درس مکاسب - بیع

جلسه ۲۶۶: طلق بودن ۴۴

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

مناقشه در کلام صاحب مقابیس

در رابطه با مطلب صاحب مقابیس مرحوم شیخ شش ایراد دارد:

اولاً می‌فرمایند شما فرق گذاشته‌اید بین اینکه فضول برای مالک بفروشد و بین اینکه فضول برای خودش بفروشد. این فرق صحیح نمی‌باشد لما ذکرنا در بیع فضولی که در هر دو صورت بیع فضول با اجازه مالک صحیح می‌باشد.

و ثانیاً شما می‌گویید هر موردی که نهی لأمر داخل فی البیع باشد موجب فساد آن بیع می‌شود. این گفته شما علی نحو الاطلاق صحیح نمی‌باشد برای اینکه در اصول خوانده‌اید که نهی لأمر داخل اگر ارشادی باشد موجب فساد می‌شود و اگر مولوی باشد موجب فساد نمی‌شود. پس قول شما به اینکه نهی لأمر داخل مطلقاً موجب فساد است نادرست می‌باشد.

و ثالثاً شما می‌گویید که بیع راهن فقط یک جور تصوّر دارد، دو جور تصوّر ندارد. این گفته شما نادرست می‌باشد برای اینکه بیع راهن عین مرهونه را دو جور تصور دارد:

یک اینکه راهن علی نحو الاستقلال بفروشد یعنی متوقفاً لإجازه المرتهن نفروشد.

دوم اینکه راهن فروش عین مرهونه به امید اینکه مرتهن اجازه بکند بفروشد.

و بیع فضولی هم دو جور می‌باشد لذا فرقی بین بیع راهن و فضول نمی‌باشد.

و رابعاً آنچه که از اجماع و روایات استفاده شده است این است که: فروش راهن علی نحو الاستقلال و نبود اجازه مرتهن باطل است. بیع راهن بدون اجازه ممنوع است. بیع راهن علی نحو الاستقلال منع دارد. زائد بر این دلیل نداریم و این مورد بحث نیست. مورد بحث این است که بیع راهن با اجازه مرتهن صحیح است یا نه؟

ادله این را نمی‌گوید باید به عمومات و اطلاقات رجوع کرد که (أوفوا بالعقود) می‌گوید این بیع صحیح است.

و خامساً فرق شما بین نکاح عبد و بین بیع راهن غلط است. یعنی بین این دو موضوع فرقی وجود ندارد برای اینکه نکاح عبد چون که مانع از حق سید بوده است منع داشته است. بیع راهن هم چونکه منافات با حق مرتهن داشته است منع داشته است فاذن منع عبد از نکاح لحق الغیر بوده است. منع راهن از بیع لحق الغیر بوده است قاذن بیع راهن مثل نکاح عبد است. آنچه در نکاح عبد گفته‌اید در بیع راهن باید بگوید (إذا أجاز جاز).

و سادساً قیاس شما بیع راهن را به بیع عین موقوفه مع الفارق است. قیاس شما بیع راهن را به ام ولد قیاس مع الفارق است. جهت فرق این است که بیع ام ولد و بیع موقوفه بطلان این دو به خاطر دلیل خاص بوده است. دلیل خاص گفته است (لا یجوز شراء الوقف)، (لا یجوز بیع أمّهات الأولاد) و لذا در بیع ام ولد اجازه ام ولد قبل از بیع فایده ندارد. اجازه موقوف علیهم قبل از بیع فایده ندارد. جایی که اذن سابق فایده ندارد اجازه الحق فایده ندارد قطعاً چون اذن قبل قبل از بیع لغو و بی‌اثر است. در بیع راهن اذن سابق قطعاً فایده دارد. پس قیاس مع الفارق است للنص الخاص و فایده داشتن اذن سابق.

فاذن به واسطه اشکالات سته فرمایش صاحب مقابیس ناتمام است. پس بیع راهن با اجازه مرتهن صحیح خواهد بود.

