درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۸۰: اوامر ۶

 
۱

خطبه

۲

خلاصه جلسه گذشته

۳

آیا طلب و اراده مفهوما، انشاءاً و خارجا یکی هستند؟

قول اول با بیان واضحتر: طلب در هر مرتبه‌ای متحد با اراده درهمان مرتبه است. پس طلب در هر مرتبه‌ای مغایر با اراده در مرتبه دیگر است؛ چنانکه طلب در هر مرتبه‌ای مغایر با طلب در مرتبه دیگر است.

توضیح: حال همین مطالب را توضیح بیشتری می‌دهیم. برای طلب سه مرتبه ذکر کردیم: حقیقی و انشائی و مفهومی در مقابلش اراده هم سه مرتبه دارد: حقیقی وانشائی و مفهومی. این افرادی که قائل به قول اول هستند و می‌گویند طلب و اراده مفهوما و خارجا و انشاءا یکی هستند. منظورشان اینست که طلب و اراده در هر مرتبه باهم متحدند یعنی طلب انشائی و اراده انشائی متحدند و طلب حقیقی و اراده حقیقی یکی هستند و طلب مفهومی با اراده مفهومی اتحاد دارند. پس طلب در هر مرتبه‌ای غیر از اراده در مرتبه‌ی دیگر است طلب انشائی و اراده‌ی حقیقی باهم متحد نیستند و نیز طلب حقیقی با اراده انشائی متحد نیستند وتغایرشان بدیهی است چون طلب و اراده‌ی حقیقی قوامش به روح انسان و درون آدم است در حالی که طلب و اراده‌ی انشائی قوامش به لفظ است و همینطور تغایر بین طلب حقیقی و اراده‌ی مفهومی و بین طلب انشائی و اراده مفهومی و بین طلب مفهومی واراده حقیقی و بین طلب مفهومی و اراده انشائی.

پس طلب در هر مرتبه‌ای با اراده در مرتبه‌ی دیگر متفاوت است همانطور که طلب در هر مرتبه‌ای با طلب در مرتبه دیگر تغایر دارد.

قول دوم به بیان واضحتر: طلب و اراده یکی نیستند نه مفهوما نه خارجا و نه انشاءا ومنشا کلامشان اینست که چون طلب انصراف داشت به طلب انشائی ولی اراده انصراف داشت به اراده حقیقی و این اختلاف درانصراف از ایندو، منشاء قول این هاست.

(آخوند فقط بحث تغایر خارجی (باطنی و حقیقی) ایندو را مطرح می‌کند که بحث عقلی است نه اصولی) طبق قول اینها درون انسان دو خواسته وجود دارد که دو اسم دارند. یکی اراده و دیگری طلب.

۴

دلیل اتحاد طلب و اراده

حال آخوند برای قول اول دلیل می‌آورد:

وجدان [از آنجای که معمولا مخالفین در بدیهیات شک می‌کردند، علما از«وجدان» برای پاسخ استفاده می‌کنند]

توضیح مطلب: جمله سه صورت دارد: جمله انشائیه طلبیه، جمله انشائیه غیر طلبیه، جمله خبریه. صاحب کفایه در هر جمله‌ای مخالفین را به وجدانشان حواله می‌کند. صاحب کفایه می‌فرمایند وقتی به وجدان مراجعه می‌کنیم در درون مان هنگام گفتن این جملات فقط یک صفت است.

۱. جمله انشائیه طلبیه: بالوجدان هنگام اطلاق این نوع از جمله در درون انسان چیزی جز اراده و مقدمات اراده نیست. به اینصورت: تصور شی»» تصدیق به فائده»» میل»» هیجان رغبت»» جزم به ایجاد شرائط و دفع موانع»» اراده.

آخوند می‌فرماید: دلیل ما بر اینکه طلب و اراده خارجا و حقیقتا یکی هستند یعنی طلب حقیقی همان اراده‌ی حقیقی است، اینست که وجدان این اتحاد را می‌فهماند؛ اول جمله‌ی انشائیه طلبیه را بررسی می‌کنیم، وقتی کسی می‌گوید: إسقنی الماءَ و به درونش مراجعه کند وتجزیه و تحلیل کند و ببیند چه اتفاقاتی می‌افتد؟

اول: تصور آب می‌کند، دوم: تصدیق پیدا می‌کند که آب برای او فایده دارد، سوم: میل پیدا کردن به آب، چهارم: هیجان رغبت یعنی میل شدید [لکن مرحوم ایروانی در حاشیه شان می‌فرمایند: میل و هیجان رغبت یک چیزند ولی انصافا یک نیستند چون شدت میل با مطلق میل فرق می‌کند و شدت جز میل نیست.]، پنجم: جزم پیدا می‌کند که موانع رسیدن به آب را برطرف کند و شرائط رسیدن به آب را فراهم کند، ششم: اراده‌ی خواستن آب.

