أخضر عليه اسم وصيّ من أوصيائي أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهديّ أمّتي. فقلت يا ربّ أهؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنوديت : يا محمّد ، هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحجّتي بعدك على بريتي وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك ، وعزّتي وجلالي لأظهرنّ بهم ديني ، ولاعلينّ بهم كلمتي ، ولاطهرنّ الأرض بآخرهم من أعدائي ، ولاملكنّه مشارق الأرض ومغاربها ، ولاسخرنّ له الرياح ، ولأذللنّ له السحاب الصعاب ، ولارقينه في الأسباب ، ولأنصرنّه بجندي ، ولأمدنّه بملائكتي ، حتى تعلو دعوتي ، ويجمع الخلق على توحيدي ، ثم لاديمن ملكه ، ولاداولنّ الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة (١).

وغير ذلك من طوائف الأخبار فراجع جوامع الأخبار.

__________________

(١) غاية المرام : ج ١ ص ٢٦ الطبع الثاني.

۲۸۱۱