درس مکاسب - بیع

جلسه ۳۱۸: علم به مثمن ۳۷

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

نظریه شهید و توجیه و اشکال آن

جهت سوم در بیع ما یفسده الاختبار در این بود که بعد از کشف خلاف بطلان من حینه می‌باشد یا من حین العقد می‌باشد. ذکرنا به اینکه دو نظریه وجود دارد:

نظریه اولی بطلان من حین العقد بوده است که این نظریه را مرحوم شیخ و مشهور می‌گویند. دلیل بر این نظریه تقدّم الکلام.

نظریه دوم این بود که بطلان من حینه می‌باشد. این نظریه را مرحوم شهید قائل شده است. کلام در دلیل بر نظریه دوم است.

مرحوم شیخ برای این نظریه دلیلی ذکر می‌کند و آن دلیل این است که قائل شدیم سقوط از مالیّت به واسطه علم به خلاف می‌باشد یعنی زمانی که علم به فاسد بودن مبیع پیدا شده است این علم به فساد علّت این می‌باشد که مبیع از مالیّت ساقط شده است. تبعاً مبیع تا دهم ماه مالیّت داشته است. بناء علی هذا بیع تا روز دهم ماه صحیح بوده است. بطلان بیع از روز دهم ماه بوده است که علم به فساد آمده است. فعلیه بطلان عقد من حینه است. یعنی از زمانی که علم به فساد پیدا شده است. اما اینکه بعد از بطلان ضمان بر عهده بایع می‌باشد به خاطر اینکه منشأ بطلان خرابی قبل از عقد بوده است چون که منشأ سقوط از مالیّت خرابی قبل از عقد بوده است لذا ضمان آن به عهده بایع است.

پس ما أفاده الشهید از بطلان من حینه صحیح است. مرحوم شیخ ترقی می‌کند و می‌فرماید بنابراین مبنا بیع هم باطل نشده است چون علّت فساد روز دهم پیدا شده است تخم مرغ‌های شکسته ملک مشتری می‌باشد. تبعاً در این مثال بایع ما به التفاوت را بدهد. أرش در اینجا ارش مستوعب است. فعلیه یا باید نظریه دوم را بدهیم یا بگوییم بیع باطل نشده است.

در این توجیه مرحوم شیخ شش اشکال دارد:

اشکال اول این است اینکه بگوییم علم به فساد مسقط مالیّت بوده است مخالف با قواعد و فتوای فقها می‌باشد.

و ثانیاً می‌فرماید تا روز دهم مبیع به حسب ظاهر مال بوده است. روز دهم کشف خلاف می‌شود می‌فهمیم من أول الأمر مال نبوده است.

و ثالثاً اگر این حرف درست باشد خرابی و سقوط مالیّت که در روز دهم بوده است این سقوط از مالیّت از عیوب این مبیع می‌باشد و این عیب نزد مشتری حادث شده است و ضمان آن به عهده خود مشتری می‌باشد.

و رابعاً این فوات مالیّت عیب مجهول نبوده است.

و خامساً که عیب باشد نظیر گوسفندی است که خریده است ثم کور شده است که در این مورد موجب بطلان بیع نمی‌باشد.

و سادساً سقوط از مالیبت عیب نمی‌باشد موجب تلف است. تلف با حدوث عیب دو أمر است.

۳

ثمره بین قول مشهور و قول شهید

جهت چهارم در این مسأله ثمره اختلاف سوم است یعنی ثمره بین قول مشهور و شهید چه می‌باشد؟ دو ثمره برای این اختلاف ذکر شده است:

ثمره اولی در رابطه با عوض مبیع می‌باشد. نماء عوض مبیع ملک چه کسی می‌باشد؟ بنابر قول مشهور نماء ملک مشتری است و بنا بر قول شهید نماء ثمن ملک بایع می‌باشد.

