درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۱۹۴: اوامر ۱۲۰

 
۱

خطبه

۲

اقوال واجب تخییری

درباره واجب تخییری، چهار نظریه معروف است:

۱. مشهور: در واجب تخییری، تمامی اطراف واجب است به نحو وجوب تخیری. مثلا شارع درباره کفاره می‌گوید روزه بگیر یا عتق کن یا اطعام کن، شارع در اینجا می‌گوید انجام همه اطراف واجب نیست و ترک همه اطراف هم واجب نیست.

۲. اشاعره: در واجب تخییری، احد الاطراف بدون تعیین واجب است.

نکته: در اینکه مراد از احد الاطراف چیست، دو احتمال است:

الف: یحتمل مراد احد مفهومی باشد، یعنی مفهوم احد.

معنای مفهوم، معنا می‌باشد که جایش در ذهن است.

ب: یحتمل مراد احد مصداقی باشد، یعنی مصداق احد.

یعنی فرد احد که جایش در خارج است.

۳. در واجب تخییری، تمامی اطراف به نحو وجوب تعیین واجب است ولی با انجام یک طرف، بقیه ساقط می‌شود.

۴. در واجب تخییری، احد الاطراف واجب است که این احد، نزد خداوند معین است اما نزد مکلفین مشخص نیست.

۳

تحقیق صاحب کفایه

صاحب کفایه می‌فرمایند: زمانی که از طرف شارع امر به احد الشیئین یا احد الاشیاء تعلق می‌گیرد، دو صورت دارد (ثبوتا):

۱. گاهی شارع یک غرض دارد که هر یک از این اطراف، محصل آن غرض است، یعنی هر یک از این اطراف، علت تامه برای حصول آن غرض است، در این صورت:

اولا: جامع بین اطراف واجب است، لان الواحد لا یصدر الا عن الواحد. یعنی معلول واحد صادر نمی‌شود الا از علت واحده و وقتی شارع یک غرض دارد، نمی‌توان گفت دو یا سه علت تامه در کار است، پس معلوم می‌شود یک جامعی در اینجا وجود دارد که غرض است و هر یکی از اطراف، مصداق آن هستند.

دلیل اینکه یک معلول نمی‌تواند بیشتر از علت واحده داشته باشد: بین معلول و علت تامه باید سنخیت وجود داشت باشد، یعنی کمال ارتباط بین معلول و علت تامه باشد، حال اگر معلولی باشد که دو علت تامه داشته باشد و بین این دو علت تامه قدر جامع نباشد، معلول با علت تامه اول سخنیت داشته باشد، لازمه‌اش این است که با علت تامه دوم، سنخیتی نباشد، چون دو علت، متباین از هم هستند و نمی‌توانند با هر ارتباط داشته باشند و وقتی معلول با علت تامه اول، ارتباط پیدا کرد، معلوم می‌شود که چیزی در آن است که در علت تامه دوم نیست و معلول نمی‌تواند با آن ارتباط بگیرد.

ثانیا: تخییر بین اطراف، تخییر عقلی است نه شرعی. یعنی اگر گفته شود در واقع قدر جامع واجب است، این تخییر بین اطراف، عقلی است، چون وقتی شارع مقدس امر را روی کلی می‌برد و افراد را مشخص نمی‌کند و در ما نحن فیه امر روی غرض مشترک رفته و مکلف نمی‌داند افراد چی است و شارع افراد را مشخص کرد و تخییر بین افراد، عقلی است نه شرعی.

این صورت محل بحث نیست، چون بحث ما تخییر شرعی است.

۲. گاهی مولا، اغراض متعدده دارد که هر یک از اطراف، محصل یک غرض است، ولی با حاصل شدن یک غرض، بقیه اغراض حاصل نمی‌شود. مثلا شارع غرض‌های متعدد از عتق یا صیام یا اطعام دارد و هر کدام از این‌ها، یک غرض را می‌رساند اما این اغراض یک خاصیت دارد و آن این است که اگر یک فرد انجام شد و یک غرض حاصل شد، بقیه اغراض حاصل نمی‌شود و انجام دادن یا ندادن بقیه، فایده ندارد.

در این صورت:

اولا: تخییر بین اطراف، شرعی است، لذا همین صورت محل بحث است.

ثانیا: قول اول صحیح است و بقیه اقوال، باطل است.

اما قول دوم، باطل است، چون تعدد غرض کاشف از تعدد واجب است.

۴

تطبیق اقوال واجب تخییری

فصل: إذا تعلّق الأمر بأحد الشيئين أو الأشياء ففي وجوب كلّ واحد على التخيير ـ بمعنى عدم جواز تركه (کل واحد) إلّا إلى بدل (انجام بدل) ـ ، أو وجوب الواحد لا بعينه (تعیین واحد)، أو وجوب كلّ منهما (دو شیء) مع السقوط بفعل أحدهما، أو وجوب المعيّن عند الله، أقوال.

