درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۲۹: مطلق و مقید ۴

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

جلسه قبل گفتیم دو اصطلاح داریم: ماهیت مهمله، ماهیت لا بشرط مقسمی.

سوال شد که آیا این دو کلمه مترادف هستند یا متباین هستند که دو نظریه بود:

مشهور: این دو کلمه مترادف هستند.

مرحوم کمپانی و مرحوم مظفر: این دو کلمه متباین هستند.

۳

دلیل بر متباین بودن دو اصطلاح

مرحوم مظفر یک مقدمه و بعد از آن دلیل ذکر می‌کند که دو اصطلاح متباین هستند.

مقدمه: معنای ماهیت مهمله، ماهیت من حیث هی هی است. ماهیت به چیزی گفته می‌شود که در جواب ما هو واقع شود، حال گاهی انسان به خود ماهیت بدون هیچ امر خارجی نظر می‌کند، به این ماهیت می‌گویند ماهیت مهمله. حال انسان اگر به عنوان حیوان ناطق در نظر گرفته شود، ماهیت مهمله است.

به این ماهیت، مهمله گرفته می‌شود چون مهمله، یعنی متروکه و از این جهت که امر خارجی با ماهیت در نظر گرفته نشده است، مهمله گفته م یشود.

ماهیت لا بشرط مقسمی، این است که ماهیتی باید سه ویژگی را داشته باشد.

قبلا گفتیم ماهیت با امر خارجی یا مشروط به امر خارجی است (ماهیت بشرط شیء) یا مشروط به نبود امر خارجی است (ماهیت بشرط لا) یا مشروط به بود و نبود نیست (ماهیت لا بشرط).

حال ماهیت لا بشرط مقسمی به ماهیتی گفته می‌شود که سه ویژگی دارد:

۱. ماهیت با یک امر خارج از ماهیت در نظر گرفته شده است.

۲. ماهیت لا بشرط مقسمی، مقسم برای اعتبارات ثلاثه است.

۳. ماهیت لا بشرط مقسمی، نسبت به هر یکی از این اعتبارات لا بشرط است. مثلا ما می‌گوئیم کلمه بر سه قسم است: اسم و حرف و فعل، حال اگر کلمه نسبت به اسم بشرط شیء باشد، امکان ندارد گفته شود سه قسم است و همچنین کلمه نسبت به اسم، بشرط لا نیست، و الا کلمه بشرط عدم اسم بودن، دو قسم بیشتر نیست، پس کلمه نسبت به اسم، فعل و حرف، لا بشرط است. و چیزی که لا بشرط بشود، مثل منافق است و به هر یکی از سه چیز می‌تواند در بیاید.

حال با حفظ این مقدمه در دلیل باید گفت: به دو دلیل ماهیت مهمله مقسم برای اعتبارات ثلاثه نمی‌باشد و لابشرط مقسمی می‌تواند مقسم اعتبارات ثلاثه باشد، در نتیجه معلوم می‌شود که لا بشرط مقسمی با ماهیت مهمله فرق دارد.

دلیل اول: ماهیت مهمله به ماهیتی گفته می‌شود که با امر خارجی ملاحظه نشود، در حالی در اعتبارات ثلاث، امر خارجی در نظر گرفته شده است و معلوم است که ماهیت مهمله نمی‌تواند مقسم برای چیزی باشد که امر خارجی در آن لحاظ شده باشد.

دلیل دوم: هیچ وقت مقسم، وجودی مستقل و جدای از اقسام ندارد، مثلا وقتی گفته می‌شود کلمه بر سه قسم است، نمی‌توان گفت کلمه‌ای است که اسم یا فعل یا حرف نباشد و کلمه در ضمن اقسام است. حال ماهیت مهمله، وجود مستقله‌ای دارد و نمی‌تواند مقسم برای اعتبارات ثلاث در نظر گرفت. چون ذهن آدمی ماهیت را بدون امر خارجی در نظر می‌گیرد و این نه در ضمن اعتبارات ثلاث نیست و یک چیز جدایی است، در حالی که مقسم نباید چیز مستقلی از اقسامش باشد، پس معلوم می‌شود که ماهیت مهمله، مقسم نیست.

پس از این دو دلیل معلوم می‌شود ماهیت مهمله با لا بشرط مقسمی فرق دارد متباین هستند.

