درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۴۱: اشتراک و ترادف ۳

 
۱

خطبه

۲

مرور درس دیروز

پاسخ به سوال یکی از حضار: مرحوم سلطان العلماء در حاشیه سان بر معالم فرموده است این که می‌گویند استعمال یک لفظ در بیش از یک لفظ جایز است زمانی است که جمع بین آن معانی جایز باشد. مثل این که من به ششما بگویم زید جون بعد این جون را در یک آن در دو معنای متصاد به کار ببرم. لذا تعبیر مرحوم سلطان در حاشیه شان بر معالم این است: حیث یمکن الجمع.

سوال یکی از حضار: این مجاز در صورت دوم علاقه‌اش چیست؟ پاسخ: علاقه نیاز ندارد. علاقه را قدما معتقد بودند. ما چند روز پیش علاقه را با ذوق زیر سوال بردیم. ولی بر عقیده‌ی مشهور می‌گویند علاقه جزء و کل است.

سوال یکی از حضار: یک دال می‌تواند چند مدلول مطابقی داشته باشد؟ پاسخ: یک دال می‌تواند هزار تا مدلول مطابقی داشته باشد. البته درباره‌ی دال تعبیر به مطابقی نمی‌شود. چرا؟ چون قراردادی است.

۳

ادامه‌ی تطبیق استعمال لفظ در بیش از یک معنا

الدليل أنّ استعمال أيّ لفظ في معنى إنّما هو (استعمال) بمعنى إيجاد ذلك المعنى (مثلا معنای صندلی) باللفظ (لفظ صندلی)، لكن لا بوجوده (معنا) الحقيقيّ (وجود حقیقی دو تا بود: وجود خارجی و ذهنی)، بل بوجوده (معنا) الجعليّ التنزيليّ (قراردادی مجازی. لفظ صندلی که از دهان من بیرون می‌آید، این که من رویش نشسته ام موجود می‌شود. منتها چطور موجود می‌شود؟ مجازا. مجازا یعنی همین لفظی که از دهانم بیرون می‌آید. چرا می‌گویند قراردادی؟ چون تابع وضع واضع است.)؛ لأنّ (دلیل است برای بمعنی ایجاد) وجود اللفظ وجود للمعنى تنزيلا (مجازی).

فهو (وجود لفظ) وجود واحد يُنسب إلى اللفظ حقيقة (معنای حقیقه:) أوّلا و بالذات، و إلى المعنى تنزيلا (مجازا؛ یعنی:) ثانيا و بالعرض (انصافا لذت ببرید. [با آن چه که بیان شد، ممکن است این گمان پیش آید که] من وقتی به شما می‌گویم صندلی، دو وجود ایجاد کرده ام: یکی وجود لفظی که از دهانم می‌آید بیرون و یکی وجود معنا. این‌ها یک وجود است. منتها اسناد این وجود به لفظ حقیقی است؛ می‌گویند این آقا لفظ را موجود کرد. و اسناد این لفظ به معنا اسناد مجازی است. تو می‌توانی بگویی این آقا لفظ را ایجاد کرد یا بگویی معنا را ایجاد کرد. این مثل این است که شما روی عرشه‌ی کشتی نشسته‌اید؛ این جا هم کشتی دارد حرکت می‌کند هم شما. ولی این طور نیست که دو حرکت صورت گیرد. منتها اسناد حرکت به کشتی اسناد حقیقی است و اسناد حرکت به شما اسناد مجازی است.)، [مقدمه سوم:] فإذا (فاء نتیجه) أوجد المتكلّم اللفظ (صندلی) لأجل استعماله في المعنى فكأنّما (چرا گفته فکان؟ چرا که مجازی است.) أوجد المعنى (به این می‌گویند نظر ما به ینظری و ما فیه ینظری. لفظ وجودش ما به ینظری است. یعنی با او نظر می‌شود. ولی نگاه به آینه در مغازه ما فیه ینظری است.) و ألقاه بنفسه (باء زائده؛ خود معنا را) إلى المخاطب. فلذلك يكون اللفظ ملحوظا (در نظر گرفته شده. در این صفحه دو ملحوظا هست که با هم فرق می‌کنند.) للمتكلّم بل للسامع آلة و طريقا للمعنى، و فانيا فيه (ملاصدرا می‌گوید وجود اندکاکی. لفظ ذوب می‌شود در معنا. حضرتعالی معنا را می‌شنوی. لفظ را نمی‌شنوی. انسان هیج وقت فانی را نمی‌بیند. همیشه مفنی را می‌بیند.)، و تبعا للحاظه (لفظ به تبع لحاظ معنا است.)، و الملحوظ بالأصالة و الاستقلال هو (ملحوظ) المعنى نفسه. (تا الان دو مقدمه گفتیم)