۳

دلیل دیگر بر بطلان بیع مورد رهن و مناقشه در آن

جهت دوم در دلیل دوم برای بطلان بیع راهن با اجازه مرتهن است. دلیل بر این بطلان این است که اگر بیع صحیح باشد اجتماع مالکین علی ملک واحد علی نحو الاستقلال لازم خواهد آمد چون که این مشکله دارد باید بگویید بیع راهن باطل است. بیان ذلک: زید در اول ماه حیاط که عین مرهونه است به خالد فروخته است. در دهم ماه عمرو مرتهن فروش راهن را اجازه کرده است. اجازه مرتهن بیع راهن را کاشفه است. بناء علی ذلک در روز پنجم ماه لازم خواهد آمد که این حیاط هم ملک زید راهن باشد و در همین روز این حیاط ملک خالد مشتری باشد برای اینکه اجازه کاشفه است یعنی خالد از زمان عفد این حیاط را مالک شده است. در نتیجه در روز پنجم ماه این حیاط ملک خالد بوده است. لذا باید بگویید این حیاط ملک زید راهن و خالد می‌باشد و هو اجتماع مالکین فی ملک واحد و هو محال.

راه دفع مشکل این است که بگویید بیع راهن باطل است. این اشکالی است که در جمیع اقسام فضولی شده است. مرحوم شیخ می‌فرماید: ما می‌گوییم این حیاط ملک خالد مشتری می‌باشد. ملک راهن نمی‌باشد چون بعد از اجازه در واقع رهن باطل بوده است لذا اجتماع مالکین نشده است.

یک اشکالی در یک قسم از اقسام بیع فضولی وجود داشت و ان اشکال در من باع شیئاً ثمّ ملک فقط وجود داشت. تقدّم الکلام در خصوص بیع فضولی در مسأله (من باع شیئاً ثمّ ملک) به اینکه در خصوص این مسأله کاشفیت اجازه امکان ندارد. اول ماه زید مکاسب عمرو را برای خودش فروخته است یعنی برای خود زید. در دهم ماه زید مکاسب را از عمرو خریده است. بیع زید در اول ماه مکاسب را به خالد صحیح است. احتیاج به اجازه نیست. به نفس انتقال ملک خالد می‌شود.

اشکالی وجود دارد که نفس انتقال لسان ندارد کاشفیت اجازه را چگونه درست می‌کنید. این اشکال در بیع راهن وارد است یا نه؟

مرحوم شیخ می‌فرماید: این اشکال در اینجا موضوع ندارد چون می‌گوییم إذا باع الراهن و أجاز المرتهن. مرتهن اجازه کرده است لذا این اشکال موضوع ندارد چون قول لفظی وجود دارد. فعلیه تنافی بین نفی و اثبات در کلام شیخ نخواهد بود.

۴

تطبیق مناقشه در کلام صاحب مقابیس

ويرد عليه بعد منع الفرق في الحكم بين بيع ملك الغير على وجه الاستقلال وبيعه على وجه النيابة، ومنع اقتضاء مطلق النهي، لا لأمرٍ خارجٍ، للفساد ـ:

أوّلاً: أنّ نظير ذلك يتصوّر في بيع الراهن؛ فإنّه قد يبيع رجاءً لإجازة المرتهن ولا ينوي الاستقلال، وقد يبيع جاهلاً بالرهن أو بحكمه أو ناسياً، ولا حرمة في شي‌ءٍ من ذلك.

وثانياً: أنّ المتيقّن من الإجماع والأخبار على منع الراهن كونه على نحو منع المرتهن على ما يقتضيه عبارة معقد الإجماع والأخبار، أعني قولهم: «الراهن والمرتهن ممنوعان»، ومعلوم أنّ المنع في المرتهن إنّما هو على وجهٍ لا ينافي وقوعه موقوفاً، وحاصله يرجع إلى منع العقد على الرهن والوفاء بمقتضاه على سبيل الاستقلال وعدم مراجعة صاحبه في ذلك. وإثبات المنع أزيد من ذلك يحتاج إلى دليل، ومع عدمه يرجع إلى العمومات.

وأمّا ما ذكره من منع جريان التعليل في روايات العبد فيما نحن فيه مستنداً إلى الفرق بينهما، فلم أتحقّق الفرق بينهما، بل الظاهر كون النهي في كلٍّ منهما لحقّ الغير، فإنّ منع الله جلّ ذكره من تفويت حقّ الغير ثابت في كلِّ ما كان النهي عنه لحقّ الغير، من غير فرقٍ بين بيع الفضولي ونكاح العبد وبيع الراهن.

وأمّا ما ذكره من المساواة بين بيع الراهن وبيع الوقف وأُمّ الولد، ففيه: أنّ الحكم فيهما (بیع وقف و ام الولد) تعبّدٌ؛ ولذا لا يؤثّر الإذن السابق في صحّة البيع، فقياس الرهن عليه في غير محلّه.

