درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۸۴: نواهی ۱

 
۱

خطبه

۲

ماده‌ی نهی

مطلب اول: کلمه‌ی نهی یعنی چه؟ در این کلمه دو نظریه است: نظریه قدما و نظریه متاخرین.

الف) قدما: درخواست عالی از دانی طلب ترک فعل را. در یک کلمه: طلب ترک.

ب) متاخرین: بازداشتن عالی دانی را از انجام فعل. در یک کلمه: بازداشتن.

لازمه‌ی بازداشتن طلب ترک است. با این توضیحات فهمیدیم که قدما لازمه‌ی معنای نهی را گفته‌اند.

نکته: هم قدما و هم متاخرین می‌گویند کلمه‌ی نهی دال بر الزام است. یعنی باید. این الزام بنابر عقیده‌ی قدما الزام طلبی است. بنابر عقیده‌ی متاخرین الزام زجری است. در منشا این دلالت بر الزام است دو نظریه است.

 مشهور: وضع؛ مرحوم مظفر و میرزای نایینی: حکم عقل

یعنی وقتی شارع به عبد گفت نهیتک عن شرب الخمر، عقل وارد میدان می‌شود و می‌گوید او مولا است و تو عبدی. این اقتضا می‌کند که اگر تو را از یک عملی نهی کرد تا وقتی که اجازه انجام عمل نداده است آن عمل را ترک بکنی.

۳

تطبیق ماده‌ی نهی

الباب الثالث النواهي‏

و فيه خمس مسائل:

۱. مادّة النهي‏

و المقصود بها (ماده نهی) كلمة «النهي» كمادّة الأمر (البته در روایات کم آمده است). و هي عبارة عن طلب العالي من الداني ترك الفعل، أو فقل- على الأصحّ- (متاخرین): «إنّها (ماده امر) عبارة عن زجر (بازداشتن) العالي للداني (لام تقویت؛ مفعول برای زجر) عن الفعل (شرب خمر) و ردعه (عطف بر زجر. ضمیر را می‌توان به عالی زد یا به دانی. اضافه مصدر به فاعل یا اضافه مصدر به مفعول) عنه (فعل)»، و لازم ذلك (زجر و ردع) طلب الترك، فيكون (فاء نتیجه) التفسير الأوّل تفسيرا باللازم على ما (مطلبی که) سيأتي توضيحه.

(نکته:) و هي (كلمة النهي) ككلمة «الأمر» في الدلالة على الإلزام عقلا (این عقلا عقیده‌ی نایینی هم هست) لا وضعا (با این کلمه‌ی وضعا مشهور رارد کرد.)، و إنّما الفرق بينهما أنّ المقصود في الأمر الالزام بالفعل، و المقصود في النهي الإلزام بالترك.

و عليه (دلالت بر الزام عقلا؛ عقلا در این علیه دخیل نیست. همان دلالت بر الزام کفایت می‌کند. عقلا عقیده‌ی ایشان است.)، تكون مادّة «النهي» ظاهرة في الحرمة، كما أنّ مادّة الأمر ظاهرة في الوجوب.

۴

صیغه نهی

در صیغه نهی دو نظریه است:

الف: نظریه قدما: صیغه نهی به هر صیغه‌ای می‌گویند که دلالت کند بر طلب ترک.

ب: نظریه متاخرین: هر صیغه‌ای که دلالت کند بر بازداشتن از فعل. آن فعل دو حالت دارد: گاهی وجودی است و گاهی عدمی. لا تشرب الخمر (وجودی). لا تترک الصلاه (عدمی).

۵

تطبیق صیغه نهی

۲. صيغة النهي‏

المراد من صيغة النهي كلّ صيغة تدلّ على طلب الترك (قدما). أو فقل- على الأصحّ- (متاخرین): كلّ صيغة تدلّ على الزجر عن الفعل و ردعه (گفتیم دو نظریه است.) عنه (فعل)، كصيغة «لا تفعل» أو «إيّاك أن تفعل» (در ادبیات به این می‌گفتند تحذیر.) و نحو ذلك (مثل مثال مرحوم مغنیه: جملات اسمیه‌ای که در مقام نهی اند.).

