درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۹۲: مفاهیم ۶

 
۱

مرور مباحث گذشته

۲

دلالت جمله شرطیه بر امر سوم

امر سوم این که در جمله‌ی شرطیه باید علت منحصره برای جواب باشد.

دلالت جمله شرطیه بر امر سوم به خاطر اطلاق است (اطلاق یعنی قید نداشتن).

توضیح: از قید نزدن شرط به «أو» علت منحصره بودن شرط، و از قید نزدن شرط به «واو»، سبب مستقل بودن شرط استفاده می‌شود.

مولا به شما می‌گوید: ان جائک زید فاکرمه: اگر آمدن زید علت منحصره برای وجوب اکرام نبود و وجوب اکرام غیر از آمدن زید یک علت دیگر هم می‌داشت بر متکلم لازم بود که با کلمه او قید بزند: ان جائک زید او قرا الدرس فاکرمه. چون متکلم قید نزده است، معلوم می‌شود که یگانه علت برای اکرام آمدن زید است. چون فرض این است که متکلم حکیم است و در مقام بیان.

در مقابل سبب مستقل جزء السبب است. از این که مولا قید نزده است باز معلوم می‌شود که آمدن زید سبب مستقل است. یعنی این طور نیست که وجوب اکرام یک سبب داشته باشد که این سبب از دو جزء تتشکیل شده باشد که یک جزء آن آمدن زید است. چون اگر آمدن جزء سبب بود، باید با واو قید می‌زد: ان جائک زید و قرا الدرس فاکرمه.

شاهد (سر این که گفتیم شاهد را می‌گوییم) بر این که جمله شرطیه مفهوم دارد روایت ابوبصیر از امام صادق است.

یک نفر از امام صادق می‌پرسد که ما سر گوسفند را بریدیم و گوسفند بعد از بریدن سر پایش را تکان نداد؛ آیا می‌توان آن را خورد یا نه؟ حضرت می‌گوید: نخورید. امام صادق یک روایت از امیر المومنین را به عنوان دلیل نقل می‌کند: امیر المومنین گفته است اگر گوسفند پایش را تکان داد بخورید. در چه صورت این کلام امیر المومنین مدعای امام صادق را اثبات می‌کند؟ در صورتی که جمله‌ی شرطیه مفهوم داشته باشد.

۳

تطبیق دلالت جمله شرطیه بر امر سوم

۳. و أمّا دلالتها على أنّ الشرط منحصر (یگانه علت برای وجوب اکرام زید آمدن زید است.)، فبالإطلاق (قید نداشتن)؛ لأنّه (شان) لو كان هناك (در جمله شرطیه) شرط آخر للجزاء (وجوب اکرام) بديل لذلك الشرط، و كذا (می‌خواهد برود سراغ سبب مستقل.) لو كان معه (با آن شرط) شي‏ء آخر (قرا الدرس) يكونان معا شرطا للحكم (وجوب اکرام)، لاحتاج (جواب لو) ذلك (این دو: هم علت منحصره بودن و هم سبب مستقل بودن.) إلى بيان زائد إمّا بالعطف ب «أو» في الصورة الأولى، أو العطف بالواو في الصورة الثانية؛ لأنّ (علت برای احتاج؛ به خاطر این که وقتی ان جائک زید فاکرمه را به شما می‌دهند متبادر به ذهن (نه متبادر به ذهن وضعی) این است که این شرط با همین عنوان خاصی دارد، هم علت منحصره است و هم سبب مستقل است.) الترتّب (توقف) على الشرط ظاهر في أنّه (شرط) بعنوانه (شرط) الخاصّ (آمدن زید؛ لازم نبود خاص را بگوید.) مستقلّا هو (خبر برای أنّ دوم) الشرط المعلّق عليه الجزاء، فإذا أطلق تعليق الجزاء على الشرط فإنّه (شرط) يستكشف منه أنّ الشرط مستقلّ لا (توضیح مستقل) قيد آخر معه، و (عطف بر ان الشرط) أنّه (شرط) منحصر لا بديل، و لا عدل له، و إلّا (اگر مستقل و منحصر نمی‌بود) لوجب على الحكيم بيانه (عدم الاستقلال و عدم الانحصار) و هو (متکلم) - حسب الفرض- في مقام البيان. و هذا (این اطلاق) نظير ظهور صيغة «افعل» بإطلاقها في الوجوب العينيّ (نه کفایی) و التعيينيّ (نه تخییری).

و إلى هنا (اول بحث مفهوم شرط تا این جا) تمّ لنا ما (فاعل تم) أردنا أن نذهب إليه من ظهور الجملة الشرطية في الأمور التي (سه امری که) بها (به سبب این سه) تكون ظاهرة في المفهوم.

