درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۸۲: اوامر ۸

 
۱

خطبه

۲

خلاصه جلسه گذشته

۳

استدلال اشاعره بر مغایرت طلب و اراده

ادله‌ی اشاعره (که میخواهند بگویند طلب خارجا مغایر با اراده است [خارجا مغایرند یعنی طلب حقیقی غیر از اراده حقیقی است])

دلیل اول: شعر أخطل نصرانی:

إنّ الكلام لفي الفؤاد وإنّما *** جعل اللسان على الفؤاد دليلا

ترجمه: به تحقیق کلام در درون قلب است و اینست و جز این نیست که قرار داده شده زبان و کلام زبانی و لفظ راهنمای بر قلب.

نحو استدلال: مستفاد از شعر اینست که بر بشر دو نوع کلام دارد ۱. کلام نفسی؛ که مصرع اول بر کلام نفسی دلالت داشت ۲. کلام لفظی؛ که مصرع دوم بر آن دال بود. این دلیل مغایرت خارجی طلب حقیقی و اراده حقیقی است چون صرف وجود کلام نفسی در امر به صورت طلب موجود می‌شود و اسم دیگرش را طلب می‌گذارند که این طلب بعد از اراده قرار دارد

جواب آخوند [البته بهترین جواب، جواب ندادن به این دلیل شعری است. چون شعر نه ماده‌اش قیاسی است ونه شکلش. و اشاعره برای مهمترین بحث اعتقادیشان نباید شعر می‌آوردند لکن مرحوم مشکینی چندین جواب فرموده‌اند که ما اینجا یکی را می‌آوریم پس در واقع این جواب، جواب آخوند نیست بلکه مرحوم مشکینی در حاشیه‌اش پاسخ گفته‌اند]: این شعر از نبی یا وصی نقل نشده است تا حجت باشد.

دلیل دوم: در بعضی از موارد طلب هست ولی اراده نیست و این دلیل بر مغایرت است؛ چون اگر یکی بودند نباید مفارق می‌شدند ولی مفارقت آنها دلیل بر مغایرت آنهاست. سپس برای اثبات کلامشان دو شاهد می‌آورند: ۱. اوامر امتحانیه؛ که طلب انشائی هست ولی اراده حقیقی نیست ۲. موارد اوامر اعتذاری؛ اوامری که غذرِ برای کسی می‌شوند یعنی مثلا مولایی می‌خواهد عبدش را تنبیه کند ولی بهانه ندارد و می‌ترسد بدون بهانه او را تنبیه بکند زیرا عقلای عالم او را مذمت کنند؛ می‌آید امری می‌کند به عبدش و در درونش قصد دارد که بعد آن، امر را انجام ندهد تا وقتی انجام نداد او را تنبیه کند تا سرزنشش نکنند یعنی مولا امر می‌کند تا غذری برای تنبیه داشته باشد. در اینجا مولا قصد دارد که امرش انجام نشود یعنی برخلاف امرش قصد دارد حال ایندو مثال شاهد می‌شوند بر مفارقت طلب انشائی و اراده حقیقی و این مفارقت بهترین دلیل بر مغایرت ایندوست.

جواب آخوند: این دلیل رد بر امامیه و معتزله نیست و بلکه موید آنهاست؛ چون در دلیل خودتان گفتید«طلب انشائی غیر اراده حقیقی است» و امامیه و معتزله هم این را قبول دارند که ایندو غیرهم هستند چون قبلا گفته شده هر مرتبه از طلب (حقیقی، انشائی و مفهومی) متحد است با همان مرتبه‌ی اراده (حقیقی و انشائی ومفهومی) [یعنی اینها متحدند: طلب حقیقی و اراده حقیقی- طلب انشائی و اراده انشائی-طلب مفهومی و اراده مفهومی]؛ و هر مرتبه طلب مغایر است با مرتبه دیگر در اراده [یعنی اینها مغایرند: طلب حقیقی و اراده انشائی- طلب حقیقی و اراده مفهومی- طلب انشائی و اراده مفهومی - طلب مفهومی و اراده حقیقی - طلب مفهومی و اراده انشائی]؛ پس اصلا شما ندانسته موید ما شدید و ماهم معتقد به کلامتان هستیم.

پس آنچه این دلیل رد می‌کند ما مخالفش نیستیم بلکه موافقش هستیم و آنچه ما اثبات می‌کنیم این دلیل ردش نمی‌کند.

مصالحه بین امامیه و معتزله با اشاعره

نکته: مصالحه انداختن بین طرفین (معتزله و امامیه از یک طرف و اشاعره از یک طرف): مراد معتزله و امامیه اتحاد با وحدت رتبه و مراد اشاعره تغایر با اختلاف رتبه است. آخوند می‌خواهد با این نکته نزاع را خاتمه دهد ولی آخرش میگویند: فافهم که این صلح ممکن نیست؛ چون از برخی ادله اشاعره می‌فهمیم طلب و اراده مغایرند با وحدت رتبه و در همه مراحل و مراتب.

