درس مکاسب محرمه

جلسه ۴۵: کسب به وسیله عین نجس ۳۲

 
۱

خطبه

۲

ذکر کلب صید تنها در کلام فقهاء

ذکر کلب صید در کلام فقهایی که تنها کلب صید را ذکر کرده‌اند، از باب مثال (مثال برای هر کلبی که واجد منفعت محلله مقصوده است) است نه از باب انحصار و خصوصیت داشتن. و این به چند قرینه است:

قرینه اول: اجماع وجود دارد که بیع کلاب ثلاثه جایز است، بنابراین ذکر کلب صید از باب مثال است و مراد از اجماع، اجماعی است که شیخ طوسی و علامه و شهید ادعا کرده‌اند.

قرینه دوم: کلام ابن زهره در کتاب غنیه: ایشان در ابتدا می‌گوید شرط صحت بیع این است که مبیع، منفعت محلله مقصوده داشته باشد، بعد می‌فرمایند اگر شیء نجس، منفعت محلله مقصوده داشت، بیعش صحیح است و الا فلا. بعد برای شیء نجسی که واجب منفعت محلله مقصوده است، مثال به کلب صید می‌زند. و با توجه به اینکه کلاب ثلاثه واجد منفعت محلله مقصوده هستند بخاطر اجماع و سیره مستمره، معلوم می‌شود که کلب صید، از باب مثال است.

نکته: شیخ انصاری می‌فرماید با توجه به مطالبی که بیان شد، بیع کلاب ثلاثه جایز است. چون:

صغری: شرط صحت بیع بالضروره، وجود منفعت محلله مقصوده در مبیع است.

کبری: وجود منفعت محلله مقصوده در بیع کلاب ثلاثه ثابت است.

نتیجه: شرط صحت بیع در کلاب ثلاثه ثابت است.

۳

تطبیق ذکر کلب صید تنها در کلام فقهاء

فتكون هذه الدعاوي (ادعای اجماع از طرف شیخ، علامه و شهید بر جواز بیع کلاب ثلاثه) قرينةً على حمل كلام مَن اقتصر على كلب الصيد على (متعلق به حمل است) المثال (لا علی الانحصار) لمطلق (متعلق بر مثال است) ما (کلبی که) ينتفع به (کلب) منفعة محلّلة مقصودة، كما يظهر ذلك (از باب مثال بودن کلب صید) من عبارة ابن زهرة في الغنية؛ حيث اعتبر (ابن زهره) أوّلاً في المبيع أن يكون (مبیع) ممّا (اموری که) ينتفع به (امور) منفعة محلّلة مقصودة (مقصود عقلاء)، ثمّ قال (ابن زهره): واحترزنا بقولنا: «ينتفع به منفعة محلّلة» عمّا (اموری - متعلق احترزنا است) يحرم الانتفاع به (اموری)، ويدخل في ذلك (محرم الانتفاع): النجسُ إلاّ (استثناء از یدخل فی ذلک است) ما (نجاساتی که) خرج بالدليل، من (بیان «ما خرج») الكلب المعلّم للصيد، والزيت النجس لفائدة الاستصباح (روشن کردن چراغ) تحت السماء (انتهی)، ومن المعلوم بالإجماع والسيرة (سیره مستمره) جواز الانتفاع بهذه الكلاب (کلاب ثلاثه) منفعةً محلّلة مقصودة أهمّ من منفعة الصيد. فيجوز بيعها (کلاب ثلاثه) لوجود القيد (شرط- منفعت محلله مقصوده) الذي اعتبره (قید) فيها (کلاب ثلاثه - متعلق به وجود است)، و (عطف بر وجود است) أنّ المنع من بيع النجس منوط بحرمة الانتفاع فينتفي (منع بیع) بانتفائها (حرمت انتفاع).

۴

کلام علامه بر جواز بیع کلاب ثلاثه و رد آن

علامه دو دلیل برای جواز بیع کلاب ثلاثه ذکر می‌کند:

دلیل اول: صغری: مقتضی جواز بیع در کلب صید، منفعت است.

کبری: این منفعت در کلاب ثلاثه موجود است.

نتیجه: پس جواز بیع در کلاب ثلاثه موجود است.

اشکال شیخ بر این دلیل: این دلیل قیاس است و قیاس هم باطل است بالضروره، پس این دلیل باطل است.

دلیل دوم: صغری: شرط صحت بیع، مالیت داشتن مبیع است

کبری: مالیت داشتن مبیع، در کلاب ثلاثه وجود دارد. چون برای این کلاب ثلاثه، دیه قرار داده شده است.

نتیجه: شرط صحت بیع در کلاب ثلاثه وجود دارد.

اشکال شیخ به این دلیل:

اشکال اول: اینکه شارع دیه برای این کلاب قرار داده است، معلوم می‌شود این کلاب مالیت ندارند و الا باید می‌گفت قیمت یا مثل آن را ضامن است نه دیه.

اشکال دوم: دیه قرار دادن دال بر مالیت کلاب ثلاث نیست و شاید بخاطر این است که دیه برای تعیین غرامتی است در مقابل تفویت چیزی که از آن استفاده می‌شده.

۵

تطبیق کلام علامه بر جواز بیع کلاب ثلاثه و رد آن

ويؤيّد ذلك (جواز بیع کلاب ثلاثه و حمل کلب صید بر مثال) كلّه (مطلب) ما (مطلبی) في التذكرة من أنّ المقتضي لجواز بيع كلب الصيد أعني المنفعة موجود في هذه الكلاب (کلاب ثلاثه).

