درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۳۱: ولایت از طرف سلطان جائر ۴

 
۱

خطبه

۲

صور مسوغ اول

ولایت والی والی ظالم اگر مشتمل بر صلاح باشد، سه صورت دارد:

صورت اول: گاهی مکروه است. ولایت مکروه، ولایتی است که هدف والی والی ظالم از آن، مجموع رونق بخشیدن به زندگی خود و احسان به مومنین است.

صورت دوم: گاهی مستحب است. ولایت مستحب، ولایتی است که هدف والی والی ظالم از آن، صرفا احسان به مومنین است.

دلیل این دو صورت: بعضی از روایات مثل روایت ابوبصیر (ابونصر) می‌گوید ولایت والی والی ظالم، مکروه است و بعضی از روایات مثل روایت ابن بزیع می‌گوید ولایت والی والی ظالم مستحب است.

شیخ در مقام جمع بین این دو دسته از روایات، روایت اول را حمل بر صورت اول و روایت دوم را حمل بر صورت دوم کرده است. (مصباح، ج۱، ص ۴۴۰، حاشیه ایروانی، ج۱، ص ۱۸۸)

صورت سوم: گاهی واجب است. ولایت واجب، ولایتی است که امر به معروف و نهی از منکر متوقف بر آن است، به بیان دیگر ولایتی که مقدمه برای این دو واجب می‌باشد.

۳

تطبیق صور مسوغ اول

والأولى أن يقال: إنّ الولاية (ولایت والی والی ظالم) الغير المحرّمة (المشتملة علی الصلاح):

منها (ولایت غیر محرمه): ما (ولایتی که) يكون مرجوحة (مکروهه)، وهي (ولایت مکروه) ولاية من تولّى (حکومت می‌کند) لهم (ظلمه) لنظام (رونق دادن) معاشه («من») قاصداً الإحسان في خلال ذلك (حکومت) إلى المؤمنين و (عطف بر الاحسان است) دفع الضُرّ عنهم (مومنین)، ففي رواية أبي بصير (هذا من سهو القلم و الصحیح: ابی نصر، مصباح، ج۱، ص ۴۳۹): «ما من جبّار (ظالم) إلاّ ومعه (جبار) مؤمن يدفع الله به (مومن) عن المؤمنين، وهو (مومن) أقلّهم (مومنین) حظّا في الآخرة؛ لصحبة الجبّار». (شیخ از اقلهم فی الاخرة، کراهت را برداشت کرده است - شیخ بخاطر جمع بین این روایت و روایات بعد، این مورد را حمل بر کراهت کرده است)

(استاد: کراهت از این روایت در نمی‌آید، حظ به بهره کم از خوبی گفته می‌شود نه از بهره کم از بدی و می‌توان حمل بر مرحله ضعیفه استحباب می‌شد - جمع شیخ شاهدی ندارد و مطلق و مقید است)

ومنها (ولایت غیر محرمه): ما (ولایتی که) يكون مستحبة، وهي (ولایت مستحبه) ولاية مَن (والی والی ظالم) لم يقصد («من») بدخوله («من») إلاّ الإحسان إلى المؤمنين، فعن رجال الكشّي (روایت در رجال نجاشی است) في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام: «قال: إنّ لله تعالى في أبواب الظلمة مَن نَوّر الله به («مَن») البرهانَ (خداوند این فرد را حجت برای دیگران قرار می‌دهد؛ غایة الآمال، ج۱، ص ۱۳۰)، ومكّن (قدرت می‌دهد خداوند) له («من») في البلاد؛ ليدفع (خداوند) بهم («من») عن أوليائه (خداوند)، ويُصلح الله بهم («من») أُمور المسلمين، إليهم («من») مَلجأ (پناه بردن) المؤمنين من الضُرّ، وإليهم («من») مرجع (رجوع کردن) ذوي الحاجة من شيعتنا، بهم («من») يؤمِن الله روعة (ترس) المؤمنين في دار الظلمة، أُولئك («من») المؤمنون حقّا، أُولئك («من») أُمناء الله في أرضه (خدا)، أُولئك («من») نور الله في رعيّته (مخلوقات خدا) يوم القيامة، ويزهر (می‌درخشد) نورهم («من») لأهل السماوات كما يزهر نور الكواكب الدرّية (درخشان) لأهل الأرض، أُولئك («من») من نورهم («من») يوم القيامة تضي‌ء القيامة، خلقوا («من») والله للجنة، وخُلقت الجنة لهم («من») فهنيئاً لهم («من»)، ما (سختی نیست) على أحدكم أن لو شاء لنال (می‌رسد) هذا (فضائل) كلّه. قلتُ: بماذا، جعلت فداك؟ قال: يكون (احد) معهم («من») فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم («من») يا محمد».

ومنها (حکومت غیر محرمه): ما (ولایتی که) يكون واجبة، وهي (ولایت واجب) ما (ولایتی که) توقّف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجبان عليه (ولایت)؛ فإنّ ما لا يتمّ الواجب إلاّ به (مقدمه واجب) واجب مع القدرة.

نيّته» (١) .. إلى غير ذلك.

