درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۱۹۰: اوامر ۱۱۶

 
۱

خطبه

۲

نکته

سوال: بر فرض ترتب، امکان عقلی داشته باشد، آیا وقوع ترتب در شریعت، محتاج به دلیل است یا خیر؟

صاحب کفایه گفت ترتب امکان عقلی ندارد و در شریعت هم واقع نشده است اما اگر گفتیم ترتب امکان عقلی دارد، آیا برای واقع شدن ترتب در دین، نیاز به دلیل دارد یا خیر؟

جواب: با وجود دو امر (امر به اهم و امر به مهم) در شریعت وقوع ترتب محتاج به دلیل دیگری نیست.

۳

امر به شیء با علم به انتفاء شرط آن

آیا امر کردن آمر با عمل آمر به انتفاء شرط امر، جایز است یا خیر؟

مثلا شارع مقدس می‌داند مکلف استطاعت ندارد و استطاعت شرط امر به حج است، حال آیا شارع می‌تواند امر به حج کند با این علم به عدم استطاعت مکلف؟

در مسئله، دو نظریه مشهور است:

۱. نظریه اکثر اهل سنت: این امر جایز است.

۲. نظریه اکثر علماء شیعه: این امر جایز نیست. چون:

صغری: وجود امر بدون شرط، وجود معلول بدون علت تامه است.

امر معلول است و برای وجود، نیاز به علت تامه است و یکی از اجزاء علت تامه، شرط آن است و اگر بدون شرط، به این معلول امر شود، گویا معلول بدون علت تامه باید موجود شود که این محال است.

کبری: وجود معلول بدون علت تامه محال است.

نتیجه: پس وجود امر بدون شرط، محال است.

نکته: در یک صورت امر با علم به انتفاء شرط امر، جایز است و آن در صورتی است که مراد از امر در عنوان بحث، امر انشائی و مراد از مرجع ضمیر شرطه، امر فعلی باشد. یعنی آیا شارع می‌تواند امر انشائی به چیزی داشته باشد با اینکه علم دارد امر انشائی هرگز به فعلیت نمی‌رسد؟ در این صورت می‌توان گفت این امر جایز است، مثل تمامی اوامر امتحان که امر انشائی است اما معلوم نیست به فعلیت برسد.

۴

تطبیق نکته

ثمّ لا يخفى أنّه ـ بناء على إمكان الترتّب وصحّته (ترتب) ـ لا بدّ من الالتزام بوقوعه (ترتب) من دون انتظار دليل آخر (غیر از دو امر اهم و مهم) عليه (ترتب)؛ وذلك (التزام به وقوع) لوضوح أنّ المزاحمة (مزاحمت بین دو واجب) على صحّة (امکان) الترتّب لا تقتضي عقلا إلّا امتناع الاجتماع في عرض واحد، لا كذلك (به نحو ترتب).

فلو قيل بلزوم الأمر في صحّة العبادة ـ ولم يكن في الملاك (ملاک امر - مصلحت و رجحان و حسن) كفاية ـ كانت العبادة مع ترك الأهمّ صحيحة، لثبوت الأمر بها (عبادت) في هذا الحال (حال ترک اهم)، كما إذا لم تكن هناك (درباره عبادت) مضادّة (مزاحمت با اهم).

۵

تطبیق امر به شیء با علم به انتفاء شرط آن

فصل: لا يجوز أمر (امر فعلی) الآمر مع علمه (آمر) بانتفاء شرطه (امر)، خلافا لما نسب إلى أكثر مخالفينا؛ (علت لا یجوز:) ضرورة أنّه لا يكاد يكون الشيء (امر) مع عدم علّته (شیء)، كما هو (عدم العلة) المفروض هاهنا (در این بحث)، (علت مفروض:) فإنّ الشرط من أجزائها (علت)، وانحلال المركّب (علت تامه) بانحلال بعض أجزائه (مرکب) ممّا لا يخفى.

وكون الجواز (کلمه جواز) في العنوان بمعنى الإمكان الذاتيّ بعيد عن محلّ الخلاف بين الأعلام.

(استدارک لا یجوز الامر الآمر:) نعم، لو كان المراد من لفظ «الأمر» الأمر ببعض (یعنی مرتبه انشاء) مراتبه (امر)، ومن الضمير الراجع إليه (امر) بعض مراتبه (امر) الأخر (یعنی مرتبه فعلیت) ـ بأن يكون النزاع في أنّ أمر الآمر يجوز إنشاء مع علمه (آمر) بانتفاء شرطه (امر) بمرتبة فعليّته (امر)؟ وبعبارة اخرى: كان النزاع في جواز إنشائه (امر) مع العلم بعدم بلوغه (امر) إلى المرتبة الفعليّة لعدم شرطه (امر) ـ (جواب لو:) لكان جائزا، وفي وقوعه (امر انشاء بدون بلوغ به مرحله فعلیت) في الشرعيّات والعرفيّات غنى وكفاية، ولا يحتاج معه إلى مزيد بيان أو مئونة برهان.

