درس الروضة البهیة (بخش ۵) (الطلاق - الغصب)

جلسه ۱۱: انواع عدّه ۳: حکم زنی که شوهرش مفقود شده

 
۱

خطبه

۲

عبارت خوانی آغازین

۳

حکم زنی که شوهرش مفقود شده

حکم زنی که شوهرش مفقود شده است:

در جلسه قبل بیان شد که اگر زنی همسرش مفقود شد، دو حالت دارد:

۱) نفقه دهنده برای زن وجود دارد: زن باید انتظار بکشد تا تکلیف شوهر معلوم شود.

۲) نفقه دهنده‌ای برای زن وجود ندارد: دو صورت متصور است:

الف) خود زن راضی به صبر کردن است: صبر می‌کند تا شوهرش پیدا شود.

ب) زن راضی به صبر کردن نیست و به حاکم رجوع می‌کند: حاکم از زمانی که زن به او رجوع می‌کند، تا ۴ سال به دنبال شوهر زن می‌گردد و بعد اگر مرد پیدا نشد، یا خود حاکم زن را طلاق میدهد، یا به ولی زوج می‌گوید تو طلاق بده. (طلاق غیابی).

شهید فرمودند که اجود این است که حام به ولی امر کند تا او، زن را طلاق دهد. زیرا مدلول اخبار، بر همین مطلب دلالت دارند.

روایت: «عَنْ أَبِي اَلصَّبَّاحِ اَلْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: فِي اِمْرَأَةٍ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا أَرْبَعَ سِنِينَ (می‌گوید ۴ سال است که گم شده! نمی‌گوید ۴ سال از مراجعه به حاکم گذشت) وَ لَمْ يُنْفَقْ عَلَيْهَا وَ لاَ يُدْرَى أَ حَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ أَ يُجْبَرُ وَلِيُّهُ عَلَى أَنْ يُطَلِّقَهَا قَالَ نَعَمْ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ طَلَّقَهَا اَلسُّلْطَانُ (حاکم شرع) قُلْتُ فَإِنْ قَالَ اَلْوَلِيُّ أَنَا أُنْفِقُ عَلَيْهَا قَالَ فَلاَ يُجْبَرُ عَلَى طَلاَقِهَا قَالَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ إِنْ قَالَتْ أَنَا أُرِيدُ مِثْلَ مَا تُرِيدُ اَلنِّسَاءُ وَ لاَ أَصْبِرُ وَ لاَ أَقْعُدُ كَمَا أَنَا قَالَ لَيْسَ لَهَا ذَلِكَ (به هر حال تا وقتی نفقه دهنده دارد نمی‌تواند طلاق بگیرد و باید صبر کند) وَ لاَ كَرَامَةَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَيْهَا»

سؤال: گفتیم بعد از ۴ سال دیگر باید زن طلاق داده شود و بعدش باید عده نگه دارد. حال چه عده‌ای باید نگه دارد (طلاق یا وفات)؟

پاسخ: آنچه بین اصحاب مشهور است دلالت بر این دارد که باید عده وفات نکه دارد. خبر سماعه هم دلالت بر این مطلب دارد.

روایت سماعه: «فَإِنَّهَا تَأْتِي اَلْإِمَامَ فَيَأْمُرُهَا أَنْ تَنْتَظِرَ أَرْبَعَ سِنِينَ فَيُطْلَبُ فِي اَلْأَرْضِ فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ لَهُ خَبَرٌ حَتَّى تَمْضِيَ اَلْأَرْبَعُ سِنِينَ أَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً ثُمَّ تَحِلُّ لِلْأَزْوَاجِ».

هرچند روایت دیگر به صورت مطلق گفته‌اند و اصلا بحث در روایات دیگر سر طلاق است! این یعنی عده هم باید عده طلاق نگه دارد. یک حسنة برید نیز موجود است که دلالت بر این دارد که باید عده طلاق نگه دارد (فیصیر طلاق الولی طلاق الزوج).

