درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۹۱: مفاهیم ۵

 
۱

خطبه

۲

مرور مطالب گفته شده

مطلب امروز ساده است؛ ولی عبارت‌های آن از بزنگاه‌های اصول است.

۳

دلالت جمله شرطیه بر امر دوم

دلالت جمله شرطیه بر امر دوم هم بالوضع است. فکر نکنید دو بالوضع نوشته‌ایم، پس جمله‌ی شرطیه دو مرتبه وضع شده است. اگر می‌گوییم دلالتش بر هر دو امر بالوضع است، در یک وضع برای یک چیز است که در آن یک چیز هر دو امر خوابیده است.

ملازمه‌ی بین شرط و جواب سه فرد دارد:

  1. شرط علت و جواب معلول: ان کانت الشمس طالعه فالنهار موجود.
  2. شرط معلول و جواب علت: ان کان النهار موجودا فالشمس طالعه.
  3. شرط و جواب هر دو معلولان لعله ثالثه: ان کان النهار موجودا فالعالم مضیء.

جمله شرطیه یک بار برای «تلازم خاصی» وضع شده است؛ تلازمی که شرط علت باشد و جواب معلول باشد.

نکته: جمله شرطیه دو نوع است:

۱. انشاییه: جمله‌ای که جوابش بیان حکم (تکلیفی یا وضعی) می‌کند (این تعریف با تعریف نحو تفاوت می‌کند).

حکم تکلیفی: اذا جائک زید فاکرمه؛ حکم وضعی: اذا عقد البالغان صح العقد.

۲. خبریه: جمله‌ای که جوابش بیان حکم نمی‌کند. ان کانت الشمس طالعه فالنهار موجود.

اگر جمله شرطیه خبریه باشد، مقصود متکلم این است که خبر از ثبوت چیزی در واقع را متوقف بر شرط کند. مثال: اگر خورشید طلوع بکند من به شما خبر می‌دهم که روز موجود است: خبر دادن من به ثبوت وجود برای نهار، متوقف شده است بر طلوع شمس؛ نه خود وجود نهار.

آن چیزی که می‌خواهم خبر از آن بدهم (مخبر عنه)، سه حالت دارد:

  1. در واقع هم متوقف بر شرط است؛ مقام خبر دادن و واقع یک چیز می‌شود: ان کانت الشمس طالعه فالنهار موجود.
  2. گاهی آن چیز در واقع متوقف بر شرط نیست. بلکه متوقف علیه است: شرط معلول و جواب علت: ان کان النهار موجودا کانت الشمس طالعه.
  3. گاهی آن چیز نه متوقف است و نه متوقف علیه (هر دو معلولان لعله ثالثه هستند.): اگر زید پسر عمرو باشد پس عمرو پدر اوست (پدر بودن عمرو معد برای پسر بودن زید است. هر دو معلولان لعله واحده است. حالا علت چیست، اختلاف است. بعضی می‌گویند خدا و بعضی....).
۴

تطبیق دلالت جمله شرطیه بر امر دوم

۲. و أمّا دلالتها على أنّ التالي مترتّب على المقدّم بأيّ نحو من أنحاء الترتّب (توقف از نوع توقف بر علت تامه یا مقتضی یا شرط یا معد یا عدم المانع باشد فرقی ندارد.) فهو (دلالت) بالوضع أيضا (مثل دلالت جمله شرطیه بر امر اول)، و لكن لا بمعنى أنّها موضوعة بوضعين: وضع للتلازم (تلازم بین شرط و جواب)، و وضع آخر للترتّب (توقف جواب بر شرط)، بل بمعنى أنّها موضوعة بوضع واحد؛ للارتباط (تلازم) الخاصّ و هو ترتّب التالي على المقدّم.

و الدليل على ذلك (وضع) هو تبادر ترتّب التالي على المقدّم منها (جمله شرطیه)، فإنّها تدلّ (بالمطابقه) على أنّ المقدّم وضع فيها موضع الفرض و (تفسیر) التقدير، و على تقدير حصوله فالتالي حاصل عنده (حصول شرط) تبعا (به تبع وجود شرط) - أي يتلوه في الحصول-. أو فقل: إنّ المتبادر منها لابديّةُ الجزاء عند فرض حصول الشرط.

و هذا (تبادر) لا يمكن أن ينكره إلّا مكابر (زورگو) أو غافل، فإنّ هذا (توقف تالی بر مقدم) هو (توقف تالی بر مقدم) معنى التعليق الذي هو مفاد الجملة الشرطيّة التي لا مفاد لها (جمله شرطیه) غيره (تعلیق). و من هنا (محتوای جمله شرطیه تعلیق است) سمّوا الجزء الأوّل منها (جمله شرطیه) «شرطا و مقدّما»، و سمّوا الجزء الثاني «جزاء و تاليا».