وقد عرفت سابقا أنّ داعي إنشاء الطلب لا ينحصر بالبعث والتحريك جدّا حقيقة، بل قد يكون صوريّا امتحانا، وربما يكون غير ذلك (بعث و تحریک و امتحان).

ومنع كونه (امر منشا به غیر داعی بعث جدی) أمرا إذا لم يكن بداعي البعث جدّا واقعا (قید امراً است) وإن كان في محلّه، إلّا أنّ إطلاق الأمر عليه (امر منشا به غیر داعی بعث جدی) ـ إذا كانت هناك قرينة على أنّه بداع آخر غير البعث (بعث جدی) ـ توسّعا ممّا لا بأس به أصلا، كما لا يخفى.

الأمر ، فإنّه (١) وإن كان خارجا عن تحتها بما هي مأمور بها إلّا أنّه لمّا كان وافيا بغرضها (٢) ـ كالباقي تحتها ـ كان عقلا مثله في الإتيان به في مقام الامتثال والإتيان به بداعي ذاك الأمر ، بلا تفاوت في نظره (٣) بينهما أصلا.

ودعوى أنّ الأمر لا يكاد يدعو إلّا إلى ما هو من أفراد الطبيعة المأمور بها ، وما زوحم منها بالأهمّ وإن كان من أفراد الطبيعة لكنّه ليس من أفرادها بما هي مأمور بها ؛ فاسدة ، فإنّه إنّما يوجب ذلك إذا كان خروجه عنها بما هي كذلك تخصيصا ، لا مزاحمة ، فإنّه معها (٤) وإن كان لا تعمّه الطبيعة المأمور بها إلّا أنّه ليس لقصور فيه ، بل لعدم إمكان تعلّق الأمر بما يعمّه عقلا (٥).

وعلى كلّ حال ، فالعقل لا يرى تفاوتا في مقام الامتثال وإطاعة الأمر بها (٦) بين هذا الفرد وسائر الأفراد أصلا.

هذا على القول بكون الأوامر متعلّقة بالطبائع.

وأمّا بناء على تعلّقها بالأفراد فكذلك ، وإن كان جريانه عليه أخفى ، كما لا يخفى ، فتأمّل.

ثمّ لا يخفى أنّه ـ بناء على إمكان الترتّب وصحّته ـ لا بدّ من الالتزام بوقوعه من دون انتظار دليل آخر عليه ؛ وذلك لوضوح أنّ المزاحمة على صحّة الترتّب لا تقتضي عقلا إلّا امتناع الاجتماع في عرض واحد ، لا كذلك (٧).

فلو قيل بلزوم الأمر في صحّة العبادة ـ ولم يكن في الملاك كفاية ـ كانت العبادة مع ترك الأهمّ صحيحة ، لثبوت الأمر بها في هذا الحال ، كما إذا لم تكن هناك مضادّة.

__________________

(١) أي : ما زوحم.

(٢) أي : كان وافيا بالغرض الداعي إلى الأمر بالعبادة. فاسناد الغرض إلى العبادة اسناد مجازيّ.

(٣) أي : في نظر العقل.

(٤) أي : فإنّ الفرد المزاحم مع المزاحمة.

(٥) وفي بعض النسخ : «بما يعمّه عقلا مزاحمة». والصحيح ما أثبتناه.

(٦) أي : بالطبيعة.

(٧) أي : بنحو الترتّب.

[الفصل السادس]

[في عدم جواز الأمر مع العلم بانتفاء شرطه]

فصل : لا يجوز أمر الآمر مع علمه بانتفاء شرطه (١) ، خلافا لما نسب إلى أكثر مخالفينا (٢) ؛ ضرورة أنّه لا يكاد يكون الشيء مع عدم علّته ، كما هو المفروض هاهنا (٣) ، فإنّ الشرط من أجزائها ، وانحلال المركّب بانحلال بعض أجزائه ممّا لا يخفى.

