درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۶۵: تعارض استصحاب با سایر اصول عملیه ۵

 
۱

خطبه

۲

دلیل تقدیم استصحاب سببی

مرحوم شیخ فرمودند استصحاب سببی مقدم بر استصحاب مسببی است، مثلا شک می‌کنم گوسفندی که مرده تذکیه شده یا نشده و این شک باعث شده که آیا پوست این گوسفند حلال و طاهر است یا خیر، در اینجا شک اول که در تذکیه باشد سبب برای شک دوم که حلیت و طهارت پوست است می‌باشد. در اینجا استصحاب عدم تذکیه می‌شود و نتیجه نجاست گوشت و پوست آن می‌شود و استصحاب طهارت نمی‌شود، به چند دلیل:

دلیل اول: اجماع

مرحوم شیخ چهار مثال ذکر می‌کند:

مثال یک: مکلف از حدث و خبث طاهر بود و شک در بقاء طهارت می‌کنیم که اگر طهارت باقی باشد نمازی که خوانده صحیح و برائت ذمه آمده و اگر باقی نباشد، نمازی که خوانده صحیح نیست و ذمه هم بریء نیست. در اینجا بقاء طهارت می‌شود و گفته می‌شود نماز صحیح است و ذمه بریء چون استصحاب سببی جاری است.

مثال دوم: این آب قبلا کر بود و لباس هم نجس بود و لباس را در آب می‌شوید، شک می‌کنیم که این آب کر هست الان یا نه و به تبع آیا لباس هم طاهر شده یا نه که اگر آب کر باشد، لباس طاهر شده و الا خیر، در اینجا استصحاب کریت آب می‌شود و حکم به طهارت لباس می‌کنند و استصحاب سببی جاری کرده‌اند.

مثال سوم: زید یک فرزندی دارد که چند روز غایب است و شک می‌کنیم حیات فرزند باقی است یا خیر و زید هم مرده است که اگر زنده باشد ارث می‌برد و اگر مرده باشد، ارث نمی‌برد، در اینجا گفته‌اند استصحاب حیات می‌شود و ارث می‌برد و استصحاب سببی جاری است.

مثال چهارم: نمی‌دانیم ذمه این مکلف مشغول به دین و قرض است یا خیر که اگر مشغول باشد، حج بر او واجب نیست و اگر نباشد، مستطیع است. شک اول سبب برای دوم است و فقهاء گفته‌اند استصحاب عدم اشتغال ذمه جاری است، پس حج واجب است.

دلیل دوم: سیره در بین مردم؛ مردم هم بعد از اینکه اطلاع پیدا کردند شارع این کار را کرده، استصحاب سببی را مقدم کرده‌اند.

دلیل سوم: مرحله اول: اگر ادله حجیت استصحاب (لا تنقض الیقین بالشک) شامل شک سببی شود، رفع ید از حالت سابقه در شک مسببی با دلیل است. مثلا این آب قبلا طاهر بود و شک در طهارت می‌کنیم و این لباس نجس بود و با این آب شستیم و شک می‌کنیم که نجاست باقی است یا خیر، شک اول، شک سببی است و شک دوم مسببی است. حال اگر ادله استصحاب شامل شک سببی شود، رفع ید از نجاست شده است و این با دلیل است و آن استصحاب طهارت ماء است که اثر آن دست برداشتن از حالت سابقه شک مسببی می‌باشد.

مرحله دوم: اگر ادله حجیت استصحاب شامل شک مسببی بشود، رفع ید از حالت سابقه در شک سببی بدون دلیل است و این درست نیست. در مثال بالا، اگر ادله حجیت استصحاب شامل شک مسببی باشد، معنا این می‌شود که نجاست لباس استصحاب می‌شود و باید گفت که آب طاهر نیست، یعنی از حالت سابقه در شک سببی دست برداشته‌اید و این بدون دلیل است چون اثر نجس بودن ثوب، عدم طهارت آب نیست. چون فرض این است اولی سبب برای دومی است نه برعکس.

پس باید گفت ادله حجیت استصحاب باید شامل شک سببی شود.

۳

تطبیق دلیل تقدیم استصحاب سببی

خلافا لجماعة؛ لوجوه:

الأوّل: الإجماع على ذلك (تقدیم استصحاب سببی) في موارد لا تحصى، فإنّه لا يحتمل الخلاف في تقديم الاستصحاب (سببی) في الملزومات (اسباب) الشرعيّة ـ كالطهارة من الحدث والخبث، وكرّيّة الماء وإطلاقه (ماء)، وحياة المفقود، وبراءة الذمّة من الحقوق المزاحمة للحجّ، ونحو ذلك (مثالها) ـ على (متعلق به تقدیم است) استصحاب عدم لوازمها (ملزومات) الشرعيّة، كما لا يخفى على الفطن المتتبّع.