و هذا (معنا) نظير الصورة في المرآة (شما آینه که جلویت است چند وجود جلویت است؟ یک وجود؛ اسناد این وجود به آینه حقیقی است. ولی حضرتعالی جلویت صورت خودت هم هست. ولی اسناد این وجود به صورت اسناد مجازی است.)؛ فإنّ الصورة (شکل خودت) موجودة بوجود المرآة، و الوجود الحقيقيّ للمرآة، و هذا الوجود نفسه (خود این وجود) ينسب إلى الصورة ثانيا و بالعرض. فإذا نظر الناظر إلى الصورة في المرآة فإنّما ينظر إليها (صورت) بطريق المرآة بنظرة واحدة (در این نگاه مقصود اصلی صورت است.) هي للصورة بالاستقلال و الأصالة (بالاصاله یعنی بالتبع نیست)، و للمرآة بالآليّة و التبع، فتكون المرآة كاللفظ ملحوظة تبعا للحاظ الصورة (آینه در صورت فانی شده است. لذا شما آیینه را نمی‌بینید)، و فانية فيها فناء العنوان (مفهوم) في المعنون (افراد).

استعمال اللفظ في أكثر من معنى

ولا شكّ في جواز استعمال اللفظ المشترك في أحد معانيه بمعونة القرينة المعيّنة ، وعلى تقدير عدم القرينة يكون اللفظ مجملا لا دلالة له على أحد معانيه.

كما لا شبهة في جواز استعماله في مجموع معانيه بما هو مجموع المعاني ، غاية الأمر يكون هذا الاستعمال مجازا يحتاج إلى القرينة ؛ لأنّه استعمال للّفظ في غير ما وضع له.

وإنّما وقع البحث والخلاف في جواز إرادة أكثر من معنى واحد من المشترك في استعمال واحد ، على أن يكون كلّ من المعاني مرادا من اللفظ على حدة ، وكأنّ اللفظ قد جعل للدلالة عليه وحده.

وللعلماء في ذلك أقوال وتفصيلات كثيرة لا يهمّنا الآن التعرّض لها (١). وإنّما الحقّ عندنا عدم جواز مثل هذا الاستعمال.

الدليل أنّ استعمال أيّ لفظ في معنى إنّما هو بمعنى إيجاد ذلك المعنى باللفظ ، لكن لا بوجوده الحقيقيّ ، بل بوجوده الجعليّ التنزيليّ ؛ لأنّ وجود اللفظ وجود للمعنى تنزيلا.

فهو وجود واحد ينسب إلى اللفظ حقيقة أوّلا وبالذات ، وإلى المعنى تنزيلا ثانيا وبالعرض (٢) ، فإذا أوجد المتكلّم اللفظ لأجل استعماله في المعنى فكأنّما أوجد المعنى وألقاه بنفسه إلى المخاطب. فلذلك يكون اللفظ ملحوظا للمتكلّم بل للسامع آلة وطريقا للمعنى ، وفانيا فيه ، وتبعا للحاظه ، والملحوظ بالأصالة والاستقلال هو المعنى نفسه.