۵

تطبیق تحقیق صاحب کفایه

والتحقيق أن يقال: إنّه إن كان الأمر بأحد الشيئين بملاك أنّه هناك غرض واحد يقوم به (هر یک از دو شیء) كلّ واحد منهما (شیئین) بحيث إذا أتى بأحدهما (شیئین) حصل به (احد) تمام الغرض، ولذا يسقط به (احد) الأمر، (جواب ان:) كان الواجب في الحقيقة هو الجامع بينهما (شیئین)، وكان التخيير بينهما (شیئین) بحسب الواقع عقليّا لا شرعيّا، وذلك (لزوم جامع) لوضوح أنّ الواحد (غرض) لا يكاد يصدر من الاثنين بما هما اثنان (و بین این دو قدر جامع نیست و متباین هستند)، ما لم يكن بينهما (اثنین) جامع في البين، لاعتبار نحو من السنخيّة (کمال ارتباط) بين العلّة والمعلول. وعليه (وجوب جامع) فجعلهما (دو شیء) متعلّقين للخطاب الشرعيّ لبيان أنّ الواجب هو (واجب) الجامع بين هذين الاثنين.

[الفصل التاسع]

[في الواجب التخييريّ]

فصل : إذا تعلّق الأمر بأحد الشيئين أو الأشياء ففي وجوب كلّ واحد على التخيير(١) ـ بمعنى عدم جواز تركه إلّا إلى بدل ـ ، أو وجوب الواحد لا بعينه (٢) ، أو وجوب كلّ منهما مع السقوط بفعل أحدهما (٣) ، أو وجوب المعيّن

__________________

(١) ولعلّه مذهب الشيخ الطوسيّ في العدّة ١ : ٢٢٠ ، حيث قال : «إنّ الثلاثة لها صفة الوجوب ، إلّا أنّه يجب على المكلّف اختيار أحدها».

(٢) ذهب إليه الشيخ المفيد في التذكرة : ٣١. ونسبه الآمديّ إلى الأشاعرة والفقهاء من غير الشيعة ، فراجع الإحكام ١ : ١٠٠.

(٣) والأولى أن يقول : «أو وجوب الكلّ مع سقوط الباقي بفعل الواحد».

والوجه في الأولويّة أنّه يشمل ما إذا تعلّق الأمر بأحد الشيئين أو بأحد الأشياء. وأمّا عبارة المتن فلا يشمل إلّا ما إذا تعلّق الأمر بأحد الشيئين ، كما هو الظاهر.

وهذا القول منسوب إلى الجبّائيّين. واختاره السيّد المرتضى في الذريعة إلى اصول الشريعة ١ : ٨٨ ـ ٩٩.

ولعلّ الفرق بين هذا القول والقول الأوّل أنّ الواجب على القول الأوّل هو كلّ واحد تعيينا مقيّدا بعدم الإتيان بالطرف الآخر ، ـ بمعنى عدم جواز ترك كلّ واحد من الأطراف إلّا بإتيان الآخر ـ. وعلى هذا القول يكون الواجب كلّ واحد تعيينا من دون التقييد بعدم الإتيان بالطرف الآخر إلّا أنّه يسقط وجوب المتعلّق بكلّ واحد بفعل أحد الأطراف.

والفرق بين القولين والقول الثاني ـ أي القول بوجوب الواحد لا بعينه ـ أنّ الواجب على القولين متعدّد ، وعلى القول الثاني واحد. ـ

عند الله (١) ، أقوال.

والتحقيق أن يقال : إنّه إن كان الأمر بأحد الشيئين بملاك أنّه هناك غرض واحد يقوم به كلّ واحد منهما بحيث إذا أتى بأحدهما حصل به تمام الغرض ، ولذا يسقط به الأمر ، كان الواجب في الحقيقة هو الجامع بينهما ، وكان التخيير بينهما بحسب الواقع عقليّا لا شرعيّا ، وذلك لوضوح أنّ الواحد لا يكاد يصدر من الاثنين بما هما اثنان (٢) ، ما لم يكن بينهما جامع في البين ، لاعتبار نحو من السنخيّة بين العلّة والمعلول (٣). وعليه فجعلهما متعلّقين للخطاب الشرعيّ لبيان أنّ الواجب هو الجامع بين هذين الاثنين.

وإن كان بملاك أنّه يكون في كلّ واحد منهما غرض لا يكاد يحصل مع حصول الغرض في الآخر بإتيانه ، كان كلّ واحد واجبا بنحو من الوجوب. يستكشف عنه تبعاته من عدم جواز تركه إلّا إلى الآخر ، وترتّب الثواب على فعل

__________________

ـ وتظهر الثمرة بين الأقوال فيما إذا ترك المكلّف جميع الأطراف ، فعلى القول الأوّل والثالث يتعدّد العقاب ، وعلى القول الثاني لا يتعدّد.

وتظهر الثمرة أيضا فيما إذا أتى بجميع الأطراف في آن واحد ، فعلى القول الأوّل لا يترتّب الثواب عليها أصلا ، لعدم وجوب شيء منها حينئذ ، إذ المفروض وجوب كلّ منها في ظرف عدم الإتيان بالآخر ، وهو مفقود. وعلى القول الثاني يترتّب عليها ثوابا واحدا ، لأنّ الواجب واحد منها. وعلى القول الثالث يترتّب الثواب متعدّدا ، لوجوب كلّ منها ، غاية الأمر يسقط وجوب كلّ واحد فيما إذا أتى بأحدها مقدّما على الآخر ، وأمّا إذا أتى بالجميع في آن واحد فيسقط بطريق أولى.