۴

تطبیق دلیل بر متباین بودن دو اصطلاح

وتوضيح ذلك: أنّه من المتسالم عليه ـ الذي (اموری که) لا اختلاف فيه (امور) ولا اشتباه ـ أمران:

الأوّل: أنّ المقصود من «الماهيّة المهملة» الماهيّة من حيث هي (ماهیت)، أي نفس الماهية بما هي (به عنوان ماهیت) مع قطع النظر عن جميع ما عداها (ماهیت)، فيقتصر (منحصر می‌شود) النظر (توجه) على ذاتها (ماهیت) وذاتيّاتها (ماهیت).

الثانى: أنّ المقصود من «الماهيّة لا بشرط مقسميّ» الماهيّة المأخوذة لا بشرط التي تكون (ماهیت) مقسما للاعتبارات الثلاثة المتقدّمة، وهي ـ أي الاعتبارات الثلاثة ـ الماهيّة بشرط شيء، وبشرط لا، ولا بشرط قسميّ. ومن هنا (مقسم برای اعتبارات است) سمي: «مقسما».

وإذا ظهر ذلك (توضیح) فلا يصحّ أن يدّعى أنّ الماهيّة بما (به عنوان) هي (ماهیت) هي (ماهیت مهمله) تكون بنفسها مقسما للاعتبارات الثلاثة؛ وذلك (عدم صحت)؛ لأنّ الماهيّة لا تخلو من حالتين، وهما (دو حالت): أن ينظر إليها (ماهیت) ـ بما هي هي ـ غير مقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها (ماهیت) (امر خارجی)، وأن ينظر إليها (ماهیت) مقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها (ماهیت)، ولا ثالث لهما (دو حالت).

وفي الحالة الأولى تسمّى «الماهيّة المهملة»، كما هو (تسمیه) مسلّم. وفي الثانية لا يخلو حالها (ماهیت) من أحد الاعتبارات الثلاثة.

وعلى هذا فالملاحظة الأولى (خود ماهیت) مباينة لجميع الاعتبارات الثلاثة وتكون (ملاحظه اولی) قسمية لها (اعتبارات)، فكيف يصحّ أن تكون مقسما لها (اعتبارات)؟ ولا يصحّ أن يكون الشيء (ماهیت مهمله) مقسما لاعتبارات نقيضه (شی) (اعتبارات ثلاث)؛ لأنّ الماهيّة من حيث هي (ماهیت) ـ كما اتّضح معناها ـ ملاحظتها (ماهیت) غير مقيسة إلى الغير، والاعتبارات الثلاثة ملاحظتها (ماهیت) مقيسة إلى الغير؟! على أنّ اعتبار الماهيّة غير مقيسة اعتبار ذهنيّ، له (اعتبار) وجود مستقلّ (نه در ضمن این اقسام) في الذهن، فكيف يكون (اعتبار) مقسما لوجودات ذهنيّة أخرى مستقلّة (اعتبارات ثلاث)، والمقسم يجب أن يكون موجودا بوجود أقسامه، ولا يعقل أن يكون له (مقسم) وجود في مقابل وجودات الأقسام، وإلاّ (مقسم وجودی در مقابل اقسام داشته باشد) كان (مقسم) قسيما لها (اقسام) لا مقسما؟!

أفهذان اصطلاحان وتعبيران لمدلول واحد ، أو هما اصطلاحان مختلفان في المعنى؟

والذي يلجئنا إلى هذا الاستفسار ما وقع من الارتباك في التعبير عند كثير من مشايخنا الأعلام فقد يظهر من بعضهم أنّهما اصطلاحان لمعنى واحد ، كما هو ظاهر كفاية الأصول (١) تبعا لبعض الفلاسفة الأجلاّء (٢).

ولكن التحقيق لا يساعد على ذلك ، بل هما اصطلاحان مختلفان. وهذا جوابنا على الاستفسار.

وتوضيح ذلك : أنّه من المتسالم عليه ـ الذي لا اختلاف فيه ولا اشتباه ـ أمران :

الأوّل : أنّ المقصود من «الماهيّة المهملة» الماهيّة من حيث هي ، أي نفس الماهية بما هي مع قطع النظر عن جميع ما عداها ، فيقتصر النظر على ذاتها وذاتيّاتها.