آخوند می‌گوید: وقتی جمله انشائیه صادر می‌شود از کسی و به درونش مراجعه کند یک فعل و یک صفت ویک حالت دارد که دو اسم دارد هم طلب حقیقی است هم اراده حقیقی یعنی فقط اراده داریم (مرحله ششم) و مقدمات اراده (پنج مرحله اول) و غیر این ۶ مرحله چیزی نداریم.

۵

تطبیق: دلیل اتحاد طلب و اراده

و بالجملة: هما (طلب و اراده) متّحدان مفهوما (یعنی مترادفا) و إنشاء و خارجا (یعنی طلب حقیقی عین اراده حقیقی است) - (علت نام گذاری خارجا به این خاطر است که خارج از لفظ است)، (لای عاطفه، عطف بر ان لفظیهما): لا أنّ الطلب الإنشائيّ الّذي (علت لا ان الطلب:) هو المنصرَف إليه (طلب انشائی) إطلاقه (طلب) - كما عرفت- (خبرأن:) متّحد مع الإرادة الحقيقيّة الّتي ينصرف إليها (اراده حقیقیه) إطلاقها (اراده) أيضا (مثل انصراف طلب به طلب انشائی)، ضرورة أنّ المغايرة بينهما أظهر من الشمس و أبين من الأمس.

(دلیل: وجدان:) فإذا عرفت المراد من حديث (قضیه) العينيّة (عینیت طلب در هر مرتبه با اراده در همان مرتبه) و (تفسیریه) الاتّحاد، (خبر مقدم:) ففي مراجعة الوجدان- عند طلب شي‏ء و الأمر به (شیء) حقيقة (تمییز برای امر است یعنی امر حقیقی باشد نه امتحانی؛ چون امتحانی اگر باشد، چیزی درون طالب نیست) - (مبتدای موخر:) كفاية، (فاء نتیجه است:) فلا يحتاج إلى مزيد بيان و إقامة برهان، (فاء توضیح وجدان است:) فإنّ الإنسان لا يجد غير (خبر) الإرادة القائمة (مرحله ششم) بالنفس (مفعول لایجد:) صفةً اخرى قائمة بها (نفس) يكون (صفت اخری) هو الطلب‏َ غيرها (اراده)(اشاعره طلب را بعد از اراده می‌دانند) سوى ما هو مقدّمة تحقّقها (اراده) (مقدمات اراده را بیان می‌کنند:) (مرحله اول:) عند خطور (تصور) الشي‏ء و (مرحله سوم:) الميل و (مرحله چهارم:) هيجان الرغبة إليه (شی) و (مرحله دوم:) التصديق لفائدته (شی)، و هو (ما هو مقدمة تحققها) (مرحله پنجم:) الجزم (چون مرحله پنجم قبل است، مقدمه اراده می‌شود) بدفع ما (موانع) يوجب توقّفه (انسان) عن طلبه (شیء) (متعلق به دفع:) لأجلها (فائده آب مثلا).

و بالجملة: لا يكاد يكون (نمی‌باشد) غيرُ الصفات المعروفة (مقدمات اراده (۵تا)) و الإرادة هناك (درنفس) صفةً اخرى قائمة بها (نفس) يكون هو (صفت اخری) الطلب، فلا محيص عن اتّحاد الإرادة و الطلب، (عطف بر اتحاد:) و أن يكون ذلك الشوق المؤكّد (منظور آخوند همان اراده است ولی امام خمینی ره حسابی اشکال گرفته است) - المستتبع (در پی آن شوق موکد می‌اید) لتحريك العضلات في إرادة فعله (شیء) بالمباشرة، أو المستتبع لأمر عبيده (انسان) به (شیء) فيما لو أراده (شیء) لا كذلك (نه بالمباشره) - (خبر ان یکون:) مسمّى ب «الطلب و الإرادة»، كما يعبّر (شوق موکد) به (طلب) تارة و بها (اراده) اخرى، كما لا يخفى.

ما لا يخفى من منع الكبرى لو اريد من المأمور به معناه الحقيقيّ ، وإلّا لا يفيد المدّعى.

