درس بدایة الحکمة

جلسه ۷۵: جلسه هفتاد و پنجم

 
۱

خطبه

۲

خلاصه بحث سابق

۳

اشکال و جواب به ضرورت ارتباط غایت و ذو الغایه

مستشکل می‌گوید: طبق بیان ما، بین فعل فاعل و علت غائی ضروری است. و حال آنکه قائل طرف مقابل قائل شد که رابطه آن دو اتفاقی است و مستشکل در اینجا می‌گوید، نه قائل به ضرورت شویم و نه قائل به اتفاقی بودن، یعنی دائمی ترتب غایت بر ذی الغایه را قبول کنیم و از طرفی ضروری بودن را رفع ید کنیم؛ پس دائما این غایت بر آن ذو الغایه مترتب می‌شود و ضرورتی به کار نباشد.

تفاوت دوام با ضرورت در این است: در دوام همواره دو شیء همراه هم هستند، اما در ضرورت نه تنها همراه هم هستند، بلکه انفکاک آنها محال است، مثلا رنگ آبی بودن چشم برای کسی دوام داشته باشد و تا آخر عمر اینطور باشد، ولی ضرورت ندارد. پس رابطه ضرورت و دوام عموم و خصوص مطلق دارند بحیث که ضرورت اخص مطلق از دوام است.

مستشکل در ادامه می‌فرماید: وجهی برای ضروری بودن رابطه غایت و ذی الغایه وجود ندارد و فقط دوام کفایت می‌کند؟

جواب: قیاس استثنایی اتصالی: اگر دوام ترتب غایت کاشف ضرورت ترتب غایت نباشد، لازم می‌آید در علت فاعلی و فعل نیز رابطه ضروری محقق نباشد. و اللازم باطل فالملزوم مثله.

اثبات صغری: یعنی ضرورت را از دوام ترتب معلول بر علت فاعلی کشف شد، و اگر قرار باشد دائما ترتب غایت بر ذو الغایه وجود داشته باشد، ولی کاشف ضرورت نباشد، در ترتب فاعلی هم این سخن بعینه جاری است، و در ترتب معلول به علت فاعلی هم باید قائل به ضرورت نباشیم.

اثبات کبری: یعنی این طور نیست که از دوام ترتب معلول بر علت فاعلی کشف ضرورت نکنیم،. پس ملزوم هم مثله است که باطل است که از ترتب دوام غایت بر فعل فاعل کشف رابطه ضروری نکنیم.

بعد هم مصنف کلام سابق را جمع بندی می‌کند که توضیح آن گذشت.

۴

تطبیق

۵

فصل دهم: علت مادی و علت صوری

که این دو از تقسیمات علت داخلی بود.

این دو علت فقط در جواهر جسمانی هستند، لذا بحث در جسم است.

جسم عبارت است از ماده به همراه صورت. که صورت نسبت به جسم علت صوری است، و ماده نسبت به جسم علت مادی آن است.

صورت و ماده هر دو با هم معلول عقل هستند و لکن این صورت شریکة العله هست برای عقل در ایجاد ماده، چون شرط برای علت بودن و تحقق بخشیدن به ماده به وسیله عقل، صورت است. لذا وجه اینکه جسم علت مادی می‌شود، و صورت علت صوری می‌شود روشن است؛ چون جسم مرکب از این دو است و هر مرکب متوقف بر اجزاء خودش است.

۶

تطبیق

ولو جاز لنا أن نرتاب ، في ارتباط غايات الأفعال بفواعلها ، مع ما ذكر من دوام الترتب ، جاز لنا أن نرتاب في ارتباط الأفعال ، بفواعلها وتوقف الحوادث والأمور على علة فاعلية ، إذ ليس هناك إلا ملازمة وجودية وترتب دائمي ، ومن هنا ما أنكر كثير من القائلين بالاتفاق ، العلة الفاعلية كما أنكر العلة الغائية ، وحصر العلية في العلة المادية ، وستجيء (١) الإشارة إليه.

فقد تبين من جميع ما تقدم ، أن الغايات النادرة الوجود المعدودة من الاتفاق ، غايات دائمية ذاتية لعللها ، وإنما تنسب إلى غيرها بالعرض ، فالحافر لأرض تحتها كنز يعثر على الكنز دائما ، وهو غاية له بالذات ، وإنما تنسب إلى الحافر للوصول إلى الماء بالعرض ، وكذا البيت الذي اجتمعت عليه أسباب الانهدام ، ينهدم على من فيه دائما ، وهو غاية للمتوقف فيه بالذات ، وإنما عدت غاية للمستظل بالعرض ، فالقول بالاتفاق من الجهل بالسبب.

الفصل العاشر

في العلة الصورية والمادية

أما العلة الصورية فهي الصورة ، بمعنى ما به الشيء هو هو بالفعل ، بالنسبة إلى النوع المركب منها ومن المادة ، فإن لوجود النوع توقفا عليها بالضرورة ، وأما بالنسبة إلى المادة ، فهي صورة وشريكة العلة الفاعلية على ما تقدم (٢) ، وقد تطلق الصورة على معان أخر خارجة من غرضنا.

وأما العلة المادية فهي المادة ، بالنسبة إلى النوع المركب منها ومن الصورة ، فإن لوجود النوع توقفا عليها بالضرورة ، وأما بالنسبة إلى الصورة فهي ،

__________________

(١) في الفصل الآتي.

(٢) في الفصل السابع من المرحلة السادسة.

مادة قابلة معلولة لها على ما تقدم.

وقد حصر قوم من الطبيعيين العلة في المادة ، والأصول المتقدمة ترده ، فإن المادة سواء كانت الأولى أو الثانية ، حيثيتها القوة ولازمها الفقدان ، ومن الضروري أنه لا يكفي ، لإعطاء فعلية النوع وإيجادها ، فلا يبقى للفعلية إلا أن توجد من غير علة وهو محال.

وأيضا قد تقدم أن الشيء ما لم يجب لم يوجد ، والوجوب الذي هو الضرورة واللزوم ، لا مجال لاستناده إلى المادة ، التي حيثيتها القبول والإمكان ، فوراء المادة أمر يوجب الشيء ويوجده ، ولو انتفت رابطة التلازم ، التي إنما تتحقق بين العلة والمعلول ، أو بين معلولي علة ثالثة وارتفعت من بين الأشياء ، بطل الحكم باستتباع أي شيء لأي شيء ، ولم يجز الاستناد إلى حكم ثابت ، وهو خلاف الضرورة العقلية ، وللمادة معان أخر غير ما تقدم خارجة من غرضنا.

الفصل الحادي عشر

في العلة الجسمانية

العلل الجسمانية متناهية أثرا ، من حيث العدة والمدة والشدة ، قالوا لأن الأنواع الجسمانية ، متحركة بالحركة الجوهرية ، فالطبائع والقوى التي لها ، منحلة منقسمة إلى حدود وأبعاض ، كل منها محفوف بالعدمين محدود ذاتا وأثرا.

وأيضا العلل الجسمانية لا تفعل ، إلا مع وضع خاص بينها وبين المادة ، قالوا لأنها لما احتاجت في وجودها إلى المادة ، احتاجت في إيجادها إليها ، والحاجة إليها في الإيجاد هي ، بأن يحصل لها بسببها وضع خاص مع المعلول ، ولذلك كان للقرب والبعد والأوضاع الخاصة ، دخل في تأثير العلل الجسمانية.