درس مکاسب - خیارات

جلسه ۱۹۱: احکام خیار ۱۵

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

اجازه ذی الخیار به تصرف و عدم تصرف من علیه الخیار

مطلب سوم که در فرع دوم بیان شده است این است: اگر من له الخیار در زمان خیار اجازه تصرّف به من علیه الخیار بدهد و لکن من علیه الخیار آن تصرّف را انجام نداده است، آیا در این فرض که مجرّد اذن به تصرّف است و تصرّف خارجی انجام نشده است، خیار من له الخیار ساقطی می‌شود یا نه؟

در مثال گذشته زید که من له الخیار بوده است، در روز دهم ماه که زمان خیار زید می‌باشد، زید به عمر اجازه فروش ماشین را می‌دهد و لکن من علیه الخیار که عمر باشد ماشین را نمی‌فروشد. آیا خیار من له الخیار که زید است در این فرض ساقط می‌شود یا ساقط نمی‌شود؟

فرق این مطلب با مطلب دوم این است که در مطلب دوم اذن در فروش بوده است و فروش هم انجام شده است، در مطلب سوم اذن در فروش بوده است و لکن فروش انجام نشده است. کسانی که در مطلب دوم قائل به سقوط خیار شده‌اند، آیا در این مورد هم قائل به سقوط می‌شوند یا خیر؟

مشهور در این مورد هم می‌گوید: خیار ساقط است. یکی از ادله سقوط این است که: اذن در تصرّف به تنهایی دلالت بر اسقاط خیار من له الخیار دارد و لذا در فرع گذشته بعضی‌ها علت سقوط خیار را مجرّد اذن قرار داده‌اند.

در این دلیل سه اشکال شده است، حاصل آن این است که: مجرّد اذن در تصرّف خیار من له الخیار ساقط نمی‌شود و در مطلب دوم ایضاً اذن در تصرّف علت سقوط خیار نبوده است، بلکه چون که اذن در تصرّف مفوّت محل خیار بوده است. یا به تعبیر دیگر در مطلب دوم بعد از اذن فروش عمر ماشین را به خالد در حالی انجام گرفته است که آن ماشین متعلّق حق زید نبوده است و لذا جای رجوع به مثل و قیمت نبوده است و این معنا در ما نحن فیه مفقود است، چون ماشین فروخته نشده است پس مجرّد اذن در فروش دلالت بر اسقاط خیار من له الخیار ندارد.

۳

نظریه شیخ

مرحوم شیخ در رابطه با اذن من له الخیار دو فرض درست می‌کند:

فرض اول این است که: من له الخیار اذن در فروش ماشین برای خودش می‌دهد، زید بعد از آنکه ماشین را به عمر فروخته است به پسرش می‌گوید ماشین نزد عمر را برو بفروش. در این فرض مرحوم شیخ می‌گوید: این اذن در تصرّف قطعاً فسخ می‌باشد. تبعاً این اباحه فروش برای پسرش کاشف از این است که زید فروش ماشین را فسخ کرده است و ماشین ملک زید شده است، سپس به پسرش اجازه فروش را می‌دهد.

فرض دوم این است که: من له الخیار اذن در تصرّف به من علیه الخیار می‌دهد. مثلاً عمر از زید استجازه فروش ماشین را کرده است، زید به عمر می‌گوید فروش شما بلا مانع است. بعد از آنکه عمر اذن به فروش گرفته ماشین را نمی‌فروشد، آیا در این فرض اذن مسقط خیار می‌باشد یا نه؟

مرحوم شیخ می‌فرماید: این اذن مسقط خیار می‌باشد فی غاية الاشکال است، چون آنچه که به واسطه اجماعات و روایات ثابت شده این است که تصرّف من له الخیار مسقط خیار او می‌باشد. این تصرّف قطعاً مسقط است. ما نحن فیه از این قبیل نیست، چون زید تصرّفی نکرده است و مجرّد اذن در تصرّف مسقط خیار نمی‌باشد و لا یقاس اذن در تصرّف به مطلب دوم. برای اینکه در مطلب دوم پس از اذن ماشین از عمر منتقل به خالد شده است، در حالی که ماشین متعلّق حق زید نبوده است، لذا وجهی برای رجوع زید به بدل نبوده است و در ما نحن فیه تصرّف خارجی انجام نشده است.

