١٠ ـ أبو الحسن علي بن محمّد «الهادي» (٢١٢ ـ ٢٥٤)
١١ ـ أبو محمّد الحسن بن علي «العسكري» (٢٣٢ ـ ٢٦٠)
١٢ ـ أبو القاسم بن الحسن «المهدي» (٢٥٦ ـ ٠٠٠)
وهو الحجّة في عصرنا الغائب المنتظر عجّل الله فرجه وسهّل مخرجه ، ليملأ الأرض عدلا وقسطا بعد ما ملئت ظلما وجورا (١).
(١) يكفيك جوامع الحديث منها : الاصول من الكافي ، وبحار الأنوار ، وإثبات الهداة ، وغاية المرام ، وقد أوردوا فيها النصوص التي وردت من طرق الشيعة والعامة لتعيين الائمة الطاهرين ـ عليهمالسلام ـ وهذه الروايات كثيرة ومتواترة جدا.
قال الشيخ الحرّ العامليّ ـ قدسسره ـ في إثبات الهداة : إذا عرفت هذا ظهر لك تواتر النصوص والمعجزات الآتية إن شاء الله تعالى ، بل تجاوزها حدّ التواتر بمراتب ، فإنّها أكثر بكثير من كلّ ما اتفقوا على تواتره لفظا أو معنى ، مثل وجوب الصلاة والزكاة ، وتحريم الخمر ، وأخبار المعاد ، وكرم حاتم ، وغزاة بدر وأحد وحنين ، وخبر الخضر وموسى ، وذي القرنين ، وأمثال ذلك ، وكثرة النقلة ـ من الشيعة وغيرهم بحيث لا يحصى لهم عدد ـ ظاهر واجتماع الشرائط المذكورة واضح ، لا ريب فيه ، ومن خلا ذهنه من شبهة أو تقليد حصل له العلم من هذه الأخبار بحيث لا يحتمل النقيض عنده أصلا ، ولو أنصف العامّة لعلموا أنّ نصوص أئمتنا ـ عليهمالسلام ـ ومعجزاتهم أوضح تواترا من نصوص النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ ومعجزاته ، ولو أنصف اليهود والنصارى وأمثالهم لعلموا أن تواتر نصوص نبينا وأئمتنا ـ عليهمالسلام ـ ومعجزاتهم أوضح وأقوى من تواتر نصوص أنبيائهم ومعجزاتهم ، كما أشرنا إليه سابقا (١).
__________________
(١) اثبات الهداة : ج ١ ص ٣٥ ـ ٣٦