درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۸۳: اوامر ۹

 
۱

خطبه

۲

خلاصه جلسه گذشته

۳

توهم قوشجی و دفع آن

قوشجی که یکی از متکلمین اشاعره است توهم کرده و آخوند جواب میدهد؛

توهم قوشجی: امامیه و معتزله صفات معروفه را (اراده، علم به نسبت، تمنی حقیقی، ترجی حقیقی و...) مدلول کلام لفظی می‌دانند و این نزد خود آنها باطل است.

توضیح توهم قوشجی: امامیه و معتزله می‌گویند معنای کلام لفظی (که از دهان خارج می‌شود) همان صفات معروفه است و اینها در امر معنای کلام لفظی را اراده می‌دانند و در جمله خبریه معنای کلام لفظی را علم به نسبت می‌دانند و در جمله انشائیه غیرطلبیه معنای کلام لفظی را تمنی حقیقی و ترجی حقیقی می‌دانند و.... و به طور کل معنای کلام لفظی را صفات معروفه می‌دانند. این مطلب را توهم کرده است که امامیه و معتزله این حرف را می‌زنند.

سبب توهم قوشجی: قوشجی می‌گوید: اشاعره، مدلول کلام لفظی را«کلام نفسی» می‌دانند یعنی اشاعره می‌گویند کلام لفظی در امر، مدلولش «کلام نفسی» یا به عبارت دیگر«طلب» است و اشاعره می‌گویند در جمله خبریه مدلول کلام لفظی کلام نفسی است و نیز در جملات انشائیه غیر طلبیه هم همین است. حال قوشجی می‌گوید: ولی امامیه و معتزله قائل به کلام نفسی نیستند و زائد بر صفات معروفه را قبول ندارد یعنی در ذهن قوشجی این بوده که«مدلول کلام لفظی در اصل کلام نفسی بوده ولی امامیه و معتزله آمدند آن را خط زدند و به جایش صفات معروفه قرار دارند و همین صفات معروفه را مدخول کلام لفظی قرار داده اند» در حالی که (ادامه کلام قوشجی) امامیه و معتزله خودشان این حرف را قبول ندارند و مدلول کلام لفظی را صفات معروفه نمی‌دانند. پس امامیه و متعزله ابتدا آمدند معتقد به چیزی شدند که خودشان منکرش هستند.

جواب آخوند از توهم: جمله دو صورت دارد؛

۱. جمله خبریه: مدلول و معنای جمله خبریه ثبوت یا عدم ثبوت نسبت در موطنش می‌باشد (موطن: ذهن یا خارج [در ذهن مثل الانسان حیوان ناطق- الانسان کلی، نوع و... در خارج مثل النار محرقه])

۲. جلمه انشائی [جمله انشائیه را در بحث سابق دو قسمت کردیم چون طبق کلام اشاعره، تغایر طلب و اراده در جمله انشائیه طلبی مثل امر بود فقط؛ نه همه انشاییها. پس تقسیم انشائیه در بحث سابق ثمره داشت ولی در اینجا نه]: مدلول و معنای جمله انشائیه [طلب انشائی در امر- ترجی انشائی در لعل-تمنی انشائی در لیت و...]، وجود انشائی است و وجود انشائی گاهی منشا برای اثار می‌شود. پس آخوند به قوشجی می‌گوید: مدلول کلام لفظی صفات معروفه نیست و نسبت شما به امامیه و معتزله غلط است.

۴

تطبیق: توهم قوشجی و دفع آن

دفع وهم

لا يخفى: أنّه ليس غرض (اسم لیس) الأصحاب (امامیه) و المعتزلة- من نفي غير (کلام نفسی) الصفات المشهورة (عطف بر نفی:) و أنّه ليس صفة اخرى (غیر از صفات معروفه) قائمةً بالنفس كانت (صفت اخری) كلاما نفسيّا مدلولا للكلام اللفظيّ كما يقول به (کلام نفسی) الأشاعرة- أنّ هذه (خبر لیس) الصفات (صفات معروفه- اراده، تمنی حقیقی، ترجی حقیقی و...) المشهورةَ مدلولاتٌ للكلام (کلام لفظی).

إن قلت: فما ذا يكون مدلولا عليه (کلام خبری و انشائی) عند الأصحاب و المعتزلة؟

قلت: أمّا الجملُ الخبريّةُ فهي (الجمل) دالّة على ثبوت النسبة بين طرفيها (نسبت) - (مسند و مسندالیه) أو نفيها (نسبت) في نفس الأمر (موطن واقعی نسبت) - (نفس الامر آن نفس الامر در فلسفه نیست چون آنچه در فلسفه است اعم است نسبت به نفس الامر اینجا) من ذهن أو خارج، ك «الإنسان نوع» أو «كاتب».

و أمّا الصيغ الإنشائيّة فهي (صیغ) - على ما حقّقناه في بعض فوائدنا - موجدة لمعانيها (صیغ) في نفس الأمر (نفس الامر یعنی در غیرفرض و خیال یعنی ایجاد می‌کنیم معنا را در خارج نه در فرض و خیال) - أي (تفسیر موجدة است) قصد ثبوت معانيها (صیغ) و تحقّقها (معانی) بها (صیغ) -، و هذا (وجود انشائی) نحو من الوجود، و ربما يكون هذا (وجود انشائی) منشأ لانتزاع اعتبار (امراعتباری مثل زوجیت) مترتّبة عليه (اعتبار) - شرعا و عرفا- آثار (نائب فائل مرتبة)، كما هو (کون هذا منشا الانتزاع) الحال في صيغ العقود و الإيقاعات.

