درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۳۶: اکتفاء به علم اجمالی در امتثال ۳

 
۱

خطبه

۲

عمل به احتیاط با تمکن از تحصیل ظن

حالت دوم: احتیاط کردن، مستلزم تکرار عمل است. مثلا من می‌دانم در زمان غیبت در روز جمعه، یا نماز ظهر واجب است یا نماز جمعه واجب است، بچه ممیزی نشسته و می‌توان سوال کرد که کدام واجب است و من نمی‌خواهم سراغ او بروم و احتاط کنم، آیا احتیاط جایز است یا خیر؟

در اینجا مرحوم شیخ می‌فرمایند، دو احتمال است:

احتمال اول: احتمال دارد که عمل کردن به احتیاط جایز باشد و تحصیل ظن مطلق واجب نباشد. به دلیل اینکه نتیجه دلیل انسداد، این است که عمل کردن به ظن جایز است و نتیجه این نیست که عمل به ظن واجب باشد و احتیاط هم جایز نباشد.

احتمال دوم: احتمال دارد که عمل کردن به ظن واجب است و عمل به احتیاط جایز نیست. به دو دلیل:

دلیل اول: سیره علماء به اینکه اگر راهی به حکم شرعی بود، عمل به آن می‌کنند و احتیاط نمی‌کنند و فرق ندارد آن راه علم باشد یا ظن خاص یا ظن مطلق.

دلیل دوم: قاعده اشتغال، به اینکه اگر مکلف عمل به ظن کند و عبادت را با قصد وجه انجام دهد، اولا تمام علماء انسدادی این عمل را قبول دارند، چون عبادت با قصد وجه انجام گرفته و ثانیا مکلف یقین پیدا می‌کند که ذمه‌اش از تکلیف، بریء شده است. چون ظن حجت است و او هم بر طبق آن عمل کرده است.

اما اگر مکلف عمل به احتیاط کند و عبادت را بر قصد وجه انجام ندهد، اولا همه علماء انسدادی این عبادت را قبول ندارند چون بعضی می‌گویند قصد وجه لازم است و ثانیا مکلف یقین نمی‌کند که بریء الذمه شده است.

و الاشتغال الیقینی، یقتضی البرائة الیقینیه. پس احتیاط اقتضا می‌کند که ما احتیاط نکنیم.

۳

تطبیق عمل به احتیاط با تمکن از تحصیل ظن

وأمّا لو توقّف الاحتياط على التكرار، ففي جواز الأخذ به (احتیاط) و ترك تحصيل الظنّ بتعيين المكلّف به أو عدم الجواز، وجهان:

(دلیل بر جواز احتیاط:) من أنّ العمل بالظنّ المطلق لم يثبت إلاّ جوازه (عمل به ظن مطلق) و (عطف بر جواز است) عدم وجوب تقديم الاحتياط عليه (عمل به ظن)، أمّا تقديمه (عمل به ظن مطلق) على الاحتياط فلم يدلّ عليه (تقدیم) دليل (دلیل انسداد). و (دلیل بر عدم جواز احتیاط:) من أنّ الظاهر أنّ تكرار العبادة احتياطا في الشبهة الحكميّة (شک در حکم صادر شده از شارع) مع ثبوت الطريق إلى الحكم الشرعي ـ ولو كان هو (طریق) الظنّ المطلق ـ خلاف السيرة المستمرّة بين العلماء، مع أنّ جواز العمل بالظنّ إجماعيّ (قاعده اشتغال)، فيكفي في عدم جواز الاحتياط بالتكرار، احتمال (فاعل یکفی است) عدم جوازه (احتیاط) و (عطف بر عدم جوازه است) اعتبار الاعتقاد التفصيلي في الامتثال.

۴

نظر نهایی شیخ انصاری

شیخ انصاری می‌فرمایند اگر دو دلیل (سیره و قاعده اشتغال) نبود، عمل به احتیاط مقدم بود بر عمل به ظن، چون با عمل به احتیاط، یقین به اتیان واقع دارد، ولی بخاطر وجود این دو دلیل، عمل به ظن، مقدم است اما احتیاط حرام نیست. چون بر فرض که قصد وجه لازم باشد در جایی است که علم یا ظن خاص داشته باشیم.

