الفصل الثاني عشر : فيما يجلب الرزق ويزيده العمر وينقص وما يزيد
ثم لا بدّ
لطالب العلم من القوّة والصحّة ليكون فارغ البال في طلب العلم وفي كلّ ذلك صنّفوا كتاباً. فأوردت البعض هاهنا على الاختصار ، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «لا يزيد في الرزق ولا يردّ القدر إلّا الدّعاء ، ولا يزيد العمر إلّا البرّ» (١) ، فيثبت بهذا الحديث أنّ ارتكاب الذنب يسبّب حرمان الرزق خصوصاً الكذب يورث الفقر وقد ورد حديث خاصّ بذلك وكذا الصّحبة جنباً يمنع الرّزق ، وكذا كثرة النوم ثم النوم عرياناً ، والبول عرياناً ، والأكل جنباً ، والتهاون بسقاط المائدة ، وحرق قشر البَصَل والثوم ، وكنس البيت في اللّيل ،
فصل دوازدهم : در اسباب جلب روزى وزيادى عمر ويا نقصان هر يك است
و لازم است كه دانشجو براى نيرومندى و سلامتى خود بكوشد تا هرچه بهتر و بيشتر بتواند به تحصيل و كسب علم بپردازد ، و در اين باره كتابهايى نوشته شده است كه من بعضى از مطالب آنها را در اين جا يادآور مى شوم : پيامبر اكرم فرموده است كه : دعاء و نيايش روزى را فراوان و قضا و قدر الهى را ردّ كرده و تغيير مى دهد ، ونيكوكارى باعث زيادى عمر مى شود ، و از اين حديث روشن مى شود كه : ارتكاب گناه و به ويژه دروغگويى باعث محروميّت از روزى و نيازمندى است ، و مقاربت با حالت جنابت ، و پرخوابى و خواب و بول با حالت و هيأتِ برهنگى ، و غذا خوردن با حالت جنابت ، و بى اعتنا بودن
____________________________
(١) بحار الأنوار : ج٧٣ ص٣١٨ س٦.