درس مکاسب محرمه

جلسه ۳۰۳: جوائز سلطان ۲۴

 
۱

خطبه

۲

مقتضای قاعده و روایات در مجهول المالک

درباره جایزه ماخوذه از سلطان جائر، دو بحث وجود دارد:

اول: بحث از این جایزه با قطع نظر از روایات تصدق.

مرحوم شیخ می‌فرمایند این سه گزینه داریم: صدقه دادن؛ رد به حاکم؛ نگهداشتن نزد خودمان. حال گزینه اول و سوم، تصرف در مال غیر است و جایز نیست، در نتیجه باید به حاکم داده شود.

حال حاکم اگر:

اول: قرینه داشت که مالک راضی به تصدق است، صدقه می‌دهد و اگر قرینه داشت که مالک راضی به نگهداشتن است، نگه می‌دارد.

دوم: قرینه نداشت، دو احتمال وجود دارد:

احتمال اول: مخیر است بین نگه داشتن و صدقه دادن و ضامن هم نیست، چون ولی است.

احتمال دوم: حاکم حتما باید این مال را نزد خودش نگه دارد، چون حاکم شک دارد که صدقه دادن جایز است یا خیر، صدقه باطل است. چون صدقه معامله است و اصالت الفساد جاری است به اینکه استصحاب عدم فرد بر صدقه جاری است.

دوم: بحث از این جایز با توجه به روایات تصدق. آخذ باید مال را صدقه بدهد.

۳

تطبیق ادامه مقتضای قاعده و روایات در مجهول المالک

ويحتمل (در صورت عدم شهادت حال مالک برای حاکم) قوياً تعيّن الإمساك (حفظ مال توسط حاکم)؛ لأنّ الشكّ في جواز التصدّق يوجب بطلانه (تصدق)؛ لأصالة الفساد (چون تصدق معامله است و اصل در معامله فساد است).

وأمّا بملاحظة ورود النصّ (روایت) بالتصدّق، فالظاهر عدم جواز الإمساك (حفظ مال توسط آخذ) أمانة؛ لأنّه (امساک) تصرّف لم يؤذن فيه (تصرف) من المالك ولا الشارع، ويبقى الدفع إلى الحاكم (تا حاکم صدقه بدهد) والتصدّق (توسط آخذ).

۴

جمع اول بین دو دسته روایات

ما دو دسته روایت داریم:

دسته اول: روایات تصدق، یعنی روایاتی که می‌گوید گیرنده جایزه، باید جایزه را صدقه بدهد.

به عبارت دیگر روایاتی که می‌گوید آخذ ولایت تصدقی بر جایزه دارد.

دسته دوم: روایاتی که می‌گوید حاکم شرع، ولی مالک غائب و ولی این جایزه است.

به عبارت دیگر، روایات می‌گوید حاکم شرعی، ولایت عام بر این جایزه دارد.

نسبت به این دو دسته روایت، سه جمع شده است:

جمع اول: جواهر: آخذ مخیر است که جایزه را صدقه بدهد یا به حاکم شرع بدهد.

رد: روایات دسته اول می‌گوید آخذ فقط جایزه را صدقه بدهد و دسته دوم می‌گوید حاکم شرع ولایت دارد و عام است. پس این تصدق قرینه می‌شود که دسته دوم در غیر جایزه است و در جایزه باید صدقه داده شود چه توسط آخذ و چه توسط حاکم.

۵

تطبیق جمع اول بین دو دسته روایات

وقد يقال: إنّ مقتضى الجمع بينه (نص درباره تصدق)، وبين دليل ولاية الحاكم هو (مقتضی جمع) التخيير بين الصدقة والدفع إلى الحاكم، فلكلّ منهما (آخذ و حاکم) الولاية.

ويُشكِل (تخییر) بظهور النصّ في تعيين التصدّق (و دلیل التصدق، اخص بالنسبة الی دلیل الولایة علی الغائب، فیقدم علیه و لازمه تعین التصدق؛ شهیدی، ص ۱۳۸). نعم، يجوز الدفع (دفع جایزه) إليه (حاکم) من حيث ولايته (حاکم) على مستحقّي الصدقة و (عطف بر مستحقی است) كونه (حاکم) أعرف بمواقعها (صدقه) (نه از جهت تخییر).

