درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۴۵: اجماع منقول ۳۰

 
۱

خطبه

۲

مثال

مثال برای مطالب جلسه قبل: مردن زید یک واقعه است که با سه خبر اثبات می‌شود:

خبر اول: ۱۰۰ عادل یا ۱۰۰۰ ثقه خبر می‌دهند که زید مرده است و با آن مردن زید ثابت یم شود و آثار مردن او بار می‌شود، چون لازمه عادی این تعداد خبر، مردن زید است.

خبر دوم: یک عادل خبر می‌دهد که ۱۰۰۰ نفر عادل به من خبر دادند که زید مرده است، با این خبر هم مردن زید ثابت می‌شود و آثار آن بار می‌شود. چون ادله حجیت خبر واحد می‌گوید خبر این عادل حجت است.

خبر سوم: یک عادل خبر دهد که ۵۰۰ عادل خبر داده‌اند که زید مرده و بقیه ان را هم خودش تتبع می‌کند، در اینجا هم خبر عادل حجت است.

۳

اشکال به جزء السبب بودن اجماع منقول برای حجیت

فرض کنید تمام علماء از زمان پیامبر اکرم تا زمان شیخ طوسی، ۵۰۰۰ نفر هستند و علماء معاصر شیخ طوسی، ۲۰۰۰ نفر هستند، حال ایشان گفته‌اند که دفن میت واجب است اجماعا، حال این اجماع ظهور در ۲۰۰۰ یا ۵۰۰۰ نفر دارد و یقین داریم که شیخ این مقدار تتبع نکرده است، پس کلمه اجماع برای ما ثابت نمی‌کند که این مقدار با این نظریه موافق هستند و مقداری که برای ما ثابت می‌شود، در ۲۰۰ نفر است مثلا.

حال من خودم سایر نظریات را به دست می‌آورم و به اجماع شیخ طوسی منضم می‌کنم و اجماع شیخ طوسی به عنوان جزء السبب حجت است.

اشکال: گاهی اجماع منقول فی الجمله و به عنوان جزء السبب هم حجت نیست، چون تعداد علمائی که، اجماع، ظهور در آن دارد (مثلا ۲۰۰ نفر) خود این تعداد و یا با ضمیمه کردن قرائن دیگر، مستلزم عادی قول امام نیست. دلیل:

صغری: حجیت اجماع منقول، معنایش، مترتب کردن صدور حکم از امام بر آن است.

کبری: و مترتب کردن صدور حکم از امام بر اجماع در اینجا، منتفی است.

نتیجه: حجیت اجماع منقول در اینجا منتفی است.

۴

نکته

تمام مطالبی که درباره لفظ اجماع گفته شد، درباره الفاظ دیگر و نقل شهرت و نقل تفصیلی فتاوا هم پیاده می‌شود. مثل لفظ اتفاق و...

۵

تطبیق مثال

وتوضيحه (حجیت خبر به عنوان تمام السبب یا جزء السبب) بالمثال الخارجيّ (خارج از بحث ما) أن نقول: إنّ خبر مائة عادل أو ألف مخبر بشيء (متعلق به خبر است) مع شدّة احتياطهم (الف مخبر) (ثقه هستند) في مقام الإخبار يستلزم (خبر انّ است) عادة ثبوت المخبر به (موت زید) في الخارج، فإذا أخبرَنا عادلُ بأنّه قد أخبر ألف عادل بموت زيد وحضور دفنه (زید)، فيكون خبره (عادل) بإخبار (متعلق به خبر است) الجماعة بموت (متعلق به اخبار است) زيد حجّة، فيثبت به لازمه العاديّ وهو (لازمه عادی) موت زيد، وكذلك (موت زید ثابت می‌شود) إذا أخبر العادل بإخبار بعض هؤلاء (جماعت)، وحصّلنا إخبار الباقي بالسماع منهم (بقیه).

۶

تطبیق اشکال به جزء السبب بودن اجماع منقول برای حجیت

نعم (استدراک از حجیت اجماع منقول به عنوان جزء السبب)، لو كانت الفتاوى (اسم کانت) المنقولة إجمالا بلفظ «الإجماع» على تقدير ثبوتها (فتاوی) لنا بالوجدان (با تتبع)، ممّا (خبر کانت است- فتاوی) لا يكون («ما») بنفسها («ما») أو بضميمة أمارات أخر مستلزمة عادة للقطع بقول الإمام عليه‌السلام ـ وإن كانت (فتاوی) قد تفيده ـ لم يكن (خبر لو است) معنى لحجيّة خبر الواحد في نقلها (فتاوی) تعبّدا (قید حجیت است)؛ لأنّ معنى التعبّد بخبر الواحد (حجیت خبر واحد) في شيء (اتفاق علماء) ترتيب لوازمه (شیء) الثابتة له (شیء) (صدور آن از امام) ولو بضميمة امور أخر، فلو أخبر العادل بإخبار عشرين بموت زيد، وفرضنا أنّ إخبارهم (عشرین) قد يوجب (اخبارهم) العلم وقد لا يوجب، لم يكن (جواب لو است) خبره (عادل) حجّة بالنسبة إلى موت زيد؛ إذ لا يلزم من إخبار عشرين بموت زيد موته (زید).