نعم، بعض العلماء في بعض المقامات يعارض أحدهما (دو استصحاب) بالآخر، كما سيجيء. (دلیل دوم:) ويؤيّده السيرة المستمرّة بين الناس على ذلك (تقدیم استصحاب سببی) بعد الاطّلاع على حجّية الاستصحاب، كما هو (استصحاب سببی) كذلك (مقدم می‌شود) في الاستصحابات العرفيّة.

(دلیل سوم:) الثاني: أنّ قوله عليه‌السلام: «لا تنقض اليقين بالشكّ» باعتبار دلالته (قول) على جريان الاستصحاب في الشكّ السببيّ، مانع عن قابليّة شموله (قول امام) لجريان الاستصحاب في الشكّ المسبّبي، يُعني: أنّ نقض اليقين به (شک مسببی - باء به معنای فی است) يصير نقضا بالدليل (استصحاب طهارت آب) لا بالشكّ، فلا يشمله (نقض با دلیل را) النهي في «لا تنقض».

واللازم من شمول «لا تنقض» للشكّ المسبّبي نقض اليقين في مورد الشكّ السببيّ لا لدليل شرعيّ (بدون دلیل شرعی) يدلّ على ارتفاع الحالة السابقة فيه (مورد شک سببی)، فيلزم من إهمال الاستصحاب في الشكّ السببيّ طرح عموم «لا تنقض» من غير مخصّص، وهو (طرح عموم بدون دلیل) باطل. واللازم من إهماله في الشكّ المسبّبي عدم قابليّة العموم لشمول المورد (مورد شک مسببی)، وهو (عدم قابلیت) غير منكر (چون عدم قابلیت بخاطر دلیل است).

وبيان ذلك: أنّ مقتضى عدم نقض اليقين رفع اليد عن الامور السابقة (نجاست ثوب) المضادّة لآثار ذلك المتيقّن (طهارت آب). فعدم نقض طهارة الماء لا معنى له (عدم نقض) إلاّ رفع اليد عن النجاسة السابقة المعلومة في الثوب؛ إذ الحكم بنجاسته (ثوب) نقض لليقين بالطهارة المذكورة (طهارت آب) بلا حكم من الشارع بطروء النجاسة (نجاست به آب)، وهو (نقض) طرح لعموم «لا تنقض» من غير مخصّص، أمّا الحكم بزوال النجاسة فليس نقضا لليقين بالنجاسة إلاّ بحكم الشارع بطروء الطهارة على الثوب.

والحاصل: أنّ مقتضى عموم «لا تنقض» للشكّ السببيّ نقض الحالة السابقة لمورد الشكّ المسبّبيّ.

وما توهّم له (١) : من التمثيل بالعامّين من وجه ، وأنّ الشكّ في أصالة العموم في كلّ منهما مسبّب عن الشكّ في أصالة العموم في الآخر.

مندفع : بأنّ الشكّ في الأصلين مسبّب عن العلم الإجماليّ بتخصيص أحدهما.

وكيف كان ، فالاستصحابان المتعارضان على قسمين :

القسم الأوّل :

إذا كان الشكّ في أحدهما مسبّبا عن الشكّ في الآخر

ما إذا كان الشكّ في أحدهما مسبّبا عن الشكّ في الآخر ، واللازم تقديم الشكّ السببيّ وإجراء الاستصحاب فيه ، ورفع اليد عن الحالة السابقة للمستصحب الآخر.

تقدّم الاستصحاب السببي على المسبّبي والاستدلال عليه

مثاله : استصحاب طهارة الماء المغسول به ثوب نجس ، فإنّ الشكّ في بقاء نجاسة الثوب وارتفاعها مسبّب عن الشكّ في بقاء طهارة الماء وارتفاعها ، فيستصحب طهارته ، ويحكم بارتفاع نجاسة الثوب.

خلافا لجماعة (٢) ؛ لوجوه :

الدليل الأوّل

الأوّل : الإجماع على ذلك في موارد لا تحصى ، فإنّه لا يحتمل الخلاف في تقديم الاستصحاب في الملزومات الشرعيّة ـ كالطهارة من الحدث والخبث ، وكرّيّة الماء وإطلاقه ، وحياة المفقود ، وبراءة الذمّة من الحقوق المزاحمة للحجّ ، ونحو ذلك ـ على استصحاب عدم لوازمها

__________________

(١) التوهّم من الفاضل النراقي في مناهج الأحكام : ٢٣٥ ، إلاّ أنّه مثّل بالعامّ والخاصّ المطلقين.

