درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۵۳: اجماع منقول ۴

 
۱

خطبه

۲

صورت سوم نقل اجماع

۳. ناقل اجماع، نقل سبب می‌کند، مثلا شیخ طوسی نظریات تمامی علماء معاصر خود را در می‌آورد و برای ما نقل سبب می‌کند و شیخ طوسی از این اقوال، کشف قول امام می‌کند (مثلا از طریق قاعده لطف) و بعد این اقوال را برای ما نقل می‌کند اما ما قاعده به ملازمه بین اقوال و نظریه معصوم نیستیم.

در این صورت این نقل اجماع برای ما حجت نیست.

ان قلت: شیخ طوسی در قالب نقل اجماع، قول معصوم را هم نقل می‌کند.

قلت: تنها دلیل حجیت اجماع منقول، ادله خبر واحد است که آیات و روایات و بناء عقلاء می‌باشد و این سه خبر واحدی را حجت می‌کنند که خودش از امام شنیده باشد، پس ادله شامل خبر عن حدس (به معنای اعم) نمی‌شود.

۳

تطبیق صورت سوم نقل اجماع

وأمّا إذا كان نقله (ناقل) للمسبّب لا عن حسّ، بل بملازمة ثابتة عند الناقل بوجه (وجهی از وجوه اجماع)، دون المنقول إليه، (جواب اما:) ففيه (حجیت اجماع منقول) إشكال، أظهره (اشکال) عدم نهوض تلك الأدلّة (ادله حجیت خبر واحد (على حجّيّته (اجماع منقول)، إذ المتيقّن من بناء العقلاء غير ذلك (نقل مسبب عن حدس)؛ كما أنّ المنصرَف من الآيات والروايات (دال بر حجیت خبر واحد) ـ على تقدير دلالتهما (آیات و روایات بر حجیت خبر واحد) ـ ذلك (حسی بودن)، خصوصا فيما إذا رأى المنقول إليه خطأ الناقل في اعتقاد الملازمة (بین اجماع و نظریه امام).

۴

نکته

این سه صورتی که بیان شد، دو صورت دارد:

۱. برای ما معلوم است که ناقل اجماع، جزء کدام صورت است، مثلا می‌دانم سید مرتضی صورت اول را می‌گوید، در این صورت مشکلی نیست و همان حکم جاری است.

۲. برای ما معلوم نیست که ناقل اجماع، جزء کدام صورت است، مثلا محقق کرکی می‌گوید هذه المسئلة اجماعی، اما نمی‌دانیم کدام صورت را می‌گوید.

در صورت دوم، باز هم حجت است، چون وقتی یک خبر به علماء می‌رسد، تحقیق نمی‌کنند که حدسی است یا حسی است.

۵

تطبیق نکته

هذا (حکم این سه صورت) فيما انكشف الحال (وضعیت نقل اجماع که جزء کدامیک از این سه صورت است).

وأمّا فيما (نقل اجماعی که) اشتبه (الحال)، فلا يبعد أن يقال بالاعتبار (حجیت نقل اجماع)، فإنّ عمدة أدلّة حجّيّة الأخبار هو (عمده) بناء العقلاء، وهم (عقلاء) كما يعملون بخبر الثقة إذا علم أنّه (خبر) عن حسّ، يعملون به (خبر) فيما يحتمل كونه (خبر) عن حدس، حيث إنّه ليس بناؤهم إذا أُخبِروا بشيء على التوقّف والتفتيش عن أنّه (خبر) عن حدس أو حسّ، بل على العمل على طبقه (خبر) والجري على وفقه (خبر) بدون ذلك (توقف و تفتیش).

نعم (استدراک از بناء عقلاء بر عمل بر طبق خبر)، لا يبعد أن يكون بناؤهم على ذلك (عمل بدون توقف) فيما (موردی که) لا يكون هناك (خبر از اجماع) أمارة على الحدس

وكذا إذا لم يكن متضمّنا له (١) ، بل كان ممحّضا لنقل السبب عن حسّ ، إلّا أنّه كان سببا بنظر المنقول إليه أيضا عقلا أو عادة أو اتّفاقا ، فيعامل حينئذ مع المنقول معاملة المحصّل في الالتزام بمسبّبه بأحكامه وآثاره.

وأمّا إذا كان نقله للمسبّب لا عن حسّ ، بل بملازمة ثابتة عند الناقل بوجه ، دون المنقول إليه (٢) ، ففيه إشكال ، أظهره عدم نهوض تلك الأدلّة (٣) على حجّيّته ، إذ المتيقّن من بناء العقلاء غير ذلك (٤) ؛ كما أنّ المنصرف من الآيات والروايات ـ على تقدير دلالتهما ـ ذلك ، خصوصا فيما إذا رأى المنقول إليه خطأ الناقل في اعتقاد الملازمة. هذا فيما انكشف الحال.

وأمّا فيما اشتبه (٥) ، فلا يبعد أن يقال بالاعتبار ، فإنّ عمدة أدلّة حجّيّة الأخبار هو بناء العقلاء ، وهم كما يعملون بخبر الثقة إذا علم أنّه عن حسّ ، يعملون به فيما يحتمل كونه عن حدس ، حيث إنّه ليس بناؤهم إذا أخبروا بشيء على التوقّف والتفتيش عن أنّه عن حدس أو حسّ ، بل على العمل على طبقه والجري على وفقه بدون ذلك.

نعم ، لا يبعد أن يكون بناؤهم على ذلك (٦) فيما لا يكون هناك أمارة على الحدس أو اعتقاد الملازمة فيما لا يرون هناك ملازمة. هذا.

لكنّ الإجماعات المنقولة في ألسنة الأصحاب غالبا مبنيّة على حدس الناقل أو

__________________

(١) أي : لنقل السبب والمسبّب عن حسّ.

(٢) والحاصل : أنّه إذا كان نقل الناقل للمسبّب لا عن حسّ ، بل كان بملازمة ثابتة عند الناقل ـ بأن ينقل السبب عن حسّ ويكون نقله المسبّب للملازمة بين اتّفاق العلماء وبين المسبّب عادة ، أو للملازمة الثابتة عند الناقل اتّفاقا ـ لكن لم يكن هذا السبب الّذي نقله الناقل عن حسّ سببا عند المنقول إليه ، فيكون مسبّبه مسبّبا عن حدس ، ففيه إشكال.

(٣) أي : أدلّة حجّيّة الخبر.

(٤) أي : غير النقل عن حدس.

(٥) أي : اشتبه عليه أنّ نقل المسبّب هل يكون عن حسّ أو يكون عن حدس.

(٦) أي : على العمل بدون التفتيش.