۴

تطبیق حکم زنی که شوهرش مفقود شده

﴿ والمشهور ﴾ بين الأصحاب ﴿ أنّها (زوجة) تعتدّ عدّة الوفاة ﴾ وفي خبر سماعة دلالة عليه (باید عده وفات نگه دارد)؛ لأنّه لم يذكر الطلاق وقال: «بعد مضيّ أربع سنين أمرها أن تعتدّ أربعة أشهر وعشراً» (بعد هم می‌گوید ثم تحلّ للازواج) وباقي الأخبار مطلقة (از حیث اینکه عده طلاق است یا وفات)، إلّاأنّ ظاهرها أنّ العدّة عدّة الطلاق (بحث سر طلاق است و نه فوت شوهر) حيث حكم فيها بأنّه يطلّقها ثمّ تعتدّ. وفي حسنة بريد دلالة عليه؛ لأنّه قال فيها: «فإن جاء زوجها قبل أن تنقضي عدّتها فبدا له أن يراجعها (پس عده طلاق است) فهي امرأته، وهي عنده على تطليقتين (هنوز این مرد دو طلاق دیگر می‌تواند بدهد تا به محلل برسد)، وإن انقضت العدّة قبل أن يجيء أو يراجع فقد حلّت للأزواج ولا سبيل للأوّل (زوج اول) عليها».

وفي الرواية دلالة على أنّه إذا جاء في العدّة لا يصير أحقّ بها إلّامع الرجعة، فلو لم يرجع بانت منه. ووجهه: أنّ ذلك لازم حكم الطلاق الصحيح.

وإنّما نسب المصنّف القول إلى الشهرة؛ لضعف مستنده (سماعه: چون واقفی مذهب است) وتظهر الفائدة في المقدار والحداد والنفقة.

۵

حکم پیدا شدن زوج مفقود

نکته: بعد از اینکه حاکم یا ولی، زن را طلاق داد، زن باید عده نگه می‌دارد و بعد از پایان عده می‌تواند با مرد دیگری ازدواج کند.

به دو دلیل:

  • روایت (مثل روایت سماعه)
  • اصلا فائده طلاق همین است. طلاق غیابی می‌گیرد تا بتواند شوهر کند.

سؤال: اگر زوج مفقود برگشت، حکم چیست؟

پاسخ: چند صورت متصور است:

۱) زوج، در زمان عده برگشت: زوج به این زن اولی است. (حتی اگر طبق مشهور قائل به عده وفات باشیم)

۲) زوج، بعد از زمان عده برگشت: دیگر نمی‌تواند به زن رجوع کند مگر اینکه عقد جدید بخواند.

نکته: در این حکم، فرقی نمی‌کند که زن با مرد دیگری ازدواج کرده باشد یا نه. یعنی چه زن ازدواج کرده باشد و چه نکرده باشد این حکم برقرار است. یعنی مرد مفقود، سبیلی به این زن ندارد. زیرا:

  • روایت: روایت برید
  • اگر بگوییم حکم شارع به بینونت و جدایی زن از مرد، حکم طلاق را دارد، دیگر اگر صیغه طلاق جاری شود، به طریق اولی حکم طلاق می‌آید.
  • اگر بعد از ایام عده بگوییم همچنان مرد می‌تواند به زن رجوع کند، این نیازمند دلیل است.

نکته: برخی می‌گویند که اگر زن با مرد دیگری ازدواج نکرده بود و ایام عده هم تمام شده بود باز اولویت با زوج اول است. زیرا با پیدا شدن او، حکم ما به فوت شدن باطل شد و لذا تمام احکام مترتب بر آن نیز باطل است.

اشکال: اگر حرف شما درست بود دیگر ما قاول به طلاق نباید می‌شدیم.