و المقصود بـ «الفعل» (این تقسیم برای تعریف قدما هم هست؛ ولی چون مرحوم مظفر آن را قبول ندارد اصلا مطرح ننموده است.) الحدث (کار) الذي يدلّ عليه المصدر (مصدر نهی) و إن لم يكن أمرا وجوديّا، فيدخل فيها (صیغه نهی) - على هذا (طبق این مقصود) - نحو قولهم (قول قائل): «لا تترك الصلاة»؛ فإنّها (لا تترک الصلاه) من صيغ النهي لا من صيغ الأمر. كما أنّ قولهم: «اترك شرب الخمر» تعدّ من صيغ الأمر لا من صيغ النهي و إن أدّت مؤدّى «لا تشرب الخمر» (از سر و المقصود طبق عقیده متاخرین است).

و السرّ في ذلك (شمردن اولی نهی و دومی امر) واضح؛ فإنّ المدلول المطابقيّ لقولهم: «لا تترك» هو الزجر و النهي عن ترك الفعل (ای کاش تعبیر به نهی نگفته بود. بهتر این بود که ردع می‌گفت. البته غلط نیست.)، و إن كان لازمه (مدلول مطابقی) الأمر بالفعل، فيدلّ (لاتترک) عليه (بر این امربه فعل) بالدلالة الالتزاميّة. و المدلول المطابقي لقولهم: «اترك» هو الأمر بترك الفعل (شرب الخمر)، و إن كان لازمه النهي عن الفعل (لازمه‌ی امر نهی است و لازمه‌ی نهی امر است)، فيدلّ (اترک) عليه (نهی) بالدلالة الالتزاميّة.

۶

ظهور صیغه نهی در تحریم

غیر از بعضی از سنی‌ها مثل شیبانی و... همه می‌گویند که صیغه نهی ظهور در حرمت دارد. یعنی شما اگر در آیه یا روایت صیغه نهی دیدید اگر قرینه‌ای بر خلاف نبود راحت فتوا به حرمت دهید. (شیبانی می‌گوید صیغه نهی دال بر صحت است).

صیغه نهی ظهور در حرمت دارد، ولی در منشا ظهور سه نظریه است:

۱- مشهور: وضع. واضع صیغه لاتفعل را برای حرمت وضع کرده است.

۲- نایینی و مصنف: عقل. اگر مولی گفت لاتشرب الخمر، عقل حکم می‌کند که بخاطر حق مولویت تا وقتی که مولی اجازه شرب خمر نداده شرب خمر نکن.

۳- امام: حکم عُقلا. عقلا می‌گویند که صیغه نهی دلالت بر حرمت دارد.

یک نظریه چهارم هم در بحث امر بود: «انصراف» که این جا دیگر نیست. چرا که آقاضیا که این نظریه را در امر می‌گوید امر را دال بر طلب می‌داند. ولی نهی را دال بر طلب نمی‌داند که بگوید طلب اطلاق دارد و منصرف به اکمل الافراد که حرمت باشد دارد.

فرق بین عقل و عقلا: وقتی می‌گویند به حکم عقل یعنی اگر فقط یک نفر در عالم باشد، عقلش این حکم را دارد. ولی اگر بگوییم عقلا، اولا باید یک جامعه‌ای باشد، انسان‌هایی در آن جامعه زندگی بکنند، یک نفر ببیند این چیز مصلحت یا مفسد نوعی برای این جامعه دارد یا نه، آن وقت حکم می‌کند. ولیکن هر جا که می‌گویند عقلا بما هم عقلا، این مساوی است با عقل.

۷

تطبیق ظهور صیغه نهی در تحریم

۳. ظهور صيغة النهي في التحريم‏

الحقّ أنّ صيغة النهي ظاهرة في التحريم، (رد مشهور:) و لكن لا لأنّها موضوعة لمفهوم الحرمة و حقيقة فيه (معنای حرمت) كما هو (وضع برای حرمت) المعروف، بل حالها في ذلك (ظهور در تحریم) حال ظهور صيغة «افعل» في الوجوب، فإنّه (شان) قد قلنا هناك (در بحث صیغه افعل): إنّ هذا الظهور إنّما هو بحكم العقل، لا أنّ الصيغة موضوعة و مستعملة في مفهوم الوجوب.