وبالجملة، فالمستفاد من طريقة الأصحاب، بل الأخبار: أنّ المنع من المعاملة إذا كان لحقّ الغير الذي يكفي إذنه السابق لا يقتضي الإبطال رأساً، بل إنّما يقتضي الفساد، بمعنى عدم ترتّب الأثر عليه مستقلا من دون مراجعة ذي الحقّ. ويندرج في ذلك: الفضولي وعقد الراهن، والمفلَّس، والمريض، وعقد الزوج لبنت أُخت زوجته أو أخيها، وللأمة على الحرّة وغير ذلك، فإنّ النهي في جميع ذلك إنّما يقتضي الفساد بمعنى عدم ترتّب الأثر المقصود من العقد عرفاً، وهو صيرورته سبباً مستقلا لآثاره من دون مدخليّة رضا غير المتعاقدين.

۵

تطبیق دلیل دیگر بر بطلان بیع مورد رهن و مناقشه در آن

وقد يتخيّل وجهٌ آخر لبطلان البيع هنا؛ بناءً على ما سيجي‌ء: من أنّ ظاهرهم كون الإجازة هنا كاشفة؛ حيث إنّه يلزم منه كون مال غير الراهن وهو المشتري رهناً للبائع.

وبعبارة اخرى: الرهن والبيع متنافيان، فلا يحكم بتحقّقهما في زمانٍ واحد، أعني: ما قبل الإجازة؛ وهذا نظير ما تقدّم في مسألة «من باع شيئاً ثمّ مَلكه» من أنّه على تقدير صحّة البيع يلزم كون الملك لشخصين في الواقع.

ويدفعه: أنّ القائل يلتزم بكشف الإجازة عن عدم الرهن في الواقع، وإلاّ لجرى ذلك في عقد الفضولي أيضاً؛ لأنّ فرض كون المجيز مالكاً للمبيع نافِذَ الإجازة يوجب تملّك مالِكَين لِملكٍ واحدٍ قبل الإجازة.

وأمّا ما يلزم في مسألة «من باع شيئاً ثمّ مَلكه» فلا يلزم في مسألة إجازة المرتهن، نعم يلزم في مسألة افتكاك الرهن، وسيجي‌ء التنبيه عليه، إن شاء الله تعالى.

نفسه ، وأمّا المالك المحجور عليه ، فهو عاصٍ لله بتصرّفه. ولا يقال : إنّه عصى المرتهن ؛ لعدم كونه مالكاً ، وإنّما منع الله من تفويت حقّه بالتصرّف ، وما ذكرناه جارٍ في كلّ مالكٍ متولٍّ لأمر نفسه إذا حُجر على ماله لعارضٍ كالفَلَس وغيره فيحكم بفساد الجميع. وربما يتّجه الصحّة فيما إذا كان الغرض من الحَجْر رعاية مصلحةٍ كالشفعة (١) ؛ فالقول بالبطلان هنا كما اختاره أساطين الفقهاء هو الأقوى (٢) ، انتهى كلامه رفع مقامه.

المناقشة فيما أفاده المحقّق التستري

ويرد عليه بعد منع الفرق في الحكم بين بيع ملك الغير على وجه الاستقلال وبيعه على وجه النيابة ، ومنع اقتضاء مطلق النهي ، لا لأمرٍ خارجٍ ، للفساد ـ:

أوّلاً : أنّ نظير ذلك يتصوّر في بيع الراهن ؛ فإنّه قد يبيع رجاءً لإجازة المرتهن ولا ينوي الاستقلال ، وقد يبيع (٣) جاهلاً بالرهن أو بحكمه أو ناسياً ، ولا حرمة في شي‌ءٍ من ذلك (٤).

وثانياً : أنّ المتيقّن من الإجماع والأخبار على منع الراهن كونه على نحو منع المرتهن على ما يقتضيه عبارة معقد الإجماع والأخبار ،

__________________

(١) في «ص» هنا زيادة استدركها المصحّح من المصدر ، وهي : «وقد تقدّم الكلام فيه. وبالجملة ، فالقول بتأثير الإجازة على نحو ما بنى عليه جماعة من المتأخّرين ، إبطال القواعد المعلومة من الشرع والأحكام المقرّرة فيه ضرورة».

(٢) مقابس الأنوار : ١٩٠.

(٣) في «ع» و «خ» زيادة : استقلالاً.