مرحوم شیخ در خاتمه بحث اختیار می‌فرماید که: اذن در تصرّف موجب سقوط خیار می‌باشد. یعنی زید با اذن در فروش، ولو ماشین به فروش نرسیده باشد مع ذلک خیار زید ساقط است، چون اذن در فروش دلالت دارد که زید راضی به فروش ماشین به عمر بوده است، کما اینکه در معرض بیع و فروش قرار دادن معنای آن این است که من له الخیار رضایت به عقد داشته است. در نتیجه لا فرق بین ما نحن فیه و مطلب دوم.

۴

تطبیق اجازه ذی الخیار به تصرف و عدم تصرف من علیه الخیار

ولو أذن ولم يتصرّف المأذون، ففي القواعد والتذكرة: أنّه (اذن) يسقط خيار الآذن، وعن الميسيّة: أنّه المشهور. قيل: كأنّ منشأ هذه النسبة فهمُ استناد المشهور في سقوط الخيار في الصورة السابقة إلى دلالة مجرّد الإذن، ولا يقدح فيها (قسم سوم) تجرّده (اذن) عن التصرّف. وقد مَنَع دلالة الإذن المجرّد في المسالك وجامع المقاصد والقواعد.

۵

تطبیق نظریه شیخ

والأولى أن يقال: إنّه لا ينبغي الإشكال في كون إذن ذي الخيار في التصرّف عنه فيما انتقل عنه فسخاً؛ لأنّ التوكيل في بيع مال الغير لنفسه غير جائزٍ شرعاً، فيحمل (اذن در تصرف) على الفسخ، كسائر التصرّفات التي لا تصحّ شرعاً إلاّ بجعلها (تصرفات) فسخاً.

وأمّا كون إذن ذي الخيار للمشتري في التصرّف إجازةً وإسقاطاً لخياره، فيمكن الاستشكال فيه؛ لأنّ الثابت بالنصّ والإجماع: أنّ التصرّف فيما انتقل إليه إجازةٌ، وليس الإذن من ذلك (تصرف فیما انتقل الیه)، وإنّما حُكم بالسقوط في التصرّف عن إذنه (من له الخیار)، لا لأجل تحقّق الإسقاط من ذي الخيار بالإذن، بل لتحقّق المسقط؛ لما عرفت: من أنّ التصرّف الواقع بإذنه صحيحٌ نافذ، والتسلّط على بدله (مبیع) فرع خروجه عن ملك المشتري متعلّقاً للحقّ، فالإذن فيما نحن فيه نظير إذن المرتهن في بيع الرهن لا يسقط به (اذن) حقُّ الرهانة، ويجوز الرجوع قبل البيع (بیع مورد رهن). نعم، يمكن القول بإسقاطه من جهة تضمّنه (اذن) للرضا بالعقد، فإنّه (اذن در تصرف) ليس بأدون من رضا المشتري بتقبيل الجارية.

وقد صرّح في المبسوط: بأنّه إذا علم رضا البائع بوطء المشتري سقط خياره (بایع)، ويؤيّده رواية السكوني في كون العرض على البيع التزاماً.

فهذا القول (ساقط بودن خیار در صورت اذن در تصرف و لو تصرف نشده باشد) لا يخلو عن قوّة.

أو الملك المستند إلى ذلك الملك ، فقد عرفت الجواب عنه نقضاً وحَلاّ ، وأنّ المنفعة تابعةٌ للملك المستعدّ للدوام ، وإن كان مرجعه إلى شي‌ءٍ [آخر (١)] فليبيّن حتّى يُنظر فيه ، مع أنّ الأصل عدم الانفساخ ؛ لأنّ الشكّ في أنّ حقّ خيار الفسخ في العين يوجب تزلزل ملك المنفعة أم لا مع العلم بقابليّة المنفعة بعد الفسخ للتملّك قبله ، كما إذا تقايلا البيع بعد الإجارة.

إذا أذن ذوالخيار في التصرّف

ثمّ إنّه لا إشكال في نفوذ التصرّف بإذن ذي الخيار وأنّه يسقط خياره بهذا التصرّف ، إمّا لدلالة الإذن على الالتزام بالعقد عرفاً وإن لم يكن منافاةٌ بين الإذن في التصرّف أو الإتلاف وإرادة الفسخ وأخذ القيمة ، كما نبّهنا عليه في المسألة السابقة (٢) ، وبه يندفع الإشكال الذي أورده المحقّق الأردبيلي : من عدم دلالة ذلك على سقوط الخيار (٣). وإمّا لأنّ التصرّف الواقع تفويتٌ لمحلّ هذا الحقّ وهي العين بإذن صاحبه ، فلا ينفسخ التصرّف ولا يتعلّق الحقّ بالبدل ؛ لأنّ أخذ البدل بالفسخ فرع تلف العين في حال حلول الحقّ فيه ، لا مع سقوطه عنه.

لو أذن ولم يتصرّف المأذون

ولو أذن ولم يتصرّف المأذون ، ففي القواعد والتذكرة : أنّه يسقط خيار الآذن (٤) ، وعن الميسيّة : أنّه المشهور (٥). قيل : كأنّ منشأ هذه‌

__________________

(١) لم يرد في «ق».

(٢) في الصفحة ١٤٩ ١٥٠.

(٣) مجمع الفائدة ٨ : ٤١٥.

(٤) القواعد ٢ : ٦٨ ، والتذكرة ١ : ٥٢٨.

(٥) حكاه عنها السيّد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٥٨٩.

النسبة فهم استناد المشهور في سقوط الخيار في الصورة السابقة إلى دلالة مجرّد الإذن ، ولا يقدح فيها تجرّده عن التصرّف (١). وقد مَنَع دلالة الإذن المجرّد في المسالك وجامع المقاصد والقواعد (٢).

رأي المؤلّف

والأولى أن يقال : إنّه لا ينبغي الإشكال في كون إذن ذي الخيار في التصرّف عنه فيما انتقل عنه فسخاً (٣) ؛ لأنّ التوكيل في بيع (٤) مال الغير لنفسه غير جائزٍ شرعاً ، فيحمل على الفسخ ، كسائر التصرّفات التي لا تصحّ شرعاً إلاّ بجعلها فسخاً.

وأمّا كون إذن ذي الخيار للمشتري في التصرّف إجازةً وإسقاطاً لخياره ، فيمكن الاستشكال فيه ؛ لأنّ الثابت بالنصّ والإجماع : أنّ التصرّف فيما انتقل إليه إجازةٌ ، وليس الإذن من ذلك ، وإنّما حُكم بالسقوط في التصرّف عن إذنه ، لا لأجل تحقّق الإسقاط من ذي الخيار بالإذن ، بل لتحقّق المسقط ؛ لما عرفت : من أنّ التصرّف الواقع بإذنه صحيحٌ نافذ ، والتسلّط على بدله فرع خروجه عن ملك المشتري متعلّقاً للحقّ ، فالإذن فيما نحن فيه نظير إذن المرتهن في بيع الرهن لا يسقط به حقُّ الرهانة ، ويجوز الرجوع قبل البيع. نعم ، يمكن القول بإسقاطه من‌

__________________

(١) راجع مفتاح الكرامة ٤ : ٥٨٩.

(٢) المسالك ٣ : ٢١٣ ، وجامع المقاصد ٤ : ٣٠٥ و ٣١١ ، والقواعد ٢ : ٦٨ ٦٩.

(٣) في «ق» : «فسخ» ، وهو سهو على الظاهر.

(٤) العبارة في «ش» هكذا : «والأولى أن يقال : بأنّ الظاهر كون إذن ذي الخيار في التصرّف المخرج فيما انتقل عنه فسخاً لحكم العرف ، ولأنّ إباحة بيع مال الغير ..».

جهة تضمّنه للرضا بالعقد ، فإنّه ليس بأدون من رضا المشتري بتقبيل الجارية.

وقد صرّح في المبسوط : بأنّه إذا علم رضا البائع بوطء المشتري سقط خياره (١) ، ويؤيّده رواية السكوني (٢) في كون العرض على البيع التزاماً.

فهذا القول لا يخلو عن قوّة.

__________________

(١) المبسوط ٢ : ٨٣.

(٢) الوسائل ١٢ : ٣٥٩ ، الباب ١٢ من أبواب الخيار ، الحديث الأوّل.