وبالجملة: فمعنى حجّيّة خبر العادل، وجوب ترتيب ما يدلّ عليه («ما») المخبر به (مثل هذا خمر عنبی) ـ مطابقة (این خمر عنبی است)، أو تضمّنا (از عنب است)، أو التزاما عقليّا (کسی که بخورد عقاب دارد) أو عاديّا (کسی که بخورد مست می‌شود) أو شرعيّا (نجس است) ـ دون ما يقارنه (مخبر به) أحيانا.

۷

تطبیق نکته

ثمّ إنّ ما ذكرنا (حجیت به عنوان جزء السبب) لا يختصّ بنقل الإجماع، بل يجري في لفظ «الاتّفاق» وشبهه، و يجري (ما ذکرنا) في نقل الشهرة، ونقل الفتاوى عن أربابها (فتاوی) تفصيلا.

وتوضيحه بالمثال الخارجيّ أن نقول : إنّ خبر مائة عادل أو ألف مخبر بشيء مع شدّة احتياطهم في مقام الإخبار يستلزم عادة ثبوت المخبر به في الخارج ، فإذا أخبرنا عادل بأنّه قد أخبر ألف عادل بموت زيد وحضور دفنه ، فيكون خبره بإخبار الجماعة بموت زيد حجّة ، فيثبت به لازمه العاديّ وهو موت زيد ، وكذلك إذا أخبر العادل بإخبار بعض هؤلاء ، وحصّلنا إخبار الباقي بالسماع منهم.

نعم ، لو كانت الفتاوى المنقولة إجمالا بلفظ «الإجماع» على تقدير ثبوتها لنا بالوجدان ، ممّا لا يكون بنفسها أو بضميمة أمارات أخر مستلزمة عادة للقطع بقول الإمام عليه‌السلام ـ وإن كانت قد تفيده ـ لم يكن معنى لحجيّة خبر الواحد في نقلها تعبّدا ؛ لأنّ معنى التعبّد بخبر الواحد في شيء ترتيب لوازمه الثابتة له ولو بضميمة امور أخر ، فلو أخبر العادل بإخبار عشرين بموت زيد ، وفرضنا أنّ إخبارهم قد يوجب العلم وقد لا يوجب ، لم يكن خبره حجّة بالنسبة إلى موت زيد ؛ إذ لا يلزم من إخبار عشرين بموت زيد موته.

وبالجملة : فمعنى حجّيّة خبر العادل وجوب ترتيب ما يدلّ عليه المخبر به ـ مطابقة ، أو تضمّنا ، أو التزاما عقليّا أو عاديّا أو شرعيّا ـ دون ما يقارنه أحيانا.

ثمّ إنّ ما ذكرنا لا يختصّ بنقل الإجماع ، بل يجري في لفظ (١) «الاتّفاق» وشبهه ، و (٢) يجري في نقل الشهرة ، ونقل الفتاوى عن

__________________

(١) في (ص) بدل «لفظ» : «نقل».

(٢) في (ر) و (ه) بدل «و» : «بل».

أربابها تفصيلا.

لو حصل من نقل الإجماع القطع بوجود دليل ظنيّ معتبر

ثمّ إنّه لو لم يحصل من مجموع ما ثبت بنقل العادل وما حصّله المنقول إليه بالوجدان من الأمارات والأقوال القطع بصدور الحكم الواقعيّ عن الإمام عليه‌السلام ، لكن حصل منه القطع بوجود دليل ظنّيّ معتبر بحيث لو نقل إلينا لاعتقدناه تامّا من جهة الدلالة وفقد المعارض ، كان هذا المقدار ـ أيضا ـ كافيا في إثبات المسألة الفقهيّة ، بل قد يكون نفس الفتاوى ـ التي نقلها الناقل للإجماع إجمالا ـ مستلزما لوجود دليل معتبر ، فيستقلّ الإجماع المنقول بالحجّية بعد إثبات حجيّة خبر العادل في المحسوسات.

إلاّ إذا منعنا ـ كما تقدّم سابقا (١) ـ عن استلزام اتّفاق أرباب الفتاوى عادة لوجود دليل لو نقل إلينا لوجدناه تامّا ، وإن كان قد يحصل العلم بذلك من ذلك ، إلاّ أنّ ذلك شيء قد يتّفق ، ولا يوجب ثبوت الملازمة العاديّة التي هي المناط في الانتقال من المخبر به إليه.

ألا ترى : أنّ إخبار عشرة بشيء قد يوجب العلم به ، لكن لا ملازمة عاديّة بينهما ، بخلاف إخبار ألف عادل محتاط في الإخبار.

وبالجملة : يوجد في الخبر مرتبة تستلزم عادة لتحقّق (٢) المخبر به ، لكن ما يوجب العلم أحيانا قد لا يوجبه ، وفي الحقيقة ليس هو بنفسه الموجب في مقام حصول العلم ؛ وإلاّ لم يتخلّف.

__________________

(١) راجع الصفحة ١٩١.

(٢) في (ت) و (ه) : «تحقّق».