الجهة الرابعة : [في أنّ الأمر موضوع للطلب الإنشائيّ]

الظاهر أنّ الطلب الّذي يكون هو معنى الأمر ليس هو الطلب الحقيقيّ (١) ـ الّذي يكون طلبا بالحمل الشائع الصناعيّ (٢) ـ ، بل الطلب الإنشائيّ (٣) ـ الّذي لا يكون بهذا الحمل طلبا مطلقا ، بل طلبا إنشائيّا (٤) ـ ، سواء انشئ بصيغة افعل ، أو بمادّة الطلب ، أو بمادّة الأمر ، أو بغيرها.

ولو أبيت إلّا عن كونه موضوعا للطلب (٥) ، فلا أقلّ من كونه منصرفا إلى الإنشائيّ منه عند إطلاقه (٦) كما هو الحال في لفظ «الطلب» أيضا ، وذلك لكثرة الاستعمال في الطلب الإنشائيّ. كما أنّ الأمر في لفظ «الإرادة» على عكس لفظ «الطلب» ، والمنصرف عنها (٧) عند إطلاقها هو الإرادة الحقيقيّة.

[اتّحاد الطلب والإرادة]

واختلافهما في ذلك (٨) ألجأ بعض أصحابنا (٩) إلى الميل إلى ما ذهب إليه

__________________

ـ ذكر هنا. راجع قوانين الاصول ١ : ٨٢.

(١) وهو الشوق الحاصل في النفس الّذي من الكيفيّات القائمة بالنفس ، وله وجود في الخارج.

(٢) لأنّ الشوق من مصاديق الطلب ، وهو موجود خارجيّ.

(٣) وهو مظهر الطلب الحقيقيّ.

(٤) فالفرق بين الطلب الحقيقيّ والإنشائيّ أنّ الطلب الحقيقيّ يحمل عليه الطلب المطلق بحمل الشائع الصناعيّ ، والطلب الإنشائيّ لا يحمل عليه الطلب بقول مطلق بالحمل الشائع ، بل يحمل عليه الطلب الإنشائيّ.

(٥) أي : مطلق الطلب الجامع بين الحقيقيّ والإنشائيّ.

(٦) أي : فلا أقلّ من كون لفظ «الأمر» منصرفا إلى الإنشائيّ من الطلب عند إطلاق لفظ «الأمر».

(٧) والأولى أن يقول : «إذ المنصرف عنها».

(٨) أي : اختلاف لفظي الطلب والإرادة في المعنى المنصرف عن كلّ منهما.

(٩) كالشيخ محمّد تقيّ الاصفهانيّ في هداية المسترشدين : ١٣٥ ، والمحقّق الخوانساريّ في رسالة في مقدّمة الواجب. ووافقهم المحقّق النائينيّ كما يأتي.

الأشاعرة من المغايرة بين الطلب والإرادة (١) ، خلافا لقاطبة أهل الحقّ والمعتزلة من اتّحادهما(٢).

فلا بأس بصرف عنان الكلام إلى بيان ما هو الحقّ في المقام ، وإن حقّقناه في بعض فوائدنا (٣) إلّا أنّ الحوالة لمّا لم تكن عن المحذور خالية ، والإعادة بلا فائدة ولا إفادة (٤) ، كان المناسب هو التعرّض هاهنا أيضا.

فاعلم أنّ الحقّ كما عليه أهله ـ وفاقا للمعتزلة وخلافا للأشاعرة ـ هو اتّحاد الطلب والإرادة ، بمعنى أنّ لفظيهما موضوعان بإزاء مفهوم واحد ، وما بإزاء أحدهما في الخارج يكون بإزاء الآخر (٥) ، والطلب المنشأ بلفظه (٦) أو بغيره عين الإرادة الإنشائيّة.

وبالجملة : هما متّحدان مفهوما وإنشاء وخارجا ، لا أنّ الطلب الإنشائيّ الّذي هو المنصرف إليه إطلاقه ـ كما عرفت ـ متّحد مع الإرادة الحقيقيّة الّتي ينصرف إليها إطلاقها أيضا ، ضرورة أنّ المغايرة بينهما أظهر من الشمس وأبين من الأمس.

فإذا عرفت المراد من حديث العينيّة والاتّحاد ، ففي مراجعة الوجدان ـ عند طلب شيء والأمر به حقيقة ـ كفاية ، فلا يحتاج إلى مزيد بيان وإقامة برهان ، فإنّ الإنسان لا يجد غير الإرادة القائمة بالنفس صفة اخرى قائمة بها يكون هو الطلب

__________________

(١) راجع شرح المواقف ٨ : ٩٣ ، شرح التجريد (للقوشجيّ) : ٢٤٦ ، نقد المحصّل : ١٧٠.