وبالجملة : الّذي يتكفّله الدليل ليس إلّا الانفكاك بين الإرادة الحقيقيّة والطلب المنشأ بالصيغة الكاشف عن مغايرتهما ، وهو (١) ممّا لا محيص عن الالتزام به ـ كما عرفت ـ ، ولكنّه لا يضرّ بدعوى الاتّحاد أصلا ، لمكان هذه المغايرة والانفكاك بين الطلب الحقيقيّ والإنشائيّ ، كما لا يخفى.

ثمّ إنّه يمكن ممّا حقّقناه أن يقع الصلح بين الطرفين ، ولم يكن نزاع في البين ، بأن يكون المراد بحديث الاتّحاد ما عرفت من العينيّة مفهوما ووجودا ، حقيقيّا وإنشائيّا ، ويكون المراد بالمغايرة والاثنينيّة هو اثنينيّة الإنشائيّ من الطلب ـ كما هو كثيرا ما يراد من إطلاق لفظه ـ والحقيقيّ من الإرادة ـ كما هو المراد (٢) غالبا منها حين إطلاقها ـ ، فيرجع النزاع لفظيّا ، فافهم (٣).

دفع وهم (٤)

لا يخفى : أنّه ليس غرض الأصحاب والمعتزلة ـ من نفي غير الصفات المشهورة وأنّه ليس صفة اخرى قائمة بالنفس كانت كلاما نفسيّا مدلولا للكلام اللفظيّ كما يقول به الأشاعرة ـ أنّ هذه الصفات المشهورة مدلولات للكلام (٥).

إن قلت : فما ذا يكون مدلولا عليه عند الأصحاب والمعتزلة؟

__________________

(١) أي : الانفكاك بين الإرادة الحقيقيّة والطلب الإنشائيّ.

(٢) هكذا في النسخ. والأولى أن يقول : «والحقيقيّة من الإرادة كما هي المرادة ...».

(٣) لعلّه إشارة إلى أنّ الأشاعرة التزموا بثبوت صفة نفسانيّة اخرى في النفس قبال الإرادة ، وصرّحوا بالمغايرة بين الطلب والإرادة الحقيقيّين ، فكيف يمكن أن يحمل كلامهم على المغايرة بين الطلب الإنشائيّ والإرادة الحقيقيّة؟!

(٤) حاصل الوهم : أنّه لا بدّ للكلام اللفظيّ من مدلول ، وإذا لم يكن مدلوله الكلام النفسيّ ـ كما يدّعيه الأشاعرة ـ فثبت أنّ مدلوله إحدى الصفات المشهورة من العلم والإرادة والترجّي وغيرها.

(٥) والوجه في ذلك أنّ مقصودهم في المقام نفي ما ادّعاه الأشاعرة من ثبوت صفة زائدة على الصفات المشهورة ، وهو يثبت من دون حاجة إلى إثبات مدلول الكلام اللفظيّ.

قلت : أمّا الجمل الخبريّة فهي دالّة على ثبوت النسبة بين طرفيها أو نفيها في نفس الأمر من ذهن أو خارج ، ك «الإنسان نوع» أو «كاتب».

وأمّا الصيغ الإنشائيّة فهي ـ على ما حقّقناه في بعض فوائدنا (١) ـ موجدة لمعانيها في نفس الأمر ـ أي قصد ثبوت معانيها وتحقّقها بها ـ ، وهذا نحو من الوجود ، وربما يكون هذا منشأ لانتزاع اعتبار مترتّبة عليه ـ شرعا وعرفا ـ آثار ، كما هو الحال في صيغ العقود والإيقاعات.

نعم ، لا مضايقة في دلالة مثل صيغة الطلب والاستفهام والترجّي والتمنّي بالدلالة الالتزاميّة على ثبوت هذه الصفات حقيقة ، إمّا لأجل وضعها لإيقاعها فيما إذا كان الداعي إليه ثبوت هذه الصفات ، أو انصراف إطلاقها إلى هذه الصورة ، فلو لم تكن هناك قرينة كان إنشاء الطلب أو الاستفهام أو غيرهما بصيغتها لأجل كون الطلب والاستفهام وغيرهما قائمة بالنفس وضعا أو إطلاقا (٢).

إشكال ودفع

أمّا الإشكال : فهو أنّه يلزم ـ بناء على اتّحاد الطلب والإرادة ـ في تكليف الكفّار بالإيمان ، بل مطلق أهل العصيان في العمل بالأركان إمّا أن لا يكون هناك تكليف جدّيّ إن لم يكن هناك إرادة ، حيث إنّه لا يكون حينئذ طلب حقيقيّ ، واعتباره (٣) في الطلب الجدّيّ ربما يكون من البديهيّ ، وإن كان هناك إرادة فكيف تتخلّف عن المراد؟ ولا تكاد تتخلّف ، إذا أراد الله شيئا يقول له كن فيكون (٤).

وأمّا الدفع : فهو أنّ استحالة التخلّف إنّما تكون في الإرادة التكوينيّة ـ وهي العلم بالنظام على النحو الكامل التامّ ـ دون الإرادة التشريعيّة ـ وهي العلم

__________________

(١) فوائد الاصول (للمصنّف) : ١٧.

(٢) وفي بعض النسخ : «لأجل قيام الطلب والاستفهام وغيرهما بالنفس وضعا أو إطلاقا».

(٣) أي : اعتبار الطلب الحقيقيّ.

(٤) مقتبس من قوله تعالى في الآية (٨٢) من السورة يس.