__________________

(١) قد ذكر المحقّق النائينيّ أنّ هذه المسألة باطلة من رأسها وليس فيها معنى معقول. وذلك لأنّ الحكم لا يخلو : إمّا أن يكون مجعولا بنحو القضيّة الحقيقيّة فهو يدور مدار فعليّة موضوعه وتحقّق شرطه من دون أن يكون لعلم المولى وعدمه أيّ أثر في ثبوته وعدمه ، فلا معنى للنزاع فيه. وإمّا أن يكون مجعولا بنحو القضيّة الخارجيّة فهو يدور مدار علم الحاكم وشروط الحكم من دون دخل لوجود الموضوع خارجا ، فلا موضوع للنزاع فيه. أجود التقريرات ١ : ٢٠٩.

وناقش فيه المحقّق الاصفهانيّ في تعليقاته على نهاية الدراية ١ : ٤٨٠ ، بأنّ النزاع ليس في معقوليّة فعليّة الحكم مع عدم فعليّة موضوعه الّذي هو شرط له ، فإنّه خلف محال. وكذا ليس النزاع في معقوليّة فعليّة الحكم مع علم الحاكم بانتفاء موضوعه في الخارج كي يقال : إنّ علم الآمر بوجود الموضوع خارجا وعدمه أجنبيّ عن ذلك بالكلّيّة ، بل الملاك في فعليّة الحكم واقعا فعليّة موضوعه كذلك. بل النزاع في إمكان أصل جعل الحكم مع علم الجاعل بانتفاء شرط فعليّته؟ ومن الواضح أنّ هذا النزاع نزاع في أمر معقول.

(٢) نسب إليهم في معالم الدين : ٨٢ ، والقوانين ١ : ١٢٦.

(٣) لا يخفى : أنّه لا ينبغي أن يكون النزاع في المقام في فعليّة الحكم مع عدم فعليّة موضوعه الّذي هو شرط له ، فإنّه خلف محال.

وكون الجواز في العنوان بمعنى الإمكان الذاتيّ بعيد عن محلّ الخلاف بين الأعلام (١).

نعم ، لو كان المراد من لفظ «الأمر» الأمر ببعض مراتبه ، ومن الضمير الراجع إليه بعض مراتبه الأخر (٢) ـ بأن يكون النزاع في أنّ أمر الآمر يجوز إنشاء (٣) مع علمه بانتفاء شرطه بمرتبة فعليّته؟ وبعبارة اخرى : كان النزاع في جواز إنشائه مع العلم بعدم بلوغه إلى المرتبة الفعليّة لعدم شرطه ـ لكان جائزا ، وفي وقوعه في الشرعيّات والعرفيّات غنى وكفاية ، ولا يحتاج معه إلى مزيد بيان أو مئونة برهان.

وقد عرفت سابقا (٤) أنّ داعي إنشاء الطلب لا ينحصر بالبعث والتحريك جدّا حقيقة ، بل قد يكون صوريّا امتحانا ، وربما يكون غير ذلك.

ومنع كونه أمرا إذا لم يكن بداعي البعث جدّا واقعا وإن كان في محلّه ، إلّا أنّ إطلاق الأمر عليه ـ إذا كانت هناك قرينة على أنّه بداع آخر غير البعث ـ توسّعا ممّا لا بأس به أصلا ، كما لا يخفى.

وقد ظهر بذلك حال ما ذكره الأعلام (٥) في المقام من النقض والإبرام. وربما يقع به التصالح بين الجانبين ، ويرتفع النزاع من البين (٦) ، فتأمّل جيّدا.

__________________

(١) ضرورة أنّه لا يمكن دخل علم الآمر في الإمكان الذاتيّ.

(٢) وفي النسخة الأصليّة : «ببعض مراتبه الأخر». والأولى ما أثبتناه.

(٣) هكذا في النسخ. وكان الأولى أن يقول : «يجوز إنشاؤه ...».

(٤) في المبحث الأوّل من مباحث الفصل الثاني من الفصول المتعلّقة بصيغة الأمر : ١٣٢.

(٥) راجع القوانين ١ : ١٢٤ ـ ١٢٧ ، الفصول الغرويّة : ١٠٩ ، هداية المسترشدين : ٣٠٠.

(٦) فيقال : إنّ مراد القائل بالجواز هو جواز الأمر الإنشائيّ. ومراد القائل بعدم الجواز هو عدم جواز الأمر الفعليّ.

ثمرة المسألة :

وينبغي أن يختم البحث عن هذه المسألة بذكر ثمرتها. فهل تترتّب على البحث عنها ثمرة عمليّة أم لا؟

قد يقال : إنّ الثمرة لهذه المسألة تظهر في من أفطر في نهار شهر رمضان مع عدم تماميّة شرائط الوجوب له إلى الليل كمن أفطر أوّلا ثمّ سافر. فعلى القول بجواز أمر الآمر مع علمه ـ