درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۲۹: تدلیس ماشطه ۵

 
۱

خطبه

۲

نکته

اگر روایت معانی الاخبار (لعن رسول الله...) حمل بر کراهت نشود، بلکه حمل بر حرمت شود، یکی از دو جمع زیر را انجام می‌دهیم:

جمع اول: وصل در روایت معانی الاخبار به وصل موی زن، به موی زن حمل می‌کنیم. بخاطر روایاتی که می‌گوید وصل موی زن به غیر زن جایز است.

با این جمع، مدعای بعضی الفقهاء که می‌گویند وصل موی زن مطلقا حرام است، ثابت نمی‌شود.

جمع دوم: روایت معانی الاخبار را حمل می‌کنیم به جایی که وصل و امور دیگر (نمص، وشم، وشر) برای تدلیس باشد. بخاطر روایاتی که می‌گوید هر زینتی برای زن، جایز است. مثل روایت سعد اسکاف.

با این جمع نیز مدعای بعض الفقهاء که می‌گویند وصل موی زن چه در مقام تدلیس و چه در مقام غیر تدلیس حرام است، ثابت نمی‌شود.

۳

تطبیق نکته

خصوصاً (دلیلی بر تحریم این امور در غیر مقام تدلیس نیست مخصوصا...) بملاحظة ما (مطلبی) في رواية علي بن جعفر عن أخيه عليه‌السلام: «عن المرأة تَحُفُّ (می‌کند) الشعر عن وجهها، قال: لا بأس (اگر این امور در غیر مقام تدلیس هم حرام بود، امام لا باس نمی‌فرمود)».

۴

مقتضای جمع عرفی بین روایات

مقتضای جمع عرفی بین روایت علی بن جعفر و لعن نامصه (کسی که موی صورتش را می‌کند) در حدیث نبوی این است که حدیث نبوی یا بر مقام تدلیس حمل شود (نمص در مقام تدلیس حرام است) یا بر کراهت حمل شود (نمص در غیر مقام تدلیس کراهت دارد).

۵

تطبیق مقتضای جمع عرفی بین روایات

وهذه (روایت علی بن جعفر) أيضاً (مثل ادله‌ای که باعث حمل نبوی بر کراهت یا مقام تدلیس شد) قرينةٌ على صرف (منصرف دادن) إطلاق (گفتن) لعن النامصة في النبوي عن (متعلق به صرف است) ظاهره (اطلاق لعن)، بإرادة (متعلق به صرف است) التدليس، أو (عطف بر اراده است) الحمل على الكراهة.

۶

اشکال و جواب

نظریه مرحوم شیخ: امور مذکور در حدیث نبوی یا مکروه است یا حرام است اما در مقام تدلیس.

اشکال: وشم اطفال، ایذاء اطفال بدون مصلحت محلّله است (در وشم مصلحتی جز تدلیس نیست و تدلیس هم مصلحت محلله برای طفل بحساب نمی‌آید. چون تدلیس حرام است) و ایذاء اطفال بدون مصلحت محلله، حرام است. پس وشم اطفال حرام است.

بنابراین حمل وشم به نحو مطلق (حتی در اطفال) در حدیث نبوی بر کراهت صحیح نیست.

جواب: وشم، تزیین است (کما فی ثقب الآذان و الآناف) و تزیین برای طفل مصلحت دارد، پس وشم برای طفل مصلحت دارد و لذا جایز است در قالب کراهت.

۷

تطبیق اشکال و جواب

نعم، قد يشكل الأمر (کراهت امور مذکوره در نبوی) في وشم الأطفال، من حيث أنّه (وشم) إيذاء لهم (اطفال) بغير مصلحة (مصلحت محلله)؛ بناءً (علت ایذاء لهم بغیر المصلحه است) على أن لا مصلحة فيه (وشم) لغير المرأة المزوّجة (زنی که ازدواج نکرده) إلاّ التدليس (و تدلیس هم حرام است) بإظهار (متعلق به تدلیس است) شدة بياض البدن وصفائه (بدن)، بملاحظة (متعلق به اظهار است) النقطة الخضراء الكدرة (تیره) في البدن.

