درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۱۷: بیع چیزی که قابلیت قصد شدن حرام دارد ۴

 
۱

خطبه

۲

رد روایت محمد بن قیس

یک روایتی داشتیم به نام روایت محمد بن قیس، از این روایت در می‌آید که آلات دفاعی به اعداء دین جایز است.

اشکال: این روایت به اعداء دین ربطی ندارد. چون از این روایت در می‌آید که فروش سلاح جایز نیست اما فروش وسایل دفاعی جایز است و از اینکه این روایت می‌گوید فروش اسلحه جایز نیست، معلوم می‌شود این دو گروهی که در حال جنگ بودند، محفوظ الدم هستند و الا اگر مهدور الدم بودند یا یکی مهدور الدم بود، فروش اسلحه نباید به هر دو یا یک گروه اشکال می‌داشت. پس معلوم است این دو گروه محفوظ الدم هستند. در نتیجه این روایت مربوط به اعداء دین نیستند و الا محفوظ الدم نبودند.

۳

تطبیق رد روایت محمد بن قیس

وأمّا رواية محمد بن قيس، فلا دلالة لها (روایت) على المطلوب (جواز بیع آلات دفاعی به اعداء دین)؛ لأنّ مدلولها (روایت) بمقتضى أنّ التفصيل قاطع للشركة (تفصیل بین ما یکنّ و غیر ما یکنّ، قاطع شریک بودن این دو در حکم است) ـ: (خبر لان:) الجواز (جواز بیع) في ما (آلاتی که) يَكِنّ (حفظ می‌کند)، والتحريم في غيره (ما یکنّ)، مع كون الفئتين من أهل الباطل، فلا بدّ من حملها (روایت) على فريقين محقوني الدماء (محفوظ الدماء)، إذ لو كان كلاهما (فریقین) أو أحدهما مهدور الدم لم يكن وجه للمنع من بيع السلاح على صاحبه (طرف مقابل هر یک یا طرف مقابل مهدور الدم).

(نتیجه:) فالمقصود من بيع «ما يَكِنّ» منهما (متعلق به بیع است - الی فئتین): تحفّظ كلٍّ منهما عن صاحبه (کل) و (عطف تفسیری بر تحفظ است) تترّسُه (حفظ شدن کل) بما يَكِنّ، وهذا (تحفظ) غير مقصود في ما نحن فيه (اعداء دین)، بل تحفّظ أعداء الدين عن بأس (ضرر) المسلمين خلاف مقصود الشارع، فالتعدّي عن مورد الرواية (دو گروه محفوظ الدم) إلى ما نحن فيه (اعداء الدین که محفوظ الدم نیستند) يشبه (العتدی) القياس مع الفارق.

۴

کلام علامه

مرحوم علامه فرموده فروش آلات دفاعی مطلقا جایز است چه در حال حرب و چه در غیر حال حرب.

شهید این را قید زده به جایی که در حال حرب نباشد.

۵

تطبیق کلام علامه

ولعلّه لما ذكر (مراد از ما، مقصود نبودن تحفظ در اعداء دین است) قيّد الشهيد فيما حكي عن حواشيه على القواعد إطلاقَ (در حال حرب و غیر حال حرب) العلاّمة جوازَ (مفعول اطلاق است) بيع ما يكنّ بصورة الهدنة وعدم قيام الحرب.

۶

عدم تعدی از مورد روایت

ثمّ إنّ مقتضى الاقتصار على مورد النصّ: عدم التعدّي إلى غير أعداء الدين كقُطّاع الطريق، إلاّ أنّ المستفاد من رواية تحف العقول: إناطة الحكم (حرمت بیع) بتقوّي الباطل ووهن الحقّ، فلعلّه (روایت تحف العقول) يشمل ذلك (حرمت بیع به غیر اعداء دین)، وفيه (شمول) تأمّل (چون در روایت می‌گوید چیزی که باعث تقویت شرک و کفر شود و فروش اسلحه اینگونه نیست).

ثم إنّ النهي (نهی فروش سلاح به اعداء دین) في هذه الأخبار لا يدلّ على الفساد، فلا مستند له (فساد) سوى ظاهر خبر تحف العقول الوارد في بيان المكاسب الصحيحة والفاسدة. والله العالم.

حمل إلى عدوّنا سلاحاً يستعينون به علينا» (١) أنّ الحكم منوط بالاستعانة ، والكلّ موجود فيما يَكِنّ أيضاً ، كما لا يخفى.

مضافاً إلى فحوى رواية الحَكَم المانعة عن بيع السروج (٢) ، وحملها على السيوف السريجيّة لا يناسبه صدر الرواية ، مع كون الراوي سرّاجاً.

ردّ دلالة رواية محمّد بن قيس على الجواز

وأمّا رواية محمد بن قيس ، فلا دلالة لها على المطلوب ؛ لأنّ مدلولها بمقتضى أنّ التفصيل قاطع للشركة ـ : الجواز في ما يَكِنّ ، والتحريم في غيره ، مع كون الفئتين من أهل الباطل ، فلا بدّ من حملها على فريقين محقوني الدماء ، إذ لو كان كلاهما أو أحدهما مهدور الدم لم يكن وجه للمنع من بيع السلاح على صاحبه.

فالمقصود من بيع «ما يَكِنّ» منهما : تحفّظ كلٍّ منهما عن صاحبه وتترّسه بما يَكِنّ ، وهذا غير مقصود في ما نحن فيه ، بل تحفّظ أعداء الدين عن بأس المسلمين خلاف مقصود الشارع ، فالتعدّي عن مورد الرواية إلى ما نحن فيه يشبه القياس مع الفارق.

ولعلّه لما ذكر قيّد الشهيد فيما حكي عن حواشيه على القواعد (٣) إطلاق العلاّمة جواز بيع ما يكنّ (٤) بصورة الهدنة وعدم قيام الحرب.

هل يتعدّي الحكم إلى غير أعداء الدين

ثمّ إنّ مقتضى الاقتصار على مورد النصّ : عدم التعدّي إلى‌

__________________

(١) تقدّم ذكرها في الصفحة : ١٤٨.

(٢) تقدّم ذكرها في الصفحة : ١٤٧.

(٣) حكاه السيد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٣٦.

(٤) القواعد ١ : ١٢٠.

غير أعداء الدين كقُطّاع الطريق ، إلاّ أنّ المستفاد من رواية تحف العقول : إناطة الحكم بتقوّي الباطل ووهن الحقّ ، فلعلّه يشمل ذلك ، وفيه تأمّل.

ثم إنّ النهي (١) في هذه الأخبار لا يدلّ على الفساد ، فلا مستند له سوى ظاهر خبر تحف العقول الوارد في بيان المكاسب الصحيحة والفاسدة. والله العالم.

__________________

(١) من «ش».