۶

تطبیق حکم پیدا شدن زوج

﴿ وتباح (عطف بر تعتد) ﴾ بعد العدّة ﴿ للأزواج ﴾ لدلالة الأخبار عليه (دلیل اول: روایت برید و سماعة) و (دلیل دوم:) لأنّ ذلك هو فائدة الطلاق ﴿ فإن جاء ﴾ المفقود ﴿ في العدّة فهو أملك بها (زوج اختیار دار زوجة است) ﴾ وإن حكم بكونها عدّة وفاة بائنة (قول مشهور)؛ للنصّ ﴿ وإلّا ﴾ يجئ في العدّة (بعد از ایام عده برگشت) ﴿ فلا سبيل له عليها ﴾ سواء وجدها قد ﴿ تزوّجت ﴾ بغيره ﴿ أو لا ﴾ أمّا مع تزويجها فموضع وفاق (اختلافی نیست)، وأمّا بدونه (تزویج با غیر) فهو أصحّ القولين (یعنی دو نظر است) وفي الرواية السابقة (روایت برید) دلالة عليه، ولأنّ حكم الشارع بالبينونة بمنزلة الطلاق (طبق نظر برخی حکم شارع به بینونت کافی است حتی اگر طلاق جاری نشود)، فكيف مع الطلاق (حکم شارع به بینونت+طلاق)! والحكم بالتسلّط بعد قطع السلطنة يحتاج إلى دليل، وهو منفيّ.

(قول دیگر:) ووجه الجواز (جواز رجوع مفقود به زن بعد از عده در صورت عدم ازدواج زن): بطلان ظنّ وفاته، فيبطل ما ترتّب عليه. وهو متّجه إن لم نوجب طلاقها بعد البحث، أمّا معه فلا. ﴿ وعلى الإمام أن ينفق عليها من بيت المال طول المدّة ﴾ أي مدّة الغيبة إن صبرت (یعنی زن گفت من صبر می‌کنم و طلاق غیابی هم نمی‌خواهم)، ومدّة البحث (در آن ۴ سال) إن لم تصبر. هذا إذا لم يكن له مال، وإلّا أنفق الحاكم منه (مال زوج) مقدّماً على بيت المال.

﴿ والمشهور بين الأصحاب ﴿ أنّها تعتدّ عدّة الوفاة وفي خبر سماعة دلالة عليه؛ لأنّه لم يذكر الطلاق وقال : «بعد مضيّ أربع سنين أمرها أن تعتدّ أربعة أشهر وعشراً» (١) وباقي الأخبار (٢) مطلقة ، إلّاأنّ ظاهرها أنّ العدّة عدّة الطلاق حيث حكم فيها بأنّه يطلّقها ثمّ تعتدّ. وفي حسنة بريد دلالة عليه؛ لأنّه قال فيها : «فإن جاء زوجها قبل أن تنقضي عدّتها فبدا له أن يراجعها فهي امرأته ، وهي عنده على تطليقتين ، وإن انقضت العدّة قبل أن يجيء أو يراجع فقد حلّت للأزواج ولا سبيل للأوّل عليها» (٣).

وفي الرواية دلالة على أنّه إذا جاء في العدّة لا يصير أحقّ بها إلّامع الرجعة ، فلو لم يرجع بانت منه. ووجهه : أنّ ذلك لازم حكم الطلاق الصحيح.

وإنّما نسب المصنّف القول إلى الشهرة؛ لضعف مستنده (٤) وتظهر الفائدة في المقدار والحداد والنفقة.

﴿ وتباح بعد العدّة ﴿ للأزواج لدلالة الأخبار عليه (٥) ولأنّ ذلك هو فائدة الطلاق ﴿ فإن جاء المفقود ﴿ في العدّة فهو أملك بها وإن حكم بكونها عدّة وفاة بائنة؛ للنصّ (٦) ﴿ وإلّا يجئ في العدّة ﴿ فلا سبيل له عليها سواء وجدها قد ﴿ تزوّجت بغيره ﴿ أو لا أمّا مع تزويجها فموضع وفاق ، وأمّا

__________________

(١) الوسائل ١٤ : ٣٩٠ ، الباب ٤٤ من أبواب ما يحرم بالمصاهرة ، الحديث ٢.