لكن الإنصاف، أنّ كون ذلك تدليساً مشكل، بل ممنوع، بل هو تزيين للمرأة من حيث خلط (مخلوط شدن) البياض بالخضرة (سبزی)، فهو (وشم) تزيين، لا موهِم لما (لام زائده و ما مفعول اول موهم است) ليس في البدن واقعاً (مفهوم دوم موهم است) من (بیان «ما» است) البياض والصفاء.

نعم، مثل نقش الأيدي والأرجل بالسواد يمكن أن يكون الغالب فيه إرادة إيهام بياض البدن وصفائه.

ومثله الخط الأسود فوق الحاجبين، أو وصل الحاجبين بالسواد لتوهّم طولهما (دو ابرو) وتقوّسهما (دو ابرو).

الجمع بين الأخبار

ويمكن الجمع بين الأخبار بالحكم بكراهة وصل مطلق الشعر كما في رواية عبد الله بن الحسن ـ ، وشدة الكراهة في الوصل بشعر المرأة.

وعن الخلاف والمنتهى : الإجماع على أنّه يكره وصل شعرها بشعر غيرها رجلاً كان أو امرأة (١).

وأمّا ما عدا الوصل مما ذكر في رواية معاني الأخبار فيمكن حملها (٢) أيضاً على الكراهة ، لثبوت الرخصة من رواية سعد في مطلق الزينة ، خصوصاً مع صرف الإمام للنبويّ الواردة في الواصلة عن ظاهره ، المتّحد سياقاً مع سائر ما ذكر في النبوي.

ولعلّه أولى من تخصيص عموم الرخصة بهذه الأُمور.

مع أنّه لولا الصرف لكان الواجب إمّا تخصيص الشعر بشعر المرأة ، أو تقييده بما إذا كان هو أو أحد (٣) أخواته في مقام التدليس ، فلا دليل على تحريمها في غير مقام التدليس كفعل المرأة المزوَّجة ذلك لزوجها خصوصاً بملاحظة ما في رواية علي بن جعفر عن أخيه عليه‌السلام : «عن المرأة تحفّ الشعر عن وجهها ، قال : لا بأس» (٤).

__________________

(١) الخلاف ١ : ٤٩٢ ، كتاب الصلاة ، المسألة ٢٣٤ ، المنتهي ١ : ١٨٤.

(٢) كذا في النسخ ، والمناسب : حمله.

(٣) كذا في النسخ ، والمناسب : إحدى.

(٤) الوسائل ١٢ : ٩٥ ، الباب ١٩ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٨ ، وفيه : من وجهها.

وهذه أيضاً قرينة على صرف إطلاق لعن النامصة (١) في النبوي عن ظاهره ، بإرادة التدليس ، أو الحمل على الكراهة.

الإشكال في وشم الأطفال

نعم ، قد يشكل الأمر في وشم الأطفال ، من حيث إنّه إيذاء لهم بغير مصلحة ؛ بناءً على أن لا مصلحة فيه لغير المرأة المزوّجة إلاّ التدليس بإظهار شدة بياض البدن وصفائه ، بملاحظة النقطة الخضراء الكدرة في البدن.

لكن الإنصاف ، أنّ كون ذلك تدليساً مشكل ، بل ممنوع ، بل هو تزيين للمرأة من حيث خلط البياض بالخضرة ، فهو تزيين ، لا موهِم لما ليس في البدن واقعاً من البياض والصفاء.

نعم ، مثل نقش الأيدي والأرجل بالسواد يمكن أن يكون الغالب فيه إرادة إيهام بياض البدن وصفائه.

ومثله الخط الأسود فوق الحاجبين ، أو وصل الحاجبين بالسواد لتوهّم طولهما وتقوّسهما.

حصول التدليس بمجرّد رغبة الخاطب أو المشتري وإن علما بذلك

ثم إنّ التدليس بما ذكرنا إنما يحصل بمجرد رغبة الخاطب أو المشتري ، وإن علما أنّ هذا البياض والصفاء ليس واقعياً ، بل حدث بواسطة هذه الأُمور ، فلا يقال : إنّها ليست بتدليس ؛ لعدم خفاء أثرها على الناظر.

وحينئذٍ فينبغي أن يعدّ من التدليس لبس المرأة أو الأمة الثياب الحُمْر أو الخُضْر الموجبة لظهور بياض البدن وصفائه ، والله العالم.

__________________

(١) شطب في «ف» على عبارة «لعن النامصة» وكتب في هامشه : اللعن.