درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۵۱: اجماع منقول ۲

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث ما در اجماع محصل است که عالم می‌رود تک تک نظرات علماء را به دست می‌آورد و این اجماع حجت است بخاطر کاشف بودن قول از معصوم و راه‌های کاشف بودن، در کفایه ۴ چیز است که راه اول دخولی و راه دوم لطفی بود.

۳

ملاک سوم و چهارم حجیت اجماع: حدسی و تشرفی

سوم: اجماع حدسی که دو شاخه دارد:

۱. عادت: یک مجتهد تمام نظریات زمان خودش را به دست می‌آورد و می‌گوید با این کار، قطع به قول معصوم پیدا می‌کند، چون لازمه عادی اتفاق نظریات، قول معصوم است، چون خیلی نادر است که علماء در یک حرف هیچ اختلافی نداشته باشند، پس معلوم است از رئیسشان گرفته باشند سینه به سینه.

۲. اتفاق: یک عالم نظریات اکثریات افراد زمان خودش را به دست می‌آورد و اینها آدمهای قوی هستند و از این حدس قطعی به قول معصوم می‌زند.

چهارم: تشرفی: یک نفر مشرف خدمت امام زمان می‌شود و سوالی از حضرت می‌پرسند و حضرت جواب می‌دهند و در بین علماء که می‌رسد نمی‌گوید حضرت این حرف را زده و می‌گوید اجماع این است که حکم این باشد.

در اینجا چند سوال است: اولا اینجا فقط امام این حرف را زده چرا ادعا اجماع می‌شود، جواب این است که امام را به منزله همه گرفته است.

سوال دوم این است که چرا ادعای اجماع می‌کند؟ این بخاطر کتمان سر که نگوید امام را دیدم کند و اظهار حق که نظریه حق را بگوید.

سوال: از کجا بفهمیم کدام یک از علماء قائل به کدام ملاک هستند؟

جواب: از دو راه فهمیده می‌شود:

۱. از راه حرفهایی که می‌زنند، مثلا سید مرتضی ادعا اجماع می‌کند و می‌گوئیم این عالم مخالف است، می‌گوید معلوم النسب است و ضرر نمی‌زند، از این معلوم می‌شود قائل به دخول است.

یا شیخ انصاری می‌گوید من قاعده لطف قبول ندارد و دخول امکان ندارد، اما ادعای اجماع می‌کند و معلوم می‌شود که قائل به حدسی است.

یا شیخ طوسی می‌گوید مخالفی که زمانش گذشته، مضر نیست، پس معلوم است به قاعده لطف استناد کرده است.

۲. از تصریحاتشان، مثلا سید مرتضی می‌گوید من دخولی هستم یا شیخ طوسی می‌گوید لطفی هستم یا شیخ انصاری می‌گوید حدسی هستم.

۴

تطبیق ملاک سوم و چهارم حجیت اجماع: حدسی و تشرفی

أو (عطف بر عقلا است) عادة، أو (عطف بر عقلا است) اتّفاقا (تصادفا) من جهة حدس (حدس قطعی) رأيه عليه‌السلام (توضیح اتفاقا:) وإن لم تكن ملازمة بينهما (اجماع و رای امام) عقلا (قاعده لطف) ولا عادة، كما هو (استلزام اتفاقی) طريقة المتأخّرين في دعوى الإجماع، حيث إنّهم (متاخرین) مع عدم الاعتقاد بالملازمة العقليّة (بین اجماع و قول امام) ولا الملازمة العاديّة (عادة) غالبا وعدم العلم بدخول جنابه عليه‌السلام في المجمعين عادةً، (خبر انهم:) يحكون الإجماع كثيرا.

كما أنّه يظهر ممّن (مثل سید مرتضی) اعتذر عن وجود المخالف بأنّه (مخالف) معلوم النسب، أنّه («مَن») استند في دعوى الإجماع إلى العلم بدخوله عليه‌السلام، وممّن (مثل شیخ طوسی) اعتذر عنه (وجود مخالف) بانقراض عصره، (مخالف) أنّه («مَن») استند إلى قاعدة اللطف. هذا (استظهار) مضافا إلى تصريحاتهم (علماء) بذلك (طرق)، على ما (تصریحی که) يشهد به (تصریح) مراجعة كلماتهم.

وربما يتّفق لبعض الأوحديّ (تک‌ها - خاص الخواص) وجه آخر (علت دیگری برای کشف قول معصوم)، (بیان وجه:) من تشرّفه (بعض) برؤيته عليه‌السلام وأخذه (بعض) الفتوى من جنابه عليه‌السلام، وإنّما لم ينقل عنه (از امام) بل يحكي الإجماعَ لبعض دواعي الإخفاء (و اظهار الحق).

بالخصوص (١) ، من جهة أنّه من أفراده ، من دون أن يكون عليه دليل بالخصوص ، فلا بدّ في اعتباره من شمول أدلّة اعتباره له (٢) بعمومها أو إطلاقها.

وتحقيق القول فيه يستدعي رسم امور :

[الأمر] الأوّل : [الملاك في حجّيّة الإجماع]

أنّ وجه اعتبار الإجماع هو القطع برأي الإمام عليه‌السلام.

