درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۴۰: ادله حجیت استصحاب ۱۴

 
۱

خطبه

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله رب العالمین و صلی الله علی محمد و آله الطاهرین

۲

سیر بحث

آنچه در گذشته بیان کردیم:

مطلب اول: بحث ما در این روایت بود؛ «کل شیء طاهر حتی تعلم أنه قذر». در این روایت سه نظریه وجود دارد:

۱. نظریه شیخ انصاری (ره). بحث از این نظریه گذشت.

۲. نظریه میرزای قمّی (ره). بحث از این نظریه هم گذشت.

۳. نظریه صاحب فصول (ره): این روایت هم شامل قاعده طهارت است و هم شامل استصحاب طهارت است. این روایت دلالت بر دو حکم می‌کند:

حکم اول: طهارت ظاهریه. یعنی این روایت می‌گوید هر چیزی که شما در طهارت و نجاست او شک دارید در ظاهر برای شما طاهر است.

حکم دوم: استمرار طهارت تا زمان علم به نجاست.

اشکال مرحوم شیخ (ره): مراد شما از طهارت در حکم دوم (استمرار طهارت تا زمان علم به نجاست) چیست؟. دو احتمال وجود دارد:

احتمال اول: مراد شما طهارت ظاهریه است. در این صورت دو اشکال وجود دارد:

۱. غایت استمرار طهارت ظاهریه نسخ است نه علم به نجاست.

۳

اشکال دوم بر احتمال اول (طهارت ظاهریه)

۲. اشکال دیگر بر طهارت ظاهریه این است:

صغری: اگر روایت دلالت بر این دو حکم بکند لازمه‌اش این است که «حتّی تعلم» غایت برای هر دو حکم (طهارت ظاهری و غایت برای استمرار ظاهری) باشد. زیرا بدیهی است آن طهارتی که برای شیء ثابت می‌شود و این طهارت تا زمان علم به نجاست است، طهارت ظاهریه است.

کبری: و اللازم باطل؛ زیرا اگر این «حتی تعلم» غایت برای حکم اول (طهارت ظاهریه) باشد به اعتبار اینکه غایت برای حکم اول است این در رتبه متقدم است، به خاطر اینکه طهارت ظاهریه با تمام متعلقاتش من جمله غایتش موضوع است برای استصحاب و رتبه موضوع مقدم است بر حکم. و این لازمه‌اش این است که یک چیز (استمرار طهارت تا زمان علم به نجاست) هم متقدم باشد (چون موضوع است) و هم متأخر (چون غایت است برای استمرار)

نتیجه: فالملزوم (دلالت کردن روایت بر هر دو حکم) مثله.

۴

احتمال دوم

احتمال دوم: اگر مراد صاحب فصول از کلمه «طهارت» در حکم دوم (روایت دلالت دارد بر استمرار طهارتتا زمان علمبه نجاست) «طهارت واقعیه» باشد؛ مرحوم شیخ (ره) می‌فرماید این خلاف فرض است؛ زیرا فرض این این است که صاحب فصول (ره) این روایت را دلیل بر قاعده طهارت گرفته است و قاعده طهارت اثبات طهارت ظاهریه می‌کند نه طهارت واقعیه.

۵

منشأ اشتباه صاحب فصول (ره)

منشأ اشتباه صاحب فصول (ره) در اینکه فرموده است روایت شامل هر دو قاعده است هم قاعده طهارت و هم قاعده استصحاب طهارت؛ این است که ایشان می‌گوید اگر ما این روایت را شامل قاعده طهارت بدانیم این روایت دلیل بر طهارت مسبوق الطهارة هم هست؛ حال که این روایت دلیل بر طهارت مسبوق الطهارة هم هست پس معلوم می‌شود که دلیل بر حجیّت استصحاب هم هست. و حال اینکه اگر این روایت محتوایش قاعده طهارت باشد این دلیل بر طهارت مسبوق الطهارة هست ولی به مناط شک در طهارت و نجاست؛ نه به لحاظ حالت سابقه که در استصحاب لازم است، بلکه به لحاظ شک در طهارت و نجاست.

۶

تطبیق عبارت اشکال دوم

(اشکال دوم در اینکه مراد از طهارت، طهارت ظاهریه باشد:) مع أنّ قوله (امام علیه السلام): «حتّى تعلم» إذا جعل (قرار داده بشود) من توابع (غایت) الحكم الأوّل (طهارت ظاهریه) الذي هو (حکم اول) الموضوع للحكم الثاني (استمرار طهارت)، فمن أين يصير الثاني (حکم دوم) مغيّا (غایت داده شده) به (حتی تعلم)؟! إذ لا يعقل كون شي‏ء (حتی تعلم) في استعمال واحد غاية لحكم (حکم اول: طهارت ظاهریه) و لحكم آخر (حکم دوم: استمرار طهارت) يكون الحكم الأوّل (با تمام متعلقاتش) المغيّا (غایت داده شده است به همین غایت) موضوعا له (حکم آخر).

۷

تطبیق عبارت احتمال دوم

و إن كان هو (مشار إلیه) الحكم الواقعيّ (طهارت واقعی) المعلوم- يعني (قصد می‌کند صاحب فصول) أنّ الطهارة إذا ثبتت واقعا في زمان، فهو (طهارت واقعی) مستمرّ في الظاهر إلى زمن العلم بالنجاسة- فيكون الكلام (روایت) مسوقا (ریخته شده) لبيان الاستمرار الظاهريّ فيما علم ثبوت الطهارة له (ما) واقعا في زمان، فأين هذا (این روایت) من بيان قاعدة الطهارة من حيث هي (قاعده طهارت) للشي‏ء المشكوك من حيث هو (شیء مشکوک) مشكوك؟!