(٢) سيأتي ذكرهم في الصفحة ٤٠١.

الشرعيّة ، كما لا يخفى على الفطن المتتبّع.

نعم ، بعض العلماء في بعض المقامات يعارض أحدهما بالآخر ، كما سيجيء (١). ويؤيّده السيرة المستمرّة بين الناس على ذلك بعد الاطّلاع على حجّية الاستصحاب ، كما هو كذلك في الاستصحابات العرفيّة (٢).

الدليل الثاني

الثاني : أنّ قوله عليه‌السلام : «لا تنقض اليقين بالشكّ» باعتبار دلالته على جريان الاستصحاب في الشكّ السببيّ ، مانع (٣)(٤) عن قابليّة شموله لجريان الاستصحاب في الشكّ المسبّبي ، يعني : أنّ نقض اليقين به (٥) يصير نقضا بالدليل لا (٦) بالشكّ ، فلا يشمله النهي في «لا تنقض».

واللازم من شمول «لا تنقض» للشكّ المسبّبي نقض اليقين في مورد الشكّ السببيّ لا لدليل شرعيّ يدلّ على ارتفاع الحالة السابقة فيه ، فيلزم من إهمال الاستصحاب في الشكّ السببيّ طرح عموم «لا تنقض» من غير مخصّص ، وهو باطل. واللازم من إهماله في الشكّ المسبّبي عدم قابليّة العموم لشمول المورد ، وهو غير منكر.

__________________

(١) في الصفحة ٤٠١.

(٢) لم ترد «ويؤيّده ـ إلى ـ العرفيّة» في (ظ) ، وفي (ت) وردت في الحاشية مكتوبا عليها : «خ».

(٣) في (ظ) بدل «مانع» : «مخرج».

(٤) في (ر) ، (ظ) و (ت) زيادة : «للعامّ» ، وفي (ص) كتب عليه : «خ».

(٥) كذا في (ه) ، وفي (ص) و (ظ) بدل «به» : «له» ، وفي (ت): «لا» ، وفي (ر) لم يرد شيء منها.

(٦) شطب في (ت) على : «بالدليل لا».

وبيان ذلك : أنّ مقتضى (١) عدم نقض اليقين رفع اليد عن الامور السابقة المضادّة لآثار ذلك المتيقّن. فعدم نقض طهارة الماء لا معنى له إلاّ رفع اليد عن النجاسة السابقة المعلومة في الثوب ؛ إذ الحكم بنجاسته نقض لليقين بالطهارة المذكورة بلا حكم من الشارع بطروء النجاسة ، وهو طرح لعموم «لا تنقض» من غير مخصّص ، أمّا الحكم بزوال النجاسة فليس نقضا لليقين بالنجاسة إلاّ بحكم الشارع بطروء الطهارة على الثوب.

والحاصل : أنّ مقتضى عموم «لا تنقض» للشكّ السببيّ نقض الحالة السابقة لمورد الشكّ المسبّبيّ.

ودعوى : أنّ اليقين بالنجاسة أيضا من أفراد العامّ ، فلا وجه لطرحه وإدخال اليقين بطهارة الماء.

مدفوعة : أوّلا : بأنّ معنى عدم نقض يقين النجاسة أيضا رفع اليد عن الامور السابقة المضادّة لآثار المستصحب ، كالطهارة السابقة الحاصلة لملاقيه وغيرها ، فيعود المحذور. إلاّ أن نلتزم هنا أيضا ببقاء طهارة الملاقي ، وسيجيء فساده (٢).

وثانيا : أنّ نقض يقين النجاسة بالدليل الدالّ على أنّ كلّ نجس غسل بماء طاهر فقد طهر ، وفائدة استصحاب الطهارة إثبات كون الماء طاهرا به (٣) ، بخلاف نقض يقين الطهارة بحكم الشارع بعدم نقض يقين النجاسة (٤).

__________________

(١) في (ت) ، (ر) و (ه) بدل «مقتضى» : «معنى».

(٢) انظر الصفحة ٤٠٣.

(٣) شطب على «به» في (ه).

(٤) لم ترد «وبيان ذلك ـ إلى ـ يقين النجاسة» في (ظ).