وأمّا شهادة الحال ، فغير مطّردة ؛ إذ بعض الناس لا يرضى بالتصدّق ؛ لعدم يأسه عن وصوله إليه ، خصوصاً إذا كان المالك مخالفاً أو ذمّيا يرضى بالتلف ولا يرضى بالتصدّق على الشيعة.

مقتضى القاعدة لزوم الدفع إلى الحاكم

فمقتضى القاعدة لولا ما تقدّم من النصّ (١) ـ : هو لزوم الدفع إلى الحاكم ، ثمّ الحاكم يتبع شهادة حال المالك ، فإن شهدت برضاه بالصدقة أو بالإمساك ، عمل عليها (٢) ، وإلاّ تخيّر (٣) بينهما ؛ لأنّ كلاّ منهما تصرّف لم يؤذن فيه من المالك ولا بدّ من أحدهما ، ولا ضمان فيهما (٤).

ويحتمل قوياً تعيّن (٥) الإمساك ؛ لأنّ الشكّ في جواز التصدّق يوجب بطلانه ؛ لأصالة الفساد.

القول بالتخيير بين الصدقة والدفع إلى الحاكم والمناقشة فيه

وأمّا بملاحظة ورود النصّ بالتصدّق ، فالظاهر عدم جواز الإمساك أمانة ؛ لأنّه تصرّف لم يؤذن فيه من المالك ولا الشارع ، ويبقى الدفع إلى الحاكم والتصدّق (٦).

وقد يقال : إنّ مقتضى الجمع بينه ، وبين دليل ولاية الحاكم هو‌

__________________

(١) تقدّم في الصفحة ١٩١ وما بعدها.

(٢) في «ش» : عليهما.

(٣) في «م» ، «ع» و «ش» : يخيّر.

(٤) في غير «ن» و «ش» : فيها ، وفي هامش «ص» : فيهما.

(٥) في «ف» ، «خ» و «ع» : تعيين.

(٦) شطب على عبارة «ويبقى الدفع إلى الحاكم والتصدّق» في «ف» هنا وكتبت في الهامش مشيراً إلى محلّها بعد قوله : «لم يؤذن فيه من المالك» ، قبل خمسة أسطر.

التخيير بين الصدقة والدفع إلى الحاكم ، فلكلّ منهما الولاية.

ويشكل بظهور النصّ في تعيين التصدّق. نعم ، يجوز الدفع إليه من حيث ولايته على مستحقّي الصدقة وكونه أعرف بمواقعها.

توجيه أخبار التصدّق

ويمكن أن يقال : إنّ أخبار التصدّق واردة في مقام إذن الإمام عليه‌السلام بالصدقة ، أو محمولة على بيان المصرف ، فإنّك إذا تأمّلت كثيراً من التصرّفات الموقوفة على إذن الحاكم وجدتها واردة في النصوص على طريق الحكم العام ، كإقامة البيّنة والإحلاف والمقاصّة.

مقتضى قاعدة الاحتياط

وكيف كان ، فالأحوط خصوصاً بملاحظة ما دلّ (١) على أنّ مجهول المالك مال الإمام عليه‌السلام مراجعة الحاكم في الدفع إليه أو استئذانه ، ويتأكّد ذلك في الدين المجهول المالك ؛ إذ الكلّي لا يتشخّص للغريم إلاّ بقبض الحاكم الذي هو وليّه وإن كان ظاهر الأخبار الواردة فيه (٢) ثبوت الولاية للمديون.

إذا تعذر الايصال إلى المالك المعلوم

ثمّ إنّ حكمَ تعذّر الإيصال إلى المالك المعلوم تفصيلاً حكمُ جهالة المالك وتردّده بين غير محصورين في التصدّق استقلالاً أو بإذن الحاكم ، كما صرّح به جماعة ، منهم المحقّق في الشرائع (٣) وغيره (٤).

المستحقّ لهذه الصدقة

ثمّ إنّ مستحقّ هذه الصدقة هو الفقير ؛ لأنّه المتبادر من إطلاق‌

__________________

(١) الوسائل ١٧ : ٣٥٧ ، الباب ٧ من أبواب اللقطة ، الحديث الأوّل.

(٢) انظر الصفحة ١٩٢ وما بعدها.

(٣) الشرائع ٢ : ١٣.

(٤) مثل العلاّمة في التحرير ١ : ١٦٣ ، والسبزواري في الكفاية : ٨٨ ، والطباطبائي في الرياض ١ : ٥٠٩ ، وولده المجاهد في المناهل : ٣٠٤.