۴

تطبیق: استدلال اشاعره بر مغایرت طلب و اراده

(ادله شاعره:) كما (کما مثال برای منفی است نه نفی یعنی بالا گفتیم صفاتی غیر از صفات معروفه نداریم مثل این شعر که مثال منفی است) قيل:

(دلیل اول:) إنّ الكلام لفي الفؤاد و إنّما

 جعل اللسان على الفؤاد دليلا

(دلیل دوم:) و قد انقدح بما (مراد عبارت فاعلم: ان الحق... که در صفحه ۱۲۴ است) حقّقناه («ما») ما (اشکال که) في استدلال الأشاعرة على المغايرة (متعلق به استدلال) - بالأمر (متعلق به استدلال) - (اگر امر هست یعنی طلب انشائی هست) مع عدم الإرادة (اراده حقیقی)، كما في صورتي الاختبار (امتحان) و الاعتذار- من (بیان ما می‌کند در «ما فی استدلال...») الخلل؛ فإنّه كما لا إرادة حقيقة (یعنی حقیقی) في الصورتين لا طلب كذلك (حقیقی) فيهما (اختبار و اعتذار)، و الّذي يكون فيهما إنّما هو (الذی) الطلب الإنشائيّ الإيقاعيّ (به معنای ایجادی است و تفسیر می‌کند انشائی را) الّذي هو (طلب) مدلول (معنای) الصيغة (صیغه امر) أو المادّة، (ماده امر یا طلب) و لم يكن بيّنا (روشن) و لا مبيّنا (روشن شده) في الاستدلال مغايرته (طلب انشائی) - (اسم یکن) مع الإرادة الإنشائيّة.

و بالجملة: الّذي يتكفّله («الذی») الدليل (یعنی این دلیل دوم شما) ليس إلّا الانفكاك بين الإرادة الحقيقيّة و الطلب المنشأ (طلب انشائی) بالصيغة الكاشف (صفت انفکاک) عن مغايرتهما (اراده حقیقه و طلب انشائی)، و هو (انفکاک) ممّا لا محيص (چاره‌ای) عن الالتزام به («ما») - كما عرفت-، و لكنّه (انفکاک) لا يضرّ بدعوى الاتّحاد (اتحاد بین طلب حقیقی و اراده حقیقی که کلام ماست) أصلا، (علت لایضر:) لمكان هذه المغايرة و الانفكاك بين الطلب الحقيقيّ و الإنشائيّ، كما لا يخفى.

(همان نکته:) ثمّ إنّه يمكن ممّا (اتحاد طلب و اراده با حفظ مرتبه) حقّقناه أن يقع الصلح بين الطرفين، و (واو تصویر صلح را توضیح می‌دهد) لم يكن نزاع في البين، بأن يكون المراد بحديث الاتّحاد ما عرفت من العينيّة مفهوما و وجودا، حقيقيّا و إنشائيّا، و يكونَ المراد بالمغايرة و الاثنينيّة (مغایرت) هو (مراد) اثنينيّة الإنشائيّ من الطلب- كما هو (طلب انشائی) كثيرا ما يراد (طلب انشائی) من إطلاق لفظه (طلب) - و الحقيقيّ من الإرادة- كما هو (اراده حقیقی) المراد غالبا منها (اراده) حين إطلاقها (اراده) -، فيرجع النزاع لفظيّا، فافهم.

وكذا الحال في سائر الصيغ الإنشائيّة والجمل الخبريّة ، فإنه لا يكون غير الصفات المعروفة القائمة بالنفس ـ من الترجّي والتمنّي والعلم إلى غير ذلك ـ صفة اخرى كانت قائمة بالنفس وقد دلّ اللفظ عليها ، كما قيل (١) :

إنّ الكلام لفي الفؤاد وإنّما

جعل اللسان على الفؤاد دليلا (٢)

وقد انقدح بما حقّقناه ما في استدلال الأشاعرة على المغايرة ـ بالأمر مع عدم الإرادة ، كما في صورتي الاختبار والاعتذار ـ من الخلل (٣) ؛ فإنّه كما لا إرادة حقيقة في الصورتين لا طلب كذلك فيهما ، والّذي يكون فيهما إنّما هو الطلب الإنشائيّ الإيقاعيّ الّذي هو مدلول الصيغة أو المادّة ، ولم يكن بيّنا ولا مبيّنا في الاستدلال مغايرته مع الإرادة الإنشائيّة.

__________________

(١) والقائل هو الأخطل الشاعر على ما في شرح المقاصد ٤ : ١٥٠.