وظاهرها إباحة الولاية من حيث هي مع المواساة والإحسان بالإخوان ، فيكون نظير الكذب في الإصلاح.

وربما يظهر من بعضها (٢) الاستحباب ، وربما يظهر من بعضها أن الدخول أولاً غير جائز إلاّ أنّ الإحسان إلى الإخوان كفّارة له ، كمرسلة الصدوق المتقدمة.

وفي ذيل رواية زياد بن أبي سلمة المتقدمة : «فإن (٣) وُلّيت شيئاً من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك يكون (٤) واحدة (٥) بواحدة» (٦).

والأولى أن يقال : إنّ الولاية الغير المحرّمة :

الولاية المرجوحة

منها : ما يكون (٧) مرجوحة ، وهي ولاية من (٨) تولّى لهم لنظام معاشه قاصداً الإحسان في خلال ذلك إلى المؤمنين ودفع الضرّ عنهم ، ففي رواية أبي بصير : «ما من جبّار إلاّ ومعه مؤمن يدفع الله به عن‌

__________________

(١) المقنع (الجوامع الفقهية) : ٣١ ، والوسائل ١٢ : ١٣٩ ، الباب ٤٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.

(٢) كصحيحة زيد الشحام ، ورواية علي بن يقطين المتقدمتين.

(٣) في «ش» : وإن.

(٤) كلمة «يكون» مشطوب عليها في «ص» ، ولم ترد في المصدر.

(٥) في «ص» والمصدر : فواحدة.

(٦) الوسائل ١٢ : ١٤٠ ، الباب ٤٦ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٩.

(٧) كذا في النسخ ، وهكذا في ما يليه.

(٨) كذا في «ش» ، وفي سائر النسخ : وهو من.

المؤمنين ، وهو أقلّهم حظّا في الآخرة ؛ لصحبة الجبّار» (١).

ومنها : ما يكون مستحبة ، وهي ولاية من (٢) لم يقصد بدخوله إلاّ الإحسان إلى المؤمنين ، فعن رجال الكشّي في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام : «قال : إنّ لله تعالى في أبواب الظلمة مَن نَوّر الله به البرهان ، ومكّن له في البلاد ؛ ليدفع (٣) بهم عن أوليائه ، ويصلح الله (٤) بهم أُمور المسلمين ، إليهم (٥) ملجأ المؤمنين من الضرّ (٦) ، وإليهم مرجع ذوي الحاجة (٧) من شيعتنا ، بهم يؤمن الله روعة المؤمنين في دار الظلمة (٨) ، أُولئك المؤمنون حقّا ، أُولئك أُمناء (٩) الله في أرضه ، أُولئك نور الله في رعيّته يوم القيامة ، ويزهر (١٠) نورهم لأهل‌

__________________

(١) الوسائل ١٢ : ١٣٤ ، الباب ٤٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٤.

(٢) كذا في «ش» ، وفي سائر النسخ : وهو من.

(٣) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : فيدفع.

(٤) من «ش» والمصدر.

(٥) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : لأنّهم.

(٦) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : الضرر.

(٧) في «ف» : يرجع ذو الحاجة ، وفي نسخة بدل «ش» والمصدر : يفزع ذو الحاجة.

(٨) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : الظلم.

(٩) كذا في «ف» و «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : منار.

(١٠) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : أُولئك نور الله في رعيّتهم ويزهر.

السماوات كما يزهر نور الكواكب الدرّية (١) لأهل الأرض ، أُولئك من (٢) نورهم يوم القيامة (٣) تضي‌ء القيامة (٤) ، خلقوا والله للجنة ، وخلقت (٥) الجنة لهم فهنيئاً لهم (٦) ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه. قلت : بماذا ، جعلت فداك؟ قال : يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا (٧) ، فكن منهم (٨) يا محمد» (٩).

الولاية الواجبة

ومنها : ما يكون واجبة ، وهي ما توقّف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجبان عليه ؛ فإنّ ما لا يتمّ الواجب إلاّ به واجب مع القدرة.

ظهور كلمات جماعة في عدم الوجوب

وربما يظهر من كلمات جماعة عدم الوجوب في هذه الصورة أيضاً :

قال في النهاية : تولّي الأمر من قبل السلطان العادل جائز‌

__________________

(١) لم ترد «الدرّية» في غير «ش» والمصدر ، وفي «ف» : يزهر الكواكب الزهر.

(٢) لم ترد «من» في «ش».

(٣) كذا في النسخ ، وفي المصدر : نور القيامة.

(٤) في «ش» : منه القيامة ، وفي المصدر : يضي‌ء منهم يوم القيامة.

(٥) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وخلق.

(٦) عبارة «فهنيئاً لهم» من «ش» والمصدر.

(٧) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : بإدخال السرور على شيعتنا.

(٨) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : معهم.

(٩) لم نقف عليه في رجال الكشّي ، ونسبه إليه في الجواهر (٢٢ : ١٦١) أيضاً ، نعم ورد الحديث في رجال النجاشي : ٣٣١ ، ذيل ترجمة محمد بن إسماعيل ابن بزيع (رقم ٨٩٣) ، مع اختلاف في بعض الألفاظ.