درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۷۳: تعارض استصحاب با سایر اصول عملیه ۱۳

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

مرحوم شیخ فرمودند درباره استصحابین متعارضین در دو صورت حکم تساقط است نه تخییر:

صورت اول: عمل به هر دو استصحاب موجب مخالفت قطعیه عملیه با علم اجمالی باشد.

صورت دوم: عمل به هر دو استصحاب موجب مخالفت قطعیه عملیه با علم اجمالی نباشد ولی دلیل خارج آمده که جمع بین دو استصحاب جایز نیست.

بعضی گفته‌اند که حکم در این صورت تخییر است بخاطر قاعده المیسور.

۳

رد توهم

مرحوم شیخ: عمل نکردن به هر دو فرد، دو صورت دارد:

صورت اول: گاهی عمل نکردن به هر دو فرد، بخاطر عدم قدرت مکلف است، یعنی ادله شامل این دو فرد می‌شود اما مکلف قادر به انجام این دو فرد نیست.

در این صورت مقتضی برای عمل موجود است و بخاطر همین عقل حکم به تخییر می‌کند. مثلا مولا می‌گوید اکرم العلماء و ما دو عالم داریم که شامل هر دو می‌شود و فرد قدرت ندارد به ره دو عمل کند، در اینجا مقتضی برای عمل است و عقل حکم به تخییر می‌کند.

صورت دوم: عمل نکردن به هر دو فرد، بخاطر این است که دلیل شامل دو فرد نیست.

در این صورت مقتضی برای عمل نیست، و عقل حکم به تخییر نمی‌کند. مثل ما نحن فیه که گفتیم ادله حجیت استصحاب شامل استصحابین متعارضین نمی‌باشد.

۴

تطبیق رد توهم

ويندفع هذا التوهّم (توهم تخییر): بأنّ عدم التمكّن من العمل بكلا الفردين إن كان لعدم القدرة على ذلك (عمل به دو فرد) مع قيام المقتضي (شمول دلیل) للعمل فيهما (دو فرد) فالخارج هو (خارج) غير المقدور، وهو (غیر مقدور) العمل بكلّ منهما (فردین) مجامعا مع العمل بالآخر، وأمّا فعل أحدهما المنفرد عن الآخر فهو (احد هما المنفرد) مقدور فلا يجوز تركه (احدهما المنفرد). وفي ما نحن فيه (تعارض استصحابین) ليس كذلك (دلیل شامل هر دو فرد نمی‌شود)؛ إذ بعد العلم الإجماليّ (به از بین رفتن یکی از دو حالت سابقه) لا يكون المقتضي لحرمة نقض كلا اليقينين موجودا منع عنها (حرمت) عدم القدرة.

۵

نکته

مثال فرضی برای جایی که دلیل استصحاب، شامل استصحابین متعارضین می‌شود: دو آب است که هر دو طاهر بوده و الان شک به طهارت دارد و علم اجمالی نداریم که یکی از دو حالت سابق از بین رفته باشد و دلیل استصحاب شامل هر دو آب می‌شود و شرعا یا عقلا امکان شرب هر دو وجود ندارد، پس مثل صورت اول می‌شود و عقل حکم به تخییر می‌کند.

سوال: چرا مرحوم شیخ این قسم را در اقسام استصحابین متعارضین قرار نداد؟

جواب: چون مصداقی در شرع مقدس نسبت به این مورد پیدا نکردیم و همه جا در استصحابین متعارضین، علم اجمالی وجود دارد.

۶

تطبیق نکته

نعم مثال هذا (شمول دلیل هر دو فرد را) في الاستصحاب أن يكون هناك (در مشتبهین) استصحابان بشكّين مستقلّين امتنع شرعا أو عقلا العمل بكليهما (دو استصحاب) من دون علم إجماليّ بانتقاض أحد المستصحبين بيقين الارتفاع، فإنّه يجب حينئذ (دلیل شامل هر دو فرد است و عقلا یا شرعا امکان عمل به هر دو نیست) العمل بأحدهما المخيّر وطرح الآخر، فيكون الحكم الظاهريّ مؤدّى أحدهما (الاستصحابین).

وإنّما لم نذكر هذا القسم (تعارض دو استصحاب که منشاء تعارض، علم اجمالی نیست) في أقسام تعارض الاستصحابين؛ لعدم العثور على مصداق له (قسم)؛ فإنّ الاستصحابات المتعارضة يكون التنافي بينها (استصحابات) من جهة اليقين بارتفاع أحد المستصحبين، وقد عرفت أنّ عدم العمل بكلا الاستصحابين ليس مخالفة لدليل الاستصحاب سوّغها (مخالفت را) العجز (عجز مکلف از عمل به هر دو با هم)؛ (دلیل برای لیس مخالفة:) لأنّه (عمل نکردن به هر دو) نقض اليقين باليقين، (نتیجه لیس مخالفة...:) فلم يخرج عن عموم «لا تنقض» عنوان (اعمل به احدهما) ينطبق على الواحد التخييري.

۷

کلام بعض العلماء

مرحوم شیخ کلام بعضی دیگر از علماء را نقل می‌کنند که قائل به تخییر در استصحابین تعارضین هستند. مثلا مولا می‌گوید اکرم العلماء که عام است و بعد می‌گوید لا تکرم زیدا که مردد بین زید بن عمر و بین زید بن بکر است و هر کدام احتمال دارند داخل در اکرم العلماء باشند یا در لا تکرم و دوران امر بین محذورین است که حکم تخییر است. حال استصحابین متعارضین مثل اینجا است، این آب شک دارم که طاهر است یا خیر که قبلا طاهر است و به همین گونه است آب دیگر. اجمالا می‌دانیم حالت سابقه از بین رفته و احتمال می‌دهیم یکی داخل در لا تنقض باشد و دیگری در انقض و این دوران امر بین محذورین است و حکم به تخییر می‌شود.