فإذا (نکته:) كانت جملة إنشائيّة- أي إنّ التالي متضمّن لإنشاء حكم تكليفيّ أو وضعيّ- فإنّها تدلّ (بالمنطوق) على تعليق الحكم على الشرط، فتدلّ (بالمفهوم) على انتفاء الحكم عند انتفاء الشرط المعلّق عليه الحكم.

(این دو سه خط از بزنگاه‌ها است.) و إذا كانت جملة خبريّة- أي إنّ التالي متضمّن لحكاية (خبر دادن از) خبر (خبر یعنی ثبوت چیزی در واقع. لذا یا راست است یا دروغ است.) - فإنّها (جمله شرطیه) تدلّ (بالمنطوق) على تعليق حكايته (خبر دادن از ثبوت چیزی در واقع) على المقدّم، سواء كان المحكيّ عنه (مخبر عنه) خارجا و في الواقع مترتّبا على المقدّم، فتتطابق الحكاية (خبر دادن) مع (در واقع) المحكيّ عنه، كقولنا: «إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود»، أو (غیر) مترتّبا عليه بأن كان العكس كقولنا: «إن كان النهار موجودا فالشمس طالعة»، أو كان لا ترتّب بينهما، كالمتضايفين (چرا گفته است مانند متضایفین؟ لا ترتب بینها چند مصداق دارد؟ در الموجز ان قصر اللیل طال اللیل مثال برای این قسم بود یا نه؟) في مثل قولنا: «إن كان خالد ابنا لزيد فزيد أبوه».

البعض الآخر.

١. أمّا دلالتها على الارتباط ووجود العلقة اللزوميّة بين الطرفين ، فالظاهر أنّه بالوضع بحكم التبادر ؛ ولكن لا بوضع خصوص أدوات الشرط (١) حتّى ينكر وضعها لذلك ، بل بوضع الهيئة التركيبيّة للجملة الشرطيّة بمجموعها (٢). وعليه فاستعمالها في الاتّفاقيّة يكون بالعناية وادّعاء التلازم والارتباط بين المقدّم والتالي إذا اتّفقت لهما المقارنة في الوجود.

٢. وأمّا دلالتها على أنّ التالي مترتّب على المقدّم بأيّ نحو من أنحاء الترتّب فهو بالوضع أيضا ، ولكن لا بمعنى أنّها موضوعة بوضعين : وضع للتلازم ، ووضع آخر للترتّب ، بل بمعنى أنّها موضوعة بوضع واحد ؛ للارتباط الخاصّ وهو ترتّب التالي على المقدّم.

والدليل على ذلك هو تبادر ترتّب التالي على المقدّم منها ، فإنّها تدلّ على أنّ المقدّم وضع فيها موضع الفرض والتقدير ، وعلى تقدير حصوله فالتالي حاصل عنده تبعا ـ أي يتلوه في الحصول ـ. أو فقل : إنّ المتبادر منها لابديّة الجزاء عند فرض حصول الشرط. وهذا لا يمكن أن ينكره إلاّ مكابر أو غافل ، فإنّ هذا هو معنى التعليق الذي هو مفاد الجملة الشرطيّة التي لا مفاد لها غيره. ومن هنا سمّوا الجزء الأوّل منها «شرطا ومقدّما» ، وسمّوا الجزء الثاني «جزاء وتاليا».

فإذا كانت جملة إنشائيّة ـ أي إنّ التالي متضمّن لإنشاء حكم تكليفيّ أو وضعيّ ـ فإنّها تدلّ على تعليق الحكم على الشرط ، فتدلّ على انتفاء الحكم عند انتفاء الشرط المعلّق عليه الحكم.

وإذا كانت جملة خبريّة ـ أي إنّ التالي متضمّن لحكاية خبر ـ فإنّها تدلّ على تعليق حكايته على المقدّم ، سواء كان المحكيّ عنه خارجا وفي الواقع مترتّبا على المقدّم ، فتتطابق الحكاية مع المحكيّ عنه ، كقولنا : «إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود» ، أو مترتّبا عليه بأن كان العكس كقولنا : «إن كان النهار موجودا فالشمس طالعة» ، أو كان لا ترتّب بينهما ، كالمتضايفين في مثل قولنا : «إن كان خالد ابنا لزيد فزيد أبوه».

__________________

(١) كما في هداية المسترشدين : ٢٨٢ ، ومطارح الأنظار : ١٧٠.

(٢) كما في الفصول الغرويّة : ١٤٧.