و على كلّ حال (به این علی کل حال احتیاجی نیست. بی‌ربط است. مگر ما این جا چند حال داشتیم؟ حال نداشتیم.)، إنّ ظهور الجملة الشرطيّة في المفهوم ممّا لا ينبغي أن يتطرّق إليه الشكّ، إلّا مع قرينة صارفة (صارف باشد از مفهوم. مثال: ان کان هذا انسانا لکان حیوانا. قرینه این است که با نفی اخص نفی اعم نمی‌شود. ترجمه تحت اللفظی: مگر با قرینه‌ای که بر گرداند جمله شرطیه را از مفهوم داشتن.)، أو تكون واردة لبيان الموضوع (ان رزقت ولدا فاختنه). و يشهد (به خارط این که خبر واحد است و بعضی از علما معتقدند که با خبر واحد مسئله‌ی اصولی ثابت نمی‌شود.) لذلك استدلال إمامنا الصادق عليه السّلام بالمفهوم في رواية أبي بصير، قال (ابوبصیر): سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الشاة تذبح فلا تتحرّك و يُهَراق (در باب رابع خواندید؛ آخر شرح نظام؛ شافیه رضی/ ج۴. هاء به باب افعال اضافه می‌شود: اراق =» اهراق.) منها دم كثير عبيط (بسته، لخته)؟ فقال عليه السّلام: « (مدعا) لا تأكل (دلیل) إنّ (در سیوطی خواندید که در پنج مورد جایز الوجهین است: یکی آن جایی که در مقام علت است.) عليّا (این که گفته است علی، نگفته است امیر المومنین به خاطر محبت شدید است.) عليه السّلام كان يقول: إذا ركضت (تکان داد) الرّجل أو طرفت (به هم زد) العين فكل» (هر جا در منطوق او آمد در مفهوم باید واو بیاورید)، فإنّ استدلال الإمام بقول عليّ عليه السّلام لا يكون إلّا إذا كان له مفهوم، و هو إذا لم تركض الرّجل و لم تطرف العين فلا تأكل.

۴

تعدد شرط و اتحاد جزاء

گاهی دو جمله شرطیه یا بیشتر در روایت وارد شده است که شرط این‌ها مختلف است؛ ولی جزایشان یکی است. مثلا: اذا خفی الاذان فقصر؛ اذا خفیت الجدران فقصّر. اذا اجنبت فاغتسل؛ اذا مسست میتا فاغتسل. این دو صورت دارد:

۱. جزا قابل تکرار نیست. ۲. جزا قابل تکرار هست.

۵

تطبیق تعدد شرط و اتحاد جزاء

إذا تعدّد الشرط و اتّحد الجزاء

و من لواحق مبحث «مفهوم الشرط» مسألة ما إذا (یا اذا زایده است یا ما) وردت جملتان شرطيّتان أو أكثر، و قد تعدّد الشرط فيهما (دو جمله شرطیه یا بیشتر) و كان الجزاء واحدا. و هذا يقع على نحوين:

۱. أن يكون الجزاء غير قابل للتكرار، نحو التقصير في السفر فيما ورد «إذا خفي الأذان‏ فقصّر»، و «إذا خفيت الجدران فقصّر» (مسافرت که می‌رویم یک نماز قصر بر ما واجب است. گاهی دومی لغو است و گاه علاوه بر این که لغو است مبطل اولی هم هست. مثلا در ماه رمضان خوانده‌ای.).

۲. أن يكون الجزاء قابلا للتكرار، كما في نحو «إذا أجنبت فاغتسل»، «إذا مسست ميّتا فاغتسل» (غسل قابل تکرار است: یک غسل به نیت مس و یک غسل به نیت جنابت. حالا نیاز به تکرار نیست، یک بحث دیگر است. می‌رسیم این جا تداخل می‌شود.).

۶

تعارض در قسم اول

در قسم اول: اگر جمله شرطیه مفهوم داشته باشد مفهوم هر کدام با منطوق دیگری تعارض می‌کند. اگر اذان مخفی شد قصر بر تو واجب است. مفهوم: اگر اذان مخفی نشد قصر واجب نیست؛ چه دیوار مخفی باشد و چه مخفی نباشد. در حالی که منطوق او می‌گوید اگر دیوار مخفی شد، باید قصر بخواند. عین این در طرف مقابل هم هست.

برای رفع تعارض هفت راه هست. مرحوم مظفر راه دوم را انتخاب می‌کند. نظریه دوم نظریه بدوی نایینی است. مرحوم نایینی دو نظریه دارد که نظریه اولش همین است.

۷

تطبیق تعارض در قسم اول

أمّا النحو الأوّل: فيقع فيه التعارض بين الدليلين، بناء على مفهوم الشرط، و لكن التعارض إنّما هو بين مفهوم كلّ منهما مع منطوق الآخر، كما هو (تعارض) واضح.

٣. وأمّا دلالتها على أنّ الشرط منحصر ، فبالإطلاق ؛ لأنّه لو كان هناك شرط آخر للجزاء بديل لذلك الشرط ، وكذا لو كان معه شيء آخر يكونان معا شرطا للحكم ، لاحتاج ذلك إلى بيان زائد إمّا بالعطف بـ «أو» في الصورة الأولى ، أو العطف بالواو في الصورة الثانية ؛ لأنّ الترتّب على الشرط ظاهر في أنّه بعنوانه الخاصّ مستقلاّ هو الشرط المعلّق عليه الجزاء ، فإذا أطلق تعليق الجزاء على الشرط فإنّه يستكشف منه أنّ الشرط مستقلّ لا قيد آخر معه ، وأنّه منحصر لا بديل ، ولا عدل له ، وإلاّ لوجب على الحكيم بيانه وهو ـ حسب الفرض ـ في مقام البيان. وهذا نظير ظهور صيغة «افعل» بإطلاقها في الوجوب العينيّ والتعيينيّ (١).