(٢) راجع كشف المراد : ٢٢٣.

(٣) فوائد الاصول (للمصنّف) : ٢٣.

(٤) هكذا في النسخة الأصليّة والنسخة الاخرى الموجودة عندنا. وعليه يكون معنا العبارة : ولمّا لم تكن الإعادة بلا فائدة ولا إفادة.

وفي النسخة المطبوعة بالطبع الحجريّ المزيّنة بحاشية المحقّق المشكينيّ ١ : ٩٥ ، هكذا : «والإعادة ليس بلا فائدة ولا إفادة». وعليه يكون قوله : «الإعادة» معطوفا على نفس كلمة «الحوالة» ، فيكون معناها : إلّا أنّ الإعادة ليست بلا فائدة.

والأولى أن يقول : «الّا أنّه لمّا لم تكن الحوالة خالية عن المحذور ولم تكن الإعادة بلا فائدة ...».

(٥) فهما متّحدان مفهوما ومصداقا.

(٦) أي : بلفظ الطلب ، كأن يقال : أطلب منك كذا.

غيرها (١) سوى ما هو مقدّمة تحقّقها عند خطور الشيء والميل وهيجان الرغبة إليه والتصديق لفائدته (٢) ، وهو (٣) الجزم بدفع ما يوجب توقّفه عن طلبه لأجلها.

وبالجملة : لا يكاد يكون غير الصفات المعروفة والإرادة هناك صفة اخرى قائمة بها يكون هو الطلب (٤) ، فلا محيص عن اتّحاد الإرادة والطلب ، وأن يكون ذلك الشوق المؤكّد ـ المستتبع لتحريك العضلات في إرادة فعله بالمباشرة ، أو المستتبع لأمر عبيده به فيما لو أراده (٥) لا كذلك ـ مسمّى ب «الطلب والإرادة» ، كما يعبّر به تارة وبها اخرى ، كما لا يخفى (٦).

__________________

(١) هكذا في النسخ. والأولى أن يقول : «تكون هي الطلب» ، فإنّ الضمير يرجع إلى الصفة ، وكلمة «غيرها» زائدة ، للاستغناء عنها بقوله : «غير الإرادة».

(٢) والأولى أن يقدّم تصديق الفائدة على الميل والهيجان.

(٣) أي : ما هو مقدّمة تحقّق الإرادة.

(٤) هكذا في النسخ. والاولى أن يقول : «تكون هي الطلب».

(٥) وفي النسخة الأصليّة : «أريده». والصحيح ما في المتن.

(٦) وقد خالفه المحقّق النائينيّ وادّعى وجود صفة اخرى بين الإرادة والفعل ، وذهب إلى تغاير الطلب والإرادة وفاقا للأشاعرة.

وحاصل كلامه : أنّه لا ينبغي الإشكال في أنّ هناك وراء الإرادة أمرا آخر يكون هو المستتبع لحركة العضلات ، ويكون ذلك من أفعال النفس ، وإن شئت فسمّه : «حملة النفس» أو «حركة النفس» أو «تصدّي النفس». وذلك لوضوح أنّ الانبعاث لا يكون إلّا بالبعث ، والبعث انّما هو من مقولة الفعل ، وقد عرفت أنّ الإرادة ليست من الأفعال النفسانيّة ، بل هي من الكيفيّات النفسانيّة ، فلو لم يكن هناك فعل نفسانيّ يقتضي الانبعاث يلزم منه أن يكون انبعاثا بلا بعث.

والحاصل : أنّ وراء الإرادة والشوق المؤكّد أمرا آخر ، يسمّى بالطلب. وهو عبارة عن تصدّي النفس نحو المطلوب وحملتها إليه.

فظهر أنّ الحقّ مع القائلين بتغاير الطلب والإرادة وفاقا للأشاعرة. أجود التقريرات ١ : ٨٨ ـ ٩١ ، فوائد الاصول ١ : ١٣٠ ـ ١٣٣.

ولا يخفى : أنّ ما التزم به المحقّق النائينيّ من ثبوت صفة نفسانيّة اخرى هي التصدّي والاختيار غير ما التزم به الأشاعرة من ثبوت صفة نفسانيّة هي الكلام النفسيّ ، كما يأتي.