و كذلك صيغة «لا تفعل» (قبل از این که خدا بگوید لا تکذب، رابطه‌ای بین من عبد و خدا و کذب نیست. به مجرد این که گفت لا تکذب یک رابطه‌ای بین خدا که ناهی است و من که منهی هستم و کذب که منهی عنه است پیدا می‌شود. آن رابطه رابطه‌ی زجریه است.)؛ فإنّها أكثر ما (نهایتا) تدلّ عليه النسبة الزجريّة بين الناهي و المنهيّ‏ عنه و المنهيّ. (حکم عقل:) فإذا صدرت ممّن (مولا) تجب طاعته و يجب (عطف بر تجب) الانزجار بزجره و الانتهاء (عطف بر انزجار) عمّا نهى عنه و لم ينصب قرينة على جواز الفعل كان مقتضى وجوب طاعة هذا المولى و حرمة عصيانه عقلا- قضاء (به مقتضای) لحقّ العبوديّة و المولويّة- عدم جواز ترك (کلمه‌ی ترک اضافی است) الفعل الذي نهى عنه إلّا مع الترخيص من قبله.

الباب الثالث

النواهي

وفيه خمس مسائل :

١. مادّة النهي

والمقصود بها كلمة «النهي» كمادّة الأمر. وهي عبارة عن طلب العالي من الداني ترك الفعل (١) ، أو فقل ـ على الأصحّ ـ : «إنّها عبارة عن زجر العالي للداني عن الفعل وردعه عنه (٢)» ، ولازم ذلك طلب الترك ، فيكون التفسير الأوّل تفسيرا باللازم على ما سيأتي توضيحه.

وهي (كلمة النهي) ككلمة «الأمر» في الدلالة على الإلزام عقلا لا وضعا ، وإنّما الفرق بينهما أنّ المقصود في الأمر الالزام بالفعل ، والمقصود في النهي الإلزام بالترك.

وعليه ، تكون مادّة «النهي» ظاهرة في الحرمة ، كما أنّ مادّة الأمر ظاهرة في الوجوب.

__________________

(١) هكذا عرّفها صاحب الفصول ، واختاره المحقّق الخراسانيّ ، فراجع الفصول الغرويّة : ١١٩ ؛ كفاية الأصول : ١٨٢.

والشيخ في العدّة عرّفها بـ «قول القائل لمن دونه : لا تفعل». وقال صاحب القوانين في تعريفها : «النهي هو طلب ترك الفعل بقول من العالي على سبيل الاستعلاء». راجع العدّة ١ : ٢٥٥ ، وقوانين الأصول ١ : ١٣٥ ـ ١٣٦.

وعدل صاحب الفصول عنهما ؛ لعدم شمولهما النهي بالفعل وبالإشارة.

(٢) ولعلّ الوجه في كونه أصحّ أنّ صريح اللغة هو وضع مادّة «النهي» للزجر والمنع. راجع أقرب الموارد ٢ : ١٣٥٤.

٢. صيغة النهي

المراد من صيغة النهي كلّ صيغة تدلّ على طلب الترك. أو فقل ـ على الأصحّ ـ : كلّ صيغة تدلّ على الزجر عن الفعل وردعه عنه ، كصيغة «لا تفعل» أو «إيّاك أن تفعل» ونحو ذلك.

والمقصود بـ «الفعل» الحدث الذي يدلّ عليه المصدر وإن لم يكن أمرا وجوديّا ، فيدخل فيها ـ على هذا ـ نحو قولهم : «لا تترك الصلاة» ؛ فإنّها من صيغ النهي لا من صيغ الأمر. كما أنّ قولهم : «اترك شرب الخمر» تعدّ من صيغ الأمر لا من صيغ النهي وإن أدّت مؤدّى «لا تشرب الخمر».

والسرّ في ذلك واضح ؛ فإنّ المدلول المطابقيّ لقولهم : «لا تترك» هو الزجر والنهي عن ترك الفعل ، وإن كان لازمه الأمر بالفعل ، فيدلّ عليه بالدلالة الالتزاميّة. والمدلول المطابقي لقولهم : «اترك» هو الأمر بترك الفعل ، وإن كان لازمه النهي عن الفعل ، فيدلّ عليه بالدلالة الالتزاميّة.