وإلى هنا تمّ لنا ما أردنا أن نذهب إليه من ظهور الجملة الشرطية في الأمور التي بها تكون ظاهرة في المفهوم.

وعلى كلّ حال ، إنّ ظهور الجملة الشرطيّة في المفهوم ممّا لا ينبغي أن يتطرّق إليه الشكّ ، إلاّ مع قرينة صارفة ، أو تكون واردة لبيان الموضوع. ويشهد لذلك استدلال إمامنا الصادق عليه‌السلام بالمفهوم في رواية أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الشاة تذبح فلا تتحرّك ويهراق منها دم كثير عبيط؟ فقال عليه‌السلام : «لا تأكل إنّ عليّا عليه‌السلام كان يقول : إذا ركضت الرّجل أو طرفت العين فكل» (٢) ، فإنّ استدلال الإمام بقول عليّ عليه‌السلام لا يكون إلاّ إذا كان له مفهوم ، وهو إذا لم تركض الرّجل أو لم تطرف العين فلا تأكل.

إذا تعدّد الشرط واتّحد الجزاء

ومن لواحق مبحث «مفهوم الشرط» مسألة ما إذا وردت جملتان شرطيّتان أو أكثر ، وقد تعدّد الشرط فيهما وكان الجزاء واحدا. وهذا يقع على نحوين :

١. أن يكون الجزاء غير قابل للتكرار ، نحو التقصير في السفر فيما ورد «إذا خفي الأذان

__________________

(١) هذا ما أفاده المحقّق النائينيّ في فوائد الأصول ٢ : ٤٨١ ـ ٤٨٣. واستدلّ الأعلام بوجوه أخر على العليّة المنحصرة ، فراجع الفصول الغرويّة : ١٤٧ ـ ١٤٨ ، وكفاية الأصول : ٢٣٣ ، ونهاية الأفكار ٢ : ٤٨٢.

(٢) الوسائل ١٦ : ٣٢١ ، الباب ١٢ من أبواب الذبائح ، الحديث ١.

فقصّر» ، و «إذا خفيت الجدران فقصّر».

٢. أن يكون الجزاء قابلا للتكرار ، كما في نحو «إذا أجنبت فاغتسل» ، «إذا مسست ميّتا فاغتسل».

أمّا النحو الأوّل : فيقع فيه التعارض بين الدليلين ، بناء على مفهوم الشرط ، ولكن التعارض إنّما هو بين مفهوم كلّ منهما مع منطوق الآخر ، كما هو واضح. فلا بدّ من التصرّف فيهما بأحد وجهين :

الوجه الأوّل : أن نقيّد كلاّ من الشرطيّتين من ناحية ظهورهما في الاستقلال بالسببيّة ، ذلك الظهور الناشئ من الإطلاق ـ كما سبق ـ الذي يقابله التقييد بالعطف بالواو ، فيكون الشرط في الحقيقة هو المركّب من الشرطين ، وكلّ منهما يكون جزء السبب ، والجملتان تكونان حينئذ كجملة واحدة مقدّمها المركّب من الشرطين ، بأن يكون مؤدّاهما هكذا «إذا خفي الأذان والجدران معا فقصّر».

وربّما يكون لهاتين الجملتين معا حينئذ مفهوم واحد ، وهو انتفاء الجزاء عند انتفاء الشرطين معا ، أو أحدهما ، كما لو كانا جملة واحدة.

الوجه الثاني : أن نقيّدهما من ناحية ظهورهما في الانحصار ، ذلك الظهور الناشئ من الإطلاق المقابل للتقييد بـ «أو». وحينئذ يكون الشرط أحدهما على البدليّة أو الجامع بينهما على أن يكون كلّ منهما مصداقا له ، وذلك حينما يمكن فرض الجامع بينهما ولو كان عرفيّا.

وإذ يدور الأمر بين الوجهين في التصرّف ، فأيّهما أولى؟ هل الأولى تقييد ظهور الشرطيّتين في الاستقلال أو تقييد ظهورهما في الانحصار؟ قولان في المسألة.

والأوجه ـ على الظاهر ـ هو التصرّف الثاني ؛ لأنّ منشأ التعارض بينهما هو ظهورهما في الانحصار الذي يلزم منه الظهور في المفهوم ، فيتعارض منطوق كلّ منهما مع مفهوم الأخرى ـ كما تقدّم ـ ، فلا بدّ من رفع اليد عن ظهور كلّ منهما في الانحصار بالإضافة إلى المقدار الذي دلّ عليه منطوق الشرطيّة الأخرى ؛ لأنّ ظهور المنطوق أقوى ؛ أمّا ظهور كلّ من الشرطيّتين في الاستقلال فلا معارض له حتّى ترفع اليد عنه.