ثمره دوم أجرت نقل است. نقل دو فرض دارد:

فرض اول نقل از مکان خرید به مکانی که علم به فساد پیدا شده است این اجرت و مؤونه نقل. در این رابطه سه احتمال است.

احتمال اول این است که مخارج نقل بر عهده فروشنده باشد.

احتمال دوم این است که مخارج نقل بر عهده خریدار است.

احتمال سوم تفصیل است بین قول مشهور و قول شهید به این بیان که اگر ما بطلان من حین العقد بگوییم مخارج نقل را فروشنده باید بدهد چون از ملک فروشنده مبیع خارج نشده است. نقل ملک فروشنده مخارجش به عهده مالک می‌باشد و اگر قول شهید را بگوییم مخارج نقل بر عهده مشتری بوده است چون این مبیع از اول ماه تا دهم ماه ملک خریدار بوده است. مخارج نقل آن به عهده خریدار می‌باشد.

فرض دوم نقل از موضع کسر به خارج می‌باشد. اگر ما قائل شدیم این تخم مرغ‌ها ملک است مخارج نقل به عهده فروشنده است علی کلا المسلکین که ملک فروشنده خواهد بود. مخارج آن به عهده فروشنده است و اگر ما قائل شدیم ملک نمی‌باشد مخارج به عهده مشتری است. غاية الأمر بعداً مشتری می‌تواند مخارج را از فروشنده بگیرد یا نه؟ لو قلنا بصدق الغرور می‌تواند و الا نمی‌تواند.

۴

تطبیق نظریه شهید و توجیه و اشکال آن

اللهم إلاّ أن يقال: إنّه مالٌ واقعيٌّ إلى حين تبيّن الفساد، فإذا سقط عن الماليّة لأمرٍ سابقٍ على العقد وهو فساده واقعاً كان في ضمان البائع، فينفسخ البيع حينئذٍ.

بل يمكن أن يقال بعدم الانفساخ، فيجوز له الإمضاء فيكون المكسور ملكاً له وإن خرج عن الماليّة بالكسر، وحيث إنّ خروجه عن المالية لأمرٍ سابق على العقد كان مضموناً على البائع، وتدارك هذا العيب أعني فوات الماليّة لا يكون إلاّ بدفع تمام الثمن. لكن سيجي‌ء ما فيه من مخالفة القواعد والفتاوى.

وفيه: وضوح كون ماليّته عرفاً وشرعاً من حيث الظاهر، وأمّا إذا انكشف الفساد حُكم بعدم الماليّة الواقعيّة من أوّل الأمر؛ مع أنّه لو كان مالاً واقعاً فالعيب حادثٌ في ملك المشتري؛ فإنّ العلم مخرجٌ له عن الماليّة، لا كاشفٌ، فليس هذا عيباً مجهولاً، ولو سلّم فهو كالأرمد يعمى بعد الاشتراء والمريض يموت، مع أنّ فوات الماليّة يُعدّ تلفاً، لا عيباً.

۵

تطبیق ثمره بین قول مشهور و قول شهید

ثمّ إنّ فائدة الخلاف (اختلاف بین شهید و مشهور) تظهر في ترتّب آثار مالكيّة المشتري الثمن إلى حين تبيّن الفساد.

وعن الدروس واللمعة: أنّها تظهر في مئونة نقله عن الموضع الذي اشتراه فيه إلى موضع اختباره، فعلى الأوّل على البائع، وعلى الثاني على المشتري؛ لوقوعه في ملكه.

وفي جامع المقاصد: الذي يقتضيه النظر أنّه ليس له رجوعٌ على البائع بها؛ لانتفاء المقتضي. وتبعه الشهيد الثاني، قال: لأنّه نقله بغير أمره، فلا يتّجه الرجوع عليه بها، وكون المشتري هنا كجاهل استحقاق المبيع حيث يرجع بما غرم، إنّما يتّجه مع الغرور، وهو منفيٌّ هنا، لاشتراكهما في الجهل، انتهى.