(٤) في «ن» زيادة : فتأمّل.

أعني قولهم : «الراهن والمرتهن ممنوعان» ، ومعلوم أنّ المنع في المرتهن إنّما هو على وجهٍ لا ينافي وقوعه موقوفاً ، وحاصله يرجع إلى منع العقد على الرهن والوفاء بمقتضاه على سبيل الاستقلال وعدم مراجعة صاحبه في ذلك. وإثبات المنع أزيد من ذلك يحتاج إلى دليل ، ومع عدمه يرجع إلى العمومات.

وأمّا ما ذكره من منع جريان التعليل في روايات العبد فيما نحن فيه مستنداً إلى الفرق بينهما ، فلم أتحقّق الفرق بينهما ، بل الظاهر كون النهي في كلٍّ منهما لحقّ الغير ، فإنّ منع الله جلّ ذكره من تفويت حقّ الغير ثابت في كلِّ ما كان النهي عنه لحقّ الغير ، من غير فرقٍ بين بيع الفضولي ونكاح العبد وبيع الراهن.

وأمّا ما ذكره من المساواة بين بيع الراهن وبيع الوقف وأُمّ الولد ، ففيه : أنّ الحكم فيهما تعبّدٌ ؛ ولذا لا يؤثّر الإذن السابق في صحّة البيع ، فقياس الرهن عليه في غير محلّه.

المستفاد من الأخبار أنّ المنع من المعاملة إذا كان لحقّ الغير لا يقتضي البطلان رأساً

وبالجملة ، فالمستفاد من طريقة الأصحاب ، بل الأخبار : أنّ المنع من المعاملة إذا كان لحقّ الغير الذي يكفي إذنه السابق لا يقتضي الإبطال رأساً ، بل إنّما يقتضي الفساد ، بمعنى عدم ترتّب الأثر عليه مستقلا من دون مراجعة ذي الحقّ. ويندرج في ذلك : الفضولي وعقد الراهن ، والمفلَّس ، والمريض ، وعقد الزوج لبنت أُخت زوجته أو أخيها ، وللأمة على الحرّة وغير ذلك ، فإنّ النهي في جميع ذلك إنّما يقتضي الفساد بمعنى عدم ترتّب الأثر (١) المقصود من العقد‌

__________________

(١) في «ف» زيادة : على.

عرفاً ، وهو صيرورته سبباً مستقلا لآثاره من دون مدخليّة رضا غير المتعاقدين.

تخيّل وجهٍ آخر للبطلان

وقد يتخيّل وجهٌ آخر لبطلان البيع هنا ؛ بناءً على ما سيجي‌ء : من أنّ ظاهرهم كون الإجازة هنا كاشفة ؛ حيث إنّه يلزم منه كون مال غير الراهن وهو المشتري رهناً للبائع.

وبعبارة اخرى : الرهن والبيع متنافيان ، فلا يحكم بتحقّقهما في زمانٍ واحد ، أعني : ما قبل الإجازة ؛ وهذا نظير ما تقدّم في مسألة «من باع شيئاً ثمّ مَلكه» من أنّه على تقدير صحّة البيع يلزم كون الملك لشخصين في الواقع (١).

دفع التخيّل المذكور

ويدفعه : أنّ القائل يلتزم بكشف الإجازة عن عدم الرهن في الواقع ، وإلاّ لجرى ذلك في عقد الفضولي أيضاً ؛ لأنّ فرض كون المجيز مالكاً للمبيع نافِذَ الإجازة يوجب تملّك مالِكَين لِملكٍ (٢) واحدٍ قبل الإجازة.

وأمّا ما يلزم في مسألة «من باع شيئاً ثمّ مَلكه» فلا يلزم في مسألة إجازة المرتهن ، نعم يلزم في مسألة افتكاك الرهن ، وسيجي‌ء التنبيه عليه ، إن شاء الله تعالى (٣).

هل إجازة المرتهن كاشفة أو ناقلة؟

ثمّ إنّ الكلام في كون الإجازة من المرتهن كاشفةً أو ناقلةً ، هو الكلام في مسألة الفضولي ، ومحصّله : أنّ مقتضى القاعدة النقل ، إلاّ أنّ‌

__________________

(١) راجع المكاسب ٣ : ٤٤١.

(٢) كذا في «ش» ومصحّحة «ن» ، وفي سائر النسخ : بملك.

(٣) انظر الصفحة ١٦٢ ١٦٤.