ألا. تدخل على الماضي و المستقبل نحو: هلا فعلت و ألا تفعل.
قال: و لو لا و لو ما تكونان أيضا لامتناع الشيء لوجود غيره فتختصان بالاسم نحو: لو لا علي لهلك عمر.
قال: حروف التقريب: قد لتقريب الماضي من الحال نحو: قد قامت الصلاة و تقليل المضارع نحو: إن الكذوب قد يصدق، و فيها توقع و انتظار.
قال: حروف الاستقبال: سوف، و السين، و أن، و لن.
قال: حرفا الاستفهام: الهمزة و هل، و الهمزة أعم تصرفا منه، و تحذف عند الدلالة نحو: زيد عندك أم عمرو؟ و للاستفهام صدر الكلام.
قال: حرفا الشرط: إن للاستقبال و إن دخلت على الماضي. و لو للماضي و إن دخلت على المستقبل.
قال: و يجيء فعلا الشرط و الجزاء مضارعين أو ماضيين أو أحدهما ماضيا و الآخر مضارعا فإن كان الأول ماضيا و الآخر مضارعا جاز رفعه و جزمه نحو: إن ضربتني أضربك.
قال: و تدخل الفاء في الجزاء إذا لم يكن مستقبلا أو ماضيا في معناه نحو: إن جئتني فأنت مكرم، و إن تكرمني اليوم فقد أكرمتك أمس.
قال: و تزاد عليها ما للتأكيد و لها صدر الكلام و لا تدخل إلا على الفعل.
قال: و إذن جواب و جزاء، و عملها في فعل مستقبل غير معتمد على ما قبلها و تلغيها إذا كان الفعل حالا كقولك لمن يحدثك: إذن أظنك كاذبا، أو معتمدا على ما قبلها نحو أنا إذن أكرمك.
قال: حرف التعليل: كي نحو: جئتك كي تكرمني.
قال: حرف الردع كلا تقول لمن قال: فلان يبغضك، كلا، أي ارتدع.
قال: اللامات: لام التعريف نحو: المرء بأصغريه، و فعل الرجل كذا، الأولى للجنس و الثاني للعهد.
قال: و لام القسم: نحو: و الله لأفعلن كذا، و الموطئة له في نحو: و الله لئن أكرمتني لأكرمتك.
قال: و لام جواب لو و لو لا: و يجوز حذفها.
قال: و لام الأمر تسكن عند واو العطف وفائه.
قال: و لام الابتداء في نحو: لزيد قائم، و إنه ليذهب.
قال: تاء التأنيث الساكنة: و هي التي لحقت بأواخر الأفعال الماضية نحو: ضربت. للإئذان من أول الأمر بأن الفاعل مؤنث، و تتحرك بالكسر عند ملاقاة الساكن نحو: قد قامت الصلاة.
قال: النون المؤكدة: و لا يؤكد بها إلا المستقبل الذي فيه معنى الطلب.
قال: و الخفيفة تقع حيث تقع الثقيلة إلا في فعل الاثنين و جماعة المؤنث لاجتماع الساكنين على غير حده.
قال: هاء السكت: تزاد في كل متحرك حركته غير اعرابية للوقف خاصة نحو: ثمه، و حيهله، و ماليه، و سلطانيه، و لا يكون إلا ساكنة و تحريكها لحن.
كتاب الصمدية
الحديقة الاولى: فيما أردت تقديمه.
غرة: النحو:
إيضاح: الاسم:
و الفعل: كلمة معناها مستقل،
و الحرف: كلمة معناها غير مستقل،
تقسيمات مختلفه للاسم
تقسيم آخر: للفعل
فائدة: تعريف الإعراب و البناء
توضيح: علائم الرفع أربع:
إكمال: علائم النصب
توضيح: علائم الجر
فائدة: يقدر الإعراب في خمسة مواضع
الحديقة الثانية: فيما يتعلق بالأسماء.
المعربات
الأول: ما يرد مرفوعا لا غير، و هو أربعة:
الأول الفاعل:
تبصرة: و تلازم الفعل علامة التأنيث
مسألة: و الأصل في الفاعل تقدمه على المفعول،
الثاني: نائب الفاعل:
الثالث و الرابع: المبتدأ و الخبر.
فالمبتدأ:
و الخبر:
قاعدة: للمبتدا و الخبر
فصل: دخول أفعال و حروف على المبتدأ و الخبر (النواسخ)
الأول: الأفعال الناقصة.
مسألتان: يختص كان بجواز حذف نون مضارعها المجزوم بالسكون،
الثاني: الأحرف المشبهة بالفعل
الثالث: ما و لا المشبهتان بليس
الرابع: لا النافية للجنس
تبصرة: و لك في نحو: لا حول و لا قوة إلا بالله، خمسة أوجه:
الخامس: الأفعال المقاربة.
تتمة: يختص عسى و أوشك باستغنائهما عن الخبر
النوع الثاني: ما يرد منصوبا لا غير، و هو ثمانية:
الأول: المفعول به:
الثاني: المفعول المطلق:
الثالث: المفعول له:
الرابع: المفعول معه:
الخامس: المفعول فيه.
السادس: المنصوب بنزع الخافض.
السابع: الحال.
النوع الثالث: ما يرد مجرورا لا غير، و هو اثنان:
الأول: المضاف إليه:
تكميل: يجب تجرد المضاف عن التنوين، و نوني المثنى، و الجمع، و ملحقاتهما،
الثاني: المجرور بالحرف:
النوع الرابع: ما يرد منصوبا و غير منصوب، و هو أربعة.
