درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۵۵: تنجیم ۲

 
۱

خطبه

۲

مقام دوم

خبر دادن از آثار و حوادثی که مخبر، کواکب را علت تامه و یا جزء العله برای حدوث این آثار و حوادث نمی‌داند، بلکه مخبر، این حوادث را صرفا به اذن خدا در هنگام پیدا شدن حرکات افلاک و یا ارتباطات حاصله بین کواکب می‌داند، جایز است، اعم از این اخبار به نحو ظن باشد (اگر اخبارِ او مستند به تجربه ظنیه باشد) و یا به نحو قطع (اگر اخبارِ او مستند به تجربه قطعیه باشد).

دلیل: مقتضی برای جواز موجود است (مقتضی، همان اصالت البرائه می‌باشد) و مانع از جواز مفقود است (روایات داله بر حرمت اخبار ناظر به این قسم دوم نیست).

۳

تطبیق مقام دوم

الثاني (مقام دوم):

جوز الإخبار بحدوث الأحكام (آثار و حوادث) عند الاتصالات (ارتباطات بین کواکب) والحركات (حرکات افلاک) المذكورة (توضیح اخبار:) بأن يحكم (منجّم) بوجود كذا (فلان حادثه) في المستقبل عند الوضع المعيّن (برای ستاره) (بیان وضع معین:) من القرب والبعد والمقابلة (بان یکون فاصل بین الکوکبین) والاقتران (بان یکون احدهما موازیا للآخر من دون فاصلٍ) بين الكوكبين. إذا كان (اخبار) على وجه الظن المستند (صفت الظن است) إلى تجربة محصّلة (خودش به دست آورده) أو منقولة (از دیگران به او رسیده است) في (متعلق به تجربه است) وقوع تلك الحادثة بإرادة الله عند الوضع الخاص (برای ستارگان و سیارات)، من دون اعتقاد ربط بينهما (حادثه و وضع خاص) أصلاً.

بل الظاهر حينئذٍ (عدم اعتقاد به ربط) جواز الإخبار على وجه القطع إذا استند إلى تجربة قطعية؛ إذ لا حَرجَ (منعی نیست) على من حَكَم قطعاً بالمطر في هذه الليلة؛ نظراً إلى ما جرّبه («من» «ما»را) من نزول كلبه («من») من السطح (پشت بام) إلى داخل البيت مثلاً كما حكي: أنّه اتّفق ذلك (حکم کردن به باران بخاطر نزول کلب) لمروّج هذا العلم (نجوم)، بل محييه (علم نجوم) «نصير الملّة والدين (خواجه نصیر)» حيث نزل (خواجه نصیر) في بعض أسفاره (خواجه نصیر) على طحّانٍ (آسیابان)، له (آسیابان) طاحونة (آسیابی) خارج البلد، فلمّا دخل منزله (آسیابان) صعد (خواجه نصیر) السطح لحرارة الهواء، فقال له (خواجه نصیر) صاحبَ المنزل: انزل ونَمْ (بخواب) في البيت تحفّظاً من المطر، فنظر المحقّق إلى الأوضاع الفلكية (مربوط به ستارگان و سیارات)، فلم يرَ (خواجه نصیر) شيئاً فيما (اموری) هو مظنة للتأثير في المطر، فقال صاحب المنزل: إنّ لي كلباً ينزل في كلّ ليلة يحسّ المطر فيها (لیله) إلى البيت، فلم يقبل منه (صاحب منزل) المحقق ذلك (اخبار صاحب منزل به مطر)، وبات (خواجه نصیر) فوق السطح، فجاءه (محقق را) المطر في الليل، وتعجب المحقّق. (وقتی سگ خبر می‌دهد، منجم به طریق اولی می‌تواند خبر بدهد)

ثم إنّ ما (روایاتی) سيجي‌ء في عدم جواز تصديق المنجّم يراد به (روایات) غير هذا (قسم دوم «خبر دادن به مسئله‌ای با اراده خداوند»)، أو ينصرف إلى غيره (قسم دوم) (قبل از او منظور این است که معنای تنجیم، خبر از حادثه بدهد و ستاره را علت تامه یا جزء العله بداند اما بعد از او معنای تنجیم اعم از معنای دوم و اول است اما انصراف به معنای اول فقط دارد)؛ لما عرفت من معنى التنجيم.