الثانى : أنّ المقصود من «الماهيّة لا بشرط مقسميّ» الماهيّة المأخوذة لا بشرط التي تكون مقسما للاعتبارات الثلاثة المتقدّمة ، وهي ـ أي الاعتبارات الثلاثة ـ الماهيّة بشرط شيء ، وبشرط لا ، ولا بشرط قسميّ. ومن هنا سمي : «مقسما».

وإذا ظهر ذلك فلا يصحّ أن يدّعى أنّ الماهيّة بما هي هي تكون بنفسها مقسما للاعتبارات الثلاثة ؛ وذلك ؛ لأنّ الماهيّة لا تخلو من حالتين ، وهما : أن ينظر إليها ـ بما هي هي ـ غير مقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها ، وأن ينظر إليها مقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها ، ولا ثالث لهما.

وفي الحالة الأولى تسمّى «الماهيّة المهملة» ، كما هو مسلّم. وفي الثانية لا يخلو حالها من أحد الاعتبارات الثلاثة.

وعلى هذا فالملاحظة الأولى مباينة لجميع الاعتبارات الثلاثة وتكون قسمية لها ، فكيف يصحّ أن تكون مقسما لها؟ ولا يصحّ أن يكون الشيء مقسما لاعتبارات نقيضه ؛ لأنّ الماهيّة من حيث هي ـ كما اتّضح معناها ـ ملاحظتها غير مقيسة إلى الغير ، والاعتبارات الثلاثة ملاحظتها مقيسة إلى الغير؟! على أنّ اعتبار الماهيّة غير مقيسة اعتبار

__________________

(١) كفاية الأصول : ٢٨٣.

(٢) وهو الحكيم السبزواريّ في شرح المنظومة «قسم المنطق» : ٢٢ ، و «قسم الحكمة» : ٩٧.

ذهنيّ ، له وجود مستقلّ في الذهن ، فكيف يكون مقسما لوجودات ذهنيّة أخرى مستقلّة ، والمقسم يجب أن يكون موجودا بوجود أقسامه ، ولا يعقل أن يكون له وجود في مقابل وجودات الأقسام ، وإلاّ كان قسيما لها لا مقسما؟!

وعليه ، فنحن نسلّم أنّ «الماهيّة المهملة» معناها اعتبارها «لا بشرط» ، ولكن ليس هو المصطلح عليه باللابشرط المقسميّ ، فإنّ لهم في «لا بشرط» ـ على هذا ـ ثلاثة اصطلاحات :

١. لا بشرط أيّ شيء خارج عن الماهيّة وذاتيّاتها ، وهى الماهيّة بما هي هي التي يقتصر فيها النظر على ذاتها وذاتيّاتها ، وهي «الماهيّة المهملة».

٢. لا بشرط مقسميّ ، وهو الماهيّة التي تكون مقسما للاعتبارات الثلاثة ، أي الماهيّة المقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها ؛ والمقصود بلا بشرط هنا لا بشرط شيء من الاعتبارات الثلاثة ـ أي لا بشرط اعتبار بشرط شيء ، واعتبار بشرط لا ، واعتبار اللابشرط ـ ، لا أنّ المراد بلا بشرط هنا ، لا بشرط مطلقا من كلّ قيد وحيثيّة. وليس هذا اعتبارا ذهنيّا في قبال هذه الاعتبارات ، بل ليس له وجود في عالم الذهن إلاّ بوجود واحد من هذه الاعتبارات ، ولا تعيّن له مستقلّ غير تعيّناتها ، وإلاّ لما كان مقسما.

٣. لا بشرط قسميّ ، وهو الاعتبار الثالث من اعتبارات الماهيّة المقيسة إلى ما هو خارج عن ذاتها.

فاتّضح أنّ «الماهيّة المهملة» ، شيء و «اللابشرط المقسميّ» ، شيء آخر. كما اتّضح أيضا أنّ الثاني لا معني لأن يجعل من اعتبارات الماهيّة على وجه يثبت حكم للماهيّة باعتباره ، أو يوضع له لفظ بحسبه.

٢. اعتبارات الماهيّة عند الحكم عليها

واعلم أنّ الماهيّة إذا حكم عليها فإمّا أن يحكم عليها بذاتيّاتها ، وإمّا أن يحكم عليها بأمر خارج عنها ، ولا ثالث لهما.

وعلى الأوّل : فهو على صورتين :

١. أن يكون الحكم بالحمل الأوّليّ ، وذلك في الحدود التامّة خاصّة.