(٢) حاصل ما التزم به الأشاعرة هو ثبوت صفة نفسانيّة اخرى في النفس غير الإرادة ومقدّماتها.

ومنشأ التزامهم بثبوت هذه الصفة هو توجيه اتّصاف الواجب تعالى بصفة المتكلّم. فقالوا : لا ريب أنّ الله (عزوجل) يكون متكلّما كما يكون عالما وقادرا. وبما أنّ صفاته (تعالى) عين ذاته وجودا فصفاته (تعالى) قديمة كقدم ذاته ، فيلزم أن يكون كلامه قديما. ومعلوم أنّ الكلام اللفظيّ حادث ، فيمتنع أن يكون المراد من كلامه هو الكلام اللفظيّ ، بل لا بدّ أن يكون هناك صفة اخرى في نفس المولى ـ غير الإرادة ـ يكشف عنها الكلام اللفظيّ ، وهي الكلام النفسيّ ، كما قال الشاعر :

إنّ الكلام لفي الفؤاد وانّما

جعل اللسان على الفؤاد دليلا

فالكلام اللفظيّ كاشف عن وجود صفة نفسانيّة ، سواء كان الكلام اللفظيّ إخباريّا أو إنشائيّا.

ومن هنا يظهر أنّ في مورد الإنشائيّات تكون في النفس صفة غير الإرادة يحكي عنها الكلام اللفظيّ الإنشائيّ ، وهي ما يعبّر عنه ب «الطلب» ، فيثبت أنّ الإرادة غير الطلب.

وأورد عليه المحقّق الاصفهانيّ بأنّ الالتزام بالكلام النفسيّ وأنّه صفة من صفات النفس غير الإرادة ، ممنوع ، لأنّ البرهان قائم في محلّه على حصر الكيفيّات النفسانيّة ، وليس منها الكلام النفسيّ. نهاية الدراية ١ : ١٨٢.

(٣) بيان ل «ما» الموصولة في قوله : «ما في استدلال الأشاعرة».

وبالجملة : الّذي يتكفّله الدليل ليس إلّا الانفكاك بين الإرادة الحقيقيّة والطلب المنشأ بالصيغة الكاشف عن مغايرتهما ، وهو (١) ممّا لا محيص عن الالتزام به ـ كما عرفت ـ ، ولكنّه لا يضرّ بدعوى الاتّحاد أصلا ، لمكان هذه المغايرة والانفكاك بين الطلب الحقيقيّ والإنشائيّ ، كما لا يخفى.

ثمّ إنّه يمكن ممّا حقّقناه أن يقع الصلح بين الطرفين ، ولم يكن نزاع في البين ، بأن يكون المراد بحديث الاتّحاد ما عرفت من العينيّة مفهوما ووجودا ، حقيقيّا وإنشائيّا ، ويكون المراد بالمغايرة والاثنينيّة هو اثنينيّة الإنشائيّ من الطلب ـ كما هو كثيرا ما يراد من إطلاق لفظه ـ والحقيقيّ من الإرادة ـ كما هو المراد (٢) غالبا منها حين إطلاقها ـ ، فيرجع النزاع لفظيّا ، فافهم (٣).

دفع وهم (٤)

لا يخفى : أنّه ليس غرض الأصحاب والمعتزلة ـ من نفي غير الصفات المشهورة وأنّه ليس صفة اخرى قائمة بالنفس كانت كلاما نفسيّا مدلولا للكلام اللفظيّ كما يقول به الأشاعرة ـ أنّ هذه الصفات المشهورة مدلولات للكلام (٥).

إن قلت : فما ذا يكون مدلولا عليه عند الأصحاب والمعتزلة؟

__________________

(١) أي : الانفكاك بين الإرادة الحقيقيّة والطلب الإنشائيّ.

(٢) هكذا في النسخ. والأولى أن يقول : «والحقيقيّة من الإرادة كما هي المرادة ...».

(٣) لعلّه إشارة إلى أنّ الأشاعرة التزموا بثبوت صفة نفسانيّة اخرى في النفس قبال الإرادة ، وصرّحوا بالمغايرة بين الطلب والإرادة الحقيقيّين ، فكيف يمكن أن يحمل كلامهم على المغايرة بين الطلب الإنشائيّ والإرادة الحقيقيّة؟!

(٤) حاصل الوهم : أنّه لا بدّ للكلام اللفظيّ من مدلول ، وإذا لم يكن مدلوله الكلام النفسيّ ـ كما يدّعيه الأشاعرة ـ فثبت أنّ مدلوله إحدى الصفات المشهورة من العلم والإرادة والترجّي وغيرها.

(٥) والوجه في ذلك أنّ مقصودهم في المقام نفي ما ادّعاه الأشاعرة من ثبوت صفة زائدة على الصفات المشهورة ، وهو يثبت من دون حاجة إلى إثبات مدلول الكلام اللفظيّ.