واعتُرض عليه: بأنّ الغرور لا يختصّ بصورة علم الغارّ.

وهنا قولٌ ثالثٌ نفى عنه البعد بعض الأساطين، وهو: كونه على البائع على التقديرين. وهو بعيدٌ على تقدير الفسخ من حين تبيّن الفساد.

هذا كلّه في مئونة النقل من موضع الاشتراء إلى موضع الكسر. وأمّا مئونة نقله من موضع الكسر لو وجب تفريغه منه لمطالبة مالكه أو لكونه مسجداً أو مشهداً فإن كان المكسور مع عدم تموّله ملكاً نظير حبّة الحنطة، فالظاهر أنّه على البائع على التقديرين؛ لأنّه بعد الفسخ ملكه، وأمّا لو لم يكن قابلاً للتملّك، فلا يبعد مؤاخذة المشتري به. وفي رجوعه على البائع ما تقدّم في مئونة نقله إلى موضع الكسر.

العوضين واقعي لا علمي. وإن كان من الأموال الواقعيّة ، فإن لم يكن بينه وبين الصحيح تفاوتٌ في القيمة لم يكن هنا أرشٌ ولا ردٌّ ، بل كان البيع لازماً وقد تلف المبيع بعد قبضه. وإن كان بينه وبين الصحيح الواقعي تفاوتٌ ، فاللازم هو استرجاع نسبة تفاوت ما بين الصحيح والفاسد من الثمن لا جميع الثمن.

اللهم إلاّ أن يقال : إنّه مالٌ واقعيٌّ إلى حين تبيّن الفساد ، فإذا سقط عن الماليّة لأمرٍ سابقٍ على العقد وهو فساده واقعاً كان في ضمان البائع ، فينفسخ (١) البيع حينئذٍ.

بل يمكن أن يقال بعدم الانفساخ ، فيجوز له الإمضاء فيكون المكسور ملكاً له وإن خرج عن الماليّة بالكسر ، وحيث إنّ خروجه عن المالية لأمرٍ سابق على العقد كان مضموناً على البائع ، وتدارك هذا العيب أعني فوات الماليّة لا يكون إلاّ بدفع تمام الثمن (٢). لكن سيجي‌ء ما فيه من مخالفة القواعد والفتاوى.

وفيه : وضوح كون ماليّته عرفاً وشرعاً من حيث الظاهر ، وأمّا (٣) إذا انكشف الفساد حُكم بعدم الماليّة الواقعيّة من أوّل الأمر ؛ مع أنّه لو كان مالاً واقعاً فالعيب حادثٌ في ملك المشتري ؛ فإنّ العلم مخرجٌ له عن الماليّة ، لا كاشفٌ ، فليس هذا عيباً مجهولاً ، ولو سلّم فهو كالأرمد يعمى بعد الاشتراء والمريض يموت ، مع أنّ فوات الماليّة يُعدّ تلفاً ، لا عيباً.

__________________

(١) في «ف» : فيفسخ.

(٢) في «ف» وهامش «خ» زيادة : فيكون الأرش هنا تمام الثمن.

(٣) في «ف» بدل «وأمّا» : وأنّه.

ثمرة الخلاف في المسألة

ثمّ إنّ فائدة الخلاف تظهر في ترتّب آثار مالكيّة (١) المشتري الثمن (٢) إلى (٣) حين تبيّن الفساد.

هل مؤونة النقل من موضع الاشتراء على البائع أو على المشتري؟

وعن الدروس واللمعة : أنّها تظهر في مئونة نقله عن الموضع الذي اشتراه فيه إلى موضع اختباره (٤) ، فعلى الأوّل على البائع ، وعلى الثاني على المشتري ؛ لوقوعه في ملكه.

