درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۵۲: اجماع منقول ۳

 
۱

خطبه

۲

امر دوم

ناقل اجماع مثل محقق کرکی که تمام نظریات را بررسی کرده، دو صورت دارد:

۱. ناقل اجماع، هم نقل سبب (اقوال علماء) و هم نقل مسبب (قول امام) می‌کند. مثلا می‌گوید اجمع العلماء و منهم الامام کذا. این خود بر دو صورت است:

الف: نقل سبب حسی و نقل مسبب حدسی می‌کند. یعنی خودش تمام نظریات را خودش تحصیل کرده است و بعد از اتفاق نظریات، حدس قول امام زده است.

ب: نقل سب و نقل مسببی حسی است که در اجماع دخولی می‌باشد، مثلا سید مرتضی تمام نظریات را از خودشان گرفته است و از این می‌گوید امام داخل این علماء بوده است، پس قول امام هم حسی گرفته شده است.

۲. ناقل اجماع، فقط نقل سبب می‌کند، مثلا می‌گوید اجمع فقهائنا غیر الامام علی کذا.

۳

تطبیق امر دوم

الأمر الثاني: [اختلاف الألفاظ الحاكية للإجماع]

أنّه لا يخفى اختلاف نقل الإجماع، فتارة ينقل رأيه عليه‌السلام في ضمن نقله حدسا (قید برای رایه است - حدس شامل کل اجماعات غیر دخولی می‌شود) ـ كما هو (نقل حدسی قول امام) الغالب ـ أو حسّا (فقط دخولی) ـ وهو (نقل حسی قول امام) نادر جدّا ـ ، واخرى لا ينقل إلّا ما (اقوال علماء) هو («ما») السبب عند ناقله (اجماع) عقلا (اشاره به لطف دارد) أو عادة أو اتّفاقا (اجماع حدسی).

۴

اختلاف الفاظ نقل اجماع

لفظ ناقل اجماع، سه صورت دارد:

۱. صراحت در نقل سبب و مسبب دارد، مثل اجمع علمائنا و الامام.

۲. ظهور در نقل سبب و مسبب دارد، مثل اجمع علمائنا.

۳. اجمال دارد.

همچنین در نقل اجماع به صورت نقل سبب تنها، سه صورت بالا وجود دارد.

۵

تطبیق اختلاف الفاظ نقل اجماع

و (عطف بر اختلاف است) اختلاف ألفاظ النقل أيضا (مثل اختلاف نقل اجماع) صراحة وظهورا وإجمالا في ذلك، (توضیح ذلک:) أي في أنّه نقل السبب أو نقل السبب والمسبّب.

۶

صورت اول نقل اجماع

نقل اجماع، دو صورت دارد:

۱. نقل سبب و مسبب حسی می‌کند که مبتنی بر اجماع دخولی است، در این صورت اجماع قطعا حجت است و ادله حجیت خبر واحد شاملش می‌شود.

۷

تطبیق صورت اول نقل اجماع

الأمر الثالث: [حجّيّة الإجماع المنقول الكاشف عن رأي المعصوم]

أنّه لا إشكال في حجّيّة الإجماع المنقول بأدلّة حجّيّة الخبر (صورت۱:) إذا كان نقله (اجماع را) متضمّنا لنقل السبب والمسبّب عن حسّ، لو لم نقل بأنّ نقله (اجماع) كذلك (متضمنا لنقل السبب و المسبب عن حس) في زمان الغيبة موهون جدّا.

۸

صورت دوم نقل اجماع

۲. ناقل، نقل فقط نقل سبب می‌کند اما هم نزد خودش و هم نزد منقول الیه، کاشف از قول معصوم است، مثلا شیخ طوسی اقوال تک تک علماء را به دست آورده است و بعد این را نقل می‌کند و ایشان از این پی به قول معصوم می‌رسد و به من که این رسیده است، نزد من هم پی به قول معصوم می‌رسد.

این اجماع هم حجت است، چون گویا من هم اجماع را خودم تحصیل کرده ام.

۹

تطبیق صورت دوم نقل اجماع

وكذا (در حجیت اجماع شکی نیست) إذا لم يكن (نقل اجماع) متضمّنا له (نقل سبب و مسبب عن حس)، بل كان (نقل اجماع) ممحّضا (خالص) لنقل السبب عن حسّ، إلّا أنّه (نقل سبب عن حس) كان سببا (سبب برای قول امام) بنظر المنقول إليه أيضا (مثل ناقل) عقلا (قاعده لطف) أو عادة أو اتّفاقا (حدسا)، فيعامل حينئذ (در صورت دوم) مع المنقول (اجماع منقول) معاملة المحصّل في الالتزام بمسبّبه (سبب) بأحكامه (محصل) وآثاره (محصل).

جنابه عليه‌السلام في المجمعين عادة ، يحكون الإجماع كثيرا.

كما أنّه يظهر ممّن اعتذر عن وجود المخالف بأنّه معلوم النسب ، أنّه استند في دعوى الإجماع إلى العلم بدخوله عليه‌السلام ، وممّن اعتذر عنه بانقراض عصره ، أنّه استند إلى قاعدة اللطف. هذا مضافا إلى تصريحاتهم بذلك ، على ما يشهد به مراجعة كلماتهم.

