درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۳۰: مطلق و مقید ۵

 
۱

خطبه

۲

نکته

به سه ماهیت، ماهیت لا بشرط گفته می‌شود ولی لا بشرط در هر کدام با دیگری فرق دارد:

۱. به ماهیت مهمله، لا بشرط گفته می‌شود، یعنی نه به شرط هر امر خارجی، یعنی هیچ امر خارجی در آن در نظر گرفته نشده است.

۲. به لا بشرط مقسمی، لا بشرط گفته می‌شود، یعنی نه به شرط هر یک از اعتبارات ثلاث. چون اگر ماهیت نسبت به هر یک از اعتبارات ثلاث، بشرط شیء باشد، دیگر دارای سه قسم نیست و فقط دو یا یک قسم می‌باشد، مثلا گفته می‌شود لا بشرط مقسمی بشرط بشرط شیء سه قسم دارد که این صحیح و فقط یک قسم است و اگر گفته شود لا بشرط مقسمی بشرط لا بشرط شیء سه قسم است، باز هم صحیح نیست و فقط دو قسم است.

۳. به لا بشرط قسمی، لاب شرط گفته می‌شود، یعنی نه به شرط امر خارجی که با آن در نظر گرفته شده است.

مرحوم مظفر با این حرف این نظریه را رد می‌کند که به ماهیت مهمله و لا بشرط مقسمی، لا بشرط گفته می‌شود و هر دو یک چیز می‌باشند، و مرحوم مظفر می‌گوید این دو با هم فرق دارد و صرف اسم گذاری نمی‌تواند باعث یکی بودن شود.

۳

تطبیق نکته

وعليه (توضیح)، فنحن نسلّم أنّ «الماهيّة المهملة» معناها (ماهیت مهمله) اعتبارها (ماهیت) «لا بشرط»، ولكن ليس هو (اعتبارها لا بشرط) المصطلح عليه (ال در المصطلح) باللابشرط المقسميّ، فإنّ لهم في «لا بشرط» ـ على هذا (به تسلیم) ـ ثلاثة اصطلاحات:

١. لا بشرط أيّ شيء خارج عن الماهيّة وذاتيّاتها (ماهیت)، وهى (ماهیت لا بشرط) الماهيّة بما هي (ماهیت) هي التي يقتصر فيها (ماهیت) النظر على ذاتها (ماهیت) وذاتيّاتها، وهي (اصطلاح اول) «الماهيّة المهملة».

٢. لا بشرط مقسميّ، وهو (لا بشرط مقسمی) الماهيّة التي تكون مقسما للاعتبارات الثلاثة، أي الماهيّة المقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها (ماهیت)؛ والمقصود بلا بشرط هنا (لا بشرط مقسمی) لا بشرط شيء من الاعتبارات الثلاثة ـ أي لا بشرط اعتبار بشرط شيء، واعتبار بشرط لا، واعتبار اللابشرط (قسمی) ـ ، لا أنّ المراد بلا بشرط هنا (لا بشرط مقسمی)، لا بشرط مطلقا من كلّ قيد وحيثيّة (جهت خارجی). وليس هذا (لا بشرط مقسمی) اعتبارا ذهنيّا في قبال هذه الاعتبارات (یعنی چهار ماهیت داشته باشیم)، بل ليس له (ماهیت لا بشرط مقسمی) وجود في عالم الذهن إلاّ بوجود واحد من هذه الاعتبارات، ولا تعيّن له (ماهیت لا بشرط مقسمی) مستقلّ غير تعيّناتها (اعتبارات ثلاث) (وجودات اعتبارات ثلاث)، وإلاّ (لا بشرط مقسمی وجود مستقل داشته باشد) لما كان (لا بشرط مقسمی) مقسما.

٣. لا بشرط قسميّ، وهو الاعتبار الثالث من اعتبارات الماهيّة المقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها (ماهیت).