شیخ انصاری: این قیاس مع الفرق است، چون در مثال دو زید است که قبل از آمدن لا تکرم، در اکرم العلماء داخل بود و بعد از آمدن لا تکرم شک ایجاد می‌شود، اما در ما نحن فیه اینگونه نبوده که هر دو استصحاب داخل لا تنقض باشند به اینکه قبلا گفتیم ادله حجیت استصحاب شامل هر دو یا احد شود.

۸

تطبیق کلام بعض العلماء

وأيضا (مثل توهم اول): فليس المقام (تعارض استصحابین) من قبيل ما كان الخارج من العامّ (اکرم العلماء) فردا معيّنا في الواقع (زید) غير معيّن عندنا (که مردد بین دو زید است) ليكون الفرد الآخر الغير المعيّن باقيا تحت العامّ، كما إذا قال: أكرم العلماء، وخرج فرد واحد غير معيّن عندنا، فيمكن هنا أيضا (مثل فرض قبل برای تخییر) الحكم بالتخيير العقليّ في الأفراد؛ (جواب - علت فلیس:) إذ لا استصحاب في الواقع (چون استصحاب شامل هیچکدام از دو طرف نیست) حتّى يعلم بخروج فرد منه (استصحاب) وبقاء فرد آخر؛ لأنّ الواقع بقاء إحدى الحالتين وارتفاع الاخرى.

أحد الأدلّة ، فالواجب العمل باليقين السابق بقدر الإمكان ، فإذا تعذّر العمل باليقينين من جهة تنافيهما وجب العمل بأحدهما ، ولا يجوز طرحهما.

ويندفع هذا التوهّم : بأنّ عدم التمكّن من العمل بكلا الفردين إن كان لعدم القدرة على ذلك مع قيام المقتضي للعمل فيهما فالخارج هو غير المقدور ، وهو العمل بكلّ منهما مجامعا مع العمل بالآخر ، وأمّا فعل أحدهما المنفرد عن الآخر فهو مقدور فلا يجوز تركه. وفي ما نحن فيه ليس كذلك ؛ إذ بعد العلم الإجماليّ لا يكون المقتضي لحرمة نقض كلا اليقينين موجودا منع عنها (١) عدم القدرة.

نعم مثال هذا في الاستصحاب أن يكون هناك استصحابان بشكّين مستقلّين امتنع شرعا أو عقلا العمل بكليهما (٢) من دون علم إجماليّ بانتقاض أحد المستصحبين بيقين الارتفاع ، فإنّه يجب حينئذ العمل بأحدهما المخيّر وطرح الآخر ، فيكون الحكم الظاهريّ مؤدّى أحدهما.

وإنّما لم نذكر هذا القسم في أقسام تعارض الاستصحابين ؛ لعدم العثور على مصداق له ؛ فإنّ الاستصحابات المتعارضة يكون التنافي بينها من جهة اليقين بارتفاع أحد المستصحبين ، وقد عرفت (٣) أنّ عدم العمل بكلا الاستصحابين ليس مخالفة لدليل الاستصحاب سوّغها العجز ؛ لأنّه نقض اليقين باليقين ، فلم يخرج عن عموم «لا تنقض» عنوان ينطبق

__________________

(١) كذا في (ت) و (ظ) ، وفي غيرهما : «عنهما».

(٢) في (ه) و (ص) بدل «امتنع شرعا أو عقلا العمل بكليهما» : «ورد المنع تعبّدا عن الجمع بينهما».

(٣) تقدم ذلك آنفا.

على الواحد التخييري.

وأيضا : فليس المقام من قبيل ما كان الخارج من العامّ فردا معيّنا في الواقع غير معيّن عندنا ليكون الفرد الآخر الغير المعيّن باقيا تحت العامّ ، كما إذا قال : أكرم العلماء ، وخرج فرد واحد غير معيّن عندنا ، فيمكن هنا أيضا الحكم بالتخيير العقليّ في الأفراد ؛ إذ لا استصحاب في الواقع حتّى يعلم بخروج فرد منه وبقاء فرد آخر ؛ لأنّ الواقع بقاء إحدى الحالتين وارتفاع الاخرى.

نعم ، نظيره في الاستصحاب ما لو علمنا بوجوب العمل بأحد الاستصحابين المذكورين ووجوب طرح الآخر ، بأن حرم نقض أحد اليقينين بالشكّ ووجب نقض الآخر به. ومعلوم أنّ ما نحن فيه ليس كذلك ؛ لأنّ المعلوم إجمالا في ما نحن فيه بقاء أحد المستصحبين ـ لا بوصف زائد ـ وارتفاع الآخر ، لا اعتبار الشارع لأحد الاستصحابين (١) وإلغاء الآخر.

فتبيّن أنّ الخارج من عموم «لا تنقض» ليس واحدا من المتعارضين ـ لا معيّنا ولا مخيّرا ـ بل لمّا وجب نقض اليقين باليقين وجب ترتيب آثار الارتفاع على المرتفع الواقعيّ ، وترتيب آثار البقاء على الباقي الواقعيّ ، من دون ملاحظة الحالة السابقة فيهما ، فيرجع إلى قواعد أخر غير الاستصحاب ، كما لو لم يكونا مسبوقين بحالة سابقة. ولذا لا نفرّق في حكم الشبهة المحصورة بين كون الحالة السابقة في المشتبهين هي الطهارة أو النجاسة ، وبين عدم حالة سابقة معلومة ، فإنّ

__________________

(١) في (ر) و (ظ) ونسخة بدل (ص): «المستصحبين».