وهذا نظير الصورة في المرآة ؛ فإنّ الصورة موجودة بوجود المرآة ، والوجود الحقيقيّ للمرآة ، وهذا الوجود نفسه ينسب إلى الصورة ثانيا وبالعرض. فإذا نظر الناظر إلى الصورة في المرآة فإنّما ينظر إليها بطريق المرآة بنظرة واحدة هي للصورة بالاستقلال والأصالة ، وللمرآة بالآليّة والتبع ، فتكون المرآة كاللفظ ملحوظة تبعا للحاظ الصورة ، وفانية فيها فناء

__________________

(١) ومن أرادها فليراجع معالم الدين : ٣٢ ـ ٣٤ ؛ بدائع الأفكار «الرشتي» : ١٦٣ ؛ وكفاية الأصول : ٥٣ ؛ مقالات الأصول ١ : ١٦٢ ـ ١٦٣ ؛ فوائد الأصول ١ : ٥١ ؛ مناهج الوصول ١ : ١٨ ؛ المحاضرات ١ : ٢١٠.

(٢) راجع عن توضيح الوجود اللفظي للمعنى الجزء الأوّل من المنطق : ٣٠ من الطبعة الثانية للمؤلّف.

العنوان في المعنون (١).

وعلى هذا ، فلا يمكن استعمال لفظ واحد إلاّ في معنى واحد ؛ فإنّ استعماله في معنيين مستقلاّ ـ بأن يكون كلّ منهما مرادا من اللفظ على حدة ، كما إذا لم يكن إلاّ نفسه ـ يستلزم لحاظ كلّ منهما بالأصالة ، فلا بدّ من لحاظ اللفظ في آن واحد مرّتين بالتبع ، ومعنى ذلك اجتماع لحاظين في آن واحد على ملحوظ واحد ، أعني به (٢) اللفظ الفاني في كلّ من المعنيين ، وهو محال بالضرورة ؛ فإنّ الشيء الواحد لا يقبل إلاّ وجودا واحدا في النفس في آن واحد (٣).

ألا ترى أنّه لا يمكن أن يقع لك أن تنظر في مرآة واحدة إلى صورة تسع المرآة كلّها ، وتنظر ـ في نفس الوقت ـ إلى صورة أخرى تسعها أيضا. إنّ هذا لمحال.

وكذلك النظر في اللفظ إلى معنيين ، على أن يكون كلّ منهما قد استعمل فيه اللفظ مستقلاّ ، ولم يحك إلاّ عنه.

نعم ، يجوز لحاظ اللفظ فانيا في معنى في استعمال ، ثمّ لحاظه فانيا في معنى آخر في استعمال ثان ، مثل ما تنظر في المرآة إلى صورة تسعها ، ثمّ تنظر في وقت آخر إلى صورة أخرى تسعها.

وكذا يجوز لحاظ اللفظ في مجموع معنيين في استعمال واحد ولو مجازا ، مثلما تنظر في المرآة في آن واحد إلى صورتين لشيئين مجتمعين. وفي الحقيقة إنّما استعملت اللفظ في معنى واحد هو مجموع المعنيين ، ونظرت في المرآة إلى صورة واحدة لمجموع الشيئين.

تنبيهان

الأوّل : أنّه لا فرق في عدم جواز الاستعمال في المعنيين بين أن يكونا حقيقيّين أو

__________________

(١) من قوله : «وهذا نظير الصورة» إلى هنا اقتباس من كلام المحقّق الخراسانيّ في كفاية الأصول : ٥٣.

(٢) أي الملحوظ الواحد.

(٣) انتهى ما استدلّ به المحقّق النائينيّ على عدم جواز الاستعمال ، كما في أجود التقريرات ١ : ٧٦ ؛ وناقش فيه السيّد المحقّق الخوئيّ في المحاضرات ١ : ٢٠٦. ومناقشته تبتني على مبناه في حقيقية الوضع.