ومستند القطع به لحاكيه ـ على ما يظهر من كلماتهم ـ هو علمه بدخوله عليه‌السلام في المجمعين شخصا ولم يعرف عينا (٣) ، أو قطعه باستلزام ما يحكيه لرأيه عليه‌السلام عقلا من باب اللطف (٤) ، أو عادة (٥) ، أو اتّفاقا من جهة حدس رأيه عليه‌السلام وإن لم تكن ملازمة بينهما عقلا ولا عادة (٦) ، كما هو طريقة المتأخّرين في دعوى الإجماع ، حيث إنّهم مع عدم الاعتقاد بالملازمة العقليّة ولا الملازمة العاديّة غالبا وعدم العلم بدخول

__________________

ـ القول بحجّيّة الخبر ، ضرورة أنّه على القول بعدم حجّيّة خبر الواحد لا تصل النوبة إلى البحث عن حجّيّة الإجماع المنقول بخبر الواحد.

(١) أي : بدليل خاصّ ، لا بدليل عامّ كدليل الانسداد.

(٢) أي : شمول أدلّة اعتبار خبر الواحد للإجماع.

(٣) أي : ومنشأ حصول القطع برأي المعصوم عليه‌السلام لمن حكى الإجماع هو علم الحاكي بدخول الإمام عليه‌السلام في المجمعين ، وإن لم يعرفه تفصيلا.

وهذا هو الطريق الأوّل لاستكشاف رأي المعصوم عليه‌السلام من الإجماع ، ويسمّى : «الإجماع الدخوليّ».

(٤) توضيحه : أنّه يجب على الله تعالى اللطف بعباده بإرشادهم إلى المصالح وتحذيرهم عن المفاسد. وهذا هو الوجه في إرسال الرسل وإنزال الكتب ونصب الإمام عليه‌السلام. وحينئذ لو كان الحكم المجمع عليه بين الأمّة على خلاف الواقع يجب عليه تحذيرهم عن المفسدة من طريق الإمام المنصوب وإلقاء الخلاف بينهم ، كي لا يستكشف من عدم الخلاف موافقته لرأي الإمام عليه‌السلام الذي هو الموافق للواقع.

وهذا الإجماع يسمّى : «الإجماع اللطفيّ». واستند به الشيخ الطوسيّ في عدّة الاصول ٢ : ٦٣٠.

(٥) أي : تكون العادة جارية على استكشاف رأي رئيس القوم من اتّفاق مرءوسيه على رأي.

(٦) المراد من الملازمة الاتفاقيّة هو حصول العلم برأي المعصوم عليه‌السلام من الإجماع حدسا.

جنابه عليه‌السلام في المجمعين عادة ، يحكون الإجماع كثيرا.

كما أنّه يظهر ممّن اعتذر عن وجود المخالف بأنّه معلوم النسب ، أنّه استند في دعوى الإجماع إلى العلم بدخوله عليه‌السلام ، وممّن اعتذر عنه بانقراض عصره ، أنّه استند إلى قاعدة اللطف. هذا مضافا إلى تصريحاتهم بذلك ، على ما يشهد به مراجعة كلماتهم.

وربما يتّفق لبعض الأوحديّ وجه آخر ، من تشرّفه برؤيته عليه‌السلام وأخذه الفتوى من جنابه عليه‌السلام (١) ، وإنّما لم ينقل عنه بل يحكي الإجماع لبعض دواعي الإخفاء (٢).

الأمر الثاني : [اختلاف الألفاظ الحاكية للإجماع]

أنّه لا يخفى اختلاف نقل الإجماع ، فتارة ينقل رأيه عليه‌السلام في ضمن نقله حدسا ـ كما هو الغالب ـ أو حسّا ـ وهو نادر جدّا ـ ، واخرى لا ينقل إلّا ما هو السبب (٣) عند ناقله عقلا أو عادة أو اتّفاقا. واختلاف ألفاظ النقل أيضا (٤) صراحة وظهورا وإجمالا في ذلك ، أي في أنّه نقل السبب أو نقل السبب والمسبّب (٥).

الأمر الثالث : [حجّيّة الإجماع المنقول الكاشف عن رأي المعصوم]

أنّه لا إشكال في حجّيّة الإجماع المنقول بأدلّة حجّيّة الخبر إذا كان نقله متضمّنا لنقل السبب والمسبّب عن حسّ (٦) ، لو لم نقل بأنّ نقله كذلك (٧) في زمان الغيبة موهون جدّا(٨).

__________________

(١) وهذا يسمّى : «الإجماع التشرّفيّ».

(٢) منها : التقيّة : ومنها : ما ورد في تكذيب من يدّعي رؤيته عليه‌السلام في زمن الغيبة.

(٣) وهو اتّفاق العلماء ، فقال ـ مثلا ـ : «أجمع أصحابنا».

(٤) أي : ولا يخفى اختلاف ألفاظ النقل كاختلاف نقل الإجماع.

(٥) وهو رأي المعصوم عليه‌السلام.

(٦) كما في الإجماع الدخوليّ.

(٧) أي : متضمّنا لنقل السبب والمسبّب عن حسّ.

(٨) لندرة هذا النحو من الإجماع.