وفي جامع المقاصد : الذي يقتضيه النظر أنّه ليس له رجوعٌ على البائع بها ؛ لانتفاء المقتضي (٥). وتبعه الشهيد الثاني ، قال : لأنّه نقله بغير أمره ، فلا يتّجه الرجوع عليه بها ، وكون المشتري هنا كجاهل استحقاق المبيع حيث يرجع (٦) بما غرم ، إنّما يتّجه مع الغرور ، وهو منفيٌّ هنا ، لاشتراكهما في الجهل (٧) ، انتهى.

واعتُرض عليه (٨) : بأنّ الغرور لا يختصّ بصورة علم الغارّ.

وهنا قولٌ ثالثٌ نفى عنه البعد بعض الأساطين (٩) ، وهو : كونه على البائع على التقديرين. وهو بعيدٌ على تقدير الفسخ من حين تبيّن الفساد.

__________________

(١) كذا في نسخة بدل «ص» ومصحّحة «ن» ، وفي النسخ : ملكيّة.

(٢) في «ص» ومصحّحة «ن» : للثمن.

(٣) لم ترد «إلى» في «خ».

(٤) الدروس ٣ : ١٩٨ ، واللمعة الدمشقية : ١١٤.

(٥) جامع المقاصد ٤ : ٩٦.

(٦) في النسخ : «رجع» ، والصواب ما أثبتناه من المصدر.

(٧) الروضة البهيّة ٣ : ٢٧٨ ٢٧٩.

(٨) اعترض عليه السيّد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٢٣٥.

(٩) هو كاشف الغطاء في شرحه على القواعد (مخطوط) : الورقة ٧٩.

حكم مؤونة النقل من موضع الكسر

هذا كلّه في مئونة النقل من موضع الاشتراء إلى موضع الكسر. وأمّا مئونة نقله من موضع الكسر لو وجب تفريغه منه لمطالبة مالكه أو لكونه مسجداً أو مشهداً فإن كان المكسور مع عدم تموّله ملكاً نظير حبّة الحنطة ، فالظاهر أنّه على البائع على التقديرين ؛ لأنّه بعد الفسخ ملكه ، وأمّا لو لم يكن قابلاً للتملّك ، فلا يبعد مؤاخذة المشتري به. وفي رجوعه على البائع ما تقدّم في مئونة نقله إلى موضع الكسر.

لو تبرّأ البائع من العيب فيما لا قيمة لمكسوره

ثمّ إنّ المحكيّ في الدروس عن الشيخ وأتباعه : أنّه لو تبرّأ البائع من العيب فيما لا قيمة لمكسوره صحّ (١) ، قال : ويشكل : أنّه أكل مال بالباطل (٢). وتبعه الشهيد والمحقّق الثانيان (٣).

توجيه صاحب الجواهر لصحّة اشتراط البراءة

وقد تصدّى بعض لتوجيه صحّة اشتراط البراءة بما حاصله : منع بطلان البيع وإن استحقّ المشتري مجموع الثمن من باب الأرش المستوعب ، فإنّ الأرش غرامة أوجبها الشارع بسبب العيب ، لا أنّه جزءٌ من الثمن استحقّ بسبب فوات ما قابلة من المثمن ، ولذا يسقط بالإسقاط ، ولا يتعيّن على البائع الإعطاء من نفس الثمن ، ويسقط (٤) بالتبرّي. وليس هذا كاشتراط عدم المبيع في عقد البيع ؛ إذ المثمن متحقّق (٥) على حسب معاملة العقلاء ، ولم يعلم اعتبار أزيد من ذلك في‌

__________________

(١) راجع النهاية : ٤٠٤ ، والوسيلة : ٢٤٧.

(٢) الدروس ٣ : ١٩٨.

(٣) جامع المقاصد ٤ : ٩٥ ٩٦ ، والمسالك ٣ : ١٧٩.

(٤) كذا في «ف» ، وفي مصحّحتي «ن» و «خ» : «فيسقط» ، وفي سائر النسخ : ليسقط.

(٥) كذا في «ن» ، وفي سائر النسخ ونسخة بدل «ن» : يتحقّق.