الأول: المستثنى.
تتمة: و المستثنى بخلا و عدا و حاشا ينصب مع فعليتها، و يجر مع حرفيتها،
الثاني: المشتغل عنه العامل.
الثالث: المنادى.
تفصيل: المفرد المعرفة،
تبصرة: و توابعه المضافة تنصب مطلقا،
الرابع: مميز أسماء العدد.
المبنيات
منها: المضمر.
مسألة: ضمير الشأن و القصة
فائدة: ذكر بعض المحققين عود الضمير على المتأخر لفظا و رتبة في خمسة مواضع:
و منها: أسماء الإشارة.
و منها: الموصول. و هو حرفي، أو اسمي.
فالحرفي:
الموصول الاسمي
و منها: المركب.
التوابع: كل فرع أعرب بإعراب سابقه؛ و هي خمسة:
الأول: النعت.
الثاني: المعطوف بالحرف.
الثالث: التأكيد.
مسألتان: لا يؤكد النكرة إلا مع الفائدة و من ثم امتنع:
الرابع: البدل.
هداية: لا يبدل الظاهر عن المضمر في بدل الكل إلا من الغائب،
الخامس: عطف البيان.
الأسماء العاملة المشبهة بالأفعال: و هي خمسة أيضا:
الأول: المصدر.
الثاني و الثالث: اسم الفاعل و المفعول.
الرابع: الصفة المشبهة.
تبصرة: و لمعمولها ثلاث حالات:
الخامس: اسم التفضيل.
تتمة: و يستعمل إما بمن، أو بأل، أو مضافا.
خاتمة: موانع صرف الاسم
الحديقة الثالثة: فيما يتعلق بالأفعال.
يختص المضارع بالإعراب فيرتفع بالتجرد عن الناصب و الجازم.
و ينصب بأربعة أحرف:
فصل: الجوازم
فالأول: ما يجزم فعلا واحدا.
الثاني: ما يجزم فعلين و هو:
فصل: في أفعال المدح و الذم.
فصل: فعلا التعجب.
فصل: أفعال القلوب،
الالغاء و التعليق
خاتمة: إذا تنازع عاملان ظاهرا بعدهما،
الحديقة الرابعة: في الجمل و ما يتبعها.
الجملة:
إجمال: الجمل التي لها محل، و التي لا محل لها سبع أيضا
تفصيل:
الاولى: مما له محل الخبرية.
الثانية: الحالية.
الثالثة: الواقعة مفعولا بها.
الرابعة: المضاف إليها.
الخامسة: الواقعة جوابا لشرط جازم مقرونة بالفاء أو إذا الفجائية،
السادسة: التابعة لمفرد،
السابعة: التابعة لجملة لها محل،
تفصيل آخر:
الاولى: مما لا محل له المستأنفة.
الثانية: المعترضة.
الثالثة: المفسرة.
الرابعة: صلة الموصول.
الخامسة: المجاب بها القسم،
السادسة: المجاب بها شرط غير جازم،
السابعة: التابعة لما لا محل له،
خاتمة: في أحكام الجار و المجرور و الظرف.
الحديقة الخامسة: في المفردات.
الهمزة:
أن:
و إن:
أن:
إن:
إذ:
إذا:
أم:
أما:
إما:
أي:
اللام؛
بل:
حاشا:
حتى:
الفاء:
قد:
قط:
كم:
كيف:
لو:
لو لا:
لما:
ما:
هل:
كتاب كبرى در منطق
فصل: تصور و تصديق
فصل: سه وجه در نسبت چيزى به چيزى
فصل: نيازهاى تصديق
فصل: اقسام تصور
فصل: تصور بديهى
فصل: تصور نظرى
فصل: امتياز آدمى از ساير حيوانات
فصل: معرف و حجت
فصل: دلالت
فصل: دلالت لفظيه وضعيه از دلالات معتبر
فصل: دلالت لفظ بر موضوع له
فصل: انواع دلالات موضوع له لفظ در صورت بسيط بودن
فصل: دلالت حقيقى
فصل: لفظ مفرد و مشترك
فصل: لفظ دال بر معنى مطابقت و اقسام آن
فصل: اقسام لفظ مفرد
فصل: اقسام لفظ مركب
فصل: تصور و تصديق و ارتباط آن با ادراك معانى الفاظ
فصل: جزيى و كلى
فصل: قياس كلى با حقيقت افراد
فصل: معانى نوع
فصل: اقسام معرف
فصل: عدم جواز استعمال الفاظ مجازيه و مشتركه در تعريفات
فصل: مشكل بودن دانستن حقايق اشياء موجوده در خارج
فصل: مباحث تصديقات
فصل: اقسام قضيه
فصل: اطلاق حمليه و متصله و منفصله بر سوالب
فصل: موضوع در قضيه حمليه
فصل: قضيه شخصيه
فصل: عدم اعتبار قضاياى شخصيه
فصل: نقش حرف سلب، در قضيه حمليه
فصل: قضيه ضروريه
فصل: عكس قضيه حمليه
فصل: نقيض قضيه
فصل: قضيه متصله و صور آن
فصل: تناقض و عكس
فصل: اقسام حجت
فصل: استقراء و تمثيل
فصل: اقسام قياس اقترانى
فصل: شروط اشكال اربعه
الفهرس
۶۳۲
۱
library.footnote
مشخصات کتاب
جامع المقدمات
نویسنده: جمعی از نویسندگان
موضوع: صرف, نحو, منطق
جستجو در کتاب جامع المقدمات