۵

تطبیق نظر نهایی شیخ انصاری

والحاصل: أنّ الأمر (مطلب) دائر بين تحصيل الاعتقاد التفصيلي ولو كان ظنّا (عمل به ظن مطلق)، وبين تحصيل العلم بتحقّق الإطاعة ولو إجمالا (احتیاط)، فمع قطع النظر عن الدليل الخارجي (سیره و قاعده اشتغال) يكون الثاني (احتیاط) مقدّما على الأوّل (عمل به ظن مطلق) في مقام الإطاعة؛ بحكم العقل والعقلاء، لكن بعد العلم بجواز الأوّل (عمل به ظن مطلق) والشكّ في جواز الثاني (احتیاط) في الشرعيّات ـ من (متعلق به شک است) جهة منع جماعة من الأصحاب عن ذلك (احتیاط) وإطلاقهم اعتبار نيّة الوجه ـ فالأحوط ترك ذلك (احتیاط) وإن لم يكن (ترک احتیاط) واجبا؛ لأنّ نيّة الوجه لو قلنا باعتباره (قصد وجه) فلا نسلّمه (اعتبار قصد وجه) إلاّ مع العلم بالوجه أو الظنّ الخاصّ، لا الظنّ المطلق الذي لم يثبت القائل به (ظن مطلق) جوازه (عمل به ظن مطلق) إلاّ بعدم وجوب الاحتياط، لا بعدم جوازه (احتیاط)، فكيف يعقل تقديمه (ظن) (تقدیم وجوبی) على الاحتياط؟

۶

عمل به احتیاط با تمکن از تحصیل ظن معتبر

سوال: اگر انسانی قادر است که ظن خاص را به دست آورد، آیا جایز است که تحصیل ظن خاص را ترک کند و به احتیاط عمل کند یا خیر؟

جواب: عمل بر دو صورت است:

صورت اول: عمل توصلی است، احتیاط جایز است مطلقا.

صورت دوم: عمل تبعدی است:

حالت اول: عمل، موجب تکرار عمل نیست:

نظریه اول: مرحوم شیخ: احتیاط جایز است.

نظریه دوم: مشهور: احتیاط جایز نیست. چون قصد وجه لازم است.

جواب: قصد وجه لازم نیست.

۷

تطبیق عمل به احتیاط با تمکن از تحصیل ظن معتبر

وأمّا لو كان الظنّ ممّا (ظنونی) ثبت اعتباره (ظنون) بالخصوص، فالظاهر أنّ تقديمه (ظن خاص) على الاحتياط إذا لم يتوقّف (احتیاط) على التكرار مبنيّ على اعتبار قصد الوجه، وحيث قد رجّحنا في مقامه (ترجیح) عدم اعتبار نيّة الوجه (نسبت به جزء مشکوک)؛ فالأقوى جواز ترك تحصيل الظنّ والأخذ بالاحتياط.

على بطلان صلاة من لا يعلم أحكامها.

هذا كلّه في تقديم العلم التفصيلي على الإجمالي.

هل يقدّم الظنّ التفصيلي المعتبر على العلم الإجمالي؟

وهل يلحق بالعلم التفصيلي الظنّ التفصيلي المعتبر ، فيقدّم على العلم الإجمالي ، أم لا؟

لو كان الظنّ ممّا ثبت اعتباره بدليل الانسداد

التحقيق أن يقال : إنّ الظنّ المذكور إن كان ممّا لم يثبت اعتباره إلاّ من جهة دليل الانسداد ـ المعروف بين المتأخّرين لإثبات حجّية الظنّ المطلق ـ فلا إشكال في جواز ترك تحصيله والأخذ بالاحتياط إذا لم يتوقّف على التكرار.