من كراهة السفر والتزويج (١) في برج العقرب (٢).

عدم الاصابة الدائمة في إخبار الفلكيّين بالأوضاع

لكن ما ذكره السيد رحمه‌الله من الإصابة الدائمة في الإخبار عن الأوضاع محل نظر ؛ لأنّ خطأهم في الحساب في غاية الكثرة ، ولذلك لا يجوز الاعتماد في ذلك على عدولهم ، فضلاً عن فسّاقهم ؛ لأنّ حسابهم مبتنية (٣) على أُمور نظرية مبتنية على نظريات أُخر ، إلاّ فيما هو كالبديهي مثل إخبارهم بكون القمر في هذا اليوم في برج العقرب ، وانتقال الشمس من (٤) برج إلى برج في هذا اليوم وإن كان يقع الاختلاف بينهم فيما يرجع إلى تفاوت يسير ، ويمكن الاعتماد في مثل ذلك على شهادة عدلين منهم ، إذا احتاج الحاكم لتعيين أجل دين أو نحوه.

الثاني :

جواز الإخبار بحدوث الاحكام عند الاتّصالات الفلكيّة

يجوز الإخبار بحدوث (٥) الأحكام عند (٦) الاتصالات والحركات المذكورة‌ بأن يحكم بوجود كذا في المستقبل عند الوضع (٧) المعيّن من‌

__________________

(١) كذا في النسخ ، والصواب : والتزويج والقمر في العقرب ، كما في جامع المقاصد ولفظ الروايات.

(٢) انظر الوسائل ١٤ : ٨٠ ، الباب ٥٤ من أبواب مقدّمات النكاح وآدابه ، و ٨ : ٢٦٦ ، الباب ١١ من أبواب آداب السفر.

(٣) كذا في النسخ ، وفي مصححة «ن» : مبتن ، ولعل الأصح : حساباتهم مبتنية.

(٤) كذا في «ف» و «ش» ، وفي غيرهما : عن.

(٥) في نسخة بدل «ع» ، «ف» ، «ن» : بترتيب.

(٦) في «م» ، «ع» ، «ص» : عن الاتصالات ، وفي «خ» : من الاتصالات.

(٧) في نسخة بدل «ش» : مستنداً إلى الوضع.

القرب والبعد والمقابلة والاقتران بين الكوكبين إذا كان على وجه الظن المستند إلى تجربة محصّلة أو منقولة في وقوع تلك الحاثة بإرادة الله عند الوضع الخاص ، من دون اعتقاد ربط بينهما أصلاً.

قصّة المحقّق نصير الدين الطوسي والطحّان

بل الظاهر حينئذٍ جواز الإخبار على وجه القطع إذا استند إلى تجربة قطعية ؛ إذ لا حَرجَ على من حَكَم قطعاً بالمطر في هذه الليلة ؛ نظراً إلى ما جرّبه من نزول كلبه من (١) السطح إلى داخل البيت مثلاً كما حكي : أنّه اتّفق ذلك لمروّج هذا العلم ، بل محييه «نصير الملّة والدين» حيث نزل في بعض أسفاره على طحّانٍ ، له طاحونة خارج البلد ، فلمّا دخل منزله صعد السطح لحرارة الهواء ، فقال له صاحب المنزل : انزل ونَمْ في البيت تحفّظاً من المطر ، فنظر المحقّق إلى الأوضاع الفلكية ، فلم يرَ شيئاً فيما هو مظنة للتأثير في المطر ، فقال صاحب المنزل : إنّ لي كلباً ينزل في كلّ ليلة يحسّ المطر فيها إلى البيت ، فلم يقبل منه المحقق ذلك ، وبات فوق السطح ، فجاءه المطر في الليل ، وتعجب المحقّق (٢).

ثم إنّ ما سيجي‌ء في عدم جواز تصديق المنجّم يراد به غير هذا ، أو ينصرف إلى غيره ؛ لما عرفت من معنى التنجيم.

الثالث :

حكم الاخبار مستنداً الى تاثير الاتّصالات الفلكيّة

الإخبار عن الحادثات والحكم بها مستنداً إلى تأثير الاتصالات

__________________

(١) كذا في «ف» ، وفي غيره : عن.

(٢) وردت القضية في قصص العلماء : ٣٧٤ ٣٧٥ ، فراجع.