وربما يتّفق لبعض الأوحديّ وجه آخر ، من تشرّفه برؤيته عليه‌السلام وأخذه الفتوى من جنابه عليه‌السلام (١) ، وإنّما لم ينقل عنه بل يحكي الإجماع لبعض دواعي الإخفاء (٢).

الأمر الثاني : [اختلاف الألفاظ الحاكية للإجماع]

أنّه لا يخفى اختلاف نقل الإجماع ، فتارة ينقل رأيه عليه‌السلام في ضمن نقله حدسا ـ كما هو الغالب ـ أو حسّا ـ وهو نادر جدّا ـ ، واخرى لا ينقل إلّا ما هو السبب (٣) عند ناقله عقلا أو عادة أو اتّفاقا. واختلاف ألفاظ النقل أيضا (٤) صراحة وظهورا وإجمالا في ذلك ، أي في أنّه نقل السبب أو نقل السبب والمسبّب (٥).

الأمر الثالث : [حجّيّة الإجماع المنقول الكاشف عن رأي المعصوم]

أنّه لا إشكال في حجّيّة الإجماع المنقول بأدلّة حجّيّة الخبر إذا كان نقله متضمّنا لنقل السبب والمسبّب عن حسّ (٦) ، لو لم نقل بأنّ نقله كذلك (٧) في زمان الغيبة موهون جدّا(٨).

__________________

(١) وهذا يسمّى : «الإجماع التشرّفيّ».

(٢) منها : التقيّة : ومنها : ما ورد في تكذيب من يدّعي رؤيته عليه‌السلام في زمن الغيبة.

(٣) وهو اتّفاق العلماء ، فقال ـ مثلا ـ : «أجمع أصحابنا».

(٤) أي : ولا يخفى اختلاف ألفاظ النقل كاختلاف نقل الإجماع.

(٥) وهو رأي المعصوم عليه‌السلام.

(٦) كما في الإجماع الدخوليّ.

(٧) أي : متضمّنا لنقل السبب والمسبّب عن حسّ.

(٨) لندرة هذا النحو من الإجماع.

وكذا إذا لم يكن متضمّنا له (١) ، بل كان ممحّضا لنقل السبب عن حسّ ، إلّا أنّه كان سببا بنظر المنقول إليه أيضا عقلا أو عادة أو اتّفاقا ، فيعامل حينئذ مع المنقول معاملة المحصّل في الالتزام بمسبّبه بأحكامه وآثاره.

وأمّا إذا كان نقله للمسبّب لا عن حسّ ، بل بملازمة ثابتة عند الناقل بوجه ، دون المنقول إليه (٢) ، ففيه إشكال ، أظهره عدم نهوض تلك الأدلّة (٣) على حجّيّته ، إذ المتيقّن من بناء العقلاء غير ذلك (٤) ؛ كما أنّ المنصرف من الآيات والروايات ـ على تقدير دلالتهما ـ ذلك ، خصوصا فيما إذا رأى المنقول إليه خطأ الناقل في اعتقاد الملازمة. هذا فيما انكشف الحال.

وأمّا فيما اشتبه (٥) ، فلا يبعد أن يقال بالاعتبار ، فإنّ عمدة أدلّة حجّيّة الأخبار هو بناء العقلاء ، وهم كما يعملون بخبر الثقة إذا علم أنّه عن حسّ ، يعملون به فيما يحتمل كونه عن حدس ، حيث إنّه ليس بناؤهم إذا أخبروا بشيء على التوقّف والتفتيش عن أنّه عن حدس أو حسّ ، بل على العمل على طبقه والجري على وفقه بدون ذلك.

نعم ، لا يبعد أن يكون بناؤهم على ذلك (٦) فيما لا يكون هناك أمارة على الحدس أو اعتقاد الملازمة فيما لا يرون هناك ملازمة. هذا.

لكنّ الإجماعات المنقولة في ألسنة الأصحاب غالبا مبنيّة على حدس الناقل أو

__________________

(١) أي : لنقل السبب والمسبّب عن حسّ.

(٢) والحاصل : أنّه إذا كان نقل الناقل للمسبّب لا عن حسّ ، بل كان بملازمة ثابتة عند الناقل ـ بأن ينقل السبب عن حسّ ويكون نقله المسبّب للملازمة بين اتّفاق العلماء وبين المسبّب عادة ، أو للملازمة الثابتة عند الناقل اتّفاقا ـ لكن لم يكن هذا السبب الّذي نقله الناقل عن حسّ سببا عند المنقول إليه ، فيكون مسبّبه مسبّبا عن حدس ، ففيه إشكال.

(٣) أي : أدلّة حجّيّة الخبر.

(٤) أي : غير النقل عن حدس.

(٥) أي : اشتبه عليه أنّ نقل المسبّب هل يكون عن حسّ أو يكون عن حدس.

(٦) أي : على العمل بدون التفتيش.