(٢) اُنظر الوسائل ١٥ : ٣٨٩ ـ ٣٩٠ ، الباب ٢٣ من أقسام الطلاق ، الأحاديث ١ و ٣ ـ ٥.

(٣) نفس المصدر ، الحديث الأوّل.

(٤) لأنّ سماعة واقفيّ. راجع المسالك ٢ : ٤٨٠ ، و ١٤ : ٢٠٧.

(٥) يدلّ عليه خبر سماعة وحسنة بريد المتقدّم تخريجهما في الصفحة السابقة ، ومرسلة الصدوق المنقولة في الوسائل ١٥ : ٣٩٠ ، الباب ٢٣ من أبواب أقسام الطلاق ، الحديث ٢.

(٦) مثل خبر سماعة وحسنة بريد المتقدّمين.

بدونه فهو أصحّ القولين (١) وفي الرواية السابقة (٢) دلالة عليه ، ولأنّ حكم الشارع بالبينونة بمنزلة الطلاق ، فكيف مع الطلاق! والحكم بالتسلّط بعد قطع السلطنة يحتاج إلى دليل ، وهو منفيّ.

ووجه الجواز : بطلان ظنّ وفاته ، فيبطل ما ترتّب عليه. وهو متّجه إن لم نوجب طلاقها بعد البحث ، أمّا معه فلا.

﴿ وعلى الإمام أن ينفق عليها من بيت المال طول المدّة أي مدّة الغيبة إن صبرت ، ومدّة البحث إن لم تصبر. هذا إذا لم يكن له مال ، وإلّا أنفق الحاكم منه مقدّماً على بيت المال.

﴿ ولو اُعتقت الأمة في أثناء العدّة أكملت عدّة الحرّة إن كان الطلاق رجعيّاً ، أو عدّة وفاة أمّا الأوّل فلأنّها في حكم الزوجة وقد اُعتقت. وأمّا الثاني فلرواية أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه عليه‌السلام (٣) ولو كان بائناً أتمّت عدّة الأمة؛ للحكم بها ابتداءً ، وصيرورتها بعد العتق (٤) أجنبيّة منه ، فلا يقدح عتقها في العدّة.

__________________

(١) وهو مختار أكثر المتقدّمين والمتأخّرين (المسالك ٩ : (٢٩٠) فقد نُسب إلى الشيخ في المبسوط ٥ : ٢٧٨ ـ ٢٧٩ لكنّه قوّى فيه ردّها إلى الزوج إن لم تتزوّج ، كما ذهب إلى ذلك ابن حمزة في الوسيلة : ٣٢٤ ، والديلمي في المراسم : ١٦٧ ، وابن إدريس في السرائر ٢ : ٧٣٧ ، والمحقّق في الشرائع ٣ : ٣٩ ، والمختصر النافع : ٢٠١ ، وغيرهم.

والقول الآخر أنّه أملك بها ، ذهب إليه المفيد في المقنعة : ٥٣٧ ، والشيخ في النهاية : ٥٣٨ ، والخلاف ٥ : ٧٨ ، المسألة ٣٤ من كتاب العدّة ، وقوّاه فخر المحقّقين في الإيضاح ٣ : ٣٥٤. وهناك قول ثالث : وهو أنّه إن كانت العدّة بعد طلاق الوليّ فلا سبيل للزوج عليها ، وإن كانت العدّة بأمر الحاكم من غير طلاق فهو أملك بها. اختار ذلك العلّامة في المختلف ٧ : ٣٨٥.

(٢) وهي حسنة بريد.

(٣) الوسائل ١٥ : ٤٧٥ ، الباب ٤٣ من أبواب العدد ، الحديث ٦.

(٤) في (ع) : بعد الحكم.