٣. ظهور صيغة النهي في التحريم

الحقّ أنّ صيغة النهي ظاهرة في التحريم ، ولكن لا لأنّها موضوعة لمفهوم الحرمة وحقيقة فيه كما هو المعروف (١) ، بل حالها في ذلك حال ظهور صيغة «افعل» في الوجوب ، فإنّه قد قلنا هناك : إنّ هذا الظهور إنّما هو بحكم العقل (٢) ، لا أنّ الصيغة موضوعة ومستعملة في مفهوم الوجوب.

وكذلك صيغة «لا تفعل» ؛ فإنّها أكثر ما تدلّ عليه النسبة الزجريّة بين الناهي والمنهيّ

__________________

(١) نسبه المحقّق القمي إلى الأشهر ، فراجع القوانين ١ : ١٣٦. ونسبه إلى الأكثر في الفصول الغرويّة : ١٢٠. وفي إرشاد الفحول نسبه إلى جمهور العامّة ، فراجع إرشاد الفحول : ١٠٩.

(٢) وهذا ما قال به المحقّق النائينيّ في فوائد الأصول ١ : ١٣٦. واختاره المصنّف رحمه‌الله هنا. وقد مرّ في الصفحة : ٨٣ و ٨٥.

عنه والمنهيّ. فإذا صدرت ممّن تجب طاعته ويجب الانزجار بزجره والانتهاء عمّا نهى عنه ولم ينصب قرينة على جواز الفعل كان مقتضى وجوب طاعة هذا المولى وحرمة عصيانه عقلا ـ قضاء لحقّ العبوديّة والمولويّة ـ عدم جواز ترك الفعل الذي نهى عنه إلاّ مع الترخيص من قبله.

فيكون ـ على هذا ـ نفس صدور النهي من المولى بطبعه مصداقا لحكم العقل بوجوب الطاعة وحرمة المعصية ، فيكون النهي مصداقا للتحريم حسب ظهوره الإطلاقيّ ، لا أنّ التحريم ـ الذي هو مفهوم اسميّ ـ وضعت له الصيغة واستعملت فيه.

والكلام هنا كالكلام في صيغة «افعل» بلا فرق من جهة الأقوال والاختلافات.

٤. ما المطلوب في النهي؟

كلّ ما تقدّم ليس فيه خلاف جديد غير الخلاف الموجود في صيغة «افعل». وإنّما اختصّ النهي في خلاف واحد ، وهو أنّ المطلوب في النهي هل هو مجرّد الترك (١) أو كفّ النفس عن الفعل (٢)؟. والفرق بينهما أنّ المطلوب على القول الأوّل أمر عدميّ محض ، والمطلوب على القول الثاني أمر وجوديّ ؛ لأنّ الكفّ فعل من أفعال النفس.

والحقّ هو القول الأوّل.

ومنشأ القول الثاني توهّم هذا القائل أنّ الترك ـ الذي معناه إبقاء عدم الفعل المنهيّ عنه على حاله ـ ليس بمقدور للمكلّف ؛ لأنّه أزليّ خارج عن القدرة ، فلا يمكن تعلّق الطلب به.

والمعقول من النهي أن يتعلّق فيه الطلب بردع النفس وكفّها عن الفعل ، وهو فعل نفسانيّ يقع تحت الاختيار.

والجواب عن هذا التوهّم أنّ عدم المقدوريّة في الأزل على العدم لا ينافي المقدوريّة

__________________

(١) ذهب إليه أكثر الإماميّة ، فراجع معالم الدين : ١٠٤ ؛ قوانين الأصول ١ : ١٣٧ ؛ الفصول الغرويّة : ١٢٠ ؛ كفاية الأصول : ١٨٣ ؛ فوائد الأصول ٢ : ٣٩٤.

(٢) ذهب إليه كثير من العامّة ، فراجع : شرح العضدي ١ : ١٠٣ ؛ المحصول في علم أصول الفقه (الرازي) ١ : ٣٥٠ ؛ نهاية السئول ٢ : ٢٩٣ ؛ إرشاد الفحول : ١٠٩ ؛ منتهى الوصول والأمل : ١٠٠.