والعجب ممّن (١) يعمل بالأمارات من باب الظنّ المطلق ، ثمّ يذهب إلى عدم صحّة عبادة تارك طريق الاجتهاد والتقليد والأخذ بالاحتياط ، ولعلّ الشبهة من جهة اعتبار قصد الوجه.

ولإبطال هذه الشبهة ، وإثبات صحّة عبادة المحتاط محلّ آخر (٢).

وأمّا لو توقّف الاحتياط على التكرار ، ففي جواز الأخذ به وترك تحصيل الظنّ بتعيين المكلّف به أو عدم الجواز ، وجهان :

من أنّ العمل بالظنّ المطلق لم يثبت إلاّ جوازه وعدم وجوب تقديم الاحتياط عليه ، أمّا تقديمه على الاحتياط فلم يدلّ عليه دليل. ومن أنّ الظاهر أنّ تكرار العبادة احتياطا في الشبهة الحكميّة مع ثبوت الطريق إلى الحكم الشرعي ـ ولو كان هو الظنّ المطلق ـ خلاف السيرة المستمرّة بين العلماء ، مع أنّ جواز العمل بالظنّ إجماعيّ ، فيكفي

__________________

(١) هو المحقّق القمي ، انظر القوانين ١ : ٤٤٠ ، و ٢ : ١٤٤.

(٢) الكلام في ذلك موكول إلى الفقه ، انظر كتاب الطهارة للمؤلف ٢ : ٣٥.

في عدم جواز الاحتياط بالتكرار احتمال عدم جوازه واعتبار الاعتقاد التفصيلي في الامتثال.

والحاصل : أنّ الأمر دائر بين تحصيل الاعتقاد التفصيلي ولو كان ظنّا ، وبين تحصيل العلم بتحقّق الإطاعة ولو إجمالا ، فمع قطع النظر عن الدليل الخارجي يكون الثاني مقدّما على الأوّل في مقام الإطاعة ؛ بحكم العقل والعقلاء ، لكن بعد العلم بجواز الأوّل والشكّ في جواز الثاني في الشرعيّات ـ من جهة منع جماعة من الأصحاب عن ذلك وإطلاقهم اعتبار نيّة الوجه (١) ـ فالأحوط ترك ذلك وإن لم يكن واجبا ؛ لأنّ نيّة الوجه لو قلنا باعتباره (٢) فلا نسلّمه إلاّ مع العلم بالوجه أو الظنّ الخاصّ ، لا الظنّ المطلق الذي لم يثبت القائل به جوازه إلاّ بعدم وجوب الاحتياط ، لا بعدم جوازه ، فكيف يعقل تقديمه على الاحتياط؟

لو كان الظنّ ممّا ثبت اعتباره بالخصوص

وأمّا لو كان الظنّ ممّا ثبت اعتباره بالخصوص ، فالظاهر أنّ تقديمه على الاحتياط إذا لم يتوقّف على التكرار مبنيّ على اعتبار قصد الوجه ، وحيث قد رجّحنا في مقامه (٣) عدم اعتبار نيّة الوجه ؛ فالأقوى جواز ترك تحصيل الظنّ والأخذ بالاحتياط. ومن هنا يترجّح القول بصحّة عبادة المقلّد إذا أخذ بالاحتياط وترك التقليد ، إلاّ أنّه خلاف

__________________

(١) كالسيّد ابن زهرة في الغنية : ٥٣ ، والحلّي في السرائر ١ : ٩٨ ، والمحقّق في الشرائع ١ : ٢٠ و ٧٨ ، والعلاّمة في نهاية الإحكام ١ : ٢٩ و ٤٤٧ ، والتذكرة ١ : ١٤٠ ، والمحقّق الثاني في جامع المقاصد ١ : ٢٠١ وغيرهم.

(٢) كذا في النسخ.

(٣) راجع كتاب الصلاة ١ : ٢٦٨ ـ ٢٧٠ ، وكتاب الطهارة ٢ : ٣٩ ـ ٤٥.