۸

تطبیق عبارت منشأ اشتباه صاحب فصول (ره)

و منشأ الاشتباه (اشتباه صاحب فصول) في هذا المقام (مکان استدلال بر حجیّت استصحاب): ملاحظة عموم (شامل شدن) القاعدة (قاعده طهارت) لمورد الاستصحاب، فيتخيّل أنّ الرواية تدلّ على الاستصحاب، و قد عرفت‏: أنّ دلالة الرواية على طهارة مستصحب الطهارة (مسبوق الطهارة - مورد استصحاب) غير دلالتها (روایت) على اعتبار (حجّت بودن) استصحاب الطهارة، و إلّا (اگر غیر نباشد) فقد أشرنا إلى أنّ القاعدة تشمل مستصحب النجاسة أيضا (یعنی مستصحب الطهارة، یعنی همان طور که شامل مستصحب الطهارة می‌شد شامل مستصحب النجاسة هم می‌شود) كما سيجي‏ء.

و نظير ذلك (این عمل صاحب فصول) ما صنعه صاحب الوافية (فاضل تونی)؛ حيث ذكر روايات «أصالة الحلّ» الواردة في مشتبه الحكم (شبهه حکمیه) أو الموضوع (شبهه موضوعیه) في هذا المقام‏(مکان استدلال بر حجیّت استصحاب).

كلام صاحب الفصول في جواز إرادة كليهما منها

إنّ الرواية تدلّ على أصلين :

أحدهما : أنّ الحكم الأوّلي للأشياء ظاهرا هي الطهارة مع عدم العلم بالنجاسة ، وهذا لا تعلّق له بمسألة الاستصحاب.

الثاني : أنّ هذا الحكم مستمرّ إلى زمن العلم بالنجاسة ، وهذا من موارد الاستصحاب وجزئيّاته (١) ، انتهى.

المناقشة فيما أفاده صاحب الفصول

أقول : ليت شعري ما المشار إليه بقوله : «هذا الحكم مستمرّ إلى زمن العلم بالنجاسة»؟

فإن كان هو الحكم المستفاد من الأصل الأوّلي ، فليس استمراره ظاهرا ولا واقعا مغيّا بزمان العلم بالنجاسة ، بل هو مستمرّ إلى زمن نسخ هذا الحكم في الشريعة ، مع أنّ قوله : «حتّى تعلم» إذا جعل من توابع الحكم الأوّل الذي هو الموضوع للحكم الثاني ، فمن أين يصير الثاني مغيّا به؟! إذ لا يعقل كون شيء في استعمال واحد غاية لحكم ولحكم آخر يكون الحكم الأوّل المغيّا موضوعا له.

وإن كان هو الحكم الواقعيّ المعلوم ـ يعني أنّ الطهارة إذا ثبتت واقعا في زمان ، فهو مستمرّ في الظاهر إلى زمن العلم بالنجاسة ـ فيكون الكلام مسوقا لبيان الاستمرار الظاهريّ فيما علم ثبوت الطهارة له واقعا في زمان ، فأين هذا من بيان قاعدة الطهارة من حيث هي للشيء المشكوك من حيث هو مشكوك؟!

ومنشأ الاشتباه في هذا المقام : ملاحظة عموم القاعدة لمورد الاستصحاب ، فيتخيّل أنّ الرواية تدلّ على الاستصحاب ، وقد عرفت (٢) :

__________________

(١) الفصول : ٣٧٣.

(٢) راجع الصفحة ٧٣.

أنّ دلالة الرواية على طهارة مستصحب الطهارة غير دلالتها على اعتبار استصحاب الطهارة ، وإلاّ فقد أشرنا (١) إلى أنّ القاعدة تشمل مستصحب النجاسة أيضا ، كما سيجيء.

ونظير ذلك ما صنعه صاحب الوافية ؛ حيث ذكر روايات «أصالة الحلّ» الواردة في مشتبه الحكم أو الموضوع في هذا المقام (٢).

ثمّ على هذا ، كان ينبغي ذكر أدلّة أصالة البراءة ؛ لأنّها أيضا متصادقة مع الاستصحاب من حيث المورد.

فالتحقيق : أنّ الاستصحاب ـ من حيث هو ـ مخالف للقواعد الثلاث : البراءة ، والحلّ ، والطهارة ، وإن تصادقت مواردها.

الظاهر إرادة القاعدة

فثبت من جميع ما ذكرنا : أنّ المتعيّن حمل الرواية المذكورة على أحد المعنيين ، والظاهر إرادة القاعدة ـ نظير قوله عليه‌السلام : «كلّ شيء لك حلال» (٣) ـ ؛ لأنّ حمله على الاستصحاب وحمل الكلام على إرادة خصوص الاستمرار فيما علم طهارته سابقا خلاف الظاهر ؛ إذ ظاهر الجملة الخبريّة إثبات أصل المحمول للموضوع ، لا إثبات استمراره في مورد الفراغ عن ثبوت أصله.

نعم ، قوله : «حتّى تعلم» يدلّ على استمرار المغيّا ، لكن المغيّا به الحكم بالطهارة ، يعني : هذا الحكم الظاهري مستمرّ له إلى كذا ، لا أنّ الطهارة الواقعيّة المفروغ عنها مستمرّة ظاهرا إلى زمن العلم.

__________________

(١) راجع الصفحة ٧٣.

(٢) الوافية : ٢٠٧.

(٣) الوسائل ١٧ : ٩١ ، الباب ٦١ من أبواب الأطعمة المباحة ، الحديث ٢.