٣ ـ عقيدتنا في صفات الإمام وعلمه
ونعتقد أنّ الإمام كالنبيّ يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ، ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق.
والدليل في النبيّ هو نفس الدليل في الإمام.
أمّا علمه فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات ، من طريق النبيّ ، أو الإمام من قبله.
واذا استجدّ شيء لا بدّ أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوّة القدسيّة الّتي أودعها الله تعالى فيه ، فإن توجّه إلى شيء وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي لا يخطأ فيه ولا يشتبه ، ولا يحتاج في كلّ ذلك إلى البراهين العقليّة ، ولا إلى تلقينات المعلمين وإن كان علمه قابلا للزيادة والاشتداد ولذا قال ـ صلىاللهعليهوآله ـ في دعائه : ﴿رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾
(أقول): لقد ثبت في الأبحاث النفسيّة أنّ كلّ إنسان له ساعة أو ساعات في حياته قد يعلم فيها ببعض الأشياء من طريق الحدس ، الّذي