وعنه (علامه) رحمه‌الله في مواضع أُخر: أنّ تقدير الدية لها (کلاب ثلاثه) يدلّ (تقدیر) على مقابلتها (کلاب ثلاثه) بالمال. وإن ضُعِّف الأوّل (مقتضی جواز بیع، منفعت است) برجوعه (دلیل اول) إلى القياس، والثاني (دیه قرار دادن دلالت بر مالیت داشتن کلاب ثلاثه است) بأنّ الدية لو لم تدلّ (دیه) على عدم التملّك (مالیت) وإلاّ (اگر کلاب ثلاثه مالیت داشت) لكان الواجبُ القيمةَ كائنة (حال است) ما كانت، لم تدلّ (دیه) على التملّك (مالیت)؛ لاحتمال كون الدية من باب تعيين غرامة معيّنة لتفويت شي‌ء ينتفع به، لا (عطف بر باب است) لإتلاف مال، كما في إتلاف الحرّ (که شارع برای حر دیه قرار داده است اما مالیت ندارد).

لم يفرّق بين بيع هذه الكلاب وإجارتها (١) بعد ملاحظة الاتّفاق على صحّة إجارتها ، ومن قوله في التذكرة : يجوز بيع هذه الكلاب عندنا (٢) ، ومن المحكيّ عن الشهيد في الحواشي : أنّ أحداً لم يفرّق بين الكلاب الأربعة (٣).

حمل كلام من اقتصر على «كلب الصيد» على المثال

فتكون هذه الدعاوي قرينة على حمل كلام من اقتصر على كلب الصيد على المثال لمطلق ما ينتفع به منفعة محلّلة مقصودة ، كما يظهر ذلك من عبارة ابن زهرة في الغنية ؛ حيث اعتبر أوّلاً في المبيع أن يكون ممّا ينتفع به منفعة محلّلة مقصودة ، ثمّ قال : واحترزنا بقولنا : «ينتفع به منفعة محلّلة» عمّا يحرم الانتفاع به ، ويدخل في ذلك : النجس (٤) إلاّ ما خرج بالدليل ، من الكلب (٥) المعلّم للصيد ، والزيت النجس لفائدة الاستصباح (٦) تحت السماء (٧) ، ومن المعلوم بالإجماع والسيرة جواز الانتفاع بهذه الكلاب منفعة محلّلة مقصودة أهمّ من منفعة الصيد ، فيجوز بيعها لوجود القيد الذي اعتبره فيها ، وأنّ المنع من بيع النجس منوط بحرمة الانتفاع فينتفي بانتفائها.

__________________

(١) قاله في كتاب البيع ، انظر المبسوط ٢ : ١٦٦.

(٢) التذكرة ٢ : ٢٩٥ (كتاب الإجارة).

(٣) حكاه عنه السيد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٢٩.

(٤) في «ش» والمصدر : كلّ نجس ،

(٥) في «ش» والمصدر : من بيع الكلب.

(٦) في «ش» والمصدر : والزيت النجس للاستصباح.

(٧) الغنية (الجوامع الفقهيّة) : ٥٢٤ ، مع تفاوت في بعض الألفاظ.

التأييد بما أفاده العلّامة والمناقشة فيه

ويؤيّد ذلك كلّه ما في التذكرة من أنّ المقتضي لجواز بيع كلب الصيد أعني المنفعة موجود في هذه الكلاب (١).

وعنه رحمه‌الله في مواضع أُخر : أنّ تقدير الدية لها يدلّ على مقابلتها بالمال (٢). وإن ضُعِّف الأوّل برجوعه إلى القياس ، والثاني بأنّ الدية لو لم تدلّ على عدم التملّك وإلاّ لكان الواجب القيمة كائنة ما كانت لم تدلّ على التملّك ؛ لاحتمال كون الدية من باب تعيين غرامة معيّنة لتفويت شي‌ء ينتفع به ، لا لإتلاف مال ، كما في إتلاف الحرّ.

المناقشة في أدلّة الجواز

ونحوهما في الضعف : دعوى انجبار المرسلة (٣) بدعوى الاتّفاق المتقدّم عن الشيخ والعلاّمة والشهيد قدّس الله أسرارهم (٤) ؛ لوهنها بعد الإغماض عن معارضتها بظاهر عبارتي الخلاف والغنية : من الإجماع على عدم جواز بيع (٥) غير المعلّم من الكلاب (٦) بوجدان الخلاف العظيم من أهل الرواية والفتوى.

الفرق بین دعوى الاتفاق ودعوى الإجماع

نعم ، لو ادّعي الإجماع أمكن منع وهنها بمجرّد الخلاف ولو من الكثير بناءً على ما سلكه بعض متأخّري المتأخّرين في الإجماع من كونه منوطاً بحصول الكشف من اتّفاق جماعة ولو خالفهم أكثر منهم (٧) ـ

__________________

(١) التذكرة ١ : ٤٦٤.

(٢) راجع المنتهي ٢ : ١٠٠٩.

(٣) المتقدّمة عن المبسوط في الصفحة : ٥٦ ، الهامش (١١).

(٤) تقدّم عنهم في الصفحة : ٥٦ و ٥٧.

(٥) لم ترد «بيع» في «ش».

(٦) كما تقدّم في الصفحة : ٥٤ ٥٥.

(٧) لم نقف على القائل.