(١) وهذا القول نسبه الأشاعرة إلى المعتزلة ، والمعتزلة إلى الأشاعرة. ولكنّهما تحاشيا عنه. راجع المحصول ١ : ١٦٠ ، وشرح العضديّ على مختصر ابن الحاجب ١ : ٨٦.

(٢) أورد عليه المحقّق الاصفهانيّ بأنّ قاعدة عدم صدور الكثير عن الواحد وعدم صدور الواحد عن الكثير مختصّة بالواحد الشخصيّ. وأمّا الواحد النوعيّ فيمكن صدوره عن متعدّد. نهاية الدراية ١ : ٤٩١.

(٣) وأورد عليه المحقّق الاصفهانيّ بأنّ السنخيّة بين العلّة والمعلول لا تقتضي الانتهاء إلى جامع ماهويّ ، ضرورة أنّ المؤثّر هو الوجود ، ومناسبة الأثر لمؤثّره لا تقتضي أن يكون هذا المقتضي والمقتضي الآخر مندرجين بحسب الماهيّة تحت ماهيّة اخرى. نهاية الدراية ١ : ٤٩٢.

الواحد منهما والعقاب على تركهما.

فلا وجه في مثله للقول بكون الواجب هو أحدهما لا بعينه مصداقا (١) ؛

__________________

(١) فإنّه* وإن كان ممّا يصحّ أن يتعلّق به بعض الصفات الحقيقيّة ذات الإضافة ـ كالعلم ـ فضلا عن الصفات الاعتباريّة المحضة ـ كالوجوب والحرمة وغيرهما ممّا كان من خارج المحمول الّذي ليس بحذائه في الخارج شيء غير ما هو منشأ انتزاعه ـ ، إلّا أنّه لا يكاد يصحّ البعث حقيقة إليه والتحريك نحوه ، كما لا يكاد يتحقّق الداعي لإرادته والعزم عليه ما لم يكن نائلا إلى إرادة الجامع والتحرّك نحوه ، فتأمّل جيّدا. منه رحمه‌الله.

* أي : أحدهما لا بعينه مصداقا ، وهو الفرد المردّد.

وفي بعض النسخ : «هو أحدهما لا بعينه مفهوما». والأولى بل الصحيح كما في بعض النسخ ما أثبتناه ، ضرورة أنّه لا معنى للتقسيم إلى بعينه ولا بعينه إلّا باعتبار واقع أحدهما. وأمّا مفهوم أحدهما معيّن دائما ولا ينقسم إلى بعينه ولا بعينه.

وتوضيحه : أنّ القول بكون الواجب هو أحدهما أو أحدها يرجع إلى قولين :

أحدهما : أنّ الواجب هو مفهوم «أحدهما» أو «أحدها». وهو الجامع الانتزاعيّ الصادق على كلّ من الطرفين أو الأطراف في نفسه ، ضرورة أنّه يصدق على كلّ طرف أنّه أحد الأمرين أو أحد الامور.

أشار المصنّف إليه بقوله الآتي : «ولا مفهوما». وهذا ما اختاره المحقّق الخوئيّ في المحاضرات ٤ : ٤٠ ـ ٤٤.

ثانيهما : أنّ الواجب هو واقع أحدهما أو أحدها ، أعني : الفرد المردّد بحسب الخارج. فالواجب في خصال الكفّارة هو مصداق أحدها لا بعينه ، أي الفرد المردّد بين الصوم والعتق والطعام.

وهذا ما اختاره المحقّق النائينيّ وأطال الكلام في بيانه ، فراجع أجود التقريرات ١ : ١٨٣.

ولا يخفى ما في كلا القولين :

أمّا الأوّل : فلأنّ متعلّق الأمر ليس إلّا ما يكون فيه المصلحة ويترتّب عليه الغرض ، ومن الواضح أنّ المصلحة ليست في مفهوم الشيء ، بل إنّما هي في واقع الشيء.

وأمّا الثاني : فأورد عليه المصنّف بما مرّ في التعليقة. وأورد عليه المحقّق الاصفهانيّ أيضا بوجهين :

الأوّل : أنّ المردّد لا واقع له أصلا ، لا في الخارج ولا في الذهن ، لأنّ كلّ ما يوجد فيهما معيّن لا محالة. وما لا واقع له لا يمكن أن يكون معروضا لعرض أصلا.

الثاني : أنّ تعلّق الصفة بالمردّد يستلزم إمّا انقلاب المعيّن ـ أي البعث ـ إلى المردّد ، أو انقلاب المردّد ـ وهو المتعلّق ـ إلى المعيّن ، وكلاهما خلف محال. راجع هامش نهاية الدراية ١ : ٤٩٤ ـ ٤٩٥.