فاتّضح أنّ «الماهيّة المهملة»، شيء و «اللابشرط المقسميّ»، شيء آخر. كما اتّضح أيضا (دوباره) أنّ الثاني (لا بشرط مقسمی) لا معني لأن يجعل (الثانی) من اعتبارات الماهيّة على وجه يثبت حكم للماهيّة باعتباره (الثانی با قطع نظر از اعتبارات ثلاث)، أو يوضع له (الثانی) لفظ بحسبه (الثانی قطع نظر از اعتبارات ثلاث).

۴

اعتبارات ماهیت در زمان حکم بر آن

گاهی ماهیت به عنوان موضوع قرار داده می‌شود و بعد می‌خواهد امری را بر ماهیت حمل کند، این محمول دو صورت دارد:

اول: محمول، گاهی امری خارجی از ماهیت نیست که بر دو قسم است:

۱. تمام ذاتیات ماهیت را بر ماهیت حمل می‌کند. مثلا الانسان حیوان ناطق، محمول، خارج از ماهیت انسان نیست و خودش هم تمام ذاتیان ماهیت است. به این حمل اولی ذاتی گفته می‌شود.

۲. برخی از ذاتیات ماهیت را بر ماهیت حمل می‌کند. مثلا الانسان حیوان، محمول، خارج از ماهیت انسان نیست اما تمام ماهیت انسان نیست. به این حمل شایع صناعی گفته می‌شود.

حال در این دو صورت، انسان را بدون امر خارجی در نظر گرفته شده است.

۵

تطبیق اعتبارات ماهیت در زمان حکم بر آن

٢. (این بحث در مقام اثبات است به خلاف قبل که در مقام ثبوت بوده است) اعتبارات الماهيّة عند الحكم عليها (ماهیت)

واعلم أنّ الماهيّة إذا حكم عليها (ماهیت) فإمّا أن يحكم عليها (ماهیت) بذاتيّاتها (ماهیت)، وإمّا أن يحكم عليها (ماهیت) بأمر خارج عنها (ماهیت)، ولا ثالث لهما.

وعلى الأوّل (داخل در ماهیت است): فهو على صورتين:

١. أن يكون الحكم بالحمل الأوّليّ، وذلك في الحدود التامّة خاصّة.

٢. أن يكون بالحمل الشائع، وذلك عند الحكم عليها (ماهیت) ببعض ذاتيّاتها، كالجنس وحده أو الفصل وحده.

وعلى كلتا الصورتين (تمام ذاتیات یا برخی از ذاتیات) فإنّ النظر (توجه) إلى الماهيّة (ماهیت موضوعه) مقصور على ذاتيّاتها (ماهیت) غير متجاوز فيه (نظر) إلى ما هو خارج عنها (ماهیت). وهذا (انحصار نظر) لا كلام فيه.

ذهنيّ ، له وجود مستقلّ في الذهن ، فكيف يكون مقسما لوجودات ذهنيّة أخرى مستقلّة ، والمقسم يجب أن يكون موجودا بوجود أقسامه ، ولا يعقل أن يكون له وجود في مقابل وجودات الأقسام ، وإلاّ كان قسيما لها لا مقسما؟!

وعليه ، فنحن نسلّم أنّ «الماهيّة المهملة» معناها اعتبارها «لا بشرط» ، ولكن ليس هو المصطلح عليه باللابشرط المقسميّ ، فإنّ لهم في «لا بشرط» ـ على هذا ـ ثلاثة اصطلاحات :

١. لا بشرط أيّ شيء خارج عن الماهيّة وذاتيّاتها ، وهى الماهيّة بما هي هي التي يقتصر فيها النظر على ذاتها وذاتيّاتها ، وهي «الماهيّة المهملة».

٢. لا بشرط مقسميّ ، وهو الماهيّة التي تكون مقسما للاعتبارات الثلاثة ، أي الماهيّة المقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها ؛ والمقصود بلا بشرط هنا لا بشرط شيء من الاعتبارات الثلاثة ـ أي لا بشرط اعتبار بشرط شيء ، واعتبار بشرط لا ، واعتبار اللابشرط ـ ، لا أنّ المراد بلا بشرط هنا ، لا بشرط مطلقا من كلّ قيد وحيثيّة. وليس هذا اعتبارا ذهنيّا في قبال هذه الاعتبارات ، بل ليس له وجود في عالم الذهن إلاّ بوجود واحد من هذه الاعتبارات ، ولا تعيّن له مستقلّ غير تعيّناتها ، وإلاّ لما كان مقسما.

٣. لا بشرط قسميّ ، وهو الاعتبار الثالث من اعتبارات الماهيّة المقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها.

فاتّضح أنّ «الماهيّة المهملة» ، شيء و «اللابشرط المقسميّ» ، شيء آخر. كما اتّضح أيضا أنّ الثاني لا معني لأن يجعل من اعتبارات الماهيّة على وجه يثبت حكم للماهيّة باعتباره ، أو يوضع له لفظ بحسبه.

٢. اعتبارات الماهيّة عند الحكم عليها

واعلم أنّ الماهيّة إذا حكم عليها فإمّا أن يحكم عليها بذاتيّاتها ، وإمّا أن يحكم عليها بأمر خارج عنها ، ولا ثالث لهما.

وعلى الأوّل : فهو على صورتين :

١. أن يكون الحكم بالحمل الأوّليّ ، وذلك في الحدود التامّة خاصّة.

٢. أن يكون بالحمل الشائع ، وذلك عند الحكم عليها ببعض ذاتيّاتها ، كالجنس وحده أو الفصل وحده.

وعلى كلتا الصورتين فإنّ النظر إلى الماهيّة مقصور على ذاتيّاتها غير متجاوز فيه إلى ما هو خارج عنها. وهذا لا كلام فيه.

وعلى الثاني : فإنّه لا بدّ من ملاحظتها مقيسة إلى ما هو خارج عنها ، فتخرج بذلك عن مقام ذاتها وحدها من حيث هي ، أي عن تقرّرها الذاتيّ الذي لا ينظر فيه إلاّ إلى ذاتها وذاتيّاتها. وهذا واضح ؛ لأنّه مع قطع النظر عن كلّ ما عداها لا يجتمع مع الحكم عليها بأمر خارج عن ذاتها ؛ لأنّهما متناقضان.

وعليه ، لو حكم عليها بأمر خارج عنها وقد لوحظت مقيسة إلى هذا الغير ، فلا بدّ أن تكون معتبرة بأحد الاعتبارات الثلاثة المتقدّمة ؛ إذ يستحيل أن يخلو الواقع من أحدها ـ كما تقدّم ـ ، ولا معنى لاعتبارها باللابشرط المقسميّ ؛ لما تقدّم أنّه ليس هو تعيّنا مستقلاّ في قبال تلك التعيّنات ، بل هو مقسم لها.

ثمّ إنّ الغير ـ أي الأمر الخارج عن ذاتها ، الذي لوحظت الماهيّة مقيسة إليه ـ لا يخلو إمّا أن يكون نفس المحمول أو شيئا آخر ، فإن كان هو المحمول فيتعيّن أن تؤخذ الماهيّة بالقياس إليه لا بشرط قسميّ ؛ لعدم صحّة الاعتبارين الآخرين.

أمّا أخذها بشرط شيء ـ أي بشرط المحمول ـ فلا يصحّ ذلك دائما ؛ لأنّه يلزم أن تكون القضيّة ضروريّة دائما ، لاستحالة انفكاك المحمول عن الموضوع بشرط المحمول. على أنّ أخذ المحمول في الموضوع يلزم منه حمل الشيء على نفسه وتقدّمه على نفسه ، وهو مستحيل إلاّ إذا كان هناك تغاير بحسب الاعتبار ، كحمل «الحيوان الناطق» على «الإنسان» فانّهما متغايران باعتبار الإجمال والتفصيل.

وأمّا أخذها بشرط لا ـ أي بشرط عدم المحمول ـ فلا يصحّ ؛ لأنّه يلزم التناقض ، فإنّ الإنسان بشرط عدم الكتابة يستحيل حمل الكتابة عليه.

وإن كان هذا الغير الخارج هو غير المحمول ، فيجوز أن تكون الماهيّة حينئذ مأخوذة بالقياس إليه بشرط شيء ، كجواز تقليد المجتهد